Off Canvas sidebar is empty

عمان- يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم السبت، زيارة عمل إلى نيويورك، يرأس جلالته خلالها الوفد الأردني المشارك في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلقي جلالته، خلال مشاركته في أعمال الدورة الأممية، كلمة الأردن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يحضر جلساتها عدد من الزعماء والشخصيات ورؤساء الوفود المشاركة.

كما يشارك جلالته في قمة القادة حول أزمة اللاجئين، التي يستضيفها الرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك، وتعقد تحت رعاية كل من الولايات المتحدة الأميركية والأردن والمكسيك وكندا والسويد والمانيا وأثيوبيا.

وتسعى القمة، التي يلقي جلالته فيها كلمة، إلى تحديد مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى التعامل بفاعلية أكثر مع أزمات اللجوء في العالم وتداعياتها، سواء على اللاجئين أو على الدول المستضيفة.

كما يلتقي جلالة الملك، على هامش المشاركة في أعمال الجمعية العامة، عددا من زعماء العالم ورؤساء الوفود المشاركة والشخصيات الدولية، إلى جانب عدد من القيادات الاقتصادية في نيويورك.

وكان سمو الأمير فيصل بن الحسين، أدى اليمين الدستورية، بحضور هيئة الوزارة، نائبا لجلالة الملك.-(بترا)

واشنطن-  يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني في "قمة اللاجئين" التي يستضيفها الرئيس الأميركي باراك اوباما في نيويورك، في العشرين من الشهر الحالي، والتي يعد الأردن" مضيفا مشاركا" بها، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول اخرى.
وتسعى القمة التي ستعقد على مستوى قادة العالم، إلى زيادة لا تقل عن 30 % في تمويل النداءات الدولية للعمل الإنساني مع اللاجئين، ومضاعفة أعداد اللاجئين ضمن برامج اعادة التوطين العالمية، بحسب معلومات تلقتها "الغد".
وفيما سيلقي جلالته كلمة في افتتاح القمة، إلى جانب كلمة الرئيس الأميركي أوباما، فإن مراقبين أميركيين يتوقعون ان تتمخض القمة، "المهمة جدا"، عن التزامات جديدة وجدية بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، ومنها الأردن وتركيا ولبنان، مع اقتراب حلول الذكرى السادسة لبدء الأزمة السورية.
وتأتي أهمية هذه القمة كونها تعقد في نهاية عهد الرئيس أوباما، وبعد اكتمال وصول عشرة آلاف لاجئ سوري إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج إعادة التوطين، وسط توقعات بأن "يبذل الرئيس الأميركي كل جهد ممكن، لرفع مستوى الالتزامات الدولية تجاه اللاجئين في العالم، وخصوصا، السوريين منهم".
وإلى جانب عزم الولايات المتحدة خلال هذه القمة على اخذ تعهدات من شركائها بمساعدات مالية أكبر للاجئين، فإن القمة التي تعقد على هامش الدورة 71 للجمعية العامة في الأمم المتحدة، ستعمل ايضا على "زيادة عدد اللاجئين في المدارس حول العالم وصولا إلى مليون، وزيادة عدد اللاجئين الذين يملكون حقا قانونيا للعمل وصولا إلى مليون نسمة"، بحسب مستشارة الأمن القومي للرئيس اوباما سوزان رايس، في بيان صحفي سابق، حصلت "الغد" على نسخة منه.
وفيما اقرت رايس بأن "الوصول إلى هذه الأهداف الطموحة سيكون صعبا"، إلا انها اشارت إلى أن "الحاجة تتطلب ذلك"، وفي وقت ذكرت بأن بلادها ومنذ فترة طويلة "تعد قائدة العمل الإنساني"، قالت رايس انه خلال الإدارة الأميركية الحالية، "ما زلنا نسعى جاهدين لبذل المزيد من الجهد وتشجيع الدول الأخرى على أن تحذو حذونا". واعتبرت المسؤولة الأميركية ان قمة القادة المرتقبة، "تعزز من القيادة الأميركية في هذا الصدد، وتعالج مستوى جديدا للنزوح لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية".
كما ستركز القمة على وجه الخصوص حول إغاثة اللاجئين السوريين والأشخاص الذين اضطروا للفرار من آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية بسبب نزاعات أو تمييز.
يذكر أن الدول المضيفة الشريكة في قمة اللاجئين، تشمل كندا والمانيا والمكسيك والسويد واثيوبيا إلى جانب الأردن وأميركا، فيما كان المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس، طالب بما اسماه "اتفاقا جديدا" من أجل سورية والدول المجاورة للتغلب على مشكلة اللاجئين.
وقال جوتيريس أمام مجلس الأمن غداة الاعلان عن النية لعقد هذه القمة اواخر العام الماضي، "نحن بحاجة إلى اتفاقية جديدة بين المجتمع الدولي وأوروبا على وجه الخصوص والدول المجاورة لسورية"، مؤكدا ضرورة زيادة المساعدات المالية للاجئين.
وأوضح أنه بدون توفير فرص للتعليم أو العمل أو الحماية من الفقر، فإن "الكثير من السوريين لن يروا أي إمكانية أخرى سوى التوجه إلى أوروبا".
وقال حينها، ان الاتفاقية التي يشير اليها، هي خطة اقتصادية مماثلة لـ "العقد الجديد" أو (نيو ديل)، وهو برنامج واسع للاستثمارات أطلقته الولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن الماضي للخروج من الكساد الكبير.
يشار الى انه وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، سيتم عقد اجتماع آخر على مستوى عال، لوضع خطة للاستجابة دولية أفضل في ظل الحركة الكبيرة للاجئين والنازحين في العالم، وذلك يومي التاسع عشر من الشهر الحالي، بحيث تستضيف الأمم المتحدة "مؤتمر قمة لشؤون اللاجئين والمهاجرين"، بمشاركة رفيعة من الأردن، فيما يلقي كلمة المملكة فيها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة.
ويلي المؤتمر، قمة القادة التي ستخصص فقط للاجئين، وليس للهجرة، وتحت عنوان "الأزمة العالمية للاجئين في العشرين من الشهر، وتأتي القمتان في وقت يزداد فيه الاهتمام بأزمة اللاجئين، نظرا لارتفاع اعداد اللاجئين والنازحين داخليا، وطالبي اللجوء، ووصول هذه الأعداد الى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم.
ففي العام الماضي فقط، لجأ بسبب الصراع في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أكثر من مليون شخص، وتدفق معظمهم إلى أوروبا طلبا للجوء، فيما لقي آلاف منهم حتفهم خلال محاولة اللجوء، واخيرا، فإن العام 2015 شهد أعلى مستويات التهجير القسري على الاطلاق منذ الحرب العالمية الثانية وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

القدس المحتلة- أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار ليل الأربعاء الخميس على مواقع للجيش السوري، ردا على سقوط قديفة هاون في الشطر المحتل من هضبة الجولان أطلقت من الأراضي السورية.

وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي أن القذيفة سقطت بعد ظهر الأربعاء في منطقة غير مأهولة في الشطر الشمالي المحتل من الجولان من دون أن تسفر عن أي إصابات.

وردا على ذلك، شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت مدافع هاون تابعة للجيش السوري في المنطقة نفسها، بحسب البيان الإسرائيلي.

وفي الرابع من أيلول(سبتمبر)، شن الجيش الاسرائيلي غارة جوية استهدفت مواقع للجيش السوري في شمال هضبة الجولان، وذلك أيضا ردا على سقوط قذائف هاون في الشطر المحتل من الهضبة السورية.

وكثيرا ما تتساقط قذائف على هضبة الجولان خلال الاشتباكات الدائرة بين قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة المعارضة قرب الهضبة المحتلة.

ومنذ حرب حزيران(يونيو) 1967، تحتل اسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان في حين تبقى 510 كلم مربعة تحت السيطرة السورية.-(ا ف ب)

عمان -يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم غد الخميس، بزيارة إلى جمهورية قبرص، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستياديس، تتناول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، إضافة إلى علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

موسكو- ذكرت قناة روسيا 24 التلفزيونية المدعومة من الدولة اليوم الثلاثاء، أن روسيا نشرت قاذفات توبوليف-22 في قاعدة جوية بمدينة همدان الإيرانية للاستعانة بها في توجيه ضربات للمسلحين في سورية.

وقالت القناة نقلا عن تقارير إعلامية إيرانية وعربية إنه من غير الواضح عدد القاذفات التي أرسلتها روسيا للقاعدة.

ونشرت القناة لقطات غير مصحوبة بعبارات توضيحية تظهر ثلاث قاذفات على الأقل وطائرة نقل عسكرية روسية وإن لم يتضح أين أو متى التقطت هذه اللقطات.-(رويترز)

أدنبره– حل جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، ضيف شرف رئيسي على مهرجان أدنبره الملكي العسكري، الذي تقام فعالياته في قلعة أدنبره التاريخية، بمشاركة فرق عسكرية من مختلف دول العالم.

وكان في استقبال جلالة الملك، لدى وصوله قلعة أدنبره، وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، وحاكم قلعة أدنبره اللواء مايك ريدل ويستر، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين البريطانيين، والسفير الأردني في لندن مازن الحمود.

وتابع جلالته، بحضور مستشاره للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، عروضا عسكرية وموسيقية تضمنها المهرجان، الذي يعد أكبر عرض للموسيقات العسكرية في العالم، وتتزامن فعالياته هذا العام مع احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى.

وتلقى جلالته، خلال فعاليات العرض، من المنصة الرئيسية التحية من الفرق العسكرية المشاركة، والتي تمثل العديد من الدول، من ضمنها الأردن، والتي قدمت عروضا ومعزوفات موسيقية وعسكرية.

وقدمت، أمام جلالته والحضور، عروض عسكرية وموسيقية مختلفة، تضمنت حركات عسكرية صامتة، ومعزوفات، وعروض الهجانة والخيالة، نفذتها فرق عسكرية وموسيقية لكل من الدول المشاركة.

ومثل المشاركة الأردنية، في فعاليات المهرجان هذا العام، فريق من موسيقات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومجموعة حرس الشرف، ممثلة بفريق المشاة الصامتة ووحدة فرسان الحرس الملكي، بالإضافة إلى الحرس الشركسي.

وقدمت الفرق الأردنية عروضا ومعزوفات موسيقية متنوعة مستوحاة من التراث العسكري الأردني، ومن مسيرة الثورة العربية الكبرى، إلى جانب استعراضات عسكرية قدمتها مجموعة حرس الشرف.

وتميزت الحركات العسكرية، التي عرضتها فرق المشاة الصامتة، ووحدة فرسان الحرس الملكي، إلى جانب الحرس الشركسي، بالإتقان والاتساق والجمالية التي نالت إعجاب الحضور.

كما وحضر جلالة الملك حفل الاستقبال الذي أقامه حاكم قلعة أدنبره تكريما لجلالته، بحضور نحو 120 شخصا.

يشار إلى أن المشاركة الأردنية في مهرجان أدنبره الملكي العسكري تعود للمرة الأولى للعام 1963، من خلال فرق موسيقات القوات المسلحة، ووحدات المشاة وحرس الشرف.

وكان جلالة الملك التقى، قبيل انطلاق فعاليات مهرجان أدنبره الملكي العسكري، وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، حيث جرى بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الأردنية البريطانية في المجالات العسكرية والدفاعية والتدريبية، والدعم البريطاني للمملكة في هذه المجالات.

كما تم، خلال اللقاء، استعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية، خصوصا الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، ضمن نهج شمولي وشراكة إقليمية ودولية.

حضر اللقاء مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والسفير الأردني في لندن.-(بترا)

كييف - توفيت في كييف أرينا كولتسوفا التي تعتبر أجمل سيدة تعمل في دوريات الشرطة الاوكرانية. وتعتبر صورة هذه الفتاة وهي في زي الشرطة من أكثر الصور استخداما في الصحافة الأوكرانية

 واستخدمت كخلفية فنية عند عرض أخبار الشرطة المحلية.

وقد تحدث عن المأساة على شبكات التواصل الاجتماعي أحد زملاء الفتاة وأسمه ميخائيل كيندراكفيتش .فذكر أن الشرطية مرضت بعد توقيف أحد المشتبه بهم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ونوه بأن الموقوف بصق في وجه الشرطية عند محاولتها القبض عليه. وبعد فترة فقدت المذكورة الوعي وهو ما تسبب في نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد هذا الحادث أصابها الشحوب ونحفت كثيرا وفقدت الشهية نحو الطعام ولم تعد تأكل.

وأضاف الشرطي القول:"خلال نصف عام عانت البائسة من مرض الرئتين. وبعد ذلك بدأ العلاج  الكيميائي وتناول أغذية الأطفال ومن ثم التغذية بواسطة السيروم المغذي ولكن على الرغم  من ذلك استمر تدهور صحتها إلى أن توفيت".

المصدر: قناة رين تي في

 

أنقرة- أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توقيف 11160 شخصا، وحبس أربعة آلاف و704 آخرين، في تحقيقات تجريها النيابات العامة التركية في كافة الولايات، على خلفية مخاولة انقلاب فاشلة شهدتها البلاد، منتصف تموز (يوليو) الحالي.

جاء ذلك في خطاب ألقاه، الرئيس التركي، مساء أمس الجمعة، عبر الهاتف، لعدد من المتظاهرين الرافضين للمحاولة الانقلابية، تجمعوا في إحدى الميادين بولاية سكاريا (غرب).

وذكر الرئيس التركي، أنَّ من بين الموقوفين والمحبوسين 167 شرطيا، وألفان و878 عسكريا، و1552 قاض ومدع عام، و14 من أصحاب السلطات المدنية، و93 مدنيا.

وأوضح أنَّ "إعلان حالة الطوارئ (مساء الأربعاء الماضي) في تركيا، لا يعني، عدم تجوال الشعب، بل على العكس، نحن نفتح المجال أمام المواطنين، للتجمع في الميادين".

واضاف قائلاً "فيما مضى عندما تعلن حالة الطوارئ كان الناس يهرعون إلى الأسواق من أجل شراء المؤن الغذائية وتخزينها، أما الآن فلا يوجد أي شيء من هذا القبيل، فالمواطنون يهرعون إلى الميادين من أجل التظاهر".

وأشار الرئيس التركي أن "قانون الطوارئ في تركيا سيسرع من إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وعودة القضاء إلى أداء وظيفته الطبيعية"، مجددً دعوته المواطنين، لعدم ترك الميادين، حتى إبلاغهم بذلك.

وأعلن أردوغان، في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، بعد اجتماعي مجلسي "الأمن القومي" و"الوزراء" حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، بموجب الدستور، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.-(الأناضول)