Off Canvas sidebar is empty

تشكل ظاهرة تجنيد الأطفال في منطقة الشرق الأوسط كارثة إنسانية بكل المقاييس، بينما يقف المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته وقوانينه عاجزاً عن مجابهتها، وإذا كان أطفال منطقة الشرق الأوسط وشعوبه يدفعون ثمن هذا التجنيد حاليا في قتل البراءة والطفولة وتحويلهم إلى مجرمين يغتالون الاخضر واليابس، فان شعوب العالم سيدفعون ثمنا اكبر اذا لم تجتث هذه الظاهرة، خاصة وان الإرهاب ينتشر في العالم بسرعة الصاروخ.

فمنطقتنا تموج بالعديد من المنظمات التي تجند الأطفال كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن وافغانستان والسودان، مثل داعش، والقاعدة وبوكو حرام وغيرهما.

والعالم بات يتفرج على تنظيم داعش وهو يجند الأطفال للقيام باعمال العنف والقتل والإرهاب والفوضى وتفتيت الدول، ويفرخ أجيالاً جديدة من الإرهابيين، فهولاء الأطفال الذين تربوا على مشاهد العنف والتفجير والقتل، سينشؤون وهم يعتبرون أن القتل جزء من الحياة اليومية.

حقائق مؤلمة
بحسب التقارير الدولية، فإنه باليمن أيضا يتم  إستغلال الأطفال، اليونسيف اعلنت نسبة الأطفال في صفوف المحاربين من الحوثيين بثلث جميع المقاتلين في اليمن، حيث أن الجهات المقابلة يتم دعمها بجيش وأسلحة خارجية، فيقل استغلال الأطفال في القتال .

بينما يجبر مقاتلي تنظيم داعش الأطفال الإيزيديين المختطفين على أن يصبحون جنوداً وانتحاريين بعد أخذهم لتدريب في المعسكرات الإرهابية، وإعدادهم للحرب.

وفي نيجيريا حيث يشتد الصراع، تقوم جماعة  "بوكو حرام" ولجان أمن شعبية مناهضة لها بتجنيد الأطفال بـشكل قسري للقيام بأعمال المساعدة والتجسس، وفي الصومال تقوم حركة الشباب المجاهدين بإجبار أطفال صوماليين على القتال في صفوفها، بعد خطفهم من ذويهم ومن المنازل والمدارس  .
 
وسائل التجنيد
وتتنوع اساليب التنظيمات الارهابية في تجنيد الأطفال، فداعش يعتمد سياسة التجويع وإغراء الأهالي بإرسال أطفالهم مقابل المال، كما هو الحال مع أهالي الرقة بسوريا، فمن يعمل لدى داعش يتقاضى راتب مقاتل يترواح بين ٤٠٠- ١٠٠٠ دولار شهريا.

ومن اساليب التجنيد ايضا، التغرير بالأطفال من خلال المخيمات الدعوية وتوزيع هدايا عليهم والسماح لهم باستخدام أسلحتهم واللعب بها، وقد يخطفون الأطفال ويجرى تجنيدهم ودون علم الأهالي، كما يتم تجنيد أعداد كبيرة من الاطفال الأيتام أو أطفال الشوارع ومن ليس لهم مأوى أو معيل فيتم استدراجهم من خلال تأمين المسكن والمأوى لهم وإقناعهم انهم أصبحوا عاملين ومنتجين يتقاضون رواتب مقابل عملهم

وبالكفة الأخرة يتم تجنيد الأطفال الذين ابتعدوا عن بيوتهم لساعات طويلة في سوق العمل، هؤلاء الأطفال فقدوا الجو الأسري ودفء العائلة، فأصبحوا بفجوة نفسية تسمح لأي متسلل باقتحام معاناتهم ونقص العاطفة والرعاية، كما أن هؤلاء الأطفال معتادون على الكد والتعب وتحمل المسؤولية والمصاعب .

ويتم تجنيد أعداد كبيرة من الاطفال عن طريق الانترنت والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتواجد الأطفال للتسلية والاستكشاف والتواصل مع  الآخرين .

ومن هنا يكمن خطر عدم مراقبة الأطفال وحساباتهم في هذه المواقع، سواء من الجهات المسؤولة عن مكافحة تجنيد الأطفال أو من قبل الأهالي أنفسهم.

و اتضح أنه ليس كل المجندين من أصحاب الدخل المحدود أو المتدني أو المنعدم، فهناك أطفال من أسر غنية ولكنهم يعانون الفراغ في الوقت والفراغ في العاطفة والفكر، فيتم غسل ادمغتهم بسهولة،
فاي شيء فارغ يسهل تعبئته على هوى القائم بالعمل، ومن هنا حذرت كثيرا بأنه يجب على أولياء الأمور ملىء حياة أولادهم بالدراسة والقراءة والنشاطات ومناقشة الأفكار معهم وطرح المواضيع التوعوية الهامة أمامهم، وتعليمهم وإدخال التعاليم الأخلاقية إلى قلوبهم قبل أن يسبقك أصحاب الأجندات.

كما أن قنوات التلفزيون وما يعرض على شاشاتها من تمهيد لتجنيد الأطفال من برامج وأفكار تدس أحيانا بشكل صريح ومباشر، وأحيانا أخرى بشكل خفيف وتدريجي ومبسط يعتمد على أسلوب التكرار للمعلومات المخففه كما يدس السم في العسل.
 
فمن ذا الذي لا يدرك الآن أن مناهج التعليم والخطاب الديني في بعض دور العبادة الموجهة، وايضا القنوات الإعلامية سواء المرئية أو المسموعة أو الانترنت، كلها ساهمت وتساهم في خلق الإرهاب، ولحد الان لم يتم عمل اي خطوة أو مبادرة لتغيير ذلك.

أنا منذ اكتر من 7 سنوات أطالب بتغيير المناهج، واقترحت أن أشارك في الإعداد لهذا الأمر ولكن لا حياة لمن تنادي.

بعد التجنيد
يتولى التنظيم تعليمهم وتدريبهم على القتال ويجري تخريج دفعات جاهزة للقتال لا تتجاوز أعمارهم ١٦ عاما في مجموعات قتالية، وغالباً ما يتم تجنيدهم كعناصر انتحارية أو جواسيس، بسبب قدرتهم على التنقل والتخفي ومعرفة الطرق على الأرض.

ويلعب الجانب الاقتصادي دوراً في الاستفادة من فئة الأطفال لدى التنظيمات الارهابية، حيث أن أجر الصغار أقل بكثير من الأكبر سنا، كما أن انضباطهم وحماسهم يمكن استغلاله في إقناعهم بالعمليات الانتحارية عبر التأثير على عقولهم.

والطامة الكبرى ان الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لم يسلموا من التجنيد الارهابي، حيث يتم استخدامهم دون اراداتهم  في تفجيرات السيارات المفخخة في العراق، كما علق تنظيم داعش حين استخدمهم في عملياتٍ انتحارية، وجرى تفخيخهم دون علمهم او داركهم بما جرى لهم.
 
غسل العقول
 ومن أشد وسائل تجنيد الصغار لدى المنظمات الارهابية هو غسيل الادمغة عبر المدارس التعليمية، فقد رصدت التقارير الدولية وجود أكثر من ١٢ ألف مدرسة تابعة لتنظيمات القاعدة وداعش في سوريا، بما يعني ان هؤلاء الصغار تعرضوا لحالة مسخ للهويّة بأفكار العنف والقتال، مما يجلعهم قنابل موقوتة تنجي وجه مجتمعاتها ووجه المجتمع العالمي بما تشربوه من فكر التكفير والتفجير.

تجنيد الكتروني
ووظف تنظيم داعش تكنولوجيا العصر في تجنيد الأطفال عبر نشر كتيبات على شبكات الإنترنت تشرح للأمهات كيفية تنشئة أطفالهن على الفكر الداعشي، وحثهن على قراءة قصص عن الجهاد عندما يخلدون للنوم، وتشجيعهم على ممارسة ألعاب رياضية، مثل الرماية، من أجل تحسين قدرتهم على التصويب.

وتشجيع الأطفال على اللعب بالمسدسات اللعبة، وتحويل التدريب إلى متعة ومرح للصغار، كما لجأت المنظمات الارهابية إلى استغلال التقنية والتكنولوجيا في تجنيد الأطفال والأحداث الصغار من خلال الألعاب الإلكترونية، وعمل صداقات وهمية معهم واستغلال حساباتهم ومعرفة أرقامهم السرية، ثم يجري ترويعهم وتهديدهم لاحقا.

ويتحمل أولياء الأمور والمجتمع مسؤولية وقوع هذه الجريمة، لانهم يغفلون عن مراقبة أبنائهم حين يلعبون مثل هذه الألعاب الخطيرة، كما ان المجتمع يتحمل مسئولية عدم قدرته على وضع ضوابط لهذه الالعاب تقنن استخدامها ومراقبتها.

فهذه الألعاب الإلكترونية معرضة للاختراق من الجماعات الإرهابية ومن ثم يعرضون الأطفال الذين يستخدمونها لتهديدات الدواعش والقاعدة بقتل والديهم أو خطفهم إذا لم ينصاعوا لرغباتهم وتوجيهاتهم.

نشر الوعي
وهذه القضية الخطيرة تظل قضية مجتمعية تتطلب تعاون المدرسة الاليكترونية، واعتقد انه آن الاوان لكي نستفيد في عالمنا العربي من الدراسات العلمية المتخصصة التي تحذر من هذه الألعاب، ومنها دراسة لمنظمة العدل والتنمية، احدى منظمات الدراسات بالشرق الاوسط، التي  كانت اول من تحذر من انتاج العاب البلايستيشن، والتي يتم بيعها بمختلف الأسواق خلال الاجازة الصيفية نظرا لخطورتها وارتباطها الوثيق بعلم النفس وتاثيرها على العقل الباطن واللاوعي عبر ادخال افكار وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل للعقل البشري بشكل رسائل لا وعي تؤثر على العقل الباطن للاطفال وصغار السن.

ودللت المنظمة في دراستها وجود عدد كبير من الالعاب تستخدم للسيطرة على العقل وهو علم يرتبط بالمخابرات يتم فيها التحكم الشامل بالشخصية وتحرير العقل من القوانين والاخلاق وتبيح الرذيلة بالمجتمع عبر غرس تلك المفاهيم بعقول الأطفال.

واستخدمت المخابرات الدولية استراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الارهابية في الدول التي فشلت الدول الكبرى باختراق امنها القومي، وعلى رأسها الجزائر والمغرب وتونس والسودان، حيث تستخدم الرموز والشيفرات بتلك الالعاب لعمليات ارهابية كبرى، اضافة الى دورها في عمليات التحكم بالعقل وتجنيد الاف الشباب للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة بعد عمليات السيطرة على العقل، ولذلك استخدمها داعش وجندت بها الاطفالَ في معسكراتٍ يتدربون فيها على القتل والتفجير.
 
موقف الشريعة السماوية
 الأديان السماوية ومنها الدين الاسلامي ينهى عن استخدام الأطفال في الحروب والنزاعات حسب ما يذكر مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير له، مؤكدا ان الشريعة الإسلامية شددت على حماية الأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلحة ومنعهم من الالتحاق بالجيش وخوض غمار الحروب، لأن الطفل ضعيف البنية لا يقدر على تحمل ويلاتها، كما نهت عن قتل الأطفال في الحروب وقضت بعدم التعرض لهم، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - نهياً صريحاً عن قتل النساء والصبيان في الحروب، حيث قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية؟، ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية".

ومن أهم هذه المبادئ التي أقرها الإسلام وحذر المرصد الازهري من تجنيد الأطفال لانها ستروض جيلاً قادماً يحمل أيديولوجية التنظيمات والإرهابية.

 وكذلك الدين المسيحي وسيدنا يسوع المسيح الذي حث على حماية الأطفال وإعطائهم الاهتمام والرعاية والمحبة وتعليمهم التسامح والتراحم والمحبة.

تجنيد الاطفال والقانون الدولي
تعد عمليات تجنيد الأطفال دون ١٥ سنة  للقتال  أمرا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني وطبقًا للمعاهدات والأعراف، كما يجري تعريفه بوصفه جريمة حرب من جانب المحكمة الجنائية الدولية.

كما يُعلِن قانون حقوق الإنسان سن ١٨ سنة بوصفها الحد القانونى الأدنى للعمر بالنسبة للتجنيد ولاستخدام الأطفال في الأعمال الحربية، وتضاف أطراف النزاع التي تجنِّد وتستخدِم الأطفال بواسطة الأمين العام في قائمة العار التي يصدرها سنويا.

بينما تظل منظمة اليونسيف المعنية بحقوق الطفل عاجزة عن ايقاف هذه الجريمة التي تتسع في الشرق الاوسط، وليس بمقدور اليونسيف تقديم أية مساعدة لهؤلاء الاطفال الواقعين تحت سيطرة التنظيمات الارهابية الا بعد تحررهم من قبضتها، وحينئذ يمكن لليونيسف العمل على دعم هؤلاء الأطفال بمجرد تسريحهم من المجموعات المسلحة، باعادتهم إلى أسرهم، وتوفير الرعاية الصحية، وتوفير الضروريات، والدعم النفسي، وتوفير التعليم واعادة التأهيل الاجتماعي.
 

التعاون لغسل العار
وتبقى عمليات تجنيد الاطفال لدى التنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط  عار على جبين المجتمع الدولي يتطلب التعاون مع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للضغط على حكومات هذه المنطقة ولوقف وصول اي تمويل للجماعات الارهابية .

وعلى المخلصين من حكماء هذه المنطقة ان يبذلوا قصار جهدهم لنشر الوعي لخطورة تجنيد الأطفال في النزاعات، مع بذل المؤسسات التعلمية والدينية والاجتماعية والاعلامية ادوار موازية العمل على تقوية الروابط الأسرية ونشر التوعية بين الآباء والأمهات بحماية ابنائهن من الاضطرار للعمل في ظروف مرعبة وتحصين اطفاهم من غسلِ العُقول الذي يجري عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر الألعاب الالكترونية وغيرها من الوسائل .

وفي النهاية على كل الدول أن تقوم مؤسساتها الحكومية بتوفير مناخ صحي للأطفال من مأكل وملبس ومسكن صحي ومدارس إجبارية وتغيير مناهج التعليم ومراقبة الإرهابيين ووسائلهم لحماية الأطفال من شرورهم، و أخيرا وليس آخرا تعليمهم الدين الصحيح حتى يكون لديهم الوعي التام للتمييز بين الصح والغلط .

والأهم من كل هذا أن البداية من المنزل والعائلة، فالام التي لا تعطي أبنائها الكثير من الحب والعاطفة ستخسر هذا الطفل الذي سيصبح قاسيا عنيفا فكيف يتعلم الطفل المحبة أن لم يشعر بها من الصغر.

واشنطن - صُنفت النجمة آمبر هيرد كأجمل امرأة في العالم بعد توافق مقاسات وجهها بنسبة 91.85% مع النسبة اليونانية الذهبية للجمال Beauty Phi.

ووفقا لنظرية facial mapping التي تعتمد على تقنية خرائط الكمبيوتر، تبين أن الممثلة كيم كارداشيان هي صاحبة الحواجب المثالية، كما احتلت سكارليت جوهانسون المرتبة الأولى بالنسبة لأجمل عيون، واعتبر وجه ريهانا الأكثر جمالا في حين كانت شفاه إميلي راتاجكوسكي الأجمل مع الإشادة بجبين كيت موس.

وقد تم البحث في تفاصيل وجه الممثلة آمبر (30 عاما) التي تسعى للطلاق من الممثل جوني ديب حاليا، من خلال أحدث تقنيات لرسم خرائط الوجه من قبل الجراح جوليان دي سيلفا، فوجد هذا أن معالم وجهها وتفاصيله هي الأقرب إلى النسبة الذهبية للجمال the Golden Ratio of Beauty.

وتوضح الصور تفاصيل قياس الوجه مع العينين والأنف والشفتين والفك، كما تم قياس وتحليل 12 نقطة وعلامة أساسية في الوجه، فحققت الممثلة نسبة 91.85% من المقياس اليوناني الذهبي للجمال.

ويأتي وجه كيم كاراشيان في المركز الثاني بنسبة 91.39%، أما كيت موس فاحتلت المركز الثالث بنسبة 91.06% وإميلي راتاجكوسكي حلت في المركز الرابع بنسبة 90.9%، وكذلك نالت كيندال جينر نسبة 90.18% لتكون في المركز الخامس من نسب الجمال.

وكان الإغريق قد اكتشفوا أن هذه النسب يمكن أن تكون متواجدة في كل مكان في الطبيعة ومنذ آلاف السنين، ويعتقد أن أجمل الوجوه في العالم يحمل صيغا سرية غير مكتشفة بعد.

وقال الدكتور دي سيلفا الذي يدير مركزا متقدما لمستحضرات التجميل والجراحة التجميلية في لندن :"لقد وضعنا تقنية جديدة لرسم خرائط الوجه عبر الكمبيوتر من أجل دراسة كيفية إجراء التحسينات الضرورية في شكل الوجه، وذلك من خلال إنشاء برمجيات وخوارزميات لنقاط رئيسة على الوجه  لاختبار النظام الجديد على بعض من أجمل النساء في العالم".

ويضيف قائلا :"لقد كانت النتائج مذهلة وأظهرت وجود عدد من المشاهير كنماذج لملامح الوجه القريبة جدا من المبادئ اليونانية القديمة بالنسبة للكمال الجسدي".

وفيما يلي النتائج الرئيسية للبحث الذي أجراه الدكتور دي سيلفا:

يحدد الأنف الأكثر جمالا في العالم بقياس أبعاده من طول وعرض. ويتم قياس طول الأنف من نقطة منتصف ما بين الحاجبين وقياس عرض الأنف، فإن كانت نسبة الطول إلى العرض مساوية لـ 1.618 فهذا يعني أن أبعاد الأنف مثالية.

والخمسة المشاهير الأوائل هنّ:

1. آمبر هيرد 99.7 ٪

2. مارلين مونرو 99.6٪

3. إميلي راتاجكوسكي 99.56٪

4. هيلين ميرين 98.2٪

5. سكارليت جوهانسون 97.1٪

أما أجمل عينين في العالم فهي عينا:

1. سكارليت جوهانسون 95.95٪

2. ريهانا 95.85٪

3. مارلين مونرو 95.8٪

4. كيت موس 95.75٪

5. كارا ديليفين 95.14٪

فيما الشفاه الأكثر جمالا في العالم هي لـ:

1. إميلي راتاجكوسكي 96.7٪

2. مارلين مونرو 95.7٪

3. كايلي جينر 95.02٪

4. ناتالي بورتمان 94.3٪

5. أنجلينا جولي 93.82٪

المصدر: ديلي ميل

الطبيعة في اللوحة من شمال أوربّا. والمنظر يصوّر يوما صيفيا مشمسا على شاطئ إحدى البحيرات في فنلندا. جوّ اللوحة قد لا يتطابق تماما مع واقع الحياة الفنلندية في ذلك الحين. فقد كان معظم الناس يعيشون حياة زراعية في الغالب، بينما كان آخرون يعانون من الفقر والحاجة.
المرأة والصبيّ الظاهران في اللوحة ينتميان للطبقة البرجوازية القليلة العدد والواسعة الثراء. والمزاج الشاعري الذي تعكسه اللوحة ينقل صورة لطبيعة حياة تلك الطبقة وطريقة استمتاع أفرادها بأوقات الراحة والعطل.
من الواضح أن الرسّام اهتمّ كثيرا بالتفاصيل في اللوحة، من قبيل الصخور المغمورة تحت الماء وأشعّة الشمس الصيفية المنعكسة على مياه البحيرة.
كانت شقيقة الرسّام زوجة لأحد البارونات وكان يتردّد على منزلها لزيارتهم من وقت لآخر. لكن قبل عامين من رسمه اللوحة، توفّيت شقيقته فجأة تاركة وراءها تسعة أطفال.
كان أكبر الأبناء بنتا اسمها كارين وهي التي تظهر في اللوحة بصحبة اصغر أشقّائها. وقد أراد الرسّام من وراء اللوحة إظهار اهتمام ورعاية ابنة شقيقته ذات الخمسة عشر ربيعا بأشقائها وعظم المسئولية التي أصبحت تضطلع بها بعد رحيل والدتها المفاجئ.
وتظهر كارين في اللوحة وهي تجلس على جسر خشبي صغير بالقرب من طرف البحيرة بينما تمسك بيدها كتابا. وعلى مقربة منها يظهر شقيقها الأصغر جالسا في قارب صغير. حرص المرأة على أخيها واضح من خلال مراقبتها اللصيقة له، فهي تدير وجهها باتجاهه وتقطع القراءة كي تطمئنّ على سلامته وتتأكد انه بعيد عن أيّ خطر محتمل.
مظهر الفتاة وطريقة لباسها تدلّ على مكانتها الاجتماعية. وهناك بالقرب منها وشاح قشيب الألوان وسلة من الخشب.
براعة بيرندتسون وعنايته بالتفاصيل واضحة من خلال أسلوبه في تمثيل الماء والأشجار والأعشاب البحرية والظلال والحجارة بطريقة تجعل اللوحة اقرب ما تكون للصورة الفوتوغرافية.
كان بيرندتسون احد الرسّامين الفنلنديين القلائل الذين حقّقوا شهرة عالمية في زمانه. وقد كان مختلفا عن معظم معاصريه من الفنّانين الفنلنديين الذين كانوا واقعين تحت تأثير مشاعرهم القومية. كان هؤلاء يروّجون لفكرة الأمّة الفنلندية من خلال فنّهم، كما وجدوا في الملحمة الوطنية المسمّاة "كاليفالا" التي جُمعت ونُشرت في القرن التاسع عشر مصدرا استلهموا منه مواضيع أعمالهم الفنّية.
وقد عُرف عن بيرندتسون نفوره من رسم المواضيع السياسية والاجتماعية. وكان يفضّل غالبا رسم المناظر الطبيعية التي تعكس نظرته المتفائلة للحياة. ولا تخلو لوحاته من مشاهد الريف الخضراء ومن الديكورات الأنيقة والملابس الزاهية والجميلة.
درس الفنّان الرسم في باريس التي قضى فيها ستّ سنوات عرض خلالها بعض أعماله في الصالون وفي أكاديمية الفنون الجميلة.
ومن أشهر أبناء جيله الموسيقيّ الفنلندي المشهور جان سبيليوس والرسّام البيرت ايديلفيلت الذي يُعتبر بنظر الكثيرين أفضل رسّام طبيعة فنلندي ظهر في القرن التاسع عشر.

عمان 26 حزيران 2016: قامت شركة زين وللعام الثالث على التوالي، وبالتعاون مع تكية أم علي، بتوزيع الطرود الغذائية التي تشتمل على المعونات الأساسية من المواد الغذائية على العديد من الأسر العفيفة والمحتاجة، في مختلف محافظات المملكة، خلال شهر رمضان المبارك.

وتندرج هذه الخطوة من جانب زين، ايماناً منها بضرورة دعم ورعاية برنامج توزيع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل، إلى جانب تطبيقها لمفاهيم ومبادئ المسؤولية الاجتماعية، التي  تشكّل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية زين الرامية إلى المساهمة في تنمية المجتمع المحلي، اذ تطمح  زين ومن خلال هذه الاتفاقية إلى ايصال الدعم الى آلاف الأسر الأقل حظاً في جميع محافظات المملكة، وتحقيق أثر ايجابي في جميع أنحاء المملكة لتأمين العيش الكريم لهم بالتعاون مع تكية أم علي.

كما قامت زين بتوزيع طرود الخير على العديد من العائلات المحتاجة في مختلف أنحاء المملكة، وذلك لتخفيف جزء من الأعباء المادية الملقاة على كاهل العائلات الأقل حظاً في المجتمع، وتجسيداً لصور التكافل الاجتماعي.









 
 
 
 
 
 
 

بيروت- وجد باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأميركية أنَّ النساء اللواتي يعملن أكثر من 40 ساعة في الأسبوع، هنّ أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض تهدّد حياتهنّ بالسرطان والسكري والتهاب المفاصل.
ومن أجل التوصل إلى هذه النتيجة، حلّل فريق الباحثين، بقيادة البروفسور ألارد ديمبي، بيانات أكثر من 1200 شخص من الجنسين، ودوَّنوا مدة ساعات العمل والوضع الصحّي للمشاركين خلال أكثر من 32 عاماً. وبيّنت النتائج أنَّ بإمكان الرجال العمل لساعات طويلة وإضافية بشكل أفضل من النساء. ولكن النساء يواجهنَ خطر الإصابة بأمراض خطيرة مع تزايد عدد ساعات العمل الإضافية. وأظهرت الدراسة أن العمل لأكثر من 60 ساعة أسبوعياً على مدار 30 عاماً زاد من خطر الإصابة بمرض السكّري والسرطان وأمراض القلب بثلاثة أضعاف لدى النساء.
وقال البروفسور ألارد ديمبي، المشرف على الدراسة، إن "النساء لا يُدركنَ تأثير العمل على مستقبلهنّ في بداية حياتهنّ المهنية، ما يؤدي لاحقاً في مطلع أعمارهن إلى بروز مشاكل صحّية، منها خطر تعرّضهنّ لمشاكل القلب والسرطان والسكري".
وأشار ديمبي إلى أنه "من واجب أرباب العمل الالتزام بعدم السماح للنساء بالعمل لساعات إضافية على مدار سنوات عديدة حفاظاً على صحتهنّ".

باريس-تنطلق فعاليات الدور الثاني لبطولة كأس الأمم الأوروبية في فرنسا السبت 25 يونيو/حزيران بثلاث مواجهات مثيرة ومتكافئة تخلو من المنتخبات الكبيرة المرشحة للمنافسة على لقب البطولة.

ورغم فوز المنتخب الكرواتي بصدارة مجموعته في الدور الأول للبطولة، وجد الفريق نفسه في مواجهة صعبة أخرى بدور الستة عشر حيث يلتقي نظيره البرتغالي، فيما تلعب سويسرا أمام بولندا وتلتقي ويلز مع ايرلندا الشمالية.

وكان المنتخب البولندي مرشحا لدى كثيرين بأن يكون الحصان الأسود للبطولة ولكن هجوم الفريق لم يقدم المنتظر منه حتى الآن.

وأصاب المهاجم البولندي الخطير روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ الألماني أنصار المنتخب البولندي بخيبة أمل بعدما عجز عن هز الشباك في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن في البطولة الحالية علما بأن فريقه هو أحد ثلاثة فرق فقط في البطولة لم تهتز شباكها بأي أهداف في الدور الأول.

ويتطلع المنتخب السويسري بقيادة مديره الفني فلاديمير بيتكوفيتش إلى أن يصبح أول فريق يتأهل لدور الثمانية في البطولة حيث يفتتح فعاليات دور الستة عشر بلقاء نظيره البولندي في سانت إتيان.

وترك المنتخب السويسري بصمة جيدة في آخر مبارياته بدور المجموعات حيث تعادل مع نظيره الفرنسي.

ولكن المنتخب السويسري حقق الفوز مرة واحدة فقط في آخر عشر مباريات خاضها أمام نظيره البولندي.

وقال هاريس سفيروفيتش مهاجم المنتخب السويسري : "كان من الممكن أن نقع في مواجهة المنتخب الألماني ولكن المباراة مع المنتخب البولندي أيضا ستكون في غاية الصعوبة".

ويترقب سفيروفيتش قرار مدربه بشأن مشاركته في مباراة الغد وما إذا كان سيعود للتشكيلة الأساسية للفريق بعدما حل مكانه النجم الشاب المتألق بريل إمبولو في التشكيلة الأساسية للفريق خلال مباراة فرنسا.

وفي المباراة الثانية غدا، يسعى غاريث بيل نجم ريال مدريد إلى قيادة المنتخب الويلزي لمواصلة النجاح في البطولة عندما يلتقي منتخب ايرلندا الشمالية.

وكان المنتخب الويلزي يقيادة مديره الفني كريس كولمان تصدر مجموعته في الدور الأول متفوقا على نظيره الإنجليزي كما يتصدر بيل قائمة هدافي البطولة حتى الآن برصيد ثلاثة أهداف.

ويمتلك مايكل أونيل المدير الفني للمنتخب الايرلندي الشمالي خمسة لاعبين فقط ينشطون بالدوري الإنجليزي ضمن قائمة فريقه بالبطولة الحالية ولكنه قاد الفريق للفوز على أوكرانيا كما ظهر بشكل جيد في مباراتيه أمام ألمانيا وبولندا ليحتل المركز الثالث خلفهما في مجموعته بالدور الأول ويتأهل للدور الثاني في البطولة.

وكان مايكل ماكغوفرين حارس مرمى منتخب ايرلندا الشمالية من أفضل الحراس في الدور الأول للبطولة.

وفي المباراة الثالثة غدا، يلتقي المنتخب الكرواتي نظيره البرتغالي في لونس. وكان المنتخب الكرواتي تصدر مجموعته في الدور الأول بعد فوز مثير 2-1 على نظيره الإسباني حامل اللقب في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.

ولكن المواجهة مع المنتخب البرتغالي بقيادة النجم الكبير كريستيانو رونالدو غدا تبدو وكأنها مكافأة صعبة على صدارة المجموعة في الدور الأول.

واستعاد رونالدو ذاكرة التهديف التي غابت عنه في أول مباراتين بالبطولة الحالية وأحرز هدفين ليقود فريقه إلى التعادل الثمين 3-3 مع نظيره المجري في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة ويفلت من الخروج المبكر بالدور الأول للبطولة.


عمّان - انتحر خمسيني صباح اليوم الأربعاء بإلقاء نفسه من جسر عبدون، ,وبحسب مصدر امني لم تحدد هوية المُنتحر بعد، لافتاً إلى أن التحقيقات جارية، للوقوف على ملابسات القضية كاملة.


عمان 19 حزيران 2016: بدأت شركة زين فعالياتها وأنشطتها الرمضانية التي تتضمن فقرات ترفيهية متنوعة وعروض شيّقة، بالإضافة إلى الأنشطة التفاعلية مع الجمهور، وتتميّز فعاليات زين خلال شهر رمضان لهذا العام، بمشاركة عدد من رياديي الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، التي تقوم زين بدعمهم من خلال قسم مسؤولية ريادة الأعمال ومنصة زين للإبداع ZINC.
 
وتأتي خطوة انشاء "سوق الريادة"، انطلاقاً من اهتمام الشركة الكبير بدعم قطاع ريادة الأعمال، بالإضافة إلىالتعريف بالخدمات المقدمة من الشركات الناشئة ودعم وتسويق العروض والمنتجات المميزة التي يقدمها رواد الأعمال، إلى جانب تقديم خدمات وعروض زين، لكافة الزوار.
 
وتم توزيع الرياديين المشاركين في الفعاليات، على كافة المواقع والمراكز التجارية التي تضم أجنحة لشركة زين، حيث ستتواجد طيلة أيام الشهر الفضيل في سيتي مول كل من شركة "إعزف" المتخصصة في بيع الآلات الموسيقية عبر الانترنت، وشركة "طماطم" المتخصصة في تطوير ونشر الألعاب عبر الهواتف المتنقلة، و"عمّرلي" الموقع المتخصص في التصميم الداخلي والديكور، وسيتواجد في مكة مول كل من "سكرة" المتخصص في بيع الحلويات، وLIGHTPENCO”" المتخصصين في تطوير التطبيقات والمواقع الالكترونية، و “Engineering Geniuses”المتخصصين في تصميم أنظمة التحكم، والدارات الإلكترونية والروبوتات، وفي تاج مول فسيتواجد كل من “مشكّل”المتخصص في المنتوجات الغذائية المنزلية، و“Elmuda”الموقع المتخصص في الأزياء والموضة والتسوق عبر الانترنت، و"Petra Orfali" المتخصصة في تصميم الأزياء، أما في اربد سيتي سنتر فسيتواجد كل من "مشكّل" و"”Jobedu و”فكرة”.
 
وابتداءً من 20 رمضان، فسيتواجد في بوليفارد- العبدلي كل من "حنين يوسف" المتخصصة في تصميم الأزياء و“Jobedu”المتخصص في انتاج الملابس المبتكرة والعصرية ، وJordan Archery”" المتخصصون في النشاطات الترفيهية، وفي جاليريا مول فسيتواجد كل من “أكاديمية يوريكا" المتخصصون في تعليم الأطفال في مجال الروبوت والهندسة " و”فكرة” المتخصص في المنتجات المختلفة والفوانيس الرمضانية و "Meshows"وهي شركة  متخصصة في الإنتاج الإبداعي وإعلانات الفيديو والترفيه التعليمي عن طريق الرسوم المتحركة.



عمان- أزاحت مجموعة زين الستار عن إعلانها الجديدة لشهر رمضان تحت عنوان " عيشوا في سلام "، والتي أرادت من خلالها أن تبث رسالة السلام إلى العالم، في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المناطق سلسلة من الاضطرابات والصراعات.

وأوضحت زين أن هذه الاعلان الذي حقق أكثر من 4 ملايين مشاهدة على قناة اليوتيوب في الأيام الخمسة الماضية، ترسخ من القيم التي تؤمن بها، خصوصا أن الرسالة التي يتناوله الاعلان تمس القضايا ذات الصلة بمكونات النسيج الاجتماعي للشعوب، مبينة أنها ومن خلال هذه الأعمال الإنسانية تحاول أن تقوم بدورها في تحسين الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.

وكشفت المجموعة أن الإعلان التلفزيوني الذي لم تستغرق مدة مشاهدته الـ 90 ثانية، يقدم من خلال أنشودة جميلة الفارق الزمني الكبير بين رؤيتنا للأشياء البسيطة المحيطة بينا في الماضي، وكيف كان التواصل والتراحم فيما بيننا آنذاك، وبين ما نمكله ونراه في الحاضر من حداثة وتكنولوجيا، ورغم ذلك ذهبنا إلى العنف والصراعات.

وأفادت أن رسالة السلام، التي يوجهها الاعلان، تكمن في قلب هذا المفهوم، وهي رسالة تلقى صدى لدى الجميع، وقد جرى تصوير مشاهد الاعلان في بيئة ريفية مثالية، حيث تعكس حياة أناس يعيشون في الماضي، ويقومون بعمل أشياء تسببت تكنولوجيا الوقت الراهن في اندثارها.

وأشارت زين إلى أنها سعت إلى تسليط الضوء على ذلك الأمر في ظل وجود اضطراب في أجزاء كثيرة من المنطقة حيث أن التوترات منتشرة، وكثيرين يعيشون في ظروف سيئة وغير آمنة، وهذا الأمر يطرح السؤال: "لماذا يبدو الماضي زمانا أسعد بكثير رغم أن البشرية كانت لا تمتلك سوى قليل من الماديات والتكنولوجيا في ذلك الوقت، بينما نمتلك نحن الكثير الآن، ومع ذلك فإن العالم مليء بالحروب والمصاعب والمعاناة ؟.

وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر "في كل عام، يمنحنا شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز وتأكيد مقوماتنا كشركة يرتبط تاريخها ومستقبلها بشكل وثيق بهذه المنطقة، وفي وقت يعاني فيه الكثير من الاضطراب وعدم الاستقرار، فإنه من المهم لمجموعة زين أن تنشر رسالة السلام، ونحن على يقين من أنه مرة أخرى سيكون لاعلان زين التلفزيوني الرمضاني تأثيرا ملموسا، وستدفع كثيرين إلى التأمل وأن يسألوا ويجيبوا عن التساؤلات التي نثيرها ".

الجدير بالذكر أن المشاركين في الاعلان ينشدون لعالم "المستقبل"، مثيرين نوعا من الموازاة بين حاضرهم وبين الحياة الراهنة التي نتشاركها جميعا، والبطل الرئيسي في الاعلان هو الفنان المغربي الشهير سعد المجرد، والذي حققت أعماله أكثر مشاهدة في أرجاء العالم العربي، ويشارك أيضا في بطولة الاعلان الطفلة هارشالي مالهوترا التي اكتسب شعبية كاسحة مؤخراً في عمل سينمائي تناول رسالة السلام أيضا، ولذلك شعرت زين بأنه سيكون من الرائع الاستعانة بهذه الطفلة هارشالي لكي تجسد براءة وايجابية ما ينبغي أن يعيشه أي طفل في عالم آمن يسوده المحبة والسلام.

يذكر أن هذا العمل الذي استغرق تحضيره عدة أشهر من فكرة شركة  Joy Production، وتم تنفيذه من All Over Group، وهو من كلمات الكاتبة الكويتية الشهيرة هبة مشاري حمادة، ومن ألحان النجم بشار الشطي، وتوزيع ومكس ربيع الصيداوي.