Off Canvas sidebar is empty


ربّما لم تسمع باسم ليو بوتز من قبل، مع انه كان احد الرسّامين الذين ارتبطت أسماؤهم بالبدايات الأولى للحركة الانطباعية. كما كان خلال حياته واحدا من الفنّانين الذين لقوا احتفاءً وتكريما من قبل دعاة الفنّ الحديث. وبالإضافة إلى الرسم، عمل بوتز أستاذا في أكثر من جامعة وبلد وكرّس حياته كلّها في سبيل الإبداع وحريّة الفنّ.
ولد ليو بوتز في يونيو من عام 1869 في منتجع ميرانو شمال ايطاليا. ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في ميونيخ ثمّ في أكاديمية جوليان في باريس. وأحد مواضيعه المفضّلة كان رسم الأشخاص، وخصوصا النساء.
لوحته هذه يمكن اعتبارها مثالا جميلا على الإمساك بسحر أضواء وألوان مناظر الهواء الطلق. وفيها يصوّر ثلاث نساء ورجلا وهم يتناولون الإفطار معا في إحدى الحدائق. جمال الألوان وكذلك التباينات القويّة في ما بينها، والاستخدام المبهر لضوء الشمس هي من أهم سمات هذه اللوحة.
كان ليو بوتز شخصا كثير الترحال. وقد ذهب بصحبة عائلته إلى أمريكا الجنوبية حيث قضى سنوات في البرازيل كما سافر إلى الأرجنتين والغابات المطيرة.
وعندما عاد إلى ألمانيا عام 1935، جاهر بعدائه للنظام النازي. وبعد ذلك اعتبره النظام عدوّا للشعب ووصف فنّه بـ "المنحلّ". ثم استُدعي للتحقيق معه عدّة مرّات من قبل الغستابو. وأخيرا اضطرّ إلى ترك ألمانيا خوفا من الاعتقال وقضى السنوات التالية منفيّا في هولندا.
تأثّر ليو بوتز بأعمال الرسّامين الرمزيين مثل فرانز فون ستاك واكسافير هابرمان. وأثناء إقامته في باريس أعجب بأعمال كلّ من مانيه ورينوار وبوغيرو. وعندما توفّي عام 1940 كان قد أتمّ رسم أكثر من ألفي لوحة.

القاهرة - غيب الموت الممثلة المصرية زبيدة ثروت الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع مع مرض السرطان الناتج عن التدخين لسنوات طويلة.

وسبق لزبيدة ثروت أن كشفت خلال لقاء إعلامي لها في مايو/أيار الماضي عن إصابتها بسرطان الرئة جراء التدخين المفرط، ونعى وزير الثقافة المصري الفنانة الراحلة واصفا إياها بـ"ملكة الرومنسية وصاحبة أجمل عيون سينمائية".

يذكر أن زبيدة ثروت ولدت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو حزيران عام 1940 لأب ضابط بالقوات البحرية وأم تنحدر من أسرة محمد علي.

وقد لفتت الأنظار إليها بعد نشر صورها على غلاف مجلتي "الجيل" و"الكواكب". وكان أول ظهور لها في دور صغير بفيلم "دليلة" عام 1956، وهو دور ثانوي قصير الى جانب المطرب عبد الحليم حافظ والمطربة شادية، ثم عادت لتلعب دور البطولة أمام عبد الحليم في فيلم "يوم من عمري" للمخرج عاطف سالم، والذي عد من أشهر أدوارها.

كما ظهرت في دور البطولة أمام المطرب فريد الأطرش في فيلم "زمان يا حب" الذي اخرجه عاطف سالم في 1973.

وقدمت الفنانة الراحلة التي يلقبها الكثيرون بـ "قطة السينما المصرية" أو "صاحبة أجمل عينين"  نحو 30 فيلما سينمائيا صنف بعضها ضمن كلاسيكيات السينما المصرية مثل "عاشت للحب" و"في بيتنا رجل" و"الأحضان الدافئة" وغيرها.

وشهدت مسيرتها الفنية مجموعة من الأعمال المسرحية من بينها "عائلة سعيدة جدا" مع أمين الهنيدي والمنتصر بالله وآمال شريف من تأليف وإخراج السيد بدير.

واعتزلت زبيدة ثروت التمثيل في السينما في أواخر السبعينات لكنها شاركت في  عدد من المسلسلات التلفزيونية والأعمال المسرحية، ومن بينها "أنا وهي ومراتي" عام  1978 و"عائلة سعيدة جدا" في العام 1985 و"مين يقدر على ريم" في1987، قبل اعتزالها العمل الفني نهائيا في أواخر الثمانينات وكان آخر أفلامها "المذنبون" للمخرج سعيد مرزوق مع حسين فهمي وسهير رمزي أواخر عام 1975 و"لقاء هناك" مع نور الشريف في عام 1976 و "الحب الحرام" الذي مثلته في لبنان إلى جانب أديب قدورة في عام 1976.

وقد تعرضت الفنانة الراحلة  طوال العام الماضي لعدة انتكاسات صحية أدخلت على إثرها إلى العناية المركزة في المستشفى بسبب مضاعفات الالتهاب الرئوي الناجم عن التدخين.

المصدر: وكالات

عمًان 12 كانون الأول 2016: عقدت مجموعة زين وبالتعاون مع زين الأردن، وعلى هامش مؤتمر زين للتكنولوجياZTC  الذي احتضنه الأردن بنسخته السادسة لهذا العام، جلسات "ZTC" لطلاب الجامعات الأردنية، التي استمرت على مدار يومين، في منصة زين للإبداع ZINC.

ويندرج تنظيم هذه الجلسات انطلاقاً من استراتيجية زين في دعم الشباب الأردني من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تُعنى في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة وفاعلية عالية تمكّنهم من قيادة المستقبل والمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتفعيل دور الشباب في الحياة العامة وزيادة نشاطهم التنموي وتعزيز مركزهم في المشاركة بالبرامج والخطط التنموية، إضافة الى تهيئة النظام التعليمي لخلق الطالب القادر على إيجاد مكانة له في صناعة المستقبل هو ضرورة حتمية.

ونظّمت زين من خلال هذه الجلسات، دورات تدريبية في مجال تكنولوجيا الاتصالات والشبكات، حضرها عدد كبير من طلاب كليات هندسة الاتصالات والشبكات، حيث قدّم هذه الدورات مندوبي شركات نوكيا وهوواوي واريكسون العالمية من شركاء مجموعة زين، اذ قامت شركة نوكيا خلال جلستها بتقديم شرح مفصّل عن تقنية الجيل الخامس إلى جانب إنترنت الأشياء، فيما قامت شركة هواوي بمناقشة ثورة تطوّر الشبكات، أما شركة اريكسون فقامت بمناقشة تقنيات الاتصالات بشكل خاص وإمكاناتها التحويلية، بالإضافة إلى تقرير وحدة مختبرات المستهلك في اريكسون.



عمّان- الكويت -مندوبةً عن دولة رئيس الوزارء المملكة الاردنية الهاشمية رعت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيرة تطوير القطاع العام في الأردن مجد شويكة حفل تدشين مجموعة زين لمؤتمرها السنوي السادس "زين للتكنولوجيا" (ZTC) في عمان.
وأطلقت المجموعة التي تملك وتدير ثمان شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فعاليات النسخة السادسة للمؤتمر تحت عنوان " رحلتنا مستمرة.."، حيث تعكف المجموعة على تنفيذ استراتيجية طموحة تنقلها إلى حقبة جديدة في مسيرتها الرائدة في أسواق المنطقة، بالتحول إلى مزود الاتصالات الرقمي المتكامل.
وأفادت زين في بيان صحافي أن المؤتمر الذي حضره عدد من وزراء المملكة، والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الأردن الدكتور المهندس غازي الجبور شهد حضور أكثر من 700 مشارك، وقد تقدم هذا العدد قادة وخبراء تكنولوجيا المعلومات ورواد مجالات الابتكار وتطوير المنتجات في المنطقة، إلى جانب ممثلين عن 60 مؤسسة من الشركات الرائدة عالميا في مجالات تزويد حلول التكنولوجيا.
وتعد مجموعة زين من الشركات الرائدة التي قامت بوضع خريطة طريق لعملياتها نحو تبني المزيد من الحلول التكنولوجية، وقد أحرزت تقدما في كيفية الاستفادة من عنصر التكامل بين عملياتها التشغيلية، وهي الخطوة التي ساعدتها كثيراً على تحسين النفقات الرأسمالية، والنفقات التشغيلية على النحو الأمثل.
وتسعى المجموعة في هذا الاتجاه إلى تحقيق التكامل التكنولوجي، ومن هذا المنطلق شرعت في إجراء إصلاح شامل لمنظوماتها التشغيلية بشكل يساعدها في إطلاق حملات وعروض متنوعة، وملائمة لمختلف شرائح العملاء والمؤسسات.
وفي سياق كلمتها الافتتاحية قالت مندوبة رئيس الوزراء معالي الوزيرة مجد شويكة ان انعقاد مؤتمر مجموعة         " زين" في الاردن يأتي إستكمالاً  لاستضافة المملكة للمؤتمرات والمنتديات الدولية  ، لا سيما وأن هذا المؤتمر يجمع خبراء ومُتخصصين عالميين في صناعة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن كون هذا المؤتمر يُعد فرصةً كبيرةً للتعرف على أحدث التقنيات والاتجاهات العالمية في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا.
واضافت الوزيرة شويكة ان الاردن يؤمن بأهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمُحرك اساسي للقطاعات الاقتصادية كافة، ونحنُ اليوم ماضون في تنفيذ استراتيجية " التحول الى الاقتصاد الرقمي"، ونتطلع ببالغ الاهتمام للتطورات التي يشهدها العالم وخاصة مع دخول مفاهيم جديدة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمفاهيم : انترنت الاشياء والمعطيات الهائلة والمدن الذكية وغيرها من المفاهيم الحديثة التي نسعى بالشراكة مع القطاع الخاص لإدخالها وتطبيقها على ارض الواقع.
 
واكدت شويكة ان الاردن  يسير في خُطى ثابته  وبالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص لدعم وتحفيز الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لان هدفنا ان يُصبح الاردن مركزاً اقليمياً لقطاع التكنولوجيا، لذلك فان انعقاد مثل هذه المؤتمرات في الاردن تؤكد على ان الاردن جاذب ومُحفز للاستثمار وقادراً على ان يُصبح مركزاً اقليمياً لا بل عالميا في صناعة  الاتصالات و التكنولوجيا.

كما شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أوراق عمل مقدمة من جانب شركاء مجموعة زين في مجالات التكنولوجيا، من قبل شركات اريكسون، وهواوي، ونوكيا حيث استعرضت كل شركة عروضها الاستراتيجية المستقبلية على صعيد دعم طموحات التحول الخاصة بمجموعة زين.
وإلى جانب ذلك، كانت هناك دراسات وأوراق عمل بحثية من جانب شركتي الاستشارات الشهيرتين "ديتيكون" و"استراتيجيي&"، حيث تناولت هذه الأبحاث تجارب شركات عالمية في سياق رحلات تحولها إلى العالم الرقمي.
 ومن الجلسات الرئيسية التي وجدت تفاعلا كبيرا من الحضور، الجلسة الخاصة بالشريك المؤسس لشركة "أرامكس" والرئيس التنفيذي لشركة "ومضة كابيتال" فادي غندور، والذي ركز خلالها على أهمية الابتكار وريادة الأعمال.
وفي سياق تسليطه الضوء على كون الحدث يعقد في الأردن وعلى أهمية الابتكار بالنسبة للاستراتيجة العامة الخاصة بمجموعة زين، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجينهايمر " المملكة الأردنية تقدم لنا بيئة عمل ملائمة لاستضافة مؤتمر زين للتكنولوجيا، وذلك نظرا للتركيز على الابتكار  الذي تشجعه شركة زين الأردن، ولا سيما من خلال منصة زين للإبداع (ZINC)، حيث تعتبر مركزا حيويا الآن لتوظيف واستخدام الأفكار الرقمية من أجل تقديم تجارب رقمية متنقلة فريدة من نوعها".
وأضاف جيجينهايمر قائلا " أود أيضا أن أتوجه بشكر خاص إلى مكتب دولة رئيس الوزراء في الأردن، وكذلك إلى مكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على ما قدموه من دعم، واسهامهم الأكثر من رائع في خلق بيئة تمكينية نستطيع من خلالها أن نواصل نشر وتطبيق تقنياتنا الرائدة المتطورة في هذه الصناعة".
وكشف جيجنهايمر بقوله "إننا نعمل في بيئة عالية التنافسية، حيث هامش التحرك فيها يحتاج إلى مبادرات جريئة،  ونحن مطلوب منا أن ندفع أنفسنا قدما باستمرار، ومن خلال التعاون مع شركائنا سنقوم بصياغة وابتكار نماذج تشغيلية جديدة من أجل تقديم خدمات أفضل جودة ممكنة إلى عملائنا".
واختتم بقوله " ولهذا السبب فإن أحداثا مثلمؤتمر زين للتكنولوجيا تكتسب أهمية خاصة لنا لموائمة طموحات المجموعة في أن تصبح مزود نمط حياة رقمي مفضل مع طموحات شركائنا في مجالا الإبداع والتكنولوجيا ".
الجدير بالذكر أن مجموعة زين تستخدم أحدث التقنيات في سبيل تطوير حلول مصممة خصيصا في مجالات اتصالات الـM2M، وعروض خدمات المشاريع (B2B)، وحلول الربط الخاصة بالمدن الذكية، وذلك في سياق جذب عملائها وتقديم عروض خدماتها المتنقلة الفريدة التي تعزز خدمات الاتصالات المتنقلة.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي في زين الأردن أحمد الهناندة "أود أن أرحب بكل الوفود المشاركة في هذا الحدث الإقليمي، والذي نتطلع من خلاله إلى أن نستعرض آخر اتجاهات صناعة الاتصالات في الأسواق العالمية مع شركائنا".
وأضاف الهناندة قائلا " كما أننا نأمل أن نتمكن من انتهاز هذه الفرصة كي نتواصل بشكل أفضل،وفي نفس الوقت نتبادل التجارب، وذلك حتى نتعرف على أفضل النماذج التشغيلية التي تتواءم مع أهدافنا الاستراتيجية، فإن أردنا التحول نحو مشغل الاتصالات الرقمي، فإننا علينا في هذه الحالة أن ننظر إلى تجارب الآخرين".
وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة زين هشام علام "إننا متحمسون دائما لتجميع شركائنا في مجال التكنولوجيا معا لنتناقش حول تطورات صناعة الاتصالات في سياق خطط واستراتيجية وطموحات مجموعة زين، لذا فإننا متحمسون إزاء نسخة هذا العام من هذا المؤتمر".
وأضاف علام قائلا"  إن مجالات الاتصالات التقاربية هي بيئة تتسم بالتدفقات والتغيرات المستمرة، لذا فإن القدرة على جرد المعطيات الحالية إلى جانب البقاء في الوقت ذاته في مقدمة المنافسة هو أمر فائق الأهمية من أجل تحقيق النجاح سواء الآن أو في المستقبل".
يذكر أن الدورة السادسة للمؤتمر تتألف من سبعة مسارات، وهي المسارات التي ستمتد لتشمل الشبكات الذكية، والتطور الجوهري (Core Evolution)، والـ BSS والمستقبل الرقمي للـ OSS، وتطور تكنولوجيا المعلومات، وجودة تجربة العملاء، وابتكار الخدمات وكفاءة استخدام الطاقة، والاستخدام الأمثل للمحطات.
أما موضوعات التكنولوجيا والأعمال ذات الصلة التي ستتم مناقشتها على مدى الأيام الثلاثة للمؤتمر فستشمل: تطوير الشبكات إلى الجيل الخامس، وتحليلات بيانات الاتصالات، وحالات استخدام انترنت الأشياء، والـ VoLTE، وخدمات الفيديو.
وتستخدم مجموعة زين أحدث التقنيات في سبيل تطوير حلول مصممة خصيصاً في مجالات اتصالات الـM2M، وعروض خدمات المشاريع (B2B)، وحلول الربط الخاصة بالمدن الذكية، وذلك في سياق جذب عملائها وتقديم عروض خدماتها المتنقلة الفريدة التي تعزز الأعمال التجارية.
الجدير بالذكر أن مجموعة زين أحرزت تقدما كبيرا في استحداث مراجع تقنية متطورة خاصة بها في مجالات التكنولوجيا ، حيث تمثل نقاط ارتكاز تسترشد بها في تنفيذ وتصميم شبكاتها ، وهو ما جعلها تمتلك واحدة من أفضل البنى التحتية المتطورة في قطاع الاتصالات في المنطقة، كما انها حرصت على ان تلتزم بالمعايير الدولية في جميع العمليات التابعة لمجالات التكنولوجيا، الأمر الذي من شأنه سيعزز كثيراً من قدراتها على اتخاذ القرارات الاستثمارية بالشكل الذي يخدم استراتيجيتها التشغيلية .

لندن- تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله مساء أمس  في لندن الجائزة الانسانية الأولى لجمعية الصحافة الأجنبية، وذلك تقديراً لعملها في تعزيز التعليم وتمكين النساء وتسليط الضوء على أزمة اللاجئين.

وقالت جلالتها في كلمة ألقتها في الاحتفال الـ17 الذي أقامته جمعية الصحافة الأجنبية بلندن لتكريم الفائزين بجوائز أفضل صحافيين، أننا الآن أكثر من أي وقت مضى، بحاجة للتركيز على إنسانيتنا.

وقدمت جلالتها الجائزة التي تسلمتها إلى رجال ونساء الأردن، الذين اعتبرتهم الأكثر إنسانية: وتحدثت عما قدمه الأردن للاجئين قائلة أن بلدنا صغير، مع القليل من الموارد الطبيعية وتم اختبارنا بصدمة بعد صدمة وأزمة بعد أزمة، ومع ذلك فتحنا منازلنا وقلوبنا لنجد اليوم تقريباً واحد من كل سبعة أشخاص في الأردن هو لاجئ سوري.

وأضافت قدم الاردنيون أفضل ما في وسعهم وهم متأكدون من أن أفعالهم صائبة، لأنها تمثل أكثر القيم الانسانية نبلاً. ونوهت الى ان العالم الآن على أعتاب ثورة صناعية رابعة، ولن تكون حياتنا كما هي ولم يعد المستقبل البعيد بعيداً. وتساءلت عن مدى مواكبة التقدم الإنساني للتقدم التكنولوجيا.

وقالت الكثيرون يشعرون بالتهديد من خطوة وخيار التغيير، ويشعرون أن العالم الذي يسير بسرعة هو عالم خارج عن السيطرة، مبينة انهم عندما ينظرون من حولهم، يشعرون أنهم لم يعودوا على علاقة مع ما يرونه، ولا يعرفون ماذا يحمل لهم المستقبل، ويشعرون أن لا صوت لهم.

ونوهت الى انه عندما يغمر الخوف تفكيرنا نتخلى عن منطقنا وتعاطفنا، لأن الخوف ليس استجابة عقلانية، بل هو رد فعل يشعرنا بضرورة مقاومة ورفض غير المألوف، وقد نتخلى عن القيم التي نعتز بها.

وقالت جلالتها رغم أننا نقول أن عالمنا أكثر ترابطاً من أي وقت، إلا أننا ندفع بعضنا البعض بعيداً، وطرقنا تتجه إلى الأضداد ونفقد الحل الوسط: ننغلق بدلاً من الانفتاح، نتحدث عن الانعزال بدلاً من التعاون، وعن الحدود بدلاً من الجسور، ونسمح للتسميات والصور النمطية للاخرين أن تستبدل الفهم والمعرفة الشخصية.

وأشارت أنه في الوقت الذي يحاول التكنولوجيون فيه معرفة كيفية ترميز التعاطف في الحواسيب، أؤمن أن التعاطف الانساني هو الذي يحتاج تطويراً طارئاً. نحن بحاجة لإيجاد طريقنا للعودة إلى أساسيات الاستماع لبعضنا البعض، محاولة الرؤية بعيون بعضنا البعض.

وأضافت علينا إيجاد طرق لإغلاق فجوات عدم المساواة والتخفيف من القلق الاقتصادي. وضمان أن يشعر الجميع أنهم مشاهدون وأن صوتهم مسموع، ليكونوا جزءاً من التقدم العالمي، لا بمعزل عنه.

وأكدت جلالتها أننا بحاجة إلى اعادة الالتزام بقيمنا المشتركة، ضمن مجتمعاتنا وبينها، وعلينا أن نتحمس حول تقدم إنسانيتنا بقدر تحمسنا لتقدم التكنولوجيا الخاصة بنا.

واشارت الى أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام لإبقاء القادة على اتصال أفضل بمشاعر الناس الذين يخدمونهم. وقالت في الوقت الذي نغير فيه العالم من حولنا، يمكن للاعلام المساعدة في ضمان أنه في زمن التكنولوجيا، ما زلنا نهتم ببعضنا البعض كعائلة واحدة.

يذكر أن جمعية الصحافة الأجنبية والتي تأسست قبل حوالي 130 عاماً، هي هيئة مستقلة وغير سياسية تمول من اشتراكات الأعضاء وتعتبر من أعرق الجمعيات الصحفية في العالم والوحيدة من نوعها في المملكة المتحدة.

واشتمل الاحتفال على تقديم جوائز لأفضل الأخبار التلفزيونية والمطبوعة والأخبار على المواقع الالكترونية، بالإضافة إلى المقالات والتقارير الاخبارية المالية، والوثائقية، والإذاعية، والبيئية، والفنون والثقافة والعلوم، والرياضة، والسياحة.- الغد


نيويورك - ضمن الاحتفال بقوة الإبداع لدى المرأة،  أصدرت منظمة النساء  المبدعات من هن فوق الآربعين قائمتها لهذا العام ، و التي ضمت بين أسمائها اسم السيدة جمانة أبوغزاله، عضو مجلس إدارة مجموعة طلال أبوغزاله تقديرا لفكرها ونهجها الابداعي  وقدرتها على الابتكار من اجل بناء مستقبل أفضل قائم على المعرفة.

السيدة جمانة هي ابنة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بتويكست اس betwixt.us، وهي شركة للتكنولوجيا تعنى بجعل العلاقات المهنية أكثر جدوى وانتاجية من خلال بناء السلامة النفسية ضمن فرق العمل، وقد نالت العديد من الجوائز في مجال صناعة التسويق لقاء جهودها وعملها في تحديد استراتيجية العلامة التجارية لعدة شركات مثل أمريكان إكسبريس وياهو وكوكا كولا وبنك أوف أميركا و مجموعة فنادق هيلتون.

وهي حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال وعلى شهادة البكالوريوس في الأدب والفلسفة من كلية كليرمونت ماكينا ، وقد ألهمت  أبوغزاله وشجعت نساء أخريات على اتخاذ مسار مغاير وعلى البحث عن مستقبل قائم على المعرفة والابتكار.

تقول السيدة جمانة: "انني أعمل في مجال الأعمال التجارية والتسويق منذ أكثر من 20 عاما وقد اكتشفت أن هنالك الكثير مما ينبغي عمله في مجال الاتصال من خلال شركة بتويكست اس betwixt.us، التي تعمل على ادخال البحث في مجال التحري التقييمي، ونظرية الاختراق الاجتماعي ومثلث أرسطو للبلاغة – بطريقة تعمل بكل سهولة وسلاسة ضمن التعاون الرقمي القائم حاليا".

وتضيف قائلة "لقد زاد اعتمادنا على التكنولوجيا، ويجري حاليا توجيه جل الاهتمام والاستثمار نحو تعظيم الكفاءة بينما لم يحظى تطوير أساليب التفاعل او تطوير ديناميكية التفاعل بين الأشخاص في العالم الرقمي بأي اهتمام. ولم أتردد على الإطلاق في الخوض بهذا المجال. فقد كان الوقت مناسبا تماما لتغيير المسار ولخلق شيء جديد ".

ولقد زادها ادراجها ضمن هذه القائمة عزما واصرارا وقوة فناشدت النساء للعمل والكفاح بشكل أكبر لإثبات وجودهن في هذا العالم الذي يهيمن عليه الذكور.

و في معرض حديثها عن تأثير والدها في قراراتها الخاصة بدعم قضايا المرأة ، أوضحت السيدة جمانة أنها فخورة و تشكر جميع الذين آمنوا ووثقوا بها وبرأيها، حيث ان النساء قادرات على النجاح في هذا العالم بيسر وسهولة وكل ما يحتاجونه هو وجود شخص يؤمن بهن فقط. "لقد دأب والدي طلال أبو غزاله دوما على دعم وتأييد قضايا المرأة والوقوف بجانبها وشجع النساء على العطاء والعمل وبذل المزيد من الجهد، واليوم نرى مؤسسة طلال ابو غزالة مثال حي يشهد على ذلك حيث بلغت نسبة النساء العاملات فيها أعلى من الذكور ".

وتضيف جمانة، التي تشغل عضوية مجلس إدارة مركز الإبداع وريادة الأعمال في كلية كليرمونت ماكينا: " ان معظم أقدم الموظفين لدينا في شركة بتويكست اس betwixt.us" هن من النساء الشابات اللواتي يعملن في صناعة التكنولوجيا لأول مرة وعادة يتم تشجيع أعضاء الفريق العامل على اكتشاف الأدوار الخاصة بهن وخلق المسميات الوظيفية التي تعكس مساهماتهن وتؤدي لتحفيزهن على القيام بعمل أفضل ويعكس ذلك النهج بالتحديد رؤيتي ونهجي في العمل كما تصورته منذ البداية عند انشاء الشركة. فنحن، اي كل فرد في هذه الشركة، يمثل في نفس الوقت عمل فني بحد ذاته وعمل قيد التنفيذ. "

جمانة، مثل والدها، انسانة شغوفة تحب المجازفة و المغامرة، ابتدأت مشروع شركتها في عام 1972 بمكتب صغير واليوم لديها تواجد قوي في 85 مكتبا في جميع أنحاء العالم لخدمة مجموعة من العملاء الإقليميين والدوليين.

وفي حديثها عن والدها اضافت جمانة "انه قدوتي ومثلي الاعلى. لقد تعلمت الكثير منه خاصة شغفه وحبه للتكنولوجيا والتي كما تنبأ منذ وقت طويل أنها ستشكل مستقبلنا ومن وجهة نظري لقد قامت التكنولوجيا بذلك بالفعل، وستواصل القيام به مستقبلا “.

وتحتفل منظمة قائمة النساء الاربعين المبدعات في العالم ممن هن فوق سن الاربعين بإبداع النساء في جميع أنحاء العالم، وقد تم إنشاء هذه المنظمة من قبل كريستينا فوليتا وويتني جونسون. وتمنح هذه القائمة او المنظمة صوتا للنساء اللواتي لديهن تطلعات أكثر للمستقبل مما حققنه في الماضي وما تركن خلفهن من انجازات.

المكان يشبه شُطآن بعض الجزر البريطانية. الأفق منخفض والسماء محجوبة بالغيوم الداكنة والثقيلة. قدما المرأة حافيان، على الرغم من أن ذراعيها مغطّيان بالقفّازات. وهي تستدير لتكشف عن ظهر جميل وثوب حفلة احمر خفيف. وركها الأيمن يميل نحو شريكها الذكر الذي يرتدي ملابس سهرة. الزوجان المتأنّقان يبدوان كما لو أنهما هربا من حفلة وفضّلا أن يشكلا ثنائيّا راقصا على هذه البقعة البعيدة من شاطئ البحر.
الزوجان المبتهجان ليسا وحدهما هنا. هناك أيضا بمعيّتهما خادمة وساقٍ، وكلّ منهما يحمل مظلّة واقية من المطر. انعكاسات الملابس والأقدام تبدو ناعمة على الرمال المبلّلة. ومع ذلك فهذه اللوحة غامضة بشكل بارع. تنظر إليها فتشعر كما لو أن وراءها قصّة تتكشّف فصولها تباعاً.
"الساقي المغنّي" لوحة زيتية صغيرة نسبيّا رسمها جاك فيتريانو عام 1992، وأصبحت منذ ذلك الحين لوحة معلميّة في بريطانيا. شيء ما شبيه بهذا حدث في أمريكا من قبل، عندما أصبحت لوحة "القوط الأمريكيّون" لـ غرانت وود صورة أيقونية لا يكاد يخلو منها منزل أمريكيّ.
عندما أتمّ فيتريانو رسم هذه اللوحة، تلقّى عددا من النصوص لأعمال درامية متخيّلة كتبها أصحابها من وحي اللوحة. كما تلقّى عددا من الرسائل بعثها إليه جنود يحكون له فيها كيف أن الصورة ساعدتهم في الخروج من ذكريات أهوال الحرب على العراق. ثم وصلته رسائل أخرى من عائلات ثكلى تشرح فيها تأثير هذه الصورة وكيف أنها وفّرت لهم نوعا من المواساة والسلوى في لحظات حزنهم.
معظم الكتّاب والنقّاد مندهشون من الجاذبية الكبيرة لهذه اللوحة ومن انتشارها الغريب. "بصراحة، أنا لا أفهم الأمر"، يقول مؤرّخ الفنّ كينيث سيلفر. "لكن يبدو أن الصورة نجحت في استثارة الحنين إلى زمن ماضٍ، يقع على الأرجح ما بين ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، عندما كان الرجال والنساء يتصرّفون ويلبسون على نحو معيّن".
فيتريانو نفسه يقول انه رسم اللوحة، ببساطة، لسببين: أولّهما أن امرأة أخبرته ذات مرّة انه بارع في رسم الشواطئ. والثاني أن شاطئ البحر هو المكان الذي يقصده العشّاق عادة". ولو افترضنا أن الشاطئ في اللوحة حقيقيّ، فإنه ربّما يكون جزءا من شاطئ ليفين بـ اسكتلندا، والذي كان فيتريانو يتردّد عليه عندما كان صبيّاً.
صحف التابلويد البريطانية أعلنت فيتريانو "رسّاما للشعب"، ووصفته بأنه يسيطر تماما على تهويماته ولا يمانع في أن يُشرك معه العالم فيها".
يقول فيتريانو انه يحبّ نموذج ايفا غاردنر الأسمر والصارم والحسّي. كما انه لا يهتمّ كثيرا بالمعايير السائدة للجمال الأنثوي.
غير أن منتقدي الرسّام يتّهمونه بالانتحال ويأخذون عليه استنساخه لطريقة ووقوف شخوص لوحاته، بما فيها هذه اللوحة، من مجلات الموضة وكتب الدليل.
ويردّ فيتريانو بالقول انه لا يأبه كثيرا بما يقال، مذكّرا بعبارة بيكاسو المشهورة: الآخرون يقتبسون وأنا أسرق". ويضيف: نفس الكتب التي أستخدمها في رسم مناظري كانت موجودة في استديو فرانسيس بيكون عندما توفّي".
ومن الواضح أن "الساقي المغنّي" تمثّل خروجا على نسق لوحات جاك فيتريانو. فالرسّام، البالغ من العمر اليوم 60 عاما، لا يؤمن برومانسية الزوجة الواحدة. كما انه منجذب أكثر إلى تصوير أمزجة وحالات أشدّ قتامةً وشخصيّات أكثر إثارةً للشبهة. "مترجم".

عمان - بترا - يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة اليوم مع بقائها حول معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة وتكون الأجواء لطيفة في المناطق الجبلية ومعتدلة في باقي المناطق مع ظهور غيوم منخفضة، خصوصا في شمال ووسط المملكة والرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار أحياناً في المناطق الصحراوية. وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية، تتاثر المملكة يوم غد الثلاثاء بكتلة هوائية رطبة معتدلة الحرارة مصاحبة لامتداد منخفض جوي ضحل، لذا يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة لتصبح الاجواء غائمة جزئياً تتحول تدريجياً خلال النهار الى غائمة مع سقوط امطار خفيفة الى متوسطة، خصوصا في المناطق الشمالية من المملكة تمتد في ساعات الليل الى المناطق الوسطى، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار أحياناً في المناطق الصحراوية.

وتبقى الاجواء غائمة جزئياً يوم الاربعاء مع بقاء الفرصة مهيأة لسقوط امطار خفيفة في ساعات الصباح، خصوصا في شمال المملكة، ومع ساعات الظهيرة تضعف فرصة سقوط الامطار وتميل الاجواء الى الاستقرار التدريجي، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار في مناطق البادية تتحول في ساعات الليل الى شمالية شرقية معتدلة السرعة.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في مناطق عمان اليوم ما بين 25-13 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية 25 - 14 والمناطق الجنوبية 22-8 ، وتصل العظمى في مدينة العقبة إلى 30 والصغرى 18 درجة.

ماغنيتوغورسك - أفادت إذاعة " فيستي إف أم" بأن فاعل خير مجهول الهوية قام الأحد 16 أكتوبر/ تشرين الأول برمي ظروف ورقية تحتوي على أوراق مالية في شوارع مدينة ماغنيتوغورسك الروسية.

ونقلت الإذاعة عن بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي قولهم إنهم عثروا على بعض الظروف وكانوا في غاية السعادة.

وبحسب مصادر مجهولة فإن المحسن الفاضل برر سبب تصرفه، بأنه يرغب بإهداء المواطنين موجة من الانفعالات الإيجابية الممتعة.

ونوه بأنه سيكرر فعلته قدر المستطاع حتى نهاية العام الجاري. وذكر أنه وضع في بعض الظروف أوراق مالية من فئات مختلفة – من 50 روبلا إلى 5000 روبل وكذلك من 1 إلى مئة دولار.

وقال المجهول إن ثروته تبلغ 50 مليون روبل ويرغب بتوزيعها على المواطنين.

المصدر: mos.news

لندن - لطالما حاول الرجل أن يعرف ما يكمن خلف نظرات المرأة إليه، ليحتار غالبا في قراءة أفكارها ومعرفة ما قد يجعلها تقع في شباكه.
 في هذا الصدد رصدت مجلة "مانز هيلث" أبرز ما يلفت انتباه المرأة إلى الرجل أول ما تقع عيناها عليه. وحسب فيديو، نشرته بهذا الخصوص، فإن اهتمامات المرأة تختلف حسب المكان، فبين رجل في البحر وآخر في الشارع فرق شاسع.

ويبدو أن عضلات البطن أول ما تنظر إليه المرأة حين ترى شابا على الشاطئ لتنتقل لاحقا إلى وجهه ثم عضلات ذراعيه، وعلى عكس الرجال، لاتنظر المرأة أبدا إلى العنصر التناسلي لدى الرجل.

أما في الشارع فأول مايلفت انتباهها عينا الرجل، ثم تأتي ابتسامته وقامته ثم يديه. ولا تغفل النساء أناقة الرجل، فهي تحضر في المركز الخامس، بما فيها من تميز في الهندام.