Off Canvas sidebar is empty


وادي رم -  اختتم تصوير فيلم سينمائي عن قصة "علاء الدين" في الأردن وتحديداً في وادي رم؛ حيث استمر التصوير من 2 إلى 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهو فيلم يأخذ شكل "لايف أكشن" (تمثيل شخصيات حقيقية) مُقتبس عن العمل الكلاسيكي التحريكي لاستوديوهات "والت ديزني"، وقد انتقل الإنتاج مؤخراً إلى استوديوهات "أربورفيلد" في المملكة المتحدة.
تدور أحداث قصة "علاء الدين" عن فتى فقير قليل الحظ ولكن محبوب، يتم منحه ثلاث أمنيات من قبل المارد والتي ينوي استخدامها من أجل التودد إلى ابنة السلطان. الفيلم من إخراج غاي ريتشي وكتابة جون أوغست ويرتكز على فيلم الرسوم التحريكية "علاء الدين" الذي أنتج في 1992، وكذلك قصص "ألف ليلة وليلة".
الفيلم من بطولة ويل سميث -الذي ترشح لجوائز الأوسكار مرتين- وهو يقوم بدور "المارد" ومينا مسعود بدور "علاء الدين" ونعومي سكوت بدور "الأميرة ياسمين" ومروان كنزاري بدور "جعفر" ونافيد نيغاهبان بدور "السلطان" ونسيم بيدراد بدور "داليا" وبيلي ماغنوسيناس بدور "الأمير أندرس" وأخيراً نومان أكار بدور "حكيم".
أمضت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أشهرا عدة وهي تحضر لوصول هذا الإنتاج السينمائي، إضافة إلى تقديم خدمات إنتاجية شاملة وتسهيل الإجراءات اللوجستية مع السلطات المعنية وإصدار تصاريح التصوير والمساعدة على تأمين 150 شخصاً من الطاقم المحلي لتكملة طاقم الفيلم الأجنبي. واستفاد الإنتاج أيضاً من الإعفاءات الضريبية للبلد وبرنامج الحوافز الجديد.
وقال المخرج غاي ريتشي "لقد تطلب جلب الإنتاج الخاص بنا إلى الأردن للتصوير وسط المناظر الطبيعية الفريدة والمميزة في وادي رم والديسة تخطيطاً مفصلاً والكثير من الخدمات اللوجستية. ولم يكن ممكنا للهيئة الملكية للأفلام أن تكون أكثر تعاونا ومهنية في دعمها وطريقة تعاملها". وأضاف في السياق نفسه "لقد كانت تجربة مجزية جداً".
فيلم "علاء الدين" من إنتاج دان لين رفقة مارك بلات الفائز بجائزة غولدن غلوب، في حين يعمل جوناثان إيريش وكيفين دي لا نوي كمنتجين تنفيذيين. ويقدم الموسيقى المؤلف ألان مينكين، الحائز جوائز الأوسكار لثماني مرات، والتي تتضمن تسجيلات جديدة للأغاني الأصلية التي كان قد كتبها مينكين والشاعران الغنائيان الفائزان بالأوسكار هوارد أشمان وتيم رايس، فضلاً عن أغنيتين جديدتين من تأليف مينكين وكاتبي الأغاني بينج باسيك وجستين بول اللذين يحملان في رصيدهما جوائز الأوسكار وتوني.


امستردام - رغم أن الكثيرين منّا لا يتذكّرون أو لم يسمعوا أصلا من قبل باسم إيشر، إلا أننا على الأرجح سبق وأن رأينا بعضا من رسوماته المشهورة على مستوى العالم مثل يدان ترسمان وعين ويد مع مجال عاكس وبيت السلالم وغيرها.
كان إيشر شخصية فريدة ومتميّزة. وقد استحقّ التقدير لمقدرته الفائقة على تطبيق مواهبه الرياضية وتوظيفها في الإبداع الفنّي. وهو معروف على وجه الخصوص بهياكله المستحيلة مثل الصعود والنزول وبأشكاله المتحوّلة مثل التحوّل 1 و 2 و3. ويمكن للمرء أن يرى أعماله اليوم على الملصقات وأغلفة الكتب وورق الحيطان وفي العديد من المواقع على شبكة الإنترنت.
ولد موريتس كورنيليس إيشر في ليوفاردن بهولندا التي درس فيها المرحلتين الابتدائية والثانوية. مهاراته في الرسم والرسوم البيانية يمكن أن تُعزى إلى أيّام الدراسة، وعلى وجه الخصوص لتأثير أستاذه فان دير هاغن عليه.
في البداية حاول إيشر أن يرضي طموح والده بأن يصبح مهندسا معماريّا. وفي كلّية الهندسة المعمارية في هارلم درس فنّ الغرافيك والفنون الزخرفية، حيث طوّر مهاراته على يد معلّمه الآخر جيسيرون دي ميسكيتا.
وعلى مرّ السنين، خلق إيشر عددا من المناظر الطبيعية والصور والتصاميم الهندسية الآسرة، رغم انه اعترف ذات مرّة بأنه كان ضعيفا في الحساب والجبر نتيجة صعوبة استيعابه للمجرّدات.
في عام 1923، انتقل الفنّان إلى إيطاليا حيث التقى المرأة السويسرية التي ستصبح فيما بعد زوجته. وقد نظّم أوّل معرض لأعماله في لاهاي عام 1924، ثم اتبعه بمعرض آخر ناجح في روما بعد ذلك بعامين. وفي السنوات القليلة التالية، أصبح يُنظر إليه باحترام كبير كرسّام. لكن أعماله طالما انتُقدت لكونها "تخاطب العقل أكثر من اللازم".
صور إيشر المحيّرة والرائعة مستمدّة من العالم الرياضيّ للتماثلات والتوبولوجيا "وهو فرع من فروع الرياضيات يبحث في الخصائص الثابتة للأشكال الهندسية والأجسام الثلاثية الأبعاد". وفي الوقت نفسه، فإن هذه الصور تبرهن على موهبة فنّية غنيّة ونادرة. وقد أدرك علماء كثيرون أن أعماله هي رسوم توضيحية بسيطة للنظريّات المتطوّرة في الهندسة والجبر.
في عام 1952، استخدم هيرمان فايل، وهو عالم رياضيّات من جامعة برينستون، لوحة إيشر المشهورة تماثُل غلافا لأحد كتبه. كما وظّف تشن نينغ يانغ، وهو فيزيائيّ حائز على جائزة نوبل، لوحة الرسّام الأخرى المسمّاة الفارس لتوضيح فرضية جديدة له طبّقها على فيزياء الكم. كما ألهم إيشر علماء آخرين في دراساتهم الأكاديمية.
وعندما نمعن النظر في بعض رسومات إيشر، سيتبيّن لنا مدى تأثّره بأنماط الزخرفة والرسم الإسلامي. والشخص الذي يملك دراية ولو بسيطة بالفنّ الإسلاميّ سيلاحظ على الفور الارتباط الكبير ما بين تحوّلات إيشر الهندسية والأنماط الإسلامية التي تتشكّل فيها الأسطح من خلال ما يُعرف بالتجانب، أي تكرار الصورة الصغيرة لتغطية مناطق أكبر. بل انه يمكن استخدام تقنيات التغطية بالفسيفساء المنتشرة في المعمار الإسلامي لتوليد رسومات تشبه تلك التي أبدعها إيشر.
لقد استخدم الفنّانون المسلمون الهندسة كعامل مساعد في الارتقاء بفهمهم الروحيّ وكوسيط يوحّد العالمين المادّي والروحيّ معا. ويمكن اعتبار الأنماط الهندسية رموزا للمبادئ الإسلامية عن التوحيد والميزان "أي النظام أو التوازن"، وهما قانونا الخلق في الإسلام.
وقد أتقن الفنّانون المسلمون تقسيم الأسطح باستخدام الدوائر على شبكات مثلّثة ومربّعة. ولأن الدائرة لا بداية ولا نهاية لها ولأنها رمز للانهائية، فقد أصبحت الشكل الهندسيّ الأكثر مثالية. في المساجد، حيث يمكن العثور على ثروة من هذه الأنماط الهندسية، يستطيع المرء أن يتأمّل الطبيعة اللانهائية لله من خلال النظر إلى الجدران أو الأسقف. ومثل هذه الأشكال الهندسية كانت تعبّر عن افتتان الفنّانين المسلمين بالرياضيات كرمز للنظام الإلهي ولوجود الله. وكان من المألوف أن تُستخدم الأنماط السداسية والمربّعة على الأسقف في المساجد، في حين تُستخدم عادة تنويعات من الأنماط النجمية على الجدران.

بدأ افتتان إيشر بالفنّ الإسلامي عام 1922، وذلك عندما زار لأوّل مرّة قصر الحمراء الذي شيّده العرب في القرن الرابع عشر في غرناطة بإسبانيا. لكن التحوّل الحقيقي في فنّه بدأ عام 1936، عندما قام بزيارته الثانية إلى الحمراء التي اعتبرها نقطة تحوّل في حياته. وقد وصف القصر في كتاباته على انه "مصدر عظيم للإلهام الفنّي".
كان إيشر يعتقد أن الأنماط المتكرّرة في الزخرفة الاسلامية تشير إلى مصدر أعلى من المعرفة التي كانت موجودة قبل البشر. واعتبر أن النظام والانتظام والتكرار الدوري والتجديدات هي "قوانين للظواهر" التي تحيط بنا. ومن ثمّ فإن بنية تصاميمه كانت انعكاسا بسيطا لهذه القوانين من منظوره الخاصّ.
درس إيشر معمار الحمراء ودوّن ملاحظات تفصيلية عنه ورسم اسكتشات لأنماط البلاط في القصر. وقد وصف إعجابه بالاستخدام المزدوج لخصائص وانقسامات الأسطح فقال: كان العرب سادة في ملء الأسطح بالأشكال المتطابقة. ولم يكونوا يتركون أيّ ثغرات. في قصر الحمراء، خصوصا، قاموا بتزيين الجدران عن طريق وضع قطع متناغمة ومتعدّدة الألوان من الخزف دون ترك فجوات في ما بينها. وممّا يؤسف له أن الإسلام نهى عن رسم الصور، لذا قيّد الفنّان المسلم نفسه بالأشكال ذات الخصائص الهندسية المجرّدة. وأنا أجد هذا التقييد غير مبرّر أو مقبول".
من الواضح أن إيشر تأثّر بشدّة بالأنماط الإسلامية التي رآها في قصر الحمراء. وقد طوّر أسلوبه غير العاديّ وأتقن مهاراته بعد اكتشافه تقنيات الترصيع أو التغطية بالفسيفساء التي استخدمها الفنّانون المسلمون في إنشاء وتزيين القصر. وفي أعماله اللاحقة، استخدم تقنيات تعتمد على الدائرة والمثلث والمربّع استنبطها من الفنّ الإسلامي للحصول على مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأنماط.
كان الترصيع، وما يزال، احد المكوّنات الأساسية للفنّ الإسلامي. وهو عبارة عن تقسيم الأسطح إلى وحدات أصغر. وفائدته هي إضفاء المزيد من الواقعية على الأجسام. لكن بدلا من أن يقيّد إيشر نفسه باستخدام الأشكال الهندسية حصرا كما هو الحال في الزخرفة الإسلامية، عمد إلى خلق مئات الأشكال المرصّعة على هيئة أسماك وطيور وكلاب وسرطانات وحشرات وخيول وبشر ومخلوقات أخرى.
وفي العديد من أعماله التي رسمها في ما بعد مثل التحوّلات والنهار والليل ومحدّبة ومقعّرة ، نجد أن الفكرة الأساسية التي تحكم هذه اللوحات وغيرها هي الأنماط الزخرفية المستخدمة في العمارة الإسلامية.
خلال حياته المهنية، أنتج إيشر حوالي 500 طبعة حجرية "ليثوغراف" ونقش خشبيّ وأكثر من 2000 رسم واسكتش. وأعماله تكشف عن قدرات رياضية قويّة. كان فهمه للرياضيات بصريّا وحدسيّا إلى حدّ كبير. وقد أنتج صورا رائعة أظهرت منظوره الفريد عن العالم، كما قدّم من خلالها عوالم من ثمرة خياله الخاص.
ترك إيشر أكثر من 150 من الأعمال الملوّنة التي تشهد على براعته في تقسيم الأسطح. وكان ناجحا جدّا في تصوير العالم الحقيقيّ ببعدين وكذلك في رسم أجسام ثلاثية الأبعاد مثل المجالات والأعمدة والمكعّبات. وبعض أعماله تجمع بين الصور ذات البعدين والثلاثة مع تأثيرات مذهلة، كما هو واضح في لوحته الزواحف من عام 1943.
بحلول عام 1935، ومع تردّي الأوضاع السياسيّة في إيطاليا حيث كان يعيش، اقتنع إيشر بضرورة الانتقال مع عائلته إلى سويسرا. وفي عام 1941، عاد إلى هولندا. وقد تأثّر شخصيّا بالاضطهاد النازيّ لليهود في وطنه. معلّمه العجوز دي ميسكيتا، وهو يهوديّ، اُخذ بعيدا عن بيته عام 1944 ثم لم يلبث أن قُتل على أيدي النازيّين. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شارك إيشر في معارض لفنّانين ممّن رفضوا التعاون مع النظام النازيّ.
بدءا من عام 1960، تدهورت صحّة إيشر، الأمر الذي أثّر على نتاجه الفنّي. وفي عام 1970، انتقل إلى بلدة في شمال هولندا حيث انتظم في مؤسّسة لرعاية الفنّانين المسنّين. وخلال شهر مارس من عام 1972، ساءت حالته الصحّية فجأة ثم ما لبث أن توفّي في السابع والعشرين من ذلك الشهر عن 73 عاما.

حاورها في دبي : رسمي الجراح
]دبي - تعتقد الفنانة والموسيقية  ناتاشا دحدله ان كل  فنان يعمل بطريقته الخاصة. وان كل عمل فني يمر عبر رحلة من البناء والهدم ومن ثم البناء ، والاداء الفني عبارة عن رحلة ابداعية بين العقل والقلب وان تبدل ملامح  العمل  الفني من شيء إلى آخر امر طبيعي لكنه فعليا يتقدم ويتبلور نحو الاكتمال في نهاية الامر .

- في البداية كيف ذهبت لمجال الفنون والتصميم وماذا درست؟

لقد نشات في محيط فني في عائلتي فوالدي هو مهندس مدني  وأمي  مصممة ومهندسة ديكور، وكلاهما كانا يمارسان الفنون لقد منحاني الدافعية نحو محبة الفنون , تلك البيئة الإبداعية زادت رغبتي في سن مبكرة لاختبار نفسي فنيا انا وشقيقاتي  فيدرا مصممة الازياء وكريستينا المهندسة المعمارية فكنا نرسم ونعزف الموسيقى فقد وفر لنا والدي الات موسيقية مختلفة  مما ساعدنا على ممارسة الفن مبكرا  .
 ثم ان حماسة والدي الكبيرة بان يعلمنا الفنون كانت حافزا اضافيا لي ’ اصبحت بفضلهم فنانة  وكذلك شقيقتي الاكبر فهي مبدعة والتي عملت في عدد من  أفلام هوليوود الشهيرة .
اضف الى ذلك ان مدرستي  ساهمت ايضا في صقل موهبتي وشجعتني وكنت مميزة  في الفن والدراما والموسيقى. لقد شجعني معلمي وتلقيت الدعم المتواصل من الجميع  , حتى التحقت في جامعة سانت مارتينز الوسطى في المملكة المتحدة  جامعة متخصصة في الفنون بلندن، . وهي من   أفضل جامعات الفنون .

- انت مصممة وموسيقية لكل مجال حالة اداء مختلفة اين تجدين ابداعك؟  

انا اتقنت كليهما التصميم والموسيقى  في بعض الأحيان يقول لي كثيرون أنهما موضوعان مختلفان، ويطرحون السؤال التقليدي ايهما احب، أشعر  ان الفن  مظلة ضخمة التي تضم جميع الاشكال، سواء كان ذلك في الموسيقى والدراما والتصوير الفوتوغرافي والرقص وغيرها. أشعر أن ممارسة اي منها  تسمح لك للتعبير عن نفسك وكل وسيله لها طريقة تعبير  ومتعة مختلفة . اخترت الفن والموسيقى وارى انني لا استطيع التخلي عن واحدة من اجل الاخرى .


- هل بالضرورة ان يتكىء الفنان على التاريخ او الموروث  في ادائه الفني ام ان الطبيعة هي المعلم بالنسبة لك؟

أشعر أن كل فنان له الإلهام الخاص به. بالنسبة لي الطبيعة المحيطة بي  هي ما يلهمني. ولكن لكل  شخص له ما يستوحي  من الثقافة اوالتاريخ وهو اقتباس جميل واستناد مقبول ولكن ان يتم توظيفه بصورة مبدعة . وانا مع التجديد في اداء الفنان .


- لديك طقس ابداعي ؟

لا أجد نفسي محبة لاداء الفن ليوم واحد أكثر من  يوم آخر، هنالك من يقول ان ذلك الاداء يعتمد على المزاج , لكن الامر مختلف معي فالفن والموسيقى هما عملي الآن فانا مطالبة بشحذ خيالي على الدوام والتحدي الابداعي هو حالة يعيشها الفنان يوميا ، لكن هنالك فترات سكون  لتجديد العزيمة الفنية .


- عندما يصبح العمل في الفن مهنة وليس ابداعا تنتفي الجمالية، كيف للفنان الخلاص من هذه المعضلة؟

أجد نفسي محظوظة فقد  جعلت هوايتي وظيفتي من هنا ابحث دوما عن ما هو جديد في عملي وتقديم التصميم الجيد لمن يطلبون ذلك , اشعر ان على الفنانين ان يفعلوا ذات الشيء وان يذهب ابداعهم الى عمل متواصل وليس لمجرد الهواية او المناسبة الفنية  التي تمضي.  

- هل التعديلات على التصميم او العمل الفني ضرورية؟

كل فنان يعمل بطريقته الخاصة. في رأيي كل عمل فني يمر عبر رحلة من البناء والهدم ، والاداء الفني رحلة ابداعية بين العقل والقلب وان تبدل العمل  الفني من شيء إلى آخر امر طبيعي لكنه فعليا يتقدم ويتبلور نحو الاكتمال في نهاية الامر, أحب التغييرات وأحيانا أجد نفسي الجا الى التغيير  بعد  ردود الفعل من بعض الاراء وهي حالة صحية , ان مايحصل هو تطور طبيعي للفنان والعمل الفني  .


-هل انت ميالة للون او مزيج لوني معين؟

أحب خليط الألوان وهو امر احبذه  لانني  اقصد من البحث في التلوينية الخاصة بي ان اصل الى ما هو مطابق لرؤيتي في اللوحة , اعشق الالوان البراقة ومن يعرف كيمياء اللون يجب ان يعرف المعادلات اللونية التي تنسجم مع السطوح التصويرية في لوحاته ومع المواضيع ايضا.  


- ما هو مجال عملك الان؟

انا الان اقيم في دبي اعمل في مجالات التصميم والموسيقى  في مشاريع مختلفة، وكلها تحت مظلة الفنون.  في مجالات  الرسم ، والتعليم، وورش العمل ، وكتب الأطفال، وخلق الجداريات، وتصميم الأزياء، والتوجيه الإبداعي، وتصميم الأثاث، وركوب الدراجات، وإدارة المحتوى والرسوم التوضيحية .


- ما رايك بالنقد الفني كموجه للفنان؟
هو مجال حساس جدا ، وأعتقد أن النقد الفني مهم جدا في عالم الفن, والشيء الصعب في ذلك هو ان يعطيك الناقد الوصف الصحيح لعملك دون تجريح , وان يقدم التقييم الحقيقي للعمل الفني ، ليس من السهل نقد العمل الفني.


أبوظبي -شوو في نيوز - كُشف النقاب مؤخراً عن مجموعة جديدة من أحدث الصور والمشاهد من خلف الكواليس لطاقم عمل وممثلي فيلم بوليود المُنتظر "تايجر زيندا هاي" الذي جرى تصويره في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وشملت الصور لقطات للنجم الهندي المعروف سلمان خان أثناء ركوبه لدراجة رباعية عبر رمال وكثبان صحراء ليوا وكذلك للنجمة كاترينا كايف.
 
ويعتبر فيلم "تايجر زيندا هاي" من أكثر أفلام بوليود ترقباً لهذا العام، حيث سجل الإعلان الترويجي الرسمي للفيلم أرقاماً قياسيّة من حيث عدد المشاهدات والإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وتدور أحداث الجزء الأهم من الفيلم حول قصة حقيقية بطلها النجم الكبير سلمان خان الذي يسعى لتحرير 46 ممرضة هندية وقعن أسيرات بيد تنظيمٍ في العراق. وقد حرصت شركة الإنتاج السينمائي "أفلام ياش راج" وtwofour54 على تهيئة جميع الظروف المواتية للتصوير، حيث قامتا ببناء موقع تصوير خارجي يحاكي أجواء وطبيعة العراق على مساحة 20 ألف متر مربعـضمن مواقع التصوير التابعة لـ twofour54 في منطقة خليفة الصناعية (كيزاد)، إضافة إلى تسهيل عمليات التصوير ضمن المواقع المخصصة.
 
واشتملت المشاهد التي التقطت خلف الكواليس على لقطة للنجم سلمان خان أثناء قيادته لدراجة رباعية في صحراء ليوا التي تصل فيها درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية. وتعتبر صحراء  ليوا واحدة من عدة مواقع تم فيها تصوير مشاهد الفيلم، وقد احتضنت أعمال التصوير للكثير من الإنتاجات السينمائية العالمية الضخمة ومن بينها فيلم "حرب النجوم: القوة تستيقظ".
 
وفي هذه المناسبة، قال علي عباس ظفر، مخرج الفيلم: "تمتاز صحراء ليوا بوجود أعلى الكثبان الرملية في العالم، وقد تطلّب تصوير فيلم ’تايجر زيندا هاي‘ وجود مثل هذا النوع من الكثبان الضخمة والأجواء المناسبة. وقد واجهنا ظروفاً صعبة للغاية، حيث كانت درجات الحرارة مرتفعة جداً ، ولكننا استطعنا إنجاز المهمة على أكمل وجه بفضل روح التكاتف والجهود الدؤوبة التي بذلها طاقم العمل المحلي في أبوظبي".
 
كما وتشتمل الصور الأخرى على لقطة يقوم خلالها المخرج علي عباس ظفر بالتحاور مع طاقمه حول كيفية تصوير مشهد ضمن موقع صممته شركة "أفلام ياش راج" ليبدو وكأنه منطقة صراع في العراق.
 
أما الصورة الثالثة، فتظهر النجمة كاترينا كايف أثناء حديثها مع المخرج ظفر وأفراد من الجيش الإماراتي الذي قدم دعماً كبيراً أثناء تصوير مشاهد الفيلم، كما وفر الشاحنات والعتاد والدبابات والفنيين المتخصصين والطائرات العمودية والتي يظهر الكثير منها في الفيلم.
 
من جانبها، قالت سعادة مريم عيد المهيري، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية- أبوظبي وtwofour54: "تمثل الصور الجديدة التي التقطت من وراء كواليس فيلم ’تايجر زيندا هاي‘ دليلاً ملموساً على ما تزخر به إمارة أبوظبي من مواهب ومرافق ومواقع تصوير متميزة تواكب تماماً متطلبات صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم. وباعتبار twofour54 في صدارة الداعمين لابتكار المحتوى الإعلامي والترفيهي عالي الجودة، تسعدنا جداً الاستجابة اللافتة التي يشهدها هذا الفيلم المرتقب بين عشاق السينما قبل أكثر من شهر على إطلاقه. ولا شك بأن هذا الزخم الكبير الذي حظي به الفيلم يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرة أبوظبي وجهودها الرامية لأن تصبح عاصمة للمبدعين في مجال صناعة المحتوى".
 
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق الإعلان الترويجي الرسمي لفيلم "تايجر زيندا هاي"، المليء بالحركة والتشويق، في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث سجل 29 مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب" و"فيسبوك" بعد مرور 24 ساعة على الكشف عنه؛ وهو ما اعتبرته شركة "أفلام ياش راج" إنجازاً غير مسبوق يسجله فيلم في تاريخ سينما بوليوود.
 
وأشارت شركة الإنتاج السينمائي أيضاً إلى أن الفيديو الدعائي للفيلم قد حطم الأرقام القياسية لأكبر عدد من الإعجابات والمتابعة التي يحصدها فيلم سينمائي في تاريخ بوليوود؛ إذ سجل أكثر من 480 ألف إعجاب في غضون 24 ساعة، فضلاً عن تسجيل عدد قياسي من التغريدات تجاوز 650 ألف تغريدة خلال نفس الفترة الزمنية. وقد بلغ عدد المشاهدات التي سجلها الإعلان الترويجي للفيلم حتى اليوم أكثر من 41 مليون مشاهدة على "يوتيوب" وحوالي 16 مليون مشاهدة على "فيسبوك".
 
وعبر علي عباس ظفر عن سعادته الغامرة بهذه الاستجابة الاستثنائية التي حظي بها الإعلان الترويجي للفيلم، وقال: "نحن فخورون جداً بالإعجاب الهائل الذي ناله العمل والصدى المذهل الذي أحدثه بين أوساط عشاق السينما قبل فترة وجيزة من عرضه في صالات السينما، وهو ما يعكس نجاحنا في إسعاد وترفيه الجمهور عبر ما نقدمه من محتوى متميّز يلبي أذواقهم".
 
يعتبر فيلم ’تايجر زيندا هاي‘ من أكبر الأفلام الروائيّة التي جرى تصويرها في أبوظبي حتى اليوم. حيث تم تصوير مشاهد الفيلم على مدى 70 يوماً بالاعتماد على فريق إنتاج يضم 100 شخص من الهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
ولعبت twofour54 و"لجنة أبوظبي للأفلام" دوراً بارزاً في توفير كافة العوامل المناسبة لتسهيل عمليات إنتاج وتصوير "تايجر زيندا هاي". وبينما يستفيد العمل الجديد من "برنامج الحوافز" الذي أطلقته "لجنة أبوظبي للأفلام" والذي يضمن استرداداً نقدياً بقيمة 30% من تكاليف الإنتاج، فإن قسم الخدمات السينمائية والتلفزيونية في twofour54 وفر له مختلف خدمات الإنتاج.
 
فضلاً عن ذلك، يتضمن الفيلم ثلاثة مشاهد تظهر فيها شخصيات معروفة في قطاع الإعلام المحلي الإماراتي من البرنامج الإذاعي "فيرجن راديو بريكفاست" وهم كريس فيد وبيغ روسي وبريتي مالك. ويظهر كريس في الثواني الأولى من الإعلان الترويجي للفيلم.
 
وأضاف ظفر: "عندما يتم تصوير عمل سينمائي ضخم يتطلب موقع تصوير ذو مواصفات خاصة مثل فيلم ’تايجر زيندا هاي‘، يتوجب علينا التركيز على جملةٍ من العوامل المؤثرة قبل اختيار المكان المناسب. ففي حين أن تصوير لقطات الفيلم بدقة ونجاح ينطوي على أهمية كبيرة، فكذلك الأمر بالنسبة لتوافر مرافق الخدمات الأساسية مثل الفنادق لأفراد طاقم التصوير والطاقم الفني الميداني والفنانين وكذلك توافر معدات التصوير المناسبة، وهو ما يعتبر من العناصر الأساسية عند اتخاذ قرار اختيار موقع التصوير. وقد وفرت إمارة أبوظبي كل هذه الأمور بل وأكثر من ذلك، وكانت وجهة مثالية لعدة أسباب، أهمها أننا استطعنا إنشاء موقع تصوير يحاكي بأجوائه طبيعة الظروف في العراق".
 
من المقرر عرض الفيلم في صالات السينما يوم 22 ديسمبر 2017.
 


عمان - رسمي الجراح
 
نظمت شركة ريد بُل الأردن معرض ذو أجواء عصرية بنكهة أردنية شعبية وأثرية في مكان واحد، لتعرض أعمال المصورين الذين اشتركوا بمسابقة "ريد بُل 5 صور" التي تجمع عشاق التصوير والشباب الموهوبين إلى جانب المصوّرين المحترفين في المملكة. 
 
كل من الخمسة وعشرون مصور روى قصة من الأردن من خلال 5 صور، وهنا قامت لجنة التحكيم المكونة من السيد فراس العوران والسيدة ليندا الخوري ومعالي وزيرة السياحة والأثار لينا عناب باختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى. وافتتحت المعرض معالي وزيرة السياحة والأثار لينا عناب بخطاب، حيث أشارت على أهميت الحدث قائلة: انها فخورة بالمواهب الأردنية التي تظهر جمال الأردن من خلال عدساتهم، وهي أيضا سعيدة لرؤية حدث يدعم المواهب الأردنية بنمط أردني فريد من نوعه كالحدث التي تنظمه شركة ريد بُل.
 
كان المعرض فريد من نوعه حيث كان اشبه بالمتاهة مقسمة الى خمس أجزاء و كل جزء يعكس طبيعة او نوع من الحضارة الأردنية، فتبدأ الدهشة بأول جزء من المعرض حيث تجد المكان مليء برائحة القهوة العربية التي يقام تحضيرها على الحطب و تُضيّف من قبل رجل يرتدي الثوب الأردني البدوي وحوله صور المشتركين. لتجد بعدها الجزء الثاني مليء بالأشجار لتعطي شعور غابات الشمال في الأردن، ثم تذهب الى رحلة صغيرة في وسط البلد لترى الجزء الثالث مليء بالبسطات ورائحة البهارات. والجزء الرابع الذي يسحرك في جماله في جو يشبه كوكب المريخ، و بعدها تدرك انك بداخل غرفة مليئة بالرمال اشبه بالمخيم فتنظر الى فوق لترى عظمة النجوم. وإذا أنصت بحذر يمكنك ان تسمع صوت المياه القادم من الجزء الخامس الذي يعكس طبيعة وديان الأردن و شلالاتها والمغامرات بينها. 
 
بعد الخروج من الممرات تستقبلك صالة فريدة من نوعها اشبه بالمضافة العربية لكن بطابع عصري جديد، وفرقة سمسمية العقبة تنتظرك لتقدم عرضا جنوبيا بحريا! و قام الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة بإعلان أسماء الفائزين بالمركز الثالث جهاد طقاطقة و حصل على هاتف ذكي مقدم من شركة زين و بالمركز الثاني محمد بيطار و حصل على كاميرا مقدمة من شركة كانون و بالمركز الأول هبة النابلسي و فازت بالسفر الى النمسا لزيارة ريد بل ميديا هاوس.المفاجأة كانت بتقديم جائزة أخرى مقدمة من شركة زين الى المركز الأول بتغطية تكاليف سفر مرافقها. و أكد الهناندة على نجاح الشراكة الاستراتيجية بين شركة زين و شركة ريد بُل. 
ويقام الحدث للمرة الأولى بالشراكة مع هيئة تنشيط السياحة، فهذا الحدث يدعم الأردن سياحياً، ويرعى هذا الحدث الشريك الاستراتيجي زين، الشريك الرسمي المركزية تويوتا، كانون، الشركاء الإعلاميين رؤيا، مجلة ليالينا، روف توب، راديو هلا وراديو بلس.


دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف «أسبوع دبي للتصميم» 2017 أكثر من 200 فعالية، احتفاءً بتخصصات التصميم المتنوعة. هذا واستقطب الحدث 60،000 زائر إلى «حي دبي للتصميم» (d3)، محققاً بذلك زيادة مذهلة في عدد الزوار بنسبة 50٪ عن العام الماضي، الأمر الذي يعزز مكانة دبي كمركز إقليمي للتصميم والإبداع. قدّم المصممون المشاركون ضمن «أسبوع دبي للتصميم» تصاميمهم المبتكرة التي انتشرت في أنحاء مدينة دبي، كما استضافوا الحوارات وورش العمل ورحّبوا بالزوار للانخراط في العملية الإبداعية. كما أتاحت الغعالية للزوّار فرصة تعليمية استثنائية، حيث شارك 3,200 طالب من المدارس والجامعات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الجولات التعليمية في «أسبوع دبي للتصميم» 2017.

 

وفي هذا السياق قال بنديكت فلويد، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ«مجموعة آرت دبي» التي تمتلك وتدير «أسبوع دبي للتصميم»: «حقق أسبوع دبي للتصميم، وهو لا يزال في نسخته الثالثة فقط، نمواً ومكانةً كبيرة توازي بأهميتها دور الفعالية الشقيقة «أسبوع الفن»—حيث بات أسبوع دبي للتصميم يلعب دوراً مشابهاً في تعزيز مكانة دبي كعاصمة للثقافة والإبداع في المنطقة. إن الفعاليات التي نقدّمها من «معرض آرت دبي»- معرض الفنون الأكثر تنوعاً على مستوى العالم- إلى «معرض الخريجين العالمي» الذي يعد أكبر تجمّع للجامعات في العالم، ما هو إلا دلالة على استفادتنا المثلى من الإمكانيات الاستثنائية التي توفّرها دبي لابتكار فعاليات فريدة من نوعها، أصبحت اليوم تشكّل نقاط لالتقاء المجتمعات الإبداعية من كافة أنحاء العالم».

 

وبدوره قال محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي لـ«حي دبي للتصميم» (d3): «إننا سعداء جداً بالاستجابة الرائعة التي حققها أسبوع دبي للتصميم، والذي استضافه «حي دبي للتصميم» مرة أخرى هذا العام، وشهد بدوره زيادة كبيرة في عدد الزوار عن العام الماضي. إن التعاون بين المؤسسات والمصممين المستقلين، بما في ذلك أكثر من 50 شريك إبداعي ومحل بيع تجزئة في الحي، كان من شأنه تقديم عرض استثنائي من الإبداع والابتكار في مختلف قطاعات التصميم. وهذا بدوره يسهم في تعزيز مكانة دبي كمنصة لإطلاق أحدث الصيحات والابتكارات في عالم التصميم، وكذلك يتيح الفرصة أمام المصممين الإقليميين والمفكرين وطلّاب التصميم لتقديم أفكارهم إلى جمهور أكبر بكثير».

 

وفيما يلي كانت أبرز فعاليات أسبوع دبي للتصميم:

 

معرض «داون تاون ديزاين»

شهد «معرض داون تاون ديزاين»- معرض التصميم الرائد في الشرق الأوسط- إطلاق نسخته الخامسة، الأضخم والأنجح في تاريخ المعرض حتى اليوم. هذا وقد حقق المعرض الذي أقيم على الواجهة المائية في حي دبي للتصميم (d3)، رقماً قياسياً في عدد الزوار قدّر بـ 15000 زائر، بزيادة قدرها 25% عن العام الماضي.

ويعدّ «معرض داون تاون ديزاين» نقطة التقاء إقليمية لصناعة التصميم ومنصة لاستكشاف أحدث الاتجاهات في عالم التصميم المعاصر. ومن الجدير بالذكر النمو الكبير الذي حققه المعرض منذ انطلاقته الأولى والذي بلغ 350%، مع 150 عارض مشارك في نسخة هذا العام، 72 منهم شارك للمرة الأولى في المعرض وكان الظهور الأول له على مستوى المنطقة.

 

«معرض الخريجين العالمي»

رسّخ «معرض الخريجين العالمي» مكانته كأكبر تجمّع لخرّيجي الجامعات الذين قدّموا حلول التصميم المبتكرة لتحسين حياتنا، مع أكثر من 200 مشروع تخّرّج لطلّاب التصميم من 92  جامعة من أرقى الجامعات حول العالم. وفي نسخته لهذا العام، أطلق «معرض الخرّيجين العالمي» الدورة الافتتاحية لـ«جائزة التقدّم». وقد تمّ اختيار الفائز بالجائزة من قبل لجنة تحكيم عالمية برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وقد كانت الجائزة في هذا العام من نصيب خرّيجي «كلية فورم» في بولندا.

 

فعاليات، معارض متنقلة، حوارات وورش عمل

انطلق برنامج فعاليات «أسبوع دبي للتصميم» بكلمة افتتاحية للسير ديفيد أدجاي، كما تضمّن 92 حوار وورشة عمل أدارها مجموعة من الخبراء الدوليون والإقليميون والمؤسسات الرائدة مثل الكلية الملكية للفنون. بالإضافة إلى الأنشطة المتنوعة التي حضرها أكثر من 3000 زائر وأدارها مجموعة من الشركاء من ضمنهم «مؤسسة تشكيل»، و«مركز الجليلة لثقافة الطفل».

 

المعارض والتجهيزات الفنية

تم تكليف 14 معرضاً وتجهيزاً فنياً مع التركيز على المواهب المحلية والإقليمية. حيث عمل المصممون على إنتاج محتوى جديد تضمّن أعمالاً لمصممين إماراتيين كالجود لوتاه ولجين رزق وخالد شعفار، إلى جانب معرض «أبواب» الذي اعتبر معرض العام وضمّ نخبة من أعمال 47 مصمم من المنطقة.

 

وبدوره قال ويليام نايت، المدير التنفيذي ومدير إدارة التصميم في مجموعة «آرت دبي»: «لقد كان أسبوع دبي للتصميم متميّزاً بكل ما للكلمة من معنى، وقد بدا واضحاً الوقع الإيجابي الذي أحدثه أسبوع التصميم لدى كل من زار الفعالية والمدينة على حد سواء. كذلك أظهر الحدث مقدار الإبداع ومدى التزام مجتمع دبي الإبداعي ومؤيديه. وهنا أود أن أشكر بشكلٍ خاص رعاة وشركاء الحدث بما في ذلك حي دبي للتصميم (d3)، شركة «مراس»، «أودي الشرق الأوسط»، «بيبسيكو»، «رادو»، «شواروفسكي»، «ايكيا»، «الكلية الملكية للفنون» و«شركة هيلز للإعلان».

 


بيزييه- سرقت لوحة رسمها الفنان الإيطالي جورجو كيريكو سنة 1926 من متحف بيزييه للفنون الجميلة في جنوب فرنسا، بحسب ما كشفت النيابة العامة.

وقيمة هذه اللوحة "لا تقدر بثمن" وهي كانت جزءا من مجموعة أعمال الرسام التابعة لجان مولان المتحدر من بيزييه وقد سرقت بعد ظهر الخميس الماضي من فندق فابريغا في وسط المدينة.

وتضم هذه الدار الفاخرة مجموعات تابعة لمتحف الفنون الجميلة في بيزييه، من بينها مقتنيات مولان بطل المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية.

وإلى جانب هذه اللوحة لجورجو كيريكو (1888 - 1978) مؤسس تيار الرسم الميتافيزيائي وهي تحفة فنية تشكل عودة إلى فن الرسم التشخيصي تماشيا مع أسلوب النهضة الإيطالية، تشمل مجموعة جان مولان أعمالا لسوتين وراوول دوفي وكريميجين وسوزان فالادون.(أ ف ب)

 امستردام - سيرة حياة هذا الرسّام عبارة عن أحجية احتار الناس طويلا في فكّ طلاسمها. هو لم يسافر أبدا في حياته، لكن لوحاته سافرت كثيرا بعد موته ووصلت إلى أبعد الأماكن في العالم. وهو لم يمشِ كثيرا في هذا العالم، لكنه بالتأكيد مشى طويلا في عالم العقل والخيال.
اسمه الأصلي جيرون فان آكن، لكن الاسم الذي أصبح يُعرف به هو هيرونيموس بوش. والمؤرّخون لا يعرفون ماذا يفعلون به أو بفنّه. مواطنه الرسّام البيرت ديورر زاره في بلدته في الأراضي المنخفضة، لكنه لم يقل عن الرجل شيئا، ربّما لأنه هو نفسه لم يعرف ماذا يقول.
وإلى اليوم، لا أحد استطاع تفسير فنّ هيرونيموس بوش. ولو تمعّنت في لوحاته عن قرب لوجدتها مزدحمة بصور وتفاصيل صغيرة وكثيرة كأنها آتية من عالم آخر: سمكة تفترس رجلا عاريا له ساقا ضفدع ويرتدي حذاءين مدبّبين، رأس يمشي على ذراعين، وحش يغتصب إنسانا، جسد عارٍ وملطّخ بالدم فوق حافّة سكّين ضخمة، طائر له أذنا كلب ويرتدي قبّعة على شكل علبة، سمك يسبح في الهواء، وبشر لهم رؤوس كالفاكهة.
يُلقّب بوش أحيانا بـ "دانتي الفنّانين" ويوصف بالناقد الذي يفضح فساد وطمع وخداع المجتمع. وقد استخدم العديد من الرموز والأيقونات، لدرجة انه أصبح بالنسبة للبعض متصوّفا أو زعيم طائفة أو ساحرا يمزج رسوماته بشفرات غامضة. وبعض النقّاد يصفه بأنه الشعلة التي أطلقت الحركة السوريالية في القرن العشرين والتي أنجبت عظماء مثل سلفادور دالي الذي تأثّر به. كما تأثّر به بيتر بريغل الأب الذي رسم عددا من اللوحات بنفس أسلوبه، مثل انتصار الموت و"سقوط الملائكة المتمرّدين".
كان ليوناردو دافنشي قد فرغ من رسم الموناليزا بالقرب من نهاية حياة بوش. وقد أصبحت هذه اللوحة مشهورة جدّا، ليس لأنها أجمل لوحة، وإنما بسبب ابتسامتها الأسطورية ولأنها أصبحت إعلانا عن فجر علم النفس الحديث في الفنّ وربّما في الحياة نفسها.
بعض المؤرّخين يقولون إن الطبيعة التي كان يرسمها هيرونيموس بوش هي لرجل مجنون أو شخص واقع تحت تأثير المخدّرات. وهناك من يرجّح أن تلك الرسومات أنتجها خيال رجل نقل نفسه إلى واقع آخر ألهمه رسم شرور البشر والعالم.
ترى هل كان بوش رمزا لفنّ القرون الوسطى، أم كان أوّل فنّان في عصر النهضة الشمالية؟ أيّا كان الحال، فإنه كان رسّاما نادرا. وهو لم يترك سوى عشرين لوحة، معظمها اليوم في مجموعات خاصّة. ويقال أن بعض صوره أكملها أفراد عائلته أو مساعدوه بعد موته.
هناك شفرة معقّدة للصور والإشارات الدينية للجنّة والنار والعنف الايروتيكي في لوحات بوش، ما يجعل من فنّه مجالا للخطيئة والتسامي. صوره المذهلة لمبانٍ تلتهمها النيران تبدو مثل مناظر قصف مدينة زمن الحرب. وهو يصوّر ما بعد الحياة على هيئة أنبوب اسطوانيّ ضخم. هذه هي الجنّة كما يمكن أن يتخيّلها كاتب قصص خيال علميّ.
كان من بين معجبيه الكبار الملك الاسباني فيليب الثاني الذي اشترى بعض رسوماته لتزيّن قصر الاسكوريال في مدريد. وأشهر أعماله، أي حديقة المباهج الأرضية ، يبدو أن فيليب كان يفضّلها وقد سجّلها ضمن مقتنياته عام 1593 هي وأربع لوحات أخرى للرسّام.
"حديقة المباهج الأرضية" تتألّف من ثلاثة أجزاء، وهي اليوم من مقتنيات متحف برادو الاسباني. والمتحف يعتبرها، عن حقّ، المعادل الآخر للموناليزا. والمؤرّخون الهولنديون يأتون لزيارتها كأكاديميين عديمي الفاعلية وكمحاربين مهزومين يحاولون أن يلقوا نظرة على الغنائم التي خسروها.
واللوحة تحكي قصّة خلق العالم وخلق البشر، ثم الخطيئة الأرضية فالطرد من الجنّة. اللوح الأيمن يصوّر الجحيم وفيه نرى نموذجا واضحا لرسومات الفنّان التي تنتمي لعالم آخر، واللوح الأوسط يصوّر البرزخ وهو عبارة عن طبيعة وضع فيها الرسّام أشياءه، بينما الأيسر يصوّر جنّات عدن وفيه نرى حيوانات تعيش جنبا إلى جنب مع البشر. والغريب أن الموت يوجد في الجنّة أيضا، ويُرمز إليه بصورة قطّ يحمل فارا وأسد يفترس غزالا.
كان هيرونيموس بوش بارعا في قدرته على التصوير والتخيّل؛ تخيُّل ما لا يستطيع احد تخيّله، مثل طبيعة الناس الذين يعيشون في الجنّة والنار وكيف يبدون هناك. تصويره للنار ضمّنه الخطايا السبع المميتة، حيث نرى امرأة واقعة في براثن وحش يحدّق في مرآة. السبب هو أنها ارتكبت خطيئة التباهي والخيلاء.


كان بوش شخصا أخلاقيّا بطريقة عنيفة، وقد اجتهد في تصوير كيف أن "الجنس البشريّ الملعون" يستحقّ الجحيم. ومثل معظم الأخلاقيين الثوريين، كان يصوّر العقاب والنار بطريقة أفضل من تصويره للجنّة، مع أن هذه اللوحات تتضمّن دعابة مبالغا فيها.
استخدامه لصور الشياطين وأنصاف البشر والآلات قد يكون الغرض منه إثارة الخوف والرهبة في محاولاته لتصوير شرور البشر. ويبدو انه كان يعتقد أن الشرّ يحصل في العقول وليس في العالم الواقعي.
لكن بوش في الرسم غير محظوظ لأنه لا يحتلّ سوى مكان صغير بين نظرائه من الفنّانين، ربّما لأن قليلين فقط هم من تناولوا أو رغبوا في تناول لوحاته.
وحتى اليوم ليس معروفا من أين استمدّ عناصر أو أفكار لوحاته. كما انه لا يُعرف عن حياته الشخصية سوى القليل. لكن معروف أنّه ينحدر من عائلة من الرسّامين الهولنديين من أصول ألمانية. ونعرف أيضا أنه توفّي في عام 1516 عن 65 عاما. وكان هو وزوجته منتميين لطائفة دينية محافظة تُدعى "التوّابين".
وتاريخ هذه الطائفة يشير إلى انه كان لأفرادها طقوسهم الخاصّة التي تُؤدّى في العلن أو خلف أبواب موصدة. وبعض المصادر التاريخية من تلك الفترة تذكر أن أفراد هذه الطائفة كانوا يجلدون ويعذّبون أنفسهم لأنهم كانوا يشعرون أن هذا العالم شرّير وفاسد ومن خلق الشيطان.
وأعضاء الحركات التائبة كانوا كثيرا ما يُخضِعون أجسادهم، التي يرونها كسجن شيّده الشيطان، لأقصى درجات التعذيب في محاولة لتكييف العقل لرفض ملذّات الجسد. والكثير من تلك الممارسات هي نتاج تجارب الخروج من الجسد التي يتبرّأ فيها العقل من الجسد.
وسنجد صدى لبعض هذه الأفكار والممارسات في الخطايا السبع التي رسمها بوش في لوحاته كثيرا. ولهذا السبب وغيره ذهب البعض للقول انه كان عضوا في جمعية تُدعى "الأرواح الحرّة" أو "أبناء آدم"، وهي طائفة مهرطقة وسرّية أخرى كانت تمارس العري والإباحية في محاولة لإعادة خلق براءة الجنّة.
إذن قد لا يكون بوش مجرّد ناقد اجتماعيّ، لكنه ناقد للعالم وللبشر ككلّ. ونحن جميعا برأيه شياطين، وهذه هي بالضبط الطريقة التي رسمنا بها.
ترى هل كان مسيحيّا تقيّا يستخدم سورياليّته كوسيلة لإخفاء نقده للمجتمع، أم انه كان يستخدم النقد لإيصال رسالة أعمق؟
خذ مثلا لوحته "زواج في قانا" التي يراها البعض دليلا على أفكاره الغامضة. في هذه اللوحة هناك مذبح وثنيّ في خلفية الغرفة، لكن لا علامة على وجود أتباع للمسيح، فقط هناك الطعام الذي يُقدّم في الزفاف والذي يتضمّن إوزّة!
هل رَسَم الإوزّة كي يشير إلى شعار الطائفة التي ينتمي إليها؟ الشخص الذي يقف أمام المذبح هو ساحر يشير بعصا إلى الأطباق التي يحملها خادمان إلى الحفل. والإوزّة التي في الطبق تنفث النار ورأس الغزال ينزّ سُمّاً.
كلّما رسم بوش أكثر، كلّما أصبحت الشفرات على وجوه شخصياته أكثر غرابة. المسيح وفيرونيكا هما الشخصان الوحيدان اللذان يبدوان بملامح إنسانية في لوحة "حمل الصليب". ولا أحد ممّن هم حولهما يمكن أن يكون إنسانا حقيقيّا.
ترى هل كان هيرونيموس بوش من خلال رسوماته الغريبة يرتاد أرضا جديدة لوحده؟ أم هل أصابه مسّ من الشيطان جعله يشطح بأفكاره بعيدا عن عالم الواقع والعقل؟
بعض مناظره لا يمكنك وصفها إلا بأنها عنيفة ومذهلة، ويمكن أن تجعل عينيك تتقافزان دهشة وانزعاجا. لكن أكثر شيء مدهش فيها هو أن تعرف متى رُسمت. إنها لا تأتي من القرن العشرين أو التاسع عشر أو حتى الثامن عشر، بل إن عمرها خمسمائة عام.
لذا يصحّ أن يقال أن هذا الرسّام جاء، وأكثر من أيّ فنّان آخر، عبر عملية شبيهة بطيّ الزمن، بمعنى أن لوحاته تبدو حديثة وسوريالية حتى قبل ظهور دالي بخمسة قرون. ومثل دالي ودافنشي، يمكن أن يقال عن بوش انه احد مبتكري العالم الحديث.

عمان- شووفي نيوز - مؤتمر الصحافي للإعلان عن مهرجان الفيلم الأوروبي التاسع والعشرين، عند 11:30 من ظهر يوم الثلاثاء  21 تشرين الثاني 2017، في منصة زين للإبداعZINC الكائنة في مجمَع الملك الحسين للأعمال- مبنى رقم 23


طوكيو - يقدم المخرج الياباني كور-إيدا هيروكازو في فيلمه (بعد العاصفة) إنتاج 2016 دراما إنسانية هادئة ذات مشاعر عميقة وآسرة، تتمحور حول شخصية ريوتا، الروائي المحبط الذي يبدو للوهلة الأولى كإبن وأب غير مسؤول وغير صالح إتجاه عائلته وطفله.

مضى 15 عاماً على حصول ريوتا على جائزة أدبية عن روايته الوحيدة (الطاولة الفارغة)، ويأمل في متابعة طموحه وتجاوز خوائه الإبداعي الحالي، لكن وضعه المالي يضطره إلى العمل كمخبر خاص، وهو العمل الذي يخجل منه ريوتا، فيدعى أنه يعمل على بحث لروايته المقبلة.

ريوتا الروائي المحتفى به قبل سنوات، يصل الآن إلى الحضيض، مبدداً كل نقوده التي جمعها من خلال عمله كمخبر خاص في المقامرة، وهو بالكاد يستطيع أن يؤمن نفقات طفله. بعد وفاة والده، تمضي كلاً من والدته المسنة وطليقته في حياتهما. يحاول ريوتا أن يستعيد ثقة عائلته، ويقاوم من أجل أن يستعيد السيطرة على حياته مرة أخرى، ومن أجل أن يجد حضوراً راسخاً له في حياة إبنه، ومن أجل أن يستعيد طليقته، فتُقدم لهم ليلة صيف عاصفة الفرصة كي يجتمعوا مرة أخرى بمن فيهم طليقته في منزل والدته. فهل ستشكل هذه الليلة العاصفة نقطة إنعطاف وتحول؟ هل سيتمكن ريوتا من مواجهة حقيقة أنه بات نسخة في سلوكه، وبشكل خاص في المقامرة عن والده المتوفي؟ وهل سيتمكن ريوتا من جَسر الهوة في العلاقة بينه وبين عائلته؟

في (بعد العاصفة) كما في أغلب أفلامه يغوص المخرج هيروكازو عميقاً في حياة الناس اليومية العادية، وفي العلاقات والروابط الإنسانية والعائلية، في الذاكرة، في الحب، في الطلاق والأسر المفككة، في المسؤولية، والغفران، وفي الآمال المحطمة، فثمة مسافة فاصلة بين ما نريد أن نكونه وبين ما نحن عليه الآن. يقدم هيروكازو في فيلمه شخصيات هي مزيج فريد من الكآبة والقوة، فما أن تصل الحضيض حتى أن تنهض وتعيد المحاولة من جديد.

بالإضافة إلى الإخراج قام هيروكازو بمونتاج وبكتابة سيناريو (بعد العاصفة)، تاركاً بصمته الخاصة على بناء الحبكة، بحيث لا يجد المشاهد في طياتها مواجهة حادة أو مصالحة مريحة تجعل الفيلم ينزلق إلى الميلودراما، بدلاً من ذلك يخلق لحظات نادرة تتحرر فيها الشخصيات من أقنعتها، وتعود إلى نفسها مواجهة انكساراتها، وإحباطاتها، وأمانيها المتعثرة.

عمل هيروكازو بعد تخرجه من الجامعة في شركة تلفزيوينة مستقلة، حيث أخرج العديد من البرامج الوثائقية التي حصلت على جوائز، وبعدها تمكن على مدار عقدين من الزمن أن ينتزع لنفسه مكانة سينمائية، ففيلمه (بعد العاصفة) عرض في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان عام 2016، وهو الفيلم الثاني عشر من سلسلة أفلامه التي بدأها عام 1995، بالفيلم الروائي الطويل (خدعة الضوء) الذي حاز عنه جائزة أوسيللا الذهبية من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. مروراً بفيلمه (مسافة) عام 2011، الذي تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وصولاً إلى فيلمه الشهير (من شابه أباه فما ظلم) عام 2013 الذي فاز عنه بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان.