Off Canvas sidebar is empty


مسقط - شووفي نيوز -في أوّل عروض الأداء الحركي لدار الأوبرا السلطانية مسقط في الموسم الجديد الحافل بالعديد من العروض المتميزة، والرائعة، يقدّم مسرح الأوبرا والباليه الوطني «أوبرا أستانا» العريق في كازاخستان باليه "بحيرة البجع"، وذلك بمصاحبة أوركسترا مسرح «كارلو فيليتشه» في جنوا.
وتعتبر "بحيرة البجع"، أعظم باليه على مرّ العصور، وأحد أهم إنجازات المدرسة الكلاسيكية في القرن التاسع عشر، ومن أكثر الباليهات المحبوبة، والرائجة في كل العصور، ولم تكن تبلغ هذه المنزلة المرموقة في التاريخ الموسيقي العالمي لولا تضافر عدّة عوامل ساهمت في خلودها، واحتلالها المكانة الرفيعة التي هي عليها اليوم في باليهات العالم، ومن أبرزها: الموسيقى الجميلة المميزة التي وضعها الموسيقار الرومانتيكي الروسي العظيم بيوتر إليتش تشايكوفسكي، (المولود في 7 مايو عام 1840 في مدينة فوتكينسك، والمتوفّى في  6 نوفمبر1993 بروسيا)، والحبكة الدراميّة العالية، والرقصات المبدعة، والمناظر الساحرة، والأزياء المبتكرة، فتشايكوفسكي الذي  ألّف"بحيرة البجع" عام  1887 م وعرضت لأول مرة على مسرح البولشوي بموسكو في 4مارس 1887  واحد من أعظم الموسيقيين في العالم، تشهد على ذلك  أعماله الخالدة التي أضافت الكثير للتراث الموسيقي العالمي، ووضع  موسيقى العديد من عروض الباليه لعلّ أشهرها" الجمال النائم"، و"كسّارة البندق" ،و" يوجيني أنيجين" و"ملك العناكب"، وقد سبق لدار الأوبرا السلطانيّة تقديم بعض هذه العروض الخالدة لجمهورها، ونالت إقبالا كبيرا، أما حبكة الباليه، فتنطوي على الكثير من الخطوط المتماسكة، والأجواء الرومانسيّة ،واللغة الدراميّة العالية إذ تدور أحداثها حول بجعة تسبح في بحيرة من الدموع، وتتحول هذه البجعة وقت الغسق إلى فتاة جميلة، بل تغدو أجمل فتاة تقع عليها عينا الأمير، إذ تبدو كأنها بجعة، وفتاة في الوقت نفسه، وينبهر الأمير بهذا المخلوق الساحر حين يرى وجهها الجميل محاطا بريش البجع الأبيض الملتصق بشعرها تماما، ومن خلال الأحداث يتّضح أنّ مياه البحيرة التي تسبح فيها تلك البجعة البيضاء الرشيقة أثناء النهار هي دموع أمّ تعرّضت ابنتها الجميلة "أوديت" إلى لعنة بسبب الساحر الشرير الذي حوّلها إلى بجعة. ومع دخول الليل، تعود "أوديت" إلى صورتها الآدمية. ولن يفك السحر الشرير إلا إذا أقسم أمير بالولاء والإخلاص الأبدي لها، وفي النهاية ينال من الساحر الشرير، وسحره، ليفوز بقلب معشوقته الجميلة (أوديت) لينتصر الحب، ويقهر السحر في هذا الإنتاج الاستثنائي الذي يعكس أسلوبا متفرّدا يظهر الطابع الرومانسي المهيب من خلال ملابس المصممة فرانكا سكوارشابينو الحاصلة على جائزة الأوسكار والمرشحة لنيل جائزة "طوني"، والمناظر المتناغمة للمصمم الإيطالي المميز إتسيو فريجيريو، وسيكون العرض على قدر كبير من الجمال عندما تؤدّيه فرقة مسرح الأوبرا، والباليه الوطنية "أوبرا أستانا" العريقة في كازاخستان بالأسلوب الكلاسيكي الساحر، فباليه "بحيرة البجع"، ويبلغ الجمال أقى درجاته عندما تقوم أوركسترا مسرح "كارلو فيليتشه" المرموقة في جينوفا، بعزفها، بقيادة المايسترو جوسيب أكافيفا.
تقدم دار الأوبرا السلطانية مسقط هذا الإنتاج الرائع أيام الخميس 28، والجمعة29 ، والسبت 30  الأحد  سبتمبر الجاري  في تمام الساعة 7:00 مساء


دبي -  أعلنت دار المزادات العالمية كريستيز ودار المجوهرات السويسرية «دي غريسوغونو» de GRISOGONO عن تنظيم معرض ومزاد بعنوان «فنون دي غريسوغونو»، وستثمر هذه الشراكة بين الاسمين العالميين المرموقين عن عرض نخبة منتقاة من أفخر الماسات في العالم. ويترقَّب كبار المقتنين حول العالم موسم مزادات كريستيز المقبل في جنيف فهو يتضمن أجمل إبداعات دار «دي غريسوغونو» الخلاّقة التي تشمل قلادة فريدة تتدلّى منها ماسة نقية عديمة اللون وزنها 163.41 قيراطاً (النوع IIA).

وقال راهول كاكاديا، مدير المجوهرات لدى كريستيز: "تشرّفت كريستيز منذ تأسيسها قبل 251 عاماً بأن عُهِد إليها بنخبة من أشهر الماسات وأفخرها وأندرها، ويسرّنا أن نعرض هذه الماسة المثالية وزن 163.41 قيراطاً المتدلية من قلادة أنيقة مصنَّعة من الزمرد والماس والتي توطّد فرادة دار دي غريسوغونو".

جديرٌ بالذكر أن دار المجوهرات السويسرية «دي غريسوغونو» تأسّست في جنيف بسويسرا عام 1993 على يد مؤسّسها ومالكها فواز غروسي، وارتكزت منذ تأسيسها إلى ثلاثة أركان هي: الحِرفية المتناهية، والابتكار المتميز، والإبداعية الخلاّقة. وعشية احتفال دار «دي غريسوغونو» بمرور 25 عاماً على تأسيسها، أعلن مؤسّسها عن رؤية للمرحلة المقبلة تقوم على توسيع نطاق المجوهرات النخبوية الراقية التي تحمل اسم الدار باختيار مجموعة منتقاة من أكبر الماسات النقية المتماثلة والمصقولة بالشكل الأمثل. وأثمرت هذه الرؤية مقرونةً بعقود ممتدة من الحِرفية المبدعة عن إنجاز أكبر ماسة نقية عديمة اللون تُعرض في مزاد، فهذه الماسة الأخاذة وزن 163.41 قيراطاً قُصَّت من ماسة خام وزنها 404 قيراط اكتُشفت في مطلع فبراير 2016 في منجم "لولو" بإقليم "لوندا سول" في أنغولا.

وتحتل الماسة الخام المسمّاة "الرابع من فبراير" المرتبة 27 بين أكبر الماسات البيضاء الخام المكتشفة في العالم، والأكبر على الإطلاق بين الماسات البيضاء الخام المكتشفة في أنغولا. وتم تحليل الماسة بمدينة أنتويرب، عاصمة الألماس في العالم، ثم قُصَّت في نيويورك بمشاركة عشرة خبراء مختصين في قصّ الماس نفّذوا بتأنٍ مراحل القصّ المختلفة لتتحول الماسة الخام وزن 404.20 قيراط إلى ماسة باهرة الجمال على شكل زمردة وزن 163.41 قيراطاً. وتمت أول عملية قصّ في 29 يونيو 2016 ونفّذها كبير الخبراء في هذا المجال (80 عاماً) فقد قصَّ الماسة الخام طولياً إلى قسمين. وبعد 11 شهراً من العمل الدؤوب والدقيق أصبحت الماسة التي يبلغ وزنها 163.41 قيراطاً جاهزة لإرسالها إلى "المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة" (GIA)، المؤسسة العالمية الريادية في علوم الألماس والأحجار الملونة، في أواخر ديسمبر 2016. واليوم تُعدُّ هذه الماسة أكبر ماسة نقية عديمة اللون تُعرض في مزاد.

وفي مقرّ «دي غريسوغونو» بجنيف أعدَّ فواز غروسي بالتعاون مع فريقه 50 تصميماً مختلفاً تتمحور جميعاً حول هذه الماسة الفريدة والأخاذة، وفي أوائل فبراير 2017، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاكتشاف الماسة الحرة، اتفق فريق العمل على تصميم واحد تجسّد في قلادة غير متماثلة تشكّل الماسة التي تزن 163.41 قيراطاً محورها، وتتدلى على الجانب الأيسر 18 ماسة مصقولة على شكل زمردة، فيما يتدلى على الجانب الأيمن صفان من الزمرد على شكل كمثرى، في تباين لافت مع الماسات البيضاء، فيما تجسّد الزمردات اعتقاد فواز غروسي بأن اللون الأخضر يجلب الحظ، وهو ما جعل الزمرد أحد أبرز سمات مجموعاته من المجوهرات الفاخرة.

وتنسجم كل زمردة مع الزمردة المحاذية لها فيما يبدو المعدن داكناً بما يحقق مفهوم "الجلاء والقَتَمة" (كياروسكورو) المعروف عن دار «دي غريسوغونو». وأما الطرفان المثبِّتان للماسّة فيختفيان تحت أربع ماسات طولية القطع في براعة وعبقرية مذهلتين. وأما الجهة الخلفية من السلة الذهبية فمنقوش عليها وزن الماسة ومزينة بالمزيد من الماسات.

واستغرق إنجاز هذه التحفة الفريدة ما يربو على 1700 ساعة عمل بمشاركة 14 حِرفياً بارعاً سخّروا خبرتهم الممتدة لعقود في هذا المجال وشغفهم بأدق التفاصيل المتناهية في إنجاز هذه القلادة الفريدة.

ويسرّ دار كريستيز أن يشاهد العالم هذه التحفة الأخاذة التي تنفرد بجمال باهر وحِرفية مبدعة من خلال معارض المعاينة المقامة في هونغ كونغ ولندن ودبي ونيويورك وجنيف. وستُعرض القلادة الأخاذة في مزاد كريستيز للمجوهرات الفاخرة المقرر في 14 نوفمبر بفندق «فور سيزونز دي بيرج» في جنيف.


نيفادا - شووفي نيوز  - خاص - تقاطر نحو  70  الف شخص من جميع أنحاء العالم تجمعوا للاحتفال السنوي للفنون والموسيقى في مهرجان الرجل المشتعل  في صحراء بلاك روك في نيفادا، الولايات المتحدة الذي اختتم مؤخرا
وشارك في الحدث الضخم الدولي  نحو 130 فرقة موسيقية واستعراضيه ومطربين ويجمع  المهرجان الهيبيز  جانب الصرعات التكنولوجيه  .
مهرجان الرجل المحترق ( بالإنكليزية Burning Man) وهو مهرجان سنوي يعقد في صحراء الصخرة السوداء في شمال ولاية نيفادا، في الولايات المتحدة. يبدأ الحدث قبل يوم الأحد وينتهي في يوم عطلة عيد العمال الأمريكيين . تأخذ المناسبة اسمها من طقوس حرق تمثال خشبي كبير مساء يوم السبت . وكثير من المشاركين يصفون الحدث بأنه تجربة في المجتمع متمثلة بتطرف التعبير والاعتماد على الذات.
وكانت بداية المهرجان حينما قام بوهيميان من سان فرانسيسكو، هما لاري هارفي وجيري جيمس بإحراق دمية خشبية على شاطئ بيكر بيتش سنة 1986. وجذب هذا التقليد من خلال حديث الناس بعضهم مع بعض الكثيرين وارتفع عدد المشاركين بهذا الطقس السنوي وعند حلول عام 1990 نقل العدد الكبير من المشاركين هذا التقليد من هذا الشاطئ بعيدا إلى صحراء نيفادا.
اختار المنظمون للمهرجان مكانا منعزلا في ولاية نيفادا الصحراوية و يبعد 190 كيلومترا تقريبا شمال مدينة رينو. هناك يتم تأسيس مدينة بلاك روك، وبعد أن يتم بناؤها على عجل تختفي بعد أسبوع، وتقع في منطقة بلاك روك الصحراوية، وهي بحيرة جافة
لا يوجد في تلك المدينة العابرة أي ماء أو نباتات وكل ما يحيط بها هو مئات من الأميال المربعة من قفر الصحراء التي تتعرض باستمرار لعواصف رملية غير متوقعة يصل بها الأمر لتدمير الكثير من المساكن. وتصل درجات الحرارة إلى الأربعين خلال النهار بينما تهبط ليلا إلى درجة التجمد.


عمان- اختارت شركة “زين الأردن” -إحدى شركات مجموعة “زين”- مؤخرا، النجمتين الموهوبتين الأردنيتين؛ إيمان بيشة التي نالت لقب برنامج “اربز جوت تلنت”، وجود المبيضين أصغر روائية عربية، كسفيرتين ضمن برنامجها لدعم الرياديين الصغار الذي يحمل اسم مجتمع الرياديين الصغار (YES JO).
وأوضحت الشركة أنها اختارت الطفلة الموهوبة إيمان بيشة “سفيرة الأطفال” لبرنامج مجتمع الرياديين الصغار الأردني “Yes Jo”، فيما اختارت الطفلة جود مبيضين وهي أصغر روائية عربية “سفيرة الثقافة” للبرنامج الذي أطلقته شركة “زين” بالتعاون مع مجموعة المناصير في شهر أيار (مايو) الماضي.
ويهدف برنامج مجتمع الرياديين الصغار “YES JO” الى تطوير مهارات الأطفال المنتسبين اليه في مجالات الريادة والمواطنة والمشاركة الإيجابية في المجتمع، بالإضافة إلى بناء القدرات وصقل المواهب، وقد انضم اليه في مرحلته الأولى التي نفذت صيف العام الحالي، 67 طفلا من أصحاب المواهب والأفكار أو من الباحثين عن تطوير مهاراتهم وأفكارهم.
الى ذلك، قالت شركة “زين”، إن اختيار كل من بيشة والمبيضين كسفيرتين في برنامج مجتمع الرياديين الصغار يأتي لرعاية هاتين الموهبتين كل في مجالها، ودعمهما لتطوير هاتين الموهبتين وتقديم كل منهما نموذجا محفزا وناجحا لمجتمع الرياديين الصغار؛ حيث تميزت بيشة بموهبتها في الغناء الأوبرالي، فيما تميزت المبيضين في مضمار القراءة والكتابة.
وأوضحت الشركة، أن بيشة والمبيضين التحقتا ببرنامج مجتمع الرياديين الصغار “YES JO”، مؤكدة أن تواجد مثل هذه المواهب في البرنامج سيدعم مجتمع الرياديين الصغار ويحفز الصغار على الإبداع والابتكار وتطوير الموهبة.
الطالبة الأردنية جود المبيضين، تعد أصغر روائية عربية، وقد قرأت خلال العامين الماضيين حوالي 135 كتابا.
وأنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، في الاحتفال الكبير بعيد استقلال المملكة الـ71 خلال شهر أيار (مايو) الماضي، على الطالبة جود المبيضين بميدالية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتفوق من الفئة الذهبية، تقديراً لأفكارها الريادية والإبداعية، التي ترجمتها على أرض الواقع لتصبح أصغر روائية عربية، بعد أن أصدرت روايتها (جرح الياسمين) العام 2017، وكتاب (التحدي يليق بك/ أروع ما قرأت) العام 2016. كما أنها صاحبة مبادرة (على عتبة كل باب كتاب) الهادفة إلى تشجيع القراءة للمساهمة في الوصول إلى جيل مثقف وواع، وفازت بالعديد من الجوائز العربية، كما شاركت في عدد من المعارض والمهرجانات الثقافية.
وجود المبيضين ابنة الصف الثامن كانت حجزت لها مكانا في العام 2016 من بين العشرة الفائزين في تحدي القراءة العربي ضمن قائمة ضمت مائة وتسعين ألف طالب.
وتحلم جود بأن تصبح “إعلامية متميزة” والحصول على جائزة “نوبل” في المستقبل، والمساهمة في نشر ثقافة القراءة في المجتمع الأردني والعربي، لما للقراءة من تأثير كبير في تحسين حياة الأفراد الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الشخصية.
أما الطفلة ايمان بيشة فحصلت أيضا على ميدالية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتفوق من الفئة الذهبية لموهبتها البارزة في غناء الأوبرا ولأدائها المتميز لفوزها بواحدة من أهم المسابقات العربية وهي في سن الثامنة لتصبح أصغر مشترك يفوز بلقب الموسم الخامس لبرنامج المواهب “أراب جوت تالنت” المذاع على فضائية mbc4.
وفاجأت الطفلة بيشة، جمهور ولجنة تحكيم البرنامج بقوة أدائها في الغناء الأوبرالي؛ حيث كانت بيشة حصلت على جائزة “الباز الذهبي” لقوة أدائها في الغناء الأوبرالي، في الحلقات الأولى من البرنامج. وكانت بيشة قد أشارت إلى أن حلمها الفني مستمر ومتواصل، وأنها لن تتوقف عند هذا الإنجاز بل ستواصل خطواتها باتجاه حلمها الكبير في الغناء على المسرح برفقة الفنان الأوبرالي العالمي بوتشيللي.
وإيمان من مواليد عمان، وتقيم مع والديها في مدينة دبي، ووالدتها أميركية، وتستطيع أن تقدم الغناء الأوبرالي بلغات مختلفة، إلا أنها تحرص على تعلم اللغة العربية بكل إتقان، وتتدرب على عزف البيانو حتى تصبح مغنية أوبرا بكل اللغات وعازفة في الوقت ذاته.


عمان - بفيلمه المعنون " الجنرال ديلا روفيري" (1959)، يعود المخرج الايطالي "روبيرتو روسليني" الى النهج الذي ساهم بريادته، عام 1945، بفيلم "روما مدينة مفتوحة" والذي يعتبر بداية الواقعية الايطالية الجديدة، يشاركه فيه أحد رواد هذه الموجة، وهو المخرج "دي سيكا" الذي قام بتمثيل دور الجنرال، البطل الرئيسي بالفيلم.
في "جنوى" 1943، وفي أجواء الحرب، وسيطرة النازيين على إيطاليا، يظهر اللص المحتال "ايمانويل باردون" (دي سيكا)، حيث يوهم الناس انه عقيد في الجيش الايطالي، ويستغل أناقته والذكاء الذي يتمتع به للايقاع بأهالي المعتقلين، لاخراج ابنائهم من معتقلات النازية مقابل مبالغ مالية، فهو يتتبع العائلات التي تم اعتقال آبائها، والزوجات اللواتي اعتقل ازواجهن، دافعه لذلك تسديد ديون القمار الذي أدمن عليه، ويتمكن من أن يخدع الضباط الالمان، من خلال تواصله معهم على اعتبار انه عقيد ايطالي صديق، ويستخدم اي معلومة من اجل نصب شباكه حول ضحية جديدة.
هذا النصّاب المقامر الافّاق، يقع أخيرا في قبضة الالمان، ويكتشفون شخصيته الحقيقية، ويتزامن ذلك مع مقتل الجنرال "ديلاّ روفيري" أحد ابطال المقاومة الايطالية، ورمزها، حيث كسب شعبية واسعة، وثقة عالية نظرا لمواقفه وبطولاته، والذي يبقي الألمان مقتله سرا. وهنا يجد الضابط الالماني في شخصية "باردون" الفرصة للكشف عن أعضاء المقاومة من خلال إدخاله للسجن، بعد ان يضعه أمام احتمال الإعدام أو السجن المؤبد، أو الموافقة على القيام بدور الجنرال "روفيري" وتقمص شخصيته، وهو يستخدم قدرات النازيين في الحرب النفسية، حتى يكون "جاسوسهم" المقنع للسجناء السياسيين، ومعتقلي المقاومة الايطالية، بهدف الوصول الى عصب التنظيمات المقاومة، وضربها، من خلال المعلومات التي يمكن ان يصل اليها "باردون" من المساجين.
في السجن يجد" باردون" حياة اخرى، وانماط علاقات، ووسائل تواصل، ونماذج من الرجال الوطنيين، القادرين على المقاومة، والمؤمنين بقضية تحرير ايطاليا، والذين يتحملون كل وسائل الترهيب للمحافظة على اسرار المقاومة، ويكتشف هذا الاحترام الشديد لشخص بطل المقاومة الايطالية الجنرال "روفيري"، وهنا تبدأ التحولات في داخله، وتدريجيا يكبر الوعي لديه، ويكتشف ان هناك ادوارا في الحياة أكثر رقيا وقيمة مما قام به فعلا في حياته، ويتعلم من تلك التفاصيل الصغيرة في حياة هؤلاء السجناء، وقدرتهم على الصمود والمقاومة. وكلما ازداد ضغط الضابط الالماني "مولر"، كلما ازدادت درجة التحول عند " باردون"، الذي يرى في داخله شخصية قريبة من شخصية الجنرال الذي تقمص شخصيته للايقاع بسجناء المقاومة.
في النتيجة يحسم" باردون" موقفه تماما، وصولا إلى الذروة عندما وصلته صورة الكونتيسة " زوجة الجنرال رفيري" مع الاطفال، فعندها أدرك تماما أنها اللحظة المناسبة ليكون بحجم الاّمال التي تعلقها عليه أسرته، والمقاومة الايطالية، وتنهض بداخله قيم الوطن والشرف والدفاع عن الوطن،
 واتضح ذلك عندما احترق جزء من السجن بسبب غارة جوية، حيث تماهت شخصيته مع شخصية الجنرال "روفيري" وقام بتحفيز المساجين، وأصبح شخصية مناقضة تماما لتلك التي دخل بها السجن، ووقف الى جانب بلاده مع رجال المقاومة، وتقدم الى الصف الذي وضع فيه الالمان السجناء لإعدامهم، واستقبل الرصاص، وهو مفتوح العينين.
شخصيات الفيلم مرسومة بدقة، ومن خلال مواقعها المتضادة، تظهر عناية المخرج بادارة ممثلية، فاذا كان" دي سيكا" قدم دورا مميزا لشخصية مركبة،وابدع في استخدام ادواته التعبيرية في التحولات التي طرأت على شخصيته، فان الممثل " هانس مسيمر " الذي كان في مواجهته، الضابط الألماني "مولر"، قدم ايضا دورا مهما، دون مبالغة او الجنوح نحو تقديم صورة نمطية عن الضابط النازي، والامر ينطبق على بقية الممثلين، حتى في ادوارهم القصيرة، مثل المجموعة الوطنية في السجن، والدور القصير المؤثر للكونتسية" روفيري زوجة الجنرال.
نجح المخرج في ان يضع المشاهد في اجواء الاحتلال النازي، من خلال حركة الكاميرا في الشوارع، وطراز المباني، وتصويره لاجواء السجن، واهتمامه بكل التفاصيل الصغيرة. ولعل تصوير تلك العبارات التي يكتبها المناضلون ضد الاحتلال على جدران السجن، قبيل اعدامهم، تعتبر واحدة من الالتماعات الهامة بالفيلم، والتي وظفها المخرج في عملية التحول لشخصية "باردون" من شخص يعيش عالة على مصائب الحرب، الى انسان مسكون بالكرامة الوطنية وأدرك انه له دورا في الحياة، تمثل بالتضحية والفداء الحقيقي في المشهد الاخير. الفيلم ينتمي للواقعية الجديدة، هذه الموجة التي اتسمت بالواقعية والتصوير في الأماكن الطبيعية بعيدا عن الأستوديو والشخصيات من عامة الناس، وكل ملحقات العرض من ازياء وديكورات وغيرها.




دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 سبتمبر 2017: أعلنت اليوم كريستيز للمزادات العالمية عن حدث جديد بالعاصمة البريطانية لندن لفنون الشرق الأوسط في لندن، حيث تقيم الدار أول مزاد لها تحت عنوان «مزاد فنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة» في لندن، الذي يقام إلى جانب معارض ومزادات من العالم الإسلامي والهند. وتستقبل معارض المزادات الجمهور في مقرّ كريستيز بالعاصمة البريطانية في 21 أكتوبر، فيما تُعقد المزادات يومَي 24 و 25 أكتوبر.

 

وقد واظبت كريستيز على عقد مزادات فنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة في دبي طوال أحد عشر عاماً الماضية، فيما قررت نقل المزاد المرتقب في شهر أكتوبر 2017 إلى لندن من أجل تعزيز جاذبية فنون المنطقة في أوساط المقتنين الدوليين وإعطاء فنون الشرق الأوسط مكانة ومنصة عالمية جديدة إلى جانب مدينة دبي. حيث تستمر كريستيز في تقديم موسم مزادات شهر مارس 2018 في دبي في الموعد المعتاد خلال «أسبوع الفن 2018».

 

ويُعقد «مزاد كريستيز لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة» في لندن يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017، عند الساعة 7:00 مساء، ويتضمن المزاد المرتقب قرابة 60 لوحة منتقاة من روائع أعمال الفنانين المعاصرين العرب، معظمها من مقتنيات خاصة، وتتصدّر المزاد أعمال فنانين مصريين معاصرين، أبرزهم محمود سعيد.

 

يُذكر أن كريستيز نظّمت في شهر مارس الفائت حفل إشهار كتاب شامل مقرون بشروحات مفصلة عن الفنان التشكيلي المصري محمود سعيد (1897 – 1964) بالتزامن مع الاحتفال بمرور 120 عاماً على ميلاد أحد أهم رواد الحركة التشكيلية العربية والمصرية. وشاركت في تأليف هذا الدليل الشامل مؤرخة وناقدة الفن الفرنسية فاليري ديديه هاس، مدير تطوير الأعمال، كريستيز الشرق الأوسط.

 

وكشف الكتاب المذكور عن أن محمود سعيد رسم لوحتين بعنوان "ذات العينين الخضراوين" La fille aux yeux verts، فقد رسم اللوحة الأولى في عام 1931، ومازالت تلك اللوحة ضمن مقتينات متحف الفن المصري الحديث بالعاصمة المصرية، ثم رسم اللوحة الثانية في السنة التالية بعنوان "ذات العينين الخضراوين (نسخة مطابقة)" La fille aux yeux verts (réplique)، وهي في الأصل ضمن مقتنيات تشارلز تيراس، أول مدير لمتحف الفن المصري الحديث، وتُعرض اللوحة في مزاد كريستيز المرتقب بلندن.

 

ويقول النقاد إن هوية الفتاة الجالسة مجهولة، غير أن نظرتها المحيّرة تجعل من هذه اللوحة أحد أهم أعمال محمود سعيد. ففي ثلاثينات القرن العشرين رسم محمود سعيد سلسلة من لوحات البورتريه لأفراد من أسرته وعدد من أصدقائه، وفي تلك الفترة أيضاً ظهرت نساء "محمود سعيد" في أعماله، ومن أبرز سماتهن العيون الكحيلة لوزية الشكل، والشفاه الحمراء الفاتنة، والملامح الذهبية، والصدور الممتلئة. وتجسّد لوحة "ذات العينين الخضراوين (نسخة مطابقة)" كل ذلك، وبتجريد تلك الفتاة من اسمها يجعلها تجسّد جوهر جمال الفتيات المصريات (القيمة التقديرية الأولية 80.000 – 120.000 جنيه إسترليني).

 

ومن أعمال محمود سعيد المشاركة بالمزاد لوحة "هانم" Hanem التي تجسّد أيضاً تجسيد المرأة من العامة، وتُعدُّ هذه اللوحة إعادة استكشاف لبراعة محمود سعيد. فحتى اليوم عُرفت لوحة "هانم" من خلال صورة باللونين الأبيض والأسود متدنية الجودة، ولكن بعد نشر الكتاب الشامل المقرون بشروحات مفصلة عن أعماله في وقت سابق من هذا العام ظهرت اللوحة ضمن مقتنيات خاصة في كندا (القيمة التقديرية الأولية 80.000 – 120.000 جنيه إسترليني).

 

رمسيس يونان (1913 – 1966): هو أحد مؤسّسي حركة "الفن والحرية" التي نشرت بياناً متمرداً في ديسمبر 1938. ورسم رمسيس يونان لوحة La Passion Sauvage في عام 1940 وتُعدُّ إحدى أكثر لوحاته تعقيداً، ويقول النقاد إن تلك اللوحة جعلته من الطليعيين في الحركة السريالية العربية. وتبرز هذه اللوحة المبدعة صراعات مختلفة: صراعاً داخلياً بين الضمير والعقل الباطن، وصراعاً خارجياً مع الامتثالية المجتمعية، وصراعاً مادياً مع السياسة والحرب، وصراعاً فنياً مع الفنون الأكاديمية والفراغ.

 

أحمد عسقلاني (وُلد 1978): ينجز النحات والتشكيلي المصري أحمد عسقلاني أعماله انطلاقاً من شعار "البساطة هي فلسفتي"، متخذاً من أشكال بشرية وحيوانية مادة إبداعية له. ويستعين أحمد عسقلاني بمواد تقليدية وأساليب حِرَفيّة متوارثة ومعروفة عن الثقافات القديمة في مصر. وتتميز أعماله بأشكال جمالية خاصة تبرز انسجام الهيكلية والحجم معاً، غير أن عمله المعنون Thinker يلفت الأنظار بتشويه النسب من خلال رأس صغير ملصق بجسم ضخم. ويشير الرأس الصغير إلى ما تستحوذ عليه عملية التفكير من اهتمام متدنٍ ومساحة ضيقة فيما يتعلق بالمكانة الاجتماعية في مصر. فيما قد يجسّد الجسم الضخم الحالة السياسية الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط.

 

العراق

تم انشاء AMIDEAST في عام 1951 كبرنامج لتبادل الفنانين والخريجين والكتاب بين الشرق الأوسط وأمريكا، وفي عام 1953 انضم جواد سليم (1921-1960) للبرنامج الذي ضم معارض في فيلاديلفيا وشيكاغو وبيتسبرغ. وكعربون شكر قام الفنان بالتبرع بلوحة بعنوان The Watermelon Seller" التي تم تكليف AFME لعرضها المزاد القادم حيث سيذهب ريع اللوحة لدعم الفنانين للاستفادة من البرنامج.

 

شاكر حسن آل سعيد (1925 – 2004): أحد أبرز رموز الفن في العراق في القرن العشرين، وهو أحد مؤسّسي "جماعة بغداد للفن الحديث" التي يقول النقاد إنها إحدى أهم الحركات الفنية الابتكارية في الشرق الأوسط في حقبة ما بعد الاستقلال. وفي هذه اللوحة غير المعنونة (1952) اختار شاكر حسن آل سعيد أن يرسم طيرين جاثمين على شجرة فاكهة. وتُظهر هذه اللوحة براعته الاستثنائية في رسم الأشكال الهندسية. وعُرف عن شاكر حسن آل سعيد استلهام التراث في الكثير من أعماله.

 

سوريا

فاتح المدرس (1922 – 1999): يوصف فاتح المدرس بأنه أبو الحركة الفنية الحديثة في سوريا، وهو أحد أبرز رموز ثقافة الشرق الأوسط في القرن العشرين. ويبرع فاتح المدرس في المزج بين الحاضر والماضي، بين الحداثة والأصالة، ويقول النقاد إنه استطاع أن يوجِد لنفسه عالماً خاصاً به. واعتاد فاتح المدرس أن يرسم أشخاصاً مجهولين في لوحاته، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للوحتيه المشاركتين في مزاد كريستيز المرتقب بلندن.

 

ففي اللوحة الأولى غير المعنونة هناك شخصية أمل الغازي، وهي شخصية مهمة في مجتمع سوريا وصديقة مقربة. وتجسّد هذه اللوحة التي رسمها فاتح المدرس في عام 1974 الأمومة إذ تُشاهد في اللوحة تحتضن طفلاً صغيراً برأس مقنطر الشكل عُرف في الكثير من أعمال فاتح المدرس.

 

وفي اللوحة الثانية غير المعنونة أيضاً هناك غيث الغازي، شقيق أمل الغازي، وهو يحتفل بالأبوّة باستخدام الرمز المستخدم في لوحة البورتريه الأخرى. وهنا يُشاهد غيث الغازي يحتضن عدة أطفال ليجسّد وكأنه يوفر له الحماية والأمان.

 

مروان كساب باتشي (1934 – 2016): وُلد مروان كساب باتشي المعروف بفرادة أسلوبه بالعاصمة السورية دمشق وبعد أن أكمل دراسته سافر إلى برلين واستقر هناك حتى وفاته في شهر أكتوبر 2016. تأثّر مروان كساب باتشي كثيراً بالحركة الفنية الألماينة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وشُغف بأعمال البورتريه مع بداية سبعينيات القرن العشرين.

 

وهذه اللوحة غير المعنونة (1976 – 1977) تُظهر وجه شقيقته في رسمة تستحوذ على كل قماش اللوحة.

 

لبنان

شفيق عبود (1926 – 2004): شفيق عبود هو بلاشك أيقونة لبنانية. في سبعينيات القرن العشرين بدأ ابتكار طريقته الإبداعية الخاصة بالعمل مع مواد مثل الطين والحبال والأنسجة وغيرها. وفي لوحته المعنون La Veste Chinoise التي رسمها في عام 1980 يستخدم شفيق عبود ألواناً متعددة تنير القماشة وتذكّر بالأزياء الصينية التقليدية. ونراه هنا يستخدم الأشكال الهندسية، معظمها رباعية الزوايا، كقضبان متلاحمة، وألواناً معينة، الأصفر والأبيض، لإبراز جودة السترة المطرزة بخيوط نفيسة أو ربما بأحجاز كريمة.

هيلين خال (1923 – 2009): فنانة لبنانة تُعدُّ إحدى رائدات الفن التشكيلي اللبناني، وهي ترى أن لكل لون مناخه، وأن كل لون يخلق عالماً مختلفاً، وأن لكل لون إغواء خاص. لذا عُرف عنها استكشاف الألوان المختلفة بدرجاتها وآفاقها المختلفة. ويقول النقاد إلى التجريد والأشكال يكمّلان بعضهما البعض في أعمال هيلين خال.

ونشاهد في عملها المشارك في مزاد كريستيز صورة صبي صغير بشورت سباحة من ورائه مجموعة أشكال مستطيلة زرقاء اللون تجسّد معاً حوض سباحة وربما المحيط. وهنا تتأثر هيلين خال بألوان البحر الأبيض المتوسط وتمزج مع ذلك جوانب من الثقافة الأمريكية. وبمزج المفاهيم الشرقية والأمريكية ترصد شغفها بسواحل البحر الأبيض المتوسط وفي الوقت نفسه انجذابها للأشكال الهندسية والألوان من خلال استخدام خطوط أفقية.

إيران

منير شهرودي فارمنفرمايان (وُلد 1924): تُعدُّ منير شهرودي فارمنفرمايان أحد أهم رموز الفن الحديث والمعاصر في إيران، وتجسّد شخصيتها في أعمالها الإبداعية. ومن المعتاد عبر العصور استخدام مواد مثل الموزاييك العاكس في تنفيذ المرافق الهامة في إيران، وهو أحد أهم أركان أعمال منير شهرودي فارمنفرمايان، فهي تجمع بين الموزاييك العاكس كتقنية قديمة ومتوارثة والرسم، وقد ظهرت مثل هذه الممارسة الإبداعية خلال حكم القاجاريين (1785 – 1925)، وثمة لمسة جمالية معاصرة في هذا الفن تُشاهد في الفنون التجريدية الأوروبية.

ويتضمن مزاد كريستيز المرتقب بلندن عملاً للفنانة الإيرانية منير شهرودي فارمنفرمايان، وينفرد هذا العمل عن بقية أعمالها التي تتخذ أشكالاً هندسية في معظمها. فقد أنجزت منير شهرودي فارمنفرمايان عملاً مذهلاً يصون تقنية الرسم على الزجاج العاكس وتُظهر أربعة خطوط حمراء تسير في اتجاهات أفقية، من طرف إلى الطرف الآخر.

الشاعر والرسام سهراب سبهري (1928 – 1980): هو أحد رواد استشكاف جوانب الفن الحديث في إيران، وعُرف عنه مزج الفلوكلور بالانطباعية التجريدية والمفاهيم الغربية والشرقية، ويتضمن مزاد كريسيز عملاً أخاذاً له.

 

کوروش شیشه گران (وُلد 1944): يُعدُّ أحد الأسماء اللامعة ضمن حركة الفن المعاصر في إيران، وهو ينفّذ أعماله الفنية بالاستعانة بوسائط مختلفة، ويستمد إلهامه من الثقافة البصرية الإيرانية. ويتضمن مزاد كريسيز عملاً أخاذاً له.

باريس- المخرج الفرنسي يتحدث مباشرة عن فيلمه «مدينة المئة الكوكب»، وعن تحضيراته، فيقول: «أنا لا أوضع في خانة فيلم الخيال العلمي. أنا لا أتغذى من السينما، بل من الحياة، الأشجار، أكتب، الرسم، والموسيقى، خيال علمي، والمهم في خلق عالم خيال علمي هو اختيار المبدعين الذين سيعملون في الفيلم. وبعد نداء لكل ذوي الإرادات الطيبة، اخترت طاقماً من شباب، ومن أبعاد مختلفة. بعضهم تمّ اختياره لتخيّل العالم، والآخر للمركبات الفضائية، وكذلك للألينز. ينبغي الانطلاق بشكل واسع. في السنة الأولى، كلّفت ستاً أو سبعاً من أفضل كتاب السكريبت.. كان العمل بحثاً محضاً. ولربما كان قال استديو أميركي عن ذلك بأننا نضيّع الوقت، حاولت حماية إبداعهم.. كانوا يشتغلون، كلٌّ منهم على حدة، ولا يتواصلون معي سوى مرّة في الأسبوع. ومن خلال 3000 الى 4000 رسم وضعوها بدأنا نعرف زوايا هذه الشذرات. في السنة الثانية، خسمة أو ستة أشخاص بدأوا بدورهم يشتغلون، وفي السنة الثالثة، وضعنا كل هؤلاء في قاعة واحدة لكي نجد خلاصة العمل كفريق. وهذا أتاح لي اكتساب اختيار ضخم».

عمان شوو في نيوز - أقام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة – المتحف المتنقل- ورشة عمل في مدارس الرأي بإشراف الفنان التشكيلي (سهيل القاعين) والتربوي احمد ابوعمارة حيث اشتملت الورشة على تدريب الطلبة على أساسيات الرسم ومزج الالوان والعديد من المهارات الفنية الأخرى، وتخلل ذلك عرض لوحات فنية مختلفة داخل أروقة مدارس الرأي، ولاقت هذه الورشة استحسان الطلبة والإداريين وتقع هذه الفعاليات من ضمن خطة المدارس لصقل مواهب الطلبة وتسليط الضوء عليها

عمان - شوو في نيوز - دعا  المعماري .د علي ابو غنيمة وفريقه من اعضاء ملتقى معماريي المتوسط الى حضور الحدث الاول للملتقى تحت عنوان سحر 7 معماريين ايطاليين حيث سيقوم 7 معماريين ايطاليين بعرض مجموعه من ابرز اعمالهم المعمارية (4 مشاريع معمارية منفذة لكل معماري) في مركز الحسين الثقافي يوم الاحد  24/9/2017 الساعه 6.00 مساء ويستمر المعرض حتى الساعة ال 3 بعد الظهر من يوم الاربعاء 24 من الشهر الجاري .

ويشارك في الملتقى باولو بيلاردي وفرانشيسكو يوديشي وداليلو ليزي وسالدرو رافولي وماسيمليانو ريلدينا والجيلو فيكيو وجان فرانكو تورلينو


نيويورك - جنيف - باريس – شووفي نيوز - أعلنت دار كريستيز العالمية للمزادات عن تكليفها ببيع مجموعة من القطع الفنية النادرة التي تعود لإحدى المجموعات الأوروبية الخاصة، والتي تحمل اسم "ما وراء الحدود". وستعرض هذه المجموعة خلال النصف الثاني من عام 2017 في كل من نيويورك، وجنيف، وباريس. تعود هذه المجموعة الآسرة إلى زوجين اشتهرا باقتناء الأعمال والتصاميم الفنية النادرة والاستثنائية. ومن المتوقع أن تصل مبيعات هذه المجموعة إلى 30 مليون دولار أمريكي، حيث تضم 180 قطعة فنية ضمن خمس فئات: الفن الانطباعي، والفن الحديث، وفن ما بعد الحرب العالمية الثانية، والفن المعاصر، والمجوهرات الرائعة، والفن والتصميم الأفريقي.

 

وتمثل المجوهرات البالغ عددها 110 قطعة والتي تعود إلى حقب ومدارس فنية تصميمة مختلفة مثل "الآرت نوفو" و"الآرت ديكو" كنزاً ثميناً، وتعكس الشغف الذي كان يتمتع به المقتني، الذي كان يفاجئ زوجته بهذه المجوهرات الجميلة من بداية القرن العشرين.

 

الآرت نوفو: حركة فنية انتشرت واشتهرت خلال (1895-1910) إلا أنها أحدثت تأثيراً دائماً على المجوهرات، وتعتبر النماذج التي تعود إلى هذه الفترة ذات غنى خاص، لما تتمتع به من أصالة وتميز في التصميم فضلاً عن قيمتها الجوهرية؛ فقد كانت طرازاً جديداً بالكامل استند إلى أفكار أصيلة، ومواد مبتكرة ومبادئ مختلفة كلياً. وأتت هذه الحركة الفنية كردة فعل على تزايد المجوهرات المصنوعة آلياً والمنتجة بكميات ضخمة، والأشكال العائمة الخالية من أي انعكاس للعالم الطبيعي الذي شهد استكشافات غير مسبوقة.

 

رينيه لاليك (1860-1945) استطاع دفع حدود فنه في تصاميم المجوهرات وفي لوحة ألوانه التي كانت أكثراً تنوعاً من أي رسام أو نحات في زمانه، فأصبحت أعماله عبارة عن تركيب لمجموع تلك الفنون في عمل واحد. لم يعمل لاليك في البداية باسمه الخاص وكانت معظم تصميماته تقدم لدور المجوهرات الباريسية الكبرى، مثل "كارتييه" و"بوشرون"، ثم في عام 1885 بدأ أسس أخيراً شركته الخاصة. حيث قام بتصميم مجوهرات "سارا برنهارت" الخاصة بالمسرح، الأمر الذي منحه شهرة كبيرة. ولا بد من الإشارة هنا إلى، أنه في ذلك الوقت، كانت "الآرت نوفو" تعتبر حركة فنية إبداعية خاصة بالنخبة الثقافية الفرنسية.

 

وسواء كانت هذه ابتكارات رائعة بالنسبة للسيد كالوست كولبنكيان أو قطع مجوهرات صغيرة، فقد كان من الممكن ارتداء جميع قطع "لاليك" بسهولة نظراً لعدم صلابة أي منها، وكانت في معظمها لينة مطواعة بنحو غير ظاهر. إذ كان "لاليك" يفكر منذ اللحظة الأولى بالشخص الذي سيرتدي قطعه – لذا كانت ابتكاراته دائماً ناعمة على البشرة، ومتقنة الجمال من الخلف تماماً كما الواجهة.

 

وإلى جانب القطع الـ 45 الموقعة من "لاليك"، كان الزوجان المقتنيان مفتونان أيضاً بالمجوهرات التي صممها "جورج فوكيه" (1862-1957). انضم جورج إلى أعمال والده في عام 1891 ثم بحلول عام 1900 افتتح متجره الجديد باسم "بوتيك فوكيه" في الشارع الملكي 6 بباريس. وقام باستدعاء الرسام والفنان الزخرفي التشيكي ألفونس موشا (1860-1939) للقيام بالتصميم الداخلي.

 

تتضمن المجموعة أيضاً عدد من قطع المجوهرات من فترة "الآرت نوفو" التي تعود إلى هنري فيفر، يوجين فيلاتر، ليوبولد غوتريت، فيكان، ولوسيان غايلارد، إلى جانب أعمال فوكيه ولاليك.