Off Canvas sidebar is empty

الرياض-بترا- عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، في العاصمة الرياض، مباحثات تناولت مستجدات الأوضاع الإقليمية، وسبل التعامل معها في إطار تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث العلاقات الراسخة بين البلدين وسبل تعزيزها.
وصدر، في ختام مباحثات الزعيمين، بيان مشترك، فيما يلي نصه: "انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقتين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فقد قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية بزيارة المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 20/7/1437 هجرية الموافق 27/4/2016 ميلادية.  وقد عقد اجتماع بين الجانبين جرى فيه بحث مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى الأحداث الإقليمية والدولية. كما بحث الجانبان آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
وبناء على ما تم الاتفاق عليه - في ضوء ما تضمنه البيان المشترك الصادر يوم الاثنين 4/7/1437 هجرية الموافق 11/4/2016 ميلادية - خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
 وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورغبة من البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بينهما في المجالات كافة، فقد تم توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الأردني في مدينة الرياض يوم الأربعاء 20/7/1437 هجرية الموافق 27/4/2016 ميلادية، ويرأس الجانب السعودي في المجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما يرأس الجانب الأردني دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.

ويهدف المجلس إلى تنمية وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في المجالات المشار إليها في البيان المشترك، الصادر في 4/7/1437 هجرية الموافق 11/4/2016 ميلادية، كما يهدف إلى التشاور والتنسيق السياسي في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وإلى تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وبما يحقق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
وسيعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، وفقا لما هو محدد في محضر إنشاء المجلس.
وقد أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما لقيه ومرافقيه من حسن استقبال وكرم الضيافة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية".
ووقع المحضر عن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، وعن الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني.
وأكد الزعيمان، خلال مباحثات موسعة بحضور كبار المسؤولين في كلا البلدين، حرصهما الكبير على تمتين العلاقات الأردنية السعودية في كل ما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وشددا على أن التعاون بين البلدين استراتيجي وأساسي، وأن ما يهم الأردن والسعودية واحد، وأن أمنهما مشترك.
ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني، في ختام المباحثات، دعوة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين لزيارة بلده الثاني الأردن.
وجرى لجلالة الملك، لدى وصوله قصر اليمامة، في العاصمة الرياض، مراسم استقبال رسمي، حيث استعرض الزعيمان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلام الملكي لكلا البلدين.
وكان في الاستقبال، في قصر اليمامة، عدد من أصحاب السمو الأمراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين.
ورافق جلالته في الزيارة، وحضر المباحثات، رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، والمبعوث الخاص لجلالة الملك إلى المملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاحوري، والسفير الأردني في الرياض جمال الشمايلة.
فيما حضرها عن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، ووزير المالية الدكتور ابراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني.
وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك عبدالله الثاني والوفد المرافق لجلالته، حضرها كبار المسؤولين في البلدين.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالته، في المطار، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.
كما كان في الاستقبال عدد من أصحاب السمو الأمراء، وكبار المسؤولين السعوديين، والسفير الأردني في الرياض وأركان السفارة.

وكان جلالته قد وصل اليوم الاربعاء الى الرياض في زيارة للسعودية حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبليه بمطار  قاعدة الملك سلمان الجوية.

كما كان في استقبال جلالته الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد الوزير المرافق، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وسفير الأردن لدى المملكة جمال الشمايلة.

وعقب استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، رافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الملك عبدالله الثاني في موكب رسمي إلى مقر الديوان الملكي.

 

الرياض- يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، السعودية للبحث في تعزيز جهود مكافحة المتطرفين، وملفي النزاع في سورية واليمن، ومحاولة ترطيب أجواء العلاقات بين الحليفين التقليديين.
ومن المتوقع ان تحط الطائرة الرئاسية الاميركية قرابة الظهر في الرياض، قبيل لقاء مرتقب بين اوباما والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على ان يشارك الرئيس الاميركي الخميس في قمة لدول مجلس التعاون الخليجي تستضيفها المملكة.
وشهدت الولاية الثانية لأوباما محطات تباين عدة بين الرياض وواشنطن، منها امتناع الرئيس الاميركي في اللحظة الاخيرة في صيف العام 2013، عن توجيه ضربات لنظام الرئيس بشار الاسد الذي تعد الرياض من ابرز الداعمين للمعارضة المطالبة برحيله، والاتفاق الذي توصلت اليه الدول الكبرى مع ايران، الخصم الاقليمي اللدود للسعودية، حول ملف طهران النووي، في صيف العام 2015.
وسعى البيت الابيض الى إبراز اهمية العلاقة بين واشنطن والرياض التي تعود الى سبعين عاما، نافيا ان تكون الزيارة مجرد فرصة لالتقاط صورة تذكارية بين المسؤولين السعوديين، والرئيس الاميركي الذي تنتهي ولايته مطلع السنة المقبلة.
وقال مستشار اوباما بن رودس "العلاقة كانت دائما معقدة.. الا انه ثمة دائما قاعدة تعاون حول المصالح المشتركة، لاسيما منها مكافحة الارهاب".
وتأمل دول مجلس التعاون في زيادة الدعم العسكري الاميركي، لاسيما في مواجهة "التدخلات" الايرانية التي باتت من ابرز هواجس دول الخليج خصوصا السعودية.
وعشية بدء زيارة اوباما، وصل وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر الى الرياض. وقال مسؤول اميركي كبير على هامش الزيارة، ان بلاده تقترح على دول الخليج تكثيف التعاون في مجال الدفاع، خصوصا تدريب القوات الخاصة وتنمية القدرات البحرية لمواجهة نشاطات "زعزعة الاستقرار" الايرانية.
وتقول لوري بلوتكين بوغارت، الباحثة في برنامج سياسة الخليج في معهد الشرق الاوسط لسياسات الشرق الادنى في واشنطن، ان "مصدر القلق الرئيسي للمملكة العربية السعودية هو ان ايران تتدخل في شؤونها الداخلية، وتعمل مع معارضين لاضعاف الحكومة".
وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران مطلع كانون الثاني (يناير) اثر مهاجمة بعثات دبلوماسية لها في ايران من قبل محتجين على اعدام الشيخ السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.
ويأمل قادة دول الخليج في ان يوجه اوباما من الرياض، رسالة حازمة لطهران، لاسيما بعد تصريحات ادلى بها مؤخرا، واثارت موجة انتقادات غير مسبوقة في الصحافة السعودية.
فقد قال اوباما في مقابلة مطولة مع مجلة "ذي اتلانتيك" الشهر الماضي ان "المنافسة بين السعودية وايران التي ساهمت في الحرب بالوكالة وفي الفوضى في سورية والعراق واليمن، تدفعنا الى ان نطلب من حلفائنا ومن الايرانيين ان يجدوا سبيلا فعالا لاقامة علاقات حسن جوار ونوع من السلام الفاتر".
ويقول الباحث في معهد كارنيغي فريدريك ويري "اعتقد ان الولايات المتحدة قلقة منذ مدة طويلة، من الطريقة التي يتصرف بها السعوديون في المنطقة. وهذا الرئيس (اوباما) عبر عن ذلك بطريقة مباشرة اكثر من الذين سبقوه".
الا ان التباين حول الملفات الاقليمية ليس نقطة الخلاف الوحيدة حاليا بين واشنطن والرياض. فالكونغرس الاميركي يبحث مشروع قرار يجيز للقضاء الاميركي النظر في دعاوى قد ترفع اليه، تطال الحكومة السعودية او مسؤولين، على دور مفترض لهم في احداث 11 ايلول (سبتمبر) 2001.
وأكد اوباما الاثنين معارضته مشروع القرار هذا.
وافادت صحيفة "نيويورك تايمز" الاسبوع الماضي ان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حذر من ان اقرار المشروع سيدفع السعودية لبيع سندات خزينة اميركية بمئات مليارات الدولارات، وسحب استثمارات من الولايات المتحدة.
كما يدور نقاش في الولايات المتحدة حول ما اذا كان يجب رفع التصنيف السري عن 28 صفحة من تقرير حوادث نيويورك وواشنطن الصادر عن لجنة تحقيق تابعة للكونغرس. ويعتقد ان هذه الصفحات تتطرق الى ادوار محتملة لحكومات وكيانات اجنبية في الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة، وكان غالبية منفذيها يحملون الجنسية السعودية.
وتأمل الادارة الاميركية في الا تؤثر هذه الخلافات على تركيزها الاساسي، وهو مكافحة المتطرفين خصوصا تنظيم داعش. والرياض جزء من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ صيف 2014 ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات من سورية والعراق.
الا ان السعودية منشغلة منذ آذار (مارس) 2015، بقيادة تحالف داعم للحكومة اليمنية ضد المتمردين. وافاد المتطرفون ايضا من هذا النزاع لتعزيز نفوذهم في اليمن.
وترى واشنطن ان حل النزاع في سورية واليمن سيساهم في التركيز على مكافحة المتطرفين. الا ان محاولات التوصل الى حلول في هذين البلدين تواجه عقبات عدة، خصوصا هذا الاسبوع مع تعثر المفاوضات السورية في جنيف، والمباحثات اليمنية في الكويت.
على صعيد آخر، طالبت منظمة العفو الدولية في بيان، اوباما بطرح مسألة حقوق الانسان و"خنق" اصوات المعارضين في السعودية والخليج.
وقالت ان "اسكات هذه الاصوات.. بات روتينا في دول مجلس التعاون الخليجي".-(ا ف ب)

القاهره - عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي مؤتمرا صحفيا في القاهرة، شكل ملف حقوق الإنسان أحد محاوره الرئيسية مع الإشارة إلى العلاقات "الوطيدة" بين البلدين

بدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الأحد (17 أبريل/ نيسان 2016) زيارة دولة للقاهرة قادما من لبنان، تستمر يومين يؤكد فيها دعمه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على أن يتم بحث مسألة الأمن في الشرق الأوسط وملفات تجارية ثنائية.

وبعد استقبال رسمي لأولاند في قصر القبة في القاهرة، عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا، تطرق فيه الرئيس الفرنسي إلى ضرورة احترام حقوق الانسان لأنها "أيضا وسيلة لمكافحة الإرهاب".

وقال أولاند إن مكافحة الإرهاب "تفترض حزما ولكن أيضا دولة، دولة قانون، هذا ما تقصده فرنسا حين تتحدث عن حقوق الإنسان. حقوق الإنسان ليست أمرا مفروضا، إنها أيضا وسيلة لمكافحة الإرهاب".

وكان لا بد لأولاند التطرق إلى ملف حقوق الإنسان بعد أن واجه انتقادات من قبل منظمات حقوقية بتغاضي باريس عن الانتهاكات التي تشهدها مصر في عهد عبد الفتاح السيسي.

وبعد أن تحول سجل حقوق الإنسان إلى محور المؤتمر الصحافي للرئيسين، دافع الرئيس المصري عن سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى الظروف التي تمر بها المنطقة ومؤكدا على حرص مصر أن تكون "دولة قانون تحترم حقوق الإنسان".


    بدأت احداث "الربيع العربي" في تونس بمدينة سيدي بوزيد بعد أن احرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على مصادرة عربته مصدر رزقه، فخرج الشباب والعاطلون عن العمل وعمال النقابات متظاهرين محتجين ونجحوا في وقت قياسي في اسقاط حكومة زين العابدين بن علي الذي فرّ من البلد الى السعودية .



وإلى جانب التأكيد على مستوى العلاقات الثنائية "الوطيدة" بين البلدين، قال السيسي إن "لقائي مع الرئيس أولاند يكتسي أهمية خاصة في ظل خطورة التهديدات الإرهابية التي أصبحت تواجهنا جميعا سواء في منطقة الشرق الأوسط أوأوروبا، الأمر الذي بات يستلزم توثيقا أكبر للجهود المبذولة لمواجهة التحديات وتعاونا أكثر لفهم طبيعتها واستكشاف سبل مواجهتها بنجاح".

وأعرب السيسي عن ثقته في أن المباحثات التي ستجرى بين مختلف المسئولين المصريين مع نظرائهم الفرنسيين خلال هذه الزيارة، ستثمر عن تطوير العلاقات حتى تصل لتحقيق غايات الشعبين.

وأضاف أن الرئيس الفرنسي سجل أثناء المباحثات اهتمامه وحرصه على موضوع حقوق الإنسان في مصر والحريات ليضيف السيسي: "أنتهز هذه الفرصة وأقول لأولاند أننا حريصون على أن نؤكد أننا دولة مدنية حديثة وحريصون على أن يكون هناك مفهوم أوسع وأعمق لمفهوم الحريات وحقوق الإنسان في مصر".

و.ب/س.ك (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

حلب -من جهة، تنفي وزارة الدفاع الروسية أي خطة لاستعادة حلب، ومن جهة أخرى، تحذر من تحركات جبهة النصرة، فصيل القاعدة بالميدان، فماذا عن المعركة الاستراتيجية وعن ورقة حلب في المعادلة.

شيئا فشئيا، تقترب معركة حلب الاستراتيجية، عاصمة الاقتصاد السوري في السابق، ومعيار القوى في الشمال، حيث الحدود التركية ومعادلة الموازين الإقليمية والدولية. هذا ما تؤكده التطورات الميدانية والحشود العسكرية في محيط الشهباء.

إذاً، ها هو مجددا سباق الميدان والسياسة. فمع اقتراب موعد الجولة الثالثة من جنيف ثلاثة، ستكون خريطة المواجهة العسكرية مقياسا لأفق المناورة الدبلوماسية، وسط أسئلة تطرح عن تداعيات مشهد الشمال على المسار التفاوضي وسط مخاوف من  تقويض الهدنة، في وقت تستمر فيه الخلافات حول مفهوم الحكم الانتقالي وصلاحياته ودور الرئيس السوري بشار الأسد فيه، فلماذا حلب إذاً ؟؟ ومتى ستكون ساعة الصفر ؟؟

منذ بدء الصراع على أرض الشام منذ أكثر من خمس سنوات، كانت حلب عنوانا عريضا لصمود الحكومة أو تقدم المعارضة، واليوم لا تزال الشهباء ورقة مؤثرة في العراك الإقليمي والدولي على الأرض السورية. وفي أن يكشف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أثناء لقاء جمعه بوفد مجلس النواب الروسي، عن استعداد الجيش السوري لتحرير عاصمة الشمال بمساعدة الطيران الحربي الروسي، رسالة في أكثر من اتجاه، للقريب والبعيد، للحليف والعدو، وذلك تزامنا مع معلومات تؤكد أن القوى الإقليمية استغلت نظام وقف الأعمال العدائية لتزويد المعارضة "المعتدلة" بالسلاح النوعي والذخيرة، وهو ما يجعل الهدنة قاب قوسين أو أدنى من الانهيار وإن كان بشكل غير رسمي، وهو ما سيترتب عليه تداعيات استراتيجية.

اليوم، ينتظر الجميع ساعة الصفر لبدء معركة حلب، وما التحركات التكتيكية العسكرية الواسعة من قبل الجيش السوري في أرياف الشهباء من جانب، ومن قبل جبهة النصرة وحلفائها من جانب آخر، إلا في إطار الاستعدادات للمواجهة الكبيرة .. لكن اللافت هو التالي:

- التصريحات الرسمية السورية تتجنب الخوض في التوقيت وذكر "حلفاء" الجيش من جهة، والمقصودة هنا إيران بحسب مراقبين لأبعاد المواجهة الإقليمية والطائفية، كما تتجنب التصريحات ذكر ريف حلب الشمالي حيث الأطماع التركية والورقة الكردية والحديث في الأروقة عن أولوية إسقاط السلطان قبل الخوض في التفاصيل.

- حديث مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا عن حشد جبهة النصرة لمقاتليها في أرياف المدينة في تحركات منسقة، وذكر البيانات الإعلامية الخاصة بقاعدة حميميم الجوية أن جيش الإسلام وأحرار الشام وغيرهما من الفصائل المسلحة تخرق الهدنة رغم الترويج الإقليمي لـ "اعتدال" السلفية التي تنتهجها هذه التنظيمات وكل من يدور في فلكها الجهادي.

- نفي وزارة الدفاع الروسية لأي مخطط لاقتحام حلب يستبق العودة إلى جنيف بساعات. وهنا، يمكن التذكير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بسحب القوات الجوية الرئيسة من سوريا قبيل انطلاق الجولة السابقة من محادثات جنيف، الأسباب كانت عديدة ومن بينها الحرص على ألا تتهم موسكو بنسف العملية السياسية.

وبناء على ذلك، يؤكد خبراء أن التنسيق السوري الروسي في الميدان يعمل في المرحلة الراهنة، ورغم الاختلافات في وجهات النظر، على تفادي ألغام المشهد الإقليمي والضبابية الدولية، والتأكيد على الحل السياسي توازيا مع مكافحة الإرهاب :

- التقارب التركي الإيراني، خلط أوراق المشهد الحلبي بما في ذلك استخباراتيا وقلب معادلة التحالفات وإن جزئيا، وذلك تزامنا مع الحراك السعودي الذي يسعى لحشد عربي وإسلامي يكلل بالنزول بريا في سوريا تحت عنوان الحرب على الإرهاب، لا سيما إذا فشل المسار التفاوضي.

- استمرار الاختلافات بين موسكو وواشنطن حول دور قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الطرفين لكن بشكل متفاوت، ومدى المسموح به لتمدد الأكراد في إطار الإدارة الذاتية والفدرالية، وهو السبب الرئيس الذي كان وراء التقارب بين أنقرة وطهران.

- عدم وضوح الموقف الأمريكي فيما يتعلق بدور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة المقبلة، وعودة الحديث عن تفاهمات أمريكية–تركية تغض بموجبها واشنطن الطرف عن الفصائل الجهادية في الريف الشمالي لحلب، وهذا هو سبب  تقدم المعارضة "المعتدلة" على حساب داعش.

- الحسابات الروسية المتعلقة بمعادلة النفط وأهمية دور دول عربية، كالسعودية ومصر، في معادلة التسوية لما تملكه من تأثير مالي وإعلامي وميداني لا سيما في الجبهة السورية الجنوبية.

مما سبق، يبدو واضحا أن تعقيدات الحسابات الإقليمية تعود من جديد لتتصدر المشهد السوري رغم التفاهمات الروسية الأمريكية التي خلطت الأوراق في المنطقة. أضف إلى ذلك إدراك توجه موسكو للتعويض عما خسرته في الملعب الإعلامي، وكسب معركة في الحرب التي تشن ضد الرئيس بوتين .. ففي تدمر مثلا حيث كان للروس دور أساسي في التحرير، ذهب الزخم الإعلامي للجيش السوري لأسباب عدة منها محاولة إحياء دوره دوليا.

لذلك، يدرك اليوم المعنيون في العاصمة الروسية أهمية حلب الإعلامية، لا سيما وأنها ستفتح الطريق أمام التحرك لاحقا نحو دير الزور، على أن تبقى الرقة عاصمة داعش كعكة يتقاسمها الجميع، فيما تريد موسكو أن تكون وفقا لخرائط الخبراء الروس. وهم يؤكدون أهمية إيجاد تسوية للأزمة السورية تراعي مصالح جميع القوى من منطلق لا غالب ولا مغلوب، وتوحيد جميع القوى في محاربة الإرهاب وإن كان يحمل اسم الاعتدال.

إذاً، فبين النفي والتأكيد، تدور في الأفق معركة حلب الاستراتيجية، وما الخطوات التي تُتخذ على أكثر من اتجاه، إلا تكتيكية في إطار معادلة "حلب .. بين الهدنة ومسار جنيف" ..

سرغون هدايا

rt

موسكو - أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأحد 10 أبريل/نيسان، أن روسيا في مساعيها لتسوية الأزمة السورية تنطلق من مصالحها قبل كل شيء.

وفي تصريح صحفي أشارت زاخاروفا إلى أن مسألة التسوية في سوريا هي "مسألة ذات أهمية مبدئية بالنسبة لروسيا، لأن محاولات تحويل هذا البلد إلى بؤرة للإرهاب تعتبر ضربة، بما في ذلك ضربة ضدنا".

وذكرت زاخاروفا أن نزع الألغام من مدينة تدمر السورية تعطيه روسيا هو الآخر أهمية بالغة، "وذلك ليس فحسب بسبب وجود آثار فيها، بل لأنه جزء من عملية إعادة الحياة في سوريا إلى طبيعتها".

وأضافت أن هناك تطورات إقليمية ودولية مرتبطة بالأزمة السورية، تعتبر روسيا معالجتها هي الأخرى من مصالحها القومية، إلى جانب اهتمامها بمكافحة الإرهاب الدولي.

زاخاروفا: لسنا معزولين!

وأعلنت زاخاروفا أن روسيا تبقى دولة رائدة في حل أكثر القضايا الدولية حدة، على الرغم من محاولات لعزلها على الساحة العالمية، قائلة: "بالطبع لسنا معزولين وهو أمر بديهي، فنحن نتعامل سواء مع شركائنا الذين لم يقفوا ضدنا من قبل، أو مع الذين أعلنوا أننا أصبحنا في عزلة".

وذكرت أنه على الرغم من حدوث تراجع ملحوظ في علاقات روسيا مع الدول الغربية، إلا أن موسكو هي التي ترأست، إلى جانب واشنطن، مجموعة دعم سوريا، ويعقد المجتمع الدولي عليها آمالا في نجاح عملية السلام في هذا البلد، الأمر الذي يدل على فعالية سياسة موسكو الخارجية.

وتابعت قائلة إن موسكو تسعى للتعاون مع دول أخرى، "بشرط أن يتم على أساس المساواة واحترام المصالح المتبادلة ومبادئ سيادة الدول، وطبعا بشرط احترام مصالحنا القومية".

الكلام عن عودة "حرب باردة" كلام خاطئ

وذكرت زاخاروفا أنه من الخطأ وصف العلاقات الراهنة بين روسيا والولايات المتحدة بأنها عودة "حرب باردة"، علما أن الحديث لا يدور عن صراع بين نظامين دوليين مختلفين، فهناك قيم مشتركة بين البلدين مثل الحرية والديمقراطية واقتصاد السوق، لكن ثمة خلافات بين موسكو وواشنطن حول عدد من القضايا.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن الهدف الحقيقي من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على روسيا هو إضعاف الدول الأوروبية، علما أن "الرصاصات الموجهة إلى روسيا ترتد على أوروبا وتضربها".

المصدر: وكالات روسية

بنما- نشرت وسائل الإعلام مؤخرا تسريبات لبيانات شركة "موساك فونسيكا" التي تقدم خدمات قانونية في الملاذات الضريبية الأمنة، أطلق عليها وثائق بنما، فما هذه الوثائق؟ وما هي "موساك فونسيكا"؟

أطلق مصطلح "وثائق بنما" على مجموعة من الوثائق قيل إنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية والتي سربت إلى العلن. واعتبرت وسائل الإعلام هذه التسريبات الأكبر في العالم، فهي تتضمن ما يربو على 11.5 مليون وثيقة، تظهر قيام عدد من نجوم السياسة والفن والرياضة بإيداع أموالهم في ملاذات مصرفية آمنة عبر شركة "موساك فونسيكا".  

والملاذ الضريبي أو ما يسمى بالجنة الضرائبية هو تعبير يطلق على المناطق التي تفرض ضرائب منخفضة، أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق. وتتمتع الدول التي تضم هذه المناطق بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم بذلك على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.

و"موساك فونسيكا" هي شركة قانونية يقع مقرها في بنما، تعمل في مجال الخدمات القانونية منذ نحو 40 عاما، وتتضمن الخدمات التي تقدمها إدراج الشركات وتسجيلها في دول ونطاقات قضائية أجنبية مثل جزر فيرجن البريطانية.

ويتقاضى المكتب رسوما سنوية مقابل إدارة مكاتب هذه الشركات الأجنبية ما وراء البحار، كما يقدم خدمات أخرى منها إدارة الثروات.

ولدى شركة "موساك فونسيكا"، التي تحمل الجنسية البنمية، فروع في جميع أنحاء العالم. ويضم الموقع الإلكتروني للشركة شبكة عالمية يعمل بها 600 شخص في 42 دولة.

وتنشط "موساك فونسيكا" في البلدان التي تفرض ضرائب منخفضة للغاية مثل سويسرا، وقبرص، وفيرجن أيلاندز البريطانية، والبلدان التابعة للتاج البريطاني، مثل جيرنسي وجيرسي وجزيرة مان.

وتجدر الإشارة إلى أن التعامل مع "موساك فونسيكا" أو نظيراتها من الشركات الأخرى، لا يعني بالضرورة وجود مخالفات قانونية، ولكن هناك مخاوف لدى الدول الغربية من إمكانية استخدام البعض لها لتهريب أموال وإخفائها، وغير ذلك من الممارسات غير الشرعية.

المصدر: وكالات

عمان- صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بأن قوات حرس الحدود أحبطت أمس الأربعاء، محاولة تسلل لشخص، حاول إجتياز الحدود من الأراضي الأردنية باتجاه إحدى الدول المجاورة بقصد التسلل.

وأضاف المصدر أنه تم تطبيق قواعد الإشتباك ما أدى إلى إلقاء القبض عليه وتحويله إلى الجهات المختصة.-(بترا)

عمان - بترا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله امس رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، على أن مواجهة الأردن وتركيا لتحديات متشابهة، خصوصا في ظل تداعيات الأزمة السورية على البلدين، يعزز أهمية إدامة التنسيق والتشاور بينهما، وبما يحمي مصالحهما المشتركة، ويحفظ أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وشعوبها.
وحول خطر الإرهاب وعصاباته على أمن الشرق الأوسط والعالم، جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لمواجهة ودحر هذا الخطر، وضمن نهج شمولي وتنسيق دائم بين مختلف الأطراف الاقليمية والدولية.
بدوره، نقل أوغلو تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجلالة الملك، وتقديره لمستوى العلاقات والتنسيق الذي يجمع البلدين.
كما بحث جلالة الملك ، خلال استقباله امس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، سبل تعزيز قدرات الأردن في مواجهة الأعباء المتزايدة لأزمة اللجوء السوري.
وجدد جلالته، خلال اللقاء الذي حضرته جلالة الملكة رانيا العبدالله بحث دور هاتين المؤسستين الأمميتين في دعم الدول التي تعاني من تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية، تطلع الأردن لتكثيف هيئات المجتمع الدولي ومؤسساته الاقتصادية والإنسانية لجهودها للتخفيف من التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات الوطنية، خصوصا الاقتصادية والخدماتية، جراء استضافة ما يقارب 3ر1 مليون سوري في المملكة.

 

تدمر -أكد المرصد السوري أن الجيش السوري استعاد الأحد السيطرة الكاملة على مدينة تدمر بعد أن انسحب عناصر تنظيم "داعش" الذين كانوا يستولون على المدينة الأثرية بوسط سوريا، إلى مناطق السخنة والطيبة والكوم.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (27 آذار/ مارس 2016) بأن الجيش السوري تمكن من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بالكامل، وذلك بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد سيطر على المدينة الواقعة بريف حمص الشرقي في أيار/ مايو من العام الماضي. وأوضح المرصد في بيان له أن أصوات إطلاق نار لا تزال تُسمع في الحي الشرقي للمدينة. وكانت الاشتباكات قد اشتدت الليلة الماضية، وترافقت مع قصف مكثف من قبل الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وأضاف المرصد أن عناصر داعش انسحبوا إلى السخنة والطيبة والكوم وحقل الهيل. وأسفرت معارك تدمر، وفقاً للمرصد، عن مقتل ما لا يقل عن 400 من تنظيم "داعش"، وما لا يقل 180 عنصراً من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.

كما أكد مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس أن "الجيش السوري والقوات الرديفة تسيطر على كامل مدينة تدمر بما في ذلك المدينة الأثرية والسكنية"، مضيفاً أن الجهاديين انسحبوا من المدينة "بعد معارك عنيفة طيلة الليلة" الفائتة.

وأوضح المصدر أن "وحدات الهندسة في الجيش تعمل على تفكيك عشرات الألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة الأثرية" التي تحتوي على كنوز دمر هذا التنظيم المتطرف جزءا منها.

 (د ب أ، آ ف ب)

بروكسل- ذكرت محطة (في.ار.تي) الإذاعية البلجيكية أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 35 آخرون بجروح خطيرة في تفجيرين في بروكسل اليوم الثلاثاء.

وتحدثت مصادر إعلامية بلجيكية عن سقوط ضحايا من جراء تفجيرين، أحدهما انتحاري، في صالة المغادرة بالمطار، في حين أظهرت لقطات تلفزيونية تصاعد الدخان من موقع الهجوم.

وعقب التفجيرين، قال التلفزيون البلجيكي إن تفجيرا ضرب محطة مالبيك للمترو قرب مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسط بروكسل، وسط معلومات عن سقوط جرحى.

وعمدت السلطات إلى تعليق رحلات القطارات وإيقاف حركة الإقلاع والهبوط بالمطار، حسب التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن تفجيري المطار وقعا قرب مكتب خطوط طيران أميركان إيرلاينز.

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، رفع درجة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد، بعد التفجيرين في المطار الذي يخدم مطار بروكسل أكثر من 23 مليون راكب سنويا.

وقال شهود إنهم سمعوا دوي إطلاق رصاص قبل انفجاري المطار، الذين وقعا بعد أربعة أيام من اعتقال الشرطة البلجيكية لصلاح عبدالسلام، وهو أحد المشتبه بهم في هجمات ضربت العاصمة الفرنسية.-(وكالات)

وكان عبّر وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، عن إدانة الأردن الشديدة للتفجيرات التي وقعت في بروكسل اليوم.

وقال جودة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في عمان، إن الأردن يدين أي أعمال إرهابية إجرامية، مؤكدا أن موقف الأردن معروف دائما بإدانة الإرهاب.

وأشار إلى أن المسلمين هم أكثر ضحايا الإرهاب، لكن لا أحد محمي من هذا الاستهداف الإرهابي.

وقال "إننا نتضامن مع أصدائنا في بلجيكا بهذه الساعات الصعبة".