الشارقة - شووفي نيوز - اعتمدت إدارة اللجنة المنظمة لمهرجان الشارقة السينمائي للطفل، أسماء لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الخامسة، والمكونة من 19 عضواً، والتي ستتولى مهام تقييم الأعمال الفنية المتقدمة للمشاركة ضمن فئات المهرجان السبعة.
وتتضمن لجنة التحكيم لهذه الدورة، الإعلامية الأردنية علا الفارس، إلى جانب عدد من الفنانين والمخرجين السينمائيين والإعلاميين العرب والأجانب، إلى جانب عدد من العاملين في مختلف مجالات الفنون، من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، حيث تتميز بتنوع الكفاءات التي تضمها، للمساهمة في إثراء عملية تقييم الأعمال المرشحة للفوز.
وتتوزع جوائز المهرجان على الفئات السبعة للمهرجان وهي: فئة أفضل فيلم خليجي قصير، وفئة أفضل فيلم طلبة، وفئة أفضل فيلم دولي قصير، وفئة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفئة أفضل فيلم وثائقي، وفئة أفضلفيلم روائي طويل، وفئة أفضلفيلم من صنع الأطفال.
وتخضع الأعمال الفنية المرشحة للفوز إلى عدد من المعايير والأسس المختلفة مثل فكرة العمل والهدف منه، والمعايير المستخدمة في التنفيذ، إلى جانب عناصر الابتكار والإبداع في العمل الفني، وطريقة العرض، والتقنية المستخدمة، والتنظيم، إضافة إلى عدد من المعايير الخاصة بالمهرجان.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة (فن) و مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل:"تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة كبيرة من الكفاءات المتخصصة في مجال الفن والإعلام، والتي تثري المهرجان لهذا الدورة، وتقدم حصيلة خبرتها العلمية والعملية لنخرج خلال هذه الدورة بأفضل النتائج وأفضل الأعمال الفنية، التي تشكل إنجازاً جديداً يسجل لرصيد المهرجان الحافل".
وعلا الفارس مذيعة أخبار أردنية مقيمة في الإمارات، و منتجة برامج في قناة MBC، و تمارس مهنة الإعلام من 14 عاماً، حيث بدأت مسيرتها الإعلامية في عمرٍ مبكرٍ لم يتجاوز السابعة عشرة، وتعتبر أصغر مراسلة في الشرق الأوسط بعمر السابعة عشرة بحسب "مجلة اوك البريطانية"، التحقت بعدها إلى الأخبار في قناة إم بي سي 1 كمذيعة ومقدمة البرنامج الإخباري الإجتماعي (إم بي سي في أسبوع). حصدت علا الفارس العديد من الجوائز منها: جائزة ملتقى الإعلاميين الشباب العرب كأبرز شخصية إعلامية شابة مؤثرة (2009)، و لقب أفضل إعلامية أردنية بتصويت الجمهور لعام 2009.
كما تضم وأيمن جمال، وإبراهيم الحساوي، ومرعي الحليان، ومحمد حسن أحمد، وأحمد الجسمي، وسلطان النيادي، وعبدالله الكعبي، وعبدالله صالح، والدكتور حبيب غلوم، وعبدالله الشرهان، ونجوم الغانم، وبسام محمد الذوادي، والدكتور خالد أمين، ونايلة الخاجة، وأنيكا نوني روز، وفيردوز بولبوليا، ومحمد سعيد حارب، وعلي مصطفى.
وتهدف مؤسسة (فن) إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجهاالأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.
اربد -شووفي نيوز - يفتتح عند السادسة من مساء اليوم في مركز اربد الثقافي معرض سمبوزيوم برقش الدولي للفنون والذي اختتم ورشاته الفنية مساء امس الاحد بمشاركة فنانين من المانيا ومصر ولبنان والاردن والكويت والهند وفلسطين والذي نظمته جمعية الرواد للفنون بالتعاون مع وزارة السياحة وبدعم من وراديو مزاج .
يشارك في المعرض آيشه كازسيو وجابريل ويندلاند (ألمانيا)، أمل باشا (مصر)، هيثم الجوهر ومنى المرشد وعطارد الثاقب (الكويت)، منال ابو صقر وعواطف السقا (فلسطين)، بابيتا داس (الهند)، ومن الاردن ادريس الجراح، أسماء صبيح، خلود ابو حجلة، خليل كوفحي، داليا ابو هنطش، احمد بني عيسى، عائشة خواجا الرازم، انصاف الربضي، رسمي الجراح، سالي حداد، محمد الحجي العواودة، سحر العزام، سهيل بقاعين، سوسن الأشرم، وفاء النشاشيبي، وليد السيلاوي، نوال عبد الرحيم، محمود الاصهب، محمد ذينات، عصمت العمد، صفاء الشريف، وأمل حجة.
وكان افتتح مدير سياحة عجلون محمد الديك برنامج السمبوزيوم الذي على اشتمل على ورشة رسم في ساحة فندق قلعة الجبل المقابله لقلعة عجلون وورشه ثانيه في جنة جوده في ناعور , وتناول بعض الفنانون خلال الورشات المكان الاردني باساليب وتقنيات مختلفه في حين عبر منهم عن رؤاه الفنية ومن مخيلاتهم والتقاطاتهم ومخزونهم البصري .
شكل السمبوزيوم حالة فريدة من التفاعل الفني والجمالي مع المكان وباتت جمعية الرواد المنظمة للسمبوزيوم في نشاطاتها بمثابة المحرك للحركة الفنية في اقليم الشمال بعد ان كان مصابا بسبات عميق فبعد اربعة ملتقيات اقيمت في اربد وام قيس والنهر والليمون وعجلون اصبح لدى المشاركين الرغبة في تكرار التجربة لما فيها من المكسب البصري الفني والجمالي للفنون , في حين انعكس ذلك على النشاط الفني في الاماكن التي يحط بها الفنانون .
وكان زار الفنانون مركز جلعد الثقافي في ام الدنانير والتقى الفنانون مدير المركز رجل الاعمال سامي هنديه والذي تابع ورشة الرسم في جنة جوده
الصورة في جنة جوده
أبوظب - شووفي نيوز - تبدأ شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام عرض الدراما الكوميدية "جيران" من تأليف ممدوح حمادة وإخراج عامر فهد، وذلك على قناة "أبوظبي" اعتباراً من 12 سبتمبر 2017 في تمام الساعة 07:00 مساءً بتوقيت الإمارات (السادسة بتوقيت السعودية) يومياً ما عدا الجمعة.
ويرصد المسلسل الحياة اليومية لعدد من الشباب والشابات من جنسيات عربية متنوعة في بدايات مشوارهم المهني في الحياة وما ينجم عن ذلك من قصص وتجارب وامتحانات سيتم معالجتها بأسلوب يعتمد على كوميديا الموقف عبر ما يتعرضون له من تحديات ومفارقات طريفة وردود أفعالهم الغريبة والمضحكة عليها التي تعكس عدم خبرتهم في التعامل مع مشاكل الحياة العملية والاجتماعية.
برج الحكايات
تدور أحداث العمل في برج سكني حيث يقطن شباب وشابات في شقتين متقابلتين في الطابق ذاته، يعملون في مهن بسيطة قد تتناسب مع شهاداتهم الجامعية ولا توفر لهم القدر الكافي من المال للعيش في سكن منفصل، لكن الجميع يعتبرون مهنهم الحالية محطة أولى نحو المستقبل الذي يحلمون به. وإلى جانب هؤلاء سنتعرف على كثيرين تتقاطع حكايتهم مع سكان البناء، منهم ابن صاحب المبنى ومديرها (سيف)، وحارس البناية والمسؤول عن الأمن فيها(مراد).
مراد حارس المبنى وهو رجل غريب الأطوار لديه حس أمني مبالغ فيه وفلسفة خاصة ومعقدة أحياناً في حماية البناء، كما لديه قناعة بوجود مؤامرة دائما تحاك في الخفاء لتعكير أمن المبنى، أما سيف ابن صاحب المبنى فهو شاب طموح يحلم أن يدير أعماله بطريقته ووفق منظوره الخاص لكنه محكوم بإشراف وقرارات والده الملزمة والتي لا يستطيع مناقشتها أو تغييرها.
باحثون عن فرصة
في شقة الشباب سنتعرف على رفيف وهو شاب لطيف المظهر لديه قدر من الرومانسية، يحب القصص والأفلام العاطفية، يعمل في مجال السياحة وتنظيم الرحلات السياحية إلى الصحراء والسفاري، ويحلم في تأسيس شركته الخاصة، وهو يعتز كثيرا بعائلته لذلك دائماً يستحضر أفرادها بوصفهم قدوة له في أفعاله ويدعو الآخرين للاقتداء بها، أما متولي فهو شاب غريب الأطوار إلى حد ما، حبه وعلاقته الكبيرة بالأكل دفعاه لأن يعمل مساعد طباخ في أحد المطاعم على الرغم أنه غير
موهوب في هذا المجال، لكن فشله الدائم وتجاربه المخيبة في الطبخ لن يمنعانه من أن يحلم في أن يصبح طباخا نجماً له برنامجه التلفزيوني المشهور. بدوره يميل عماد إلى الغرور، فيقنع الآخرين بثرائه من خلال اهتمامه بالمظاهر ويعتز بوسامته وأناقته التي يحرص عليها ويعتبرهما مفتاحا للمستقبل، ولكنه لا يثبت في مهنة محددة، ويعول في ذلك على حلمه بالزواج من شابة أجنبية يحصل عن طريقها على جنسية إحدى الدول الغربية.
فتيات حالمات
في الشقة الثانية التي يقيم فيها الفتيات سنتعرف على آسيا التي تعمل في احدى الشركات القانونية المختصة بقضايا النساء ولديها نزعة قيادية وهي نصيرة متحمسة لقضايا المرأة وحريتها واستقلاها، تشارك دائماً في جميع التجمعات والملتقيات التي تعمل في هذا المجال، رغم جديتها إلا أنها تؤمن بعلم الفلك والتبصير وتعتمد على قراءة الفنجان لتحديد مسارها اليومي ومسار من معها.
أما روعة فهي شابة جميلة لا تهتم كثيرا بمظهرها الانثوي، ولكنها مسترجلة بشكل لطيف، ولا تهتم بقصص الحب والرومانسيات وتعتبرها أمور سطحية. تعمل روعة في إحدى الفنادق كموظفة صغيرة ثم تنتقل للعمل كسكرتيرة لدى طبيب تجميل مشهور، وخلافاً للشابة روعة تبدو قمر جميلة المظهر رومانسية تهتم كثيراً في مظهرها ولياقتها البدنية. تعمل قمر في شركة صغيرة بمجال الدعاية والاعلان، وهي مهتمة كثيراً بأخبار النجوم والمشاهير وقصص ارتباطهم وطلاقهم وتعد مظهرها مفتاحاً لحصولها على فرصتها المستقبلية، أما يسرا فهي فتاة جميلة تعمل في مؤسسة ثقافية، مهتمة بالمسرح والأدب وتستحضر دائماً الشخصيات المهمة في الأدب. تتسم بالغموض، مزاجية ويصعب التكهن بردود أفعالها، كتومة للسر ولذلك تتجمع عندها أسرار الجميع لكنها لا تبوح بأسرارها لأحد.
بانوراما سياحية
يقترب العمل مع هموم أبطاله الشخصية والإنسانية ويكشف نظرتهم إلى جملة من القضايا كالحب والزواج ومواقع التواصل وغيرها من التفاصيل التي يعيشها هذا الجيل في الوقت الراهن، وإلى جانب الخوض في عوالم الشباب سيقدم العمل بانوراما ساحرة من مواقع سياحية بارزة والمواقع الطبيعية في الإمارات.
يقوم بتجسيد شخصيات المسلسل نخبة من نجوم برنامج أراب كاستينغ إلى جانب من النجوم العرب المعروفين الذين سيحلون ضيوفاً على العمل، ومنهم عابد فهد، باسل خياط، لطفي لبيب، سلمى المصري، والعديد من النجوم العرب.
ابو ظبي - تشارك الممثلة الأردنية صبا مبارك للمرة الثانية في لجنة تحكيم جوائز إيمي الدولية التي تستضيفها أبوظبي للدورة الثامنة، حيث ستجتمع صبا مع أعضاء اللجنة اليوم السبت 9 سبتمبر.
وقد انطلقت جوائز إيمي الدولية منذ عام 1969 بواسطة الأكاديمية الدولية لفنون وعلوم التليفزيون (IATAS)، بهدف الإشادة بتميز الأعمال التليفزيونية المنتجة والمعروضة مبدئياً خارج الولايات المتحدة الأميركية، ومنذ 1973 يتم تقديم الجوائز بشكل منتظم سنوياً، ويُقام حفل توزيع الجوائز في نيويورك، كإحدى حلقات جوائز إيمي التليفزيونية.
وفي الشهر المقبل تشارك صبا أيضاً في عضوية لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية (الطويلة والقصيرة) بالدورة السابعة من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد المقرر إقامتها في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر المقبل.
صبا مبارك كانت قد شاركت في مسلسل الاجتياح (2007) للمخرج شوقي الماجري، وفاز المسلسل بـجائزة إيمي الدولية، وهو العمل العربي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز حتى الآن.
عمّان - شووفي نيوز – أعلن في عمّان اليوم الاحد عن برنامج أسبوع عمّان للتصميم في نسخته الثانية فبعد النجاح الكبير الذي حققه العام الماضي والذي يأتي بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله. وستنطلق فعاليات الأسبوع هذا العام في السادس من تشرين الأول القادم من رأس العين في برنامج واسع النطاق وكثير التنوع، ويستكشف أسبوع عمّان للتصميم 2017 موضوع “ الحركة “ تحت شعار ‘” التصميم يحرك الحياة تحرك التصميم”.
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد الموافق 10 أيلول/سبتمبر سلّط منظمو الأسبوع الضوء على العديد من العناصر التي ستعرض لأول مرة هذا العام والتي تهدف الى تمكين المصممين من إنشاء منتدى للتعلم والتبادل والتعاون. وشارك في المؤتمر الصحفي كل من المديرتين المشاركتين لأسبوع عمّان للتصميم، رنا بيروتي وعبير صيقلي، ومنسق معرض الهنجر في أسبوع عمّان للتصميم والمدير التنفيذي في شركة سنتاكس أحمد حمّيض، ومصممة معرض أسبوع عمّان للتصميم دينا حدادين. كما شارك في المؤتمر الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة باعتبار زين الراعي البلاتيني لأسبوع عمّان للتصميم، وممثا عن أمانة عمّان الكبرى الشريك الاستراتيجي لأسبوع عمّان للتصميم لبنى الحنيطي، بالاضافة الى ممثلي الصحافة المحلية والاقليمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
يقدم أسبوع عمّان للتصميم الذي سيعقد خال الفترة من 6 الى 14 من الشهر الجاري برنامجاً غنياً ومبتكرًا يكشف النقاب عن الإمكانات المتأصلة في مجال التصميم في الأردن، ويتم خلاله إنشاء منصة حيوية لاستكشاف التأثير القوي وغير المحسوس للتصميم في الحياة . وستقام الأنشطة المرافقة لأسبوع عمّان للتصميم الى جانب منطقة رأس العين، في أكثر من 50 موقعا تتضمن صالات عرض، ومحات، ومعاهد، وجامعات وأماكن عامة في مختلف أنحاءالعاصمة.
قالت الشريك المؤسس لأسبوع عمّان للتصميم رنا بيروتي:”في العام الماضي، أطلقنا حوارًا حول التصميم في المدينة، مع إبراز أهمية التصميم بيننا ومن خلالنا ، وأهميته في تنمية مجتمعاتنا”. وأضافت بيروتي، “هذا العام، سوف نسلط الضوء على موضوع الحركة وقدرة التصميم على دفع الحياة والعكس “. وقالت الشريك المؤسس لأسبوع عمّان للتصميم عبير صيقلي: “ جسد أسبوع عمّان للتصميم الروح النشطة للحركة – التي تكتسب زخما عند المشاركة الجماعية وتعمل على تمكين الناس لتولي القيادة والسيطرة والتأثير لترتفع الى تحدي الوضع الراهن”.ويضم معرض الهنجر الذي نسقه أحمد حمّيض، المدير التنفيذي والمؤسس لشركة سنتاكس أعمال أكثر من 100 مصمم محلي، إقليمي و دولي من الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، لبنان، المغرب، العراق، مصر، المملكة العربية السعودية، الكويت، الهند، ألمانيا، فرنسا، والولايات
المتحدة الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، ستقام سلسلة من مقصورات التمثيل والمحات المؤقتة والأنشطة الثقافية والغذائية في منطقة “حي الحرف” المنبثقة عن أسبوع عمّان للتصميم، وذلك ضمن هيكل مفتوح يقام في الهواء الطلق المصمم من قبل دينا حدّادين بالإضافة الى مركز الحسين الثقافي. وسيستضيف الأسبوع لأول مرة معرض للطلبة– والذي يأتي نتيجة برنامج تعليمي مدته عاماً كاملا إضافة الى مجموعة متنوعة من ورشات العمل وجلسات النقاش والحوارات الموجهة لزيادة الوعي بشأن عناصر التصميم والتأثير الذي تحدثه على حياتنا اليومية. وبهدف تجسيد مبدأ الحركة، تركز نسخة هذا العام من أسبوع عمّان للتصميم على زيادة مدى وصول الفعالية للجماهير من خال التركيز على البرامج التي تستهدف المدارس في المحافظات والعمل مع المجتمعات المحلية وتعريفهم بقيمة التصميم وأثره، حيث ستظهر الطبيعة الحركية لنسخة هذا العام بشكل جلي مع ما ستنفذه من أنشطة وزيارات ميدانية وتجارب مساحة الصّناع المتنقلة ويلعب الرعاة والشركاء دورًا أساسياً في إنجاح أسبوع عمّان للتصميم ، فإلى جانب شركة زين ، الراعي البلاتيني، انضمت شركة آرت ميديا و مؤسسة عبدالحميد شومان كراعيين فضيين، ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، وهيئة السياحة الأردنية وآرامكس كراعاة برونزيين. الى جانب أمانة عمّان الكبرى الشريك الاستراتيجي لأسبوع عمّان للتصميم.ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة زين الاردن أحمد الهناندة أن الشركة تفتخر بدعمها لأسبوع عمّان للتصميم وللعام الثاني على التوالي، حيث تأتي الرعاية انطلاقاً من دورها الفعال في تنمية المجتمع المحلي والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني عن طريق دعم الإبداع والمصممين، خاصةً وأن المملكة تتمتع ببنية تحتية متطورة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، داعمة للابتكار والإبداع. وأضاف الهناندة “ وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية زين في تشجيع مهارات التعلّم وتحفيز الخيال وتعزيز المواهب، سعياً منها لتعزيز مكانة الإبداعات الأردنية، وذلك سيساهم في إبراز مكانة الأردن في مجال التصميم والإبداع على المستوى العالمي، حيث أن أسبوع عمَان للتصميم والذي يتطلع له المبدعين والمصممين كافة، وذلك للتعريف عن أنفسهم و إبداعاتهم والتواصل مع الجهات المهتمة بالتصميم والإبداع، يعد واجهة ومحطة مهمة لاكتشاف الإبداع والتميّز في مجالات التصميم والحرف اليدوية، إضافة لتطوير قدرات المبدعين والمصممين وتبادل الخبرات والثقافات”.
معلومات إضافية حول أسبوع عمّان للتصميم، البرامج والمصممين ستكون متاحة على
أسبوع عمّان للتصميم هو حدث سنوي يركز على التصميم والثقافة المحلية والإقليمية، بدعم من جلالة الملكة رانيا العبدالله. مكرس لإنشاء منتدى للتعلم والتبادل والتعاون، هذه المنصة تمكن المصممين من خال برنامجها الشامل للمعارض المنسقة على نطاق واسع، وورش العمل، والندوات والفعاليات. وستعقد النسخة الثانية من الحدث الذي يستمر لمدة تسعة أيام في الفترة من 6 إلى 14 تشرين الأول / أكتوبر 2017
مسقط - شووفي نيوز - لم تجد دار الأوبرا السلطانية مسقط أفضل من الأوبرا الرائعة "عايدة" التي أبدعها جوزيبي فيردي، الذي يعتبر واحدا من أعظم الملحنين في كلّ العصور، لتفتتح به موسمها الجديد 2017-2018 الذي يحمل عنوان (موسم الفنون الرفيعة). إذ سيتمّ عرض أوبرا (عايدة)، وهي حكاية نسجت خيوطها المتشابكة من الغرام الملكي، والدسائس العسكرية، والحب المتسامي، بأسلوب رائع يحمل بصمة القرن التاسع عشر للأصل الذي ألّفه فيردي، بوجود عدد من ألمع المغنّين، وفناني الألعاب البهلوانية، والراقصين الذين يؤدّون في الأزياء التي تعود لتلك الفترة وسط مجموعات مبهرة من المناظر.
وتدور أحداث الأوبرا في مصر القديمة خلال عهد الملكية القديمة، حين كانت مصر في حالة حرب مع إثيوبيا. علمًا بأن العرض الأول لأوبرا عايدة لفيردي في القاهرة كان في عام 1871.
وعايدة هي الأميرة الأثيوبية، ووريثة العرش الذي يجلس عليه والدها "أموناسرو"، ملك إثيوبيا الذي يواجه الكثير من المخاطر المحدقة، التي بعد أسرها تقع في غرام القائد العسكري المصري البطل "راداميس". وهنا تتمزّق الأميرة الشابة الجميلة بين حبها للقائد "راداميس"، وبين ولائها لوالدها "أموناسرو"، ولشعبها، ولكن حال القائد العسكري المصري لم يكن بأفضل منها، فقد كان عليه هو الآخر أن يختار بين حبه الشديد لعايدة، وبين ولائه لسيده فرعون، ويزداد هذا الوضع المتأزم تعقيدًا حينما نعلم أن ابنة فرعون، "أمنيريس" تعشق "راداميس"، ولكن دونما أن يبادلها هو تلك المشاعر.
وفي هذا الإنتاج المتميز لفرقة الأوبرا الإيطالية المرموقة لمسرح "تياترو ريجيو" في تورينو، فإن هذه الأوبرا المذهلة ستنبض بالحياة، مع وجود عدد من أفضل المؤدّين المنفردين في العالم. حيث سيكون دور عايدة من نصيب السوبرانو الأمريكية الحائزة على العديد من الجوائز، "كريستين لويس"، المتخصصة تقريبًا في أدوار البطلات في أعمال فيردي. أما " غريغوري كوندي" الذي يعتبر أحد أكثر أشهر مغني التينور على المسرح الدولي اليوم، فسوف يبهر الجمهور دون شك بأدائه المفعم، والقوي لدور راداميس. أما دور الأميرة "أمنيريس"، فتؤديه الميزو سوبرانو الجورجية "أنيتا راشفيليشفيلي"، التي كان أوّل ظهور عالمي لها على خشبة مسرح "لاسكالا" في عام 2010، حين أدّت دور البطولة في أوبرا "كارمن"، إلى جانب التينور الشهير عالميًا، يوناس كاوفمان. أما دور الملك "أموناسرو" فسوف يقوم بأدائه الباريتون "أمبروجيو مايستري"، الذي انطلقت نجوميته بعد أدائه الأول لدور "فالستاف" تحت قيادة واحد من ألمع قادة الأوركسترا، ريكاردو موتي، لتنهال عليه الدعوات بعدها للوقوف على خشبة أرقى المسارح العالمية.
أما الإخراج المسرحي، فسيكون للمخرج الشهير عالميا، والمنتج، وكاتب السيناريو، "ويليام فريدكين"، والذي يشتهر بعدد من الأفلام السينمائية المميزة، مثل فيلم "الصلة الفرنسية". وتكتمل هذه الكوكبة من النجوم، والمواهب الفذة مع المايسترو اللامع "جيان اندريا نوسيدا"، الحائز على جائزة أفضل مايسترو في جوائز الأوبرا الدولية لعام 2016.
تقدم دار الأوبرا السلطانية مسقط هذا الإنتاج الرائع لأوبرا فيردي الأسطورية "عايدة" أيام الخميس 14، والسبت 16، و الأحد 17 سبتمبر في تمام الساعة 7:00 مساء.
ناعور - رسمي الجراح
تواصلت في جنة جوده في ناعور فعاليات سمبوزيوم برقش الدولي للفنون الذي تنظمه جمعية «الرواد للفنون التشكيلية» بالتعاون مع وزارة السياحة ودعم من راديو «مزاج» بمشاركة فنانين من المانيا ومصر ولبنان والأردن والكويت والهند وفلسطين .وكانت انطلقت في عجلون اول من امس فعاليات «سمبوزيوم برقش الدولي»
وقال مدير سياحة عجلون محمد الديك الذي افتتح فعاليات السمبوزيوم، إن هذه الانشطة التي تسهم بالتعريف بالمناطق السياحية من خلال لوحات تعبر عن المنتج السياحي وإبراز ابداعات الفنانين ومواهبهم .
ووصف كوميسير السمبوزيوم الفنان خليل الكوفحي بان السمبوزيوم حالة فريدة من التفاعل الفني والجمالي مع المكان وباتت جمعية الرواد في نشاطاتها بمثابة المحرك للحركة الفنية في اقليم الشمال بعد ان كان مصابا بسبات عميق فبعد اربعة ملتقيات اقيمت في اربد وام قيس والنهر والليمون وعجلون اصبح لدى المشاركين الرغبة في تكرار التجربة لما فيها من المكسب البصري ةالفني والجمالي للفنون , في حين انعكس ذلك على النشاط الفني في الاماكن التي يحط بها الفنانون .
وكان زار الفنانون مركز جلعد الثقافي في ام الدنانير والتقى الفنان مدير المركز رجل الاعمال سامي هنديه والذي ايضا تابع جزء من ورشة الرسم في جنة جوده وسيقم المشاركون بزيارة مدينة جرش الاثرية .
ويشارك في «السمبوزيوم» الذي يستمر خمسة أيام الفنانون عايشة كازسيو، وجابريل ويندلاند من ألمانيا، وأمل باشا من مصر، وهيثم الجوهر ومنى المرشد وعطارد الثاقب من الكويت، ومنال أبو صقر وعواطف السقا من فلسطين، وبابيتا داس من الهند، ومن الأردن:
ادريس الجراح وأسماء صبيح وخلود أبو حجلة وخليل كوفحي وداليا أبو هنطش وأحمد بني عيسى وعائشة خواجا الرازم وانصاف الربضي ورسمي الجراح وسالي حداد ومحمد الحجي العواودة وسحر العزام وسهيل بقاعين وسوسن الأشرم ووفاء النشاشيبي ووليد السيلاوي ونوال عبد الرحيم ومحمود الاصهب ومحمد ذينات وعصمت العمد وصفاء الشريف وأمل حجة.
الى ذلك يفتتح معرض الورشة في السادسة من مساء غد الاثنين في مركز اربد الثقافي بحضور الفنانين وجمهور الفن في اربد ويكشف المعرض عن المنجز الفني فقد تناول الفنانون المشهد الطبيعي في الاردن باساليب وتقنيات مختلفه .
برقش - رسمي الجراح - تنطلق فعاليات ورشات رسم سمبوزيوم برقش الدولي للفنون صباح غد الجمعة في فندق قلعة الجبل في مدينة عجلون بمشاركة فنانين من المانيا ومصر ولبنان والاردن والكويت والهند وفلسطين بتنظيم من جمعية الرواد للفنون التشكيلية بالتعاون مع وزارة السياحة.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الجمعية فإنه يشارك في السمبوزيوم الذي يقام بدعم من وراديو مزاج، التشكيليون عايشة كازسيو وجابريل ويندلاند (ألمانيا)، وأمل باشا (مصر)،وهيثم الجوهر ومنى المرشد وعطارد الثاقب (الكويت)، ومنال ابو صقر وعواطف السقا (فلسطين)، وبابيتا داس (الهند)، ومن الاردن ادريس الجراح، وأسماء صبيح، وخلود ابو حجلة، وخليل كوفحي، وداليا ابو هنطش، واحمد بني عيسى، وعائشة خواجا الرازم، وانصاف الربضي، ورسمي الجراح، وسالي حداد، ومحمد الحجي العواودة، وسحر العزام، وسهيل بقاعين، وسوسن الأشرم، وفاء النشاشيبي، وليد السيلاوي، ونوال عبد الرحيم، ومحمود الاصهب، ومحمد ذينات، وعصمت العمد، وصفاء الشريف، وأمل حجة.
ويشتمل برنامج السمبوزيوم بحسب البيان، على ورشة رسم في الطبيعة على مدار اليوم من العاشرة صباحا وحتى الخامسة مساء في ساحة الفندق المقابلة لقلعة عجلون وينتقل الفنانون يوم السبت اليوم الثاني من السمبوزيوم الى العاصمة عمان للانخراط في ورشة الرسم الثانية في موقع جنة جوده في بلدة ناعور، فيما ينطلق المشاركون يوم الاحد ثالث ايام السمبوزيوم في جولة فنية سياحية الى مسار اليرموك السياحي بتنظيم من مديرية سياحة اربد.
وقال رئيس اللجنة العليا الفنان خليل الكوفحي في البيان، إن السمبوزيوم الذي تنظمه جمعية الرواد للفنون التشكيلية بالتعاون مع وزارة السياحة، يأتي للمساهمة في اثراء الحياة الثقافية الاردنية من خلال الفن، لافتا إلى ان اللجنة العليا للسمبوزيوم إرتأت اختيار اسم برقش للسمبوزيوم لما للمكان من اهمية وقيمة طبيعية وبيئية بوصفه كنزا وطنيا يجب المحافظة عليه ويمثل رئة الاردن الخضراء.
ويهدف السمبوزيوم بحسب الكوفحي، الى توفير منصات ابداعية لفنانين من مختلف انحاء الاردن والدول العربية والاجنبية للاطلالة على المكان في الاردن مما يسوقه سياحيا علاوة على توفير فرص تبادل التجارب بين الفنانين التشكيليين المشاركين مما يعزز التنوع الابداعي لديهم، فضلا عن التعريف بتجارب الفنانين الاردنيين.
وقال ان انجاز الفنانين بواقع لوحتين لكل فنان عن المكان سيكون بمثابة البانوراما الفنية عن اجمل بقاع الاردن بتوقيع فنانين أجانب وعرب واردنيين لهم بصمتهم الفنية، مشيرا إلى انه سيتاح للجمهور الاطلاع على المنجز الفني في معرض السمبوزيوم الذي يستمر لخمسة ايام ويختتم بمعرض فني في جاليري مركز اربد الثقافي.
أبوظبي - شووفي نيوز -ستشهد العاصمة الإماراتية افتتاح متحف اللوفر أبوظبي اعتباراً من نوفمبر 11 القادم، ويُعد اللوفر أبوظبي أول متحف من نوعه في العالم العربي برؤية عالمية، يسلّط الضوء على أوجه التشابه والقواسم المشتركة للتجربة الإنسانية عبر مختلف الحضارات والثقافات.
وسيشمل الافتتاح مجموعة واسعة من البرامج العامة التي تتخللها سلسلة من الندوات وعروض الأداء والحفلات وغيرها من عروض الفنون المرئية بقيادة نخبة من الفنانين العالميين من الجيل الكلاسيكي والمعاصر.
وضع تصميم متحف اللوفر أبوظبي، الذي يقع في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي، المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر العالمية، حيث صمم المتحف، الذي تحيطه مياه البحر تحت قبة فريدة من نوعها، ليبدو اللوفر أبوظبي وكأنه "متحف مدينة". ويمكن للزوار الاستمتاع بالمشي على طول المنتزهات والممرات المطّلة على مياه البحر والتي تظللها قبة تبلغ قطرها 180 متراً والمؤلفة من حوالي 8000 قطعة معدنية على شكل نجوم، مما يتيح لهم الاستمتاع بـ "شعاع النور"، المستوحى من ظلال أشجار النخيل المتداخلة في واحات دولة الإمارات.
وسيعرض اللوفر أبوظبي مجموعة مقتنيات وأعمالٍ معارة من أعرق المتاحف في فرنسا تستمد أهميتها من بعدها التاريخي والثقافي والاجتماعي، وتروي قصصاً من مختلف الحقب التاريخية التي مرّت بها البشرية. وتضم هذه المجموعة أعمالاً متنوعة بداية من القطع التاريخية وصولاً إلى الأعمال التكليفية العصرية المصممة للمتحف حصرياً لتبرز مواضيع وأفكار مشتركة تعكس بمجملها أوجه التشابه والتبادل بين الثقافات والحضارات المختلفة حول العالم، متجاوزةً بذلك الحدود التاريخية والجغرافية. وبذلك، يصبح اللوفر أبوظبي مغايراً للمتاحف الأخرى التي عادةً تفصل بين الأعمال والمقتنيات بناءً على حضارة منشأها. وبالإضافة إلى صالات العرض، سيقدم المتحف معارض، ومتحفاً للأطفال، ومتجراً ومقهى للزوار.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وشركة التطوير والاستثمار السياحي: "يجسّد اللوفر أبوظبي رؤية الإمارات الراسخة بأنّ تقدم الأمم وتطور حضارتها يُبنى على التنوع الثقافي والتسامح وتشجيع الحوار المشترك والانفتاح على الآخرين، خاصة أن أسلوب سرده يؤكد تواصل العالم منذ القدم. ويستكمل المتحف مسيرة طويلة بدأها الآباء المؤسسون لدولة الإمارات في الحفاظ على التراث الوطني والثقافي وصون قيمته.
ويُعد اللوفر أبوظبي واحداً من أهم مكوّنات استراتيجية أبوظبي الثقافية الرامية إلى الحفاظ على هوية دولتنا وتراثها العريق وتاريخها الطويل مع تحفيز الإبداع وفتح آفاق جديدة للابتكار الثقافي. وتشكل الجهود الواسعة المبذولة في تعزيز البيئة الثقافية النشطة رافداً مهماً من روافد تنويع الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات وتطوير مجتمع حيوي وعصري يُشار إليه بالبنان، ليكون متحف اللوفر أبوظبي أحد ركائز المجتمع ومصدراً حياّ يستلهم منه الجيل القادم من روّاد الثقافة والعقول المبدعة والمفكرين، ليكون لهم دورٌ فعّال في ترسيخ قيم التسامح والتعايش التي تُعرف بها دولتنا العزيزة".
وسوف يتعرف الزوار على أسلوب سرد المتحف من خلال مجموعة من القطع الفنية والتحف الأثرية التي تتوزع على 12 فصلاً، حيث تبدأ جولة الزوار في القاعة الكبرى ليتعرفوا على المفهوم الرئيسي للمتحف. وتسلط هذه القاعة الضوء على أعمال متنوعة من مختلف المناطق الجغرافية، والتي، على الرغم من انتمائها إلى حضارات مختلفة، تشير إلى تقارب الشعوب بالتعبير عن نفسها بطرق مماثلة في الفن، عند تناول مفاهيم متعددة من ضمنها الأمومة أو الجنائز. وتم ترتيب المعروضات بنظامٍ متسلسلٍ تاريخياً ومصنّفٍ بحسب الموضوع والسمة. وتبدأ الرحلة الثقافية للزوار من نشأة الترجمات الفنية للثقافات وتمثال "أميرة من باختريا" والذي يعود إلى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد من منطقة آسيا الوسطى بالإضافة إلى أولى أعظم الإمبراطوريات من خلال المجموعة الجنائزية للأميرة الفرعونية "حنوت تاوي"، والعملة الإغريقية "الديكادراخما" للفنان إيوانيتوس.
في غرفة مخصصة للأديان العالمية يستعرض المتحف ثلاثة كتب سماوية من ضمنها مخطوطة من "المصحف الأزرق" وإنجيل وكتاب التوراة بالإضافة إلى نصوص بوذية. أما طرق التبادل خلال القرون الوسطى وحقبة العصر الحديث فتتمثل بتحف فنية متنوّعة من السيراميك. وتستمر رحلة التواصل البشري في المتحف في أعمال آسيا ومنطقة البحر المتوسط والتواصل بين أوروبا وأمريكا لتتسع دائرة التواصل مع تطوّر العلوم من خلال تأثيرات عدة. كما ويعرض المتحف لوحتا نامبان اليابانية والتي تشكل أول اتصالٍ بين أوروبا والشرق الأقصى. ويعرض المتحف بعضاً من أهم الأعمال العالمية، بدءاً من صور الأمراء والأزياء المتشابهة في بعض الحقب التاريخية، وصولاً إلى التعبيرات الفنية المتقنة مثل خزانة مصنوعةٍ في فرنسا ومطلية باللون الأحمر والتي تشير إلى الخليط بين التأثيرات الغربية والشرقية للفنان برنارد فان ريزبرق (BVRB، 1696–1766). وفي قسم العصر الحديث، يرى الزوار، لوحة "الغجري" للفنان إدوار مانيه (1832–1883)، ولوحة "الأولاد وهم يتصارعون" للفنان بول غوغان (1848–1903)، ولوحة "تشكيل بالأزرق والأحمر والأصفر والأسود" للفنان بييت موندريان (1872–1944)، ويختتم العرض بالعمل المذهل للفنان آي ويوي (1957) وتشكيكه بمعاني العولمة.
كما تشمل مجموعة المقتنيات الفنية أعمالاً قام اللوفر أبوظبي بتكليف فنانين معاصرين بتنفيذها، بمن فيهم الفنانة الأمريكية جيني هولزر (1950) التي نفّذت ثلاثة جدران حجرية سيتم الكشف عنها عقب اقتتاح المتحف. وقد نُحت على الجدار الأول مقتطفات من "المقدمة" لابن خلدون ، أما الجدار الثاني فيحمل نصوصاً مستوحاة من لغات بلاد الرافدين (السومرية والأكادية المكتوبة بالخط المسماري) الموجودة على "لوح الأسطورة"، في حين يبرز على الجدار الثالث نصوص مدعمة بالشرح من طبعة عام 1588 لمقالات الكاتب والفيلسوف الفرنسي ميشيل دي مونتين.
أما الفنان الإيطالي جوسيبي بينوني (1947) فأبدع التحفة الفنية "أوراق النور" (2017) وهي عبارة عن شجرة مصنوعة من معدن البرونز تتفاعل مع فكرة التصميم المعماري للمتحف من خلال مرايا تم تثبيتها على فروع الشجرة، وتعكس هذه المرايا أشعة الضوء الهاطلة من قبة المتحف العملاقة. ومن خلال التعاون الوثيق مع ورشات عمل المتحف الوطني للسيراميك (Sèvres – Cité de la céramique) في فرنسا، قدّم بينوني عمل "بروباجيشن" تعني "انتشار" (2017)، وهو عبارة عن جدارٍ من قطع الخزف التي تشكل دوائر مرسومة يدوياً ذات مركزٍ مشترك. ويستلهم العمل رؤيته من بصمة إصبع الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وفي إطار التصريح الذي أدلت به اليوم، قالت معالي فرانسواز نيسين، وزيرة الثقافة في الجمهورية الفرنسية: "سيمثل افتتاح المتحف في 11 نوفمبر مرحلة مهمة في تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية بعد 10 أعوام من توقيع الاتفاق الحكومي بين بلدينا".
وأضافت: "يعد متحف اللوفر أبوظبي أحد أهم المشاريع الثقافية الطموحة على مستوى العالم، وقد ساهم التصميم المعماري المميز لجان نوفيل في إبراز المتحف في أحسن صورة. تفخر فرنسا بالدور الرئيسي الذي تلعبه في انشاء متحف اللوفر أبوظبي والإشراف عليه من خلال توظيف خبرتها في مجال إدارة المتاحف وإعارة الأعمال الفنية من مجموعاتها الوطنية، وذلك على مدى العقود العديدة القادمة".
وتعليقاً على رؤية المتحف، قالت: "بفضل الرؤية العلمية والثقافية المبتكرة التي يحملها المتحف، والتي جاءت نتيجة الجمع بين خبرات 13 متحفاً ومؤسسة وطنية فرنسية عملوا بإشراف وكالة المتاحف الفرنسية، سيقدم متحف اللوفر أبوظبي لزائريه تجربة فريدة من نوعها: رحلة لم يسبق لها مثيل عبر أعمال فنية من مختلف الحضارات تهدف للكشف عن القواسم المشتركة بين التجارب الإنسانية".
"وبناء على ذلك، يأتي متحف اللوفر أبوظبي حاملاً في طياته رسالة تسامح وسلام للعالم ومؤكداً التزام بلدينا الراسخ بتعزيز الثقافة والتعليم باعتبارهما الحصن المنيع أمام خطر التطرّف".
"وسيتضمن الأسبوع الافتتاحي للمتحف حدثين مهمين يتم تنظيمهما في إطار البرنامج الثقافي الفرنسي-الإماراتي، والذي أطلقته دولتانا قبل ما يزيد عن عام وتدعمه الطاقة الإبداعية الناتجة عن متحف اللوفر أبوظبي ".
واختتمت حديثها بالقول: "أود اليوم أن أعرب عن أملي في أن يسهم متحف اللوفر أبوظبي في تعزيز هذه الطاقة الإبداعية، ويشجع على طرح توجهات جديدة، ويعزز التفاهم المتبادل، ويقوي دوماً الروابط الوثيقة التي تجمع بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا".
بدوره، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "يعتمد اللوفر أبوظبي أسلوب سرد عالمي فريد ورؤية ثاقبة تستكشف تاريخ الفن وفق سياق جديد، لذا يُعد اللوفر أبوظبي منصة تتيح لزوّاره فهم ثقافتهم والانفتاح على الثقافات الأخرى. وتساهم الإضافات واللمسات المعماريّة الرائدة للمتحف في إثراء مجموعته من الكنوز والأعمال الفنية الاستثنائية التي تقدم لمحة عن النتاج الثقافي المتنوع للبشرية وتمهد الطريق لمزيد من الحوارات البنّاءة".
وأعرب جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر في باريس ورئيس المجلس العلمي في إدارة وكالة متاحف فرنسا عن سروره قائلاً: "إن هذا الإعلان المشترك يسلط الضوء على اكتمال هذا المشروع الرائع والذي يفتخر اللوفر بربط اسمه وروحه به وهو إنشاء أول متحف عالمي في العالم العربي. وأنا مسرور جداً لدخولنا المرحلة النهائية من المشروع مدفوعين بروح الحوار التي تتماشى تماما مع الطبيعة الحقيقية لمتحف اللوفر. وأتمنى أن يحمل المتحف من موقعه في جزيرة السعديات مهمة توعوية عالمية ملهمة للأجيال القادمة".
وفي هذا الصدد، قال جان نوفيل، المهندس المعماري لمتحف اللوفر أبوظبي: "سيفتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه في غضون شهرين. فبعد كذا عاماً من الدراسات والإنشاءات، سيكون بوسع الزوار دخول هذا المكان المفعم بالأضواء، هذا المكان الرائع الذي يجمع بين العديد من الثقافات البشرية التي يتجاوز مداها البحار والعصور. تسهم الهندسة المعمارية للمتحف في حماية كنوزه وفي الإشادة بهندسة المدينة العربية وطابعها المميز الذي يتسم بتداخل الأضواء والأشكال الهندسية. وتحت قبته الضخمة، يحاكي المتحف الطابع الزمني المؤقت الذي يفصل حتماً بين الساعات والأيام وانقضاء حياتنا."
وسيعرض اللوفر أبوظبي أعمال فنية مهمة مُعارة من 13 مؤسسة ثقافية فرنسية. منها لوحة "جميلة الحدّاد" للفنان العالمي ليوناردو دافينشي (1452 – 1519) (متحف اللوفر باريس)؛ و"بورتريه ذاتي" للفنان فينسينت فان جوخ (1853 –1890) (متحف أورسيه ومتحف دى لا اورانجيريه)؛ ومنحوتة "الملاحة" العاجية النادرة من إمبراطورية بنين (متحف برانلي – جاك شيراك)؛ والكرة الأرضية للفنان فينسينزو كورونيلّي (مكتبة فرنسا الوطنية)؛ وتمثال صيني "السيدة الزرقاء" (متحف جيميه المتحف الوطني للفنون الآسيوية)؛ ولوحة "نابليون يعبر جبال الألب" للفنان جاك لويس دايفيد (1748–1825( (المتحف الوطني لقصر فرساي)؛ و"باخوس في الإناء" للفنان أوغست رودان (متحف رودان)؛ وصندوق الذخائر المقدسة من القرن الثالث عشر(متحف كلوني - المتحف الوطني للعصور الوسطى)؛ وإبريق صيني بتصميم فارسي (متحف الفنون الزخرفي)؛ ودرع مارميسي (سان جيرمان او لاي، المتحف الوطني للآثار)؛ وتمثال "أبولو بلفيدير" (قلعة فونتينبلو) وتمثال المرأة المنتصبة 2 لألبرتو جياكوميتي (1901 –1966) من مركز بومبيدو.
وسيقام أول معرض خاص في المتحف تحت عنوان "من متحف لوفر لآخر: نشأة متحف اللوفر" في 21 ديسمبر القادم، ويتضمن 3 أقسام يرصد فيها تاريخ تطوّر متحف اللوفر في باريس، كما سيسلط الضوء على العديد من المقتنيات الملكية في قصر فرساي خلال عهد الملك لويس الرابع عشر في القرن الـ17، مروراً بحقبة تحويل هذا القصر إلى أكاديمية وصالونات مخصصة للفنانين، وصولاً إلى إنشاء متحف اللوفر الحديث. كما سيحتوي المعرض على حوالي 145 من اللوحات والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع المهمة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. ويتولى مهمة التقييم الفني في المعرض كل من جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر؛ وجولييت تري، القيّمة الفنيّة لدى قسم الفنون التصويرية في متحف اللوفر.
وبموجب اتفاقية تعاون بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا في العام 2007، يستعير متحف اللوفر أبوظبي اسم متحف اللوفر في باريس لمدة 30 عاماً، على أن يتم العمل على المعارض المؤقتة لمدة 15 سنةً وتتم إعارة الأعمال الفنية لمدة 10 أعوام.
ويصل سعر تذكرة الدخول 60 درهما، و30 درهما للأعمار بين 13 و22 عاما، بالإضافة إلى العاملين في مجال التعليم في الدولة، والمشاركين في المحاضرات وورش العمل، والدخول مجاني لمن هم دون 13 عاما، بالإضافة إلى أعضاء "المجلس الدولي للمتاحف" (ICOM) و"المجلس الدولي للمتاحف والمواقع"(ICOMOS) ، والصحفيين وأصحاب الهمم ومرافقيهم.
المزيد من المقالات...
- سابربايكون فيلم عن "خطيئة العبودية" بطولة مات ديمون
- الاعلان عن الافتتاح الرسمي لمتحف اللوفر أبوظبي الاربعاء
- ياسمين رئيس تؤدي دور "أم كلثوم" في فيلم جديد
- معرض داون تاون ديزاين يعلن عن قائمة العارضين المشاركين في نسخته الخامسة
- فيلم تسجيلي أردني ينافس على جائزة النجمة الذهبية بمهرجان الجونة
- تيلور سويفت تعود بأغنية عن الجنون والوحدة
- انهاء الاستعدادات لسمبوزيوم برقش الدولي
- فيلم تايتنك حقائق جديده
- NEW SLOVENIAN NATURAL SITES ADDED ON UNESCO WORLD HERITAGE LIST
- الفيلم البلجيكي " الصبي ذو الدراجة" : رحلة البحث عن الاب
الصفحة 64 من 92