عمان - يوثق كتاب «الرهانات المغلقة» للإعلامي اللبناني يقظان التقي الصادر حديثاً في بيروت عن دار رياض الريّس، لمرحلة سياسية عاشهما لبنان في العامين الاخيرين وذلك عبر مجموعة حوارات مع سياسيين ومفكرين وأكاديميين ورجال قانون واقتصاد.
تنهض حوارات الكتاب على السجالية الحوارية وفيها أسئلة عن الحرب والدولة القانونية والفراغ والعنف والحرية والفوضى السياسية في العلاقات الدولية وأكثر في المسألة الداخلية اللبنانية في زمن صعب، وقد نُشرت جميعها في جريدة «المستقبل» تباعاً، في محاولة المؤلف التقي لإعادة ترتيب المشهد السياسي وسط فوضى عارمة شهدها لبنان في تلك المرحلة، وكانت سنوات الفراغ الرئاسي أكثر السنوات تعقيداً التي سبقتها مسألة التمديد للمجلس النيابي وقد رافقتها التصدّعات على اختلافها بين القوى السياسية ورافق ذلك تبادل الاتهامات حول العجز عن ملء الشغور في الرئاسة، أضف إلى ذلك التدخلات الخارجية وسط كل ما يجري من حول لبنان في المنطقة.
تجيء الحوارات في إطار المساهمات الفكرية والإعلامية لمجموعة حاولت توضيح الإشكالات في القضايا الداخلية اللبنانية إلى جانب العالمَين العربي والغربي بشكل عام، والكتاب تمّ نشره في فترة ليست بعيدة عن الأحداث ويضمّ بشكل تراتبي الأسماء التالية: «داود الصايغ، ساري حنفي، محمد عبدالحميد بيضون، انطوان مسرّة، جيلبير الأشقر، رضوان السيّد، وضّاح شرارة، خالد زيادة، فاديا كيوان، وجيه كوثراني، عصام خليفة، شفيق المصري، منى فيّاض، شارل رزق، سعود المولى، طارق متري، ناصيف حتّي، فارس سعيد، محمد حسن الأمين، روجيه ديب، ميشال كيلو، كريم مروّة وجوزف أبي خليل».
تتسم المقابلات بالتشويق الآتي من إطار الأسئلة والأجوبة وأيضاً المقدمات الخاصة بكل مقابلة والتي توجز مسيرة كل شخصية تمت محاورتها أو إنجازاتها ومواقفها المرتبطة مباشرة بالموضوعات التي تطرق إليها المحاور في أسئلته، ومن دون شك إن كل الأفكار والطروحات والاقتراحات بقيت في حدود التكهنات والاستنتاجات أو التصورات للمستقبل.
يشار الى ان «الرهانات المغلقة» هو الكتاب الثاني ليقظان التقي بعد «الإعلام والعولمة والديموقراطيات» وهو كناية عن دراسة أعدّها المؤلف ونال عنها شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية في «المعهد العالي للدكتوراه» في الجامعة اللبنانية وقد حضر لها التقي إلى جانب عمله الدائم كناقد في شؤون المسرح والموسيقى والمعارض في صحيفة «المستقبل» وتحضيره الأسبوعي لبرنامج إعلامي في «إذاعة الشرق» في بيروت.
دبي - بحسب قانون ضريبة القيمة المضافة في دولة الإمارات والذي بُدئ العمل به في الأول من يناير 2018، فإن أي شخص أو شركة يحققون دخلاً يزيد عن 375,000 درهم إماراتي سنوياً سيخضعون للضريبة التي تبلغ نسبتها 5%. الكثير من الفنانين المستقلين في الدولة لن يتأثروا بهذا القانون، لكن لا يمكن قول ذات الشيء عن المعارض الفنية. هذا القانون يعني فرض ضريبة على صناعة الفن في دولتنا، وقد يعتبرها البعض صناعة تجارية كغيرها من الصناعات، ولكن برأيي أنه يجب منح الاقتصاد الإبداعي في الدولة أكبر فرصة ممكنة لينجح ويزدهر، وأحد السّبل لتحقيق ذلك هو إعفاؤه من ضريبة القيمة المضافة.
• إن قطاعات التعليم والصحة والنقل معفاة من الضريبة، لكن الفن لا يقل أهميةً عنها في إثراء حياة الناس.
• إن السماح بحرية إجراء التبادلات التجارية الفنية دون كلفةٍ إضافية سيكون بمثابة رسالة دعمٍ قوية لكل المبدعين في المنطقة.
• إضافةً لذلك، هذه المبادرة ستكون الأولى من نوعها في العالم. (فعلى حدّ علمي لا يوجد أي بلدٍ قام بها من قبل).
في عام 2015، قمت بتأسيس مستاريا بهدف منح الفنانين الشهرة والدخل والأمان والأهم من ذلك الوقت اللازم لهم للتركيز على الإبداع من خلال الإلهام والتطبيق. نعمل بجدٍّ مع الفنانين في دولة الإمارات لتوفير الحرية الإبداعية لهم، وهذا ما يمنح مستاريا نظرةً عميقةً إلى مجتمع الفنون البصرية ودوره في الاقتصاد الإبداعي مما يتيح لنا متابعة كل قضايا هذا المجتمع عن كثب وعلى نحوٍ يومي.
يعاني الفنانون بصورةٍ مستمرة لتحقيق عائدٍ مادي، ورغم كونه عنصراً هاماً لاستمراريتهم لكنه لا يعتبر مِدادَهم الأساسي للإبداع والابتكار. بمعنى آخر، المال ليس "أوكسجين" الفنانين وإنما مجرّد وسيلة يحتمون بها من البيئة "القاسية" التي غالباً ما تسيطر على عالم التجارة. أي نوعٍ من الضرائب من شأنه أن يزيد الأمر صعوبةً على الفنانين ويهدد وجودهم كأشخاص مبدعين بدوامٍ كامل ولا حاجة للقول بأننا لا نريد تكبيل جيلنا الصاعد من الفنانين بالمزيد من الأصفاد.
شيئاً فشيئاً، تمهّد دولة الإمارات الطريق أمام بناء اقتصادٍ إبداعي متين. وإذا نظرنا حولنا، سنجد أن الإبداع يدخل في صلب الكثير من قطاعات الاقتصاد العالمي. فأكبر شركات العالم مثل Google و Apple و Microsoft وغيرها المزيد مبنية على أساسٍ إبداعي يتخذ فيه الفن حيزاً هاماً بشكلٍ أو بآخر.
وفي حين أنني أدعم قرار تطبيق ضريبة القيمة المضافة وأعتبره خطوة ضرورية في اقتصاد أي أمّة، إلا أنني أقترح إعفاء المبادلات المالية الفنية من هذه الضريبة لأن هذا من شأنه رفد القطاع الفني في الدولة بالمزيد من الدعم ومنحه فرصة كبيرة للنمو.
إن قطاع الفن يعتمد على سوقين أساسيين: أولي وثانوي. السوق الأولي يختص بالمبيعات التي يستفيد منها الفنان بصورةٍ مباشرة، سواء تمت عبر المعارض أو الوسطاء أو أي طرفٍ ثالث. أما السوق الثانوي فيعتمد على "إعادة بيع" العمل الفني وفي هذا السوق لا يتلقى الفنان أي ربحٍ يُذكر عدا عن زيادة القيمة الفنية لعمله وفيه أيضاً يتضخّم سعر العمل الفني.
هناك سببان وجيهان لحماية هذه المبادلات المالية من ضريبة القيمة المضافة. الأول، إعطاء الفنان الفرصة لتحقيق عائد مادي. والثاني، دعم دور المزادات العلنية في المنطقة وغيرها من مرافق السوق الثانوية، والتي تلعب دوراً كبيراً في قطاع الفنون. إضافةً لذلك، إن جذب تجار الفن من حول العالم إلى بيئة مبيعات خالية تماماً من أي ضرائب سيكون له فوائد جمّة على الاقتصاد ككلّ.
والجدير ذكره، أن قضايا اقتصاد الفن تتخطى تلك المتعلقة بكل فردٍ على حدة.
بدون المعارض، لن تستمر المسيرة الفنية للفنانين. فمنذ بداية تاريخ الفن التجاري وحتى الآن، لم تفقد العلاقة بين المعارض والفنانين أهميتها وضرورتها. ولهذا، لا بد للمعارض من تحقيق الربح لضمان استمرارية الفنان. وفي العصر الرقمي الحديث الذي نعيشه الآن، أصبحت هذه العلاقة أكثر تعقيداً وتغيّراً. ولكن هناك أمرٌ أساسي لم يتغير وهو: لا بد من اختبار الفن ولمسه بشكلٍ حسّي لكي نتمكن من تذوقه وتقديره على النحو الحقيقي.
ولهذا، لا شك في أن المعارض في قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم بحاجةٍ إلى مساعدة. فإدارة معرضٍ فني عمل بغاية الصعوبة لأن شراء أي قطعةٍ فنية يعتمد على شعورٍ عفوي ولحظي وليس على حاجةٍ ملحّة. كما أن المعارض تعتمد بشكلٍ شبه حصري على التسويق والعلاقات العامة لجذب الزبائن. وهذا يتوجب عليه نفقات باهظة. من ناحيةٍ أخرى، تحتاج المعارض إلى مساحة كبيرة لتؤخذ على محمل الجدّ ولتعرض القطع الفنية الهامة ولهذا كلفته الكبيرة أيضاً. ولا ننسى فريق العمل الذي يجب أن يكون على كفاءةٍ عالية ولكن اجتذاب خبراء الفن المحترفين يتطلب إنفاق المزيد من الأموال، ناهيك عن النفقات اللوجستية وتكاليف التأمين والتأطير والشحن. إضافةً لكل ذلك، هناك حاجة مستمرة للاستثمار على نحوٍ تخميني قبل تحقيق أي عائدٍ ملموس.
تدير معظم المعارض الفنية مبيعاتها وفق مبدأ "الوليمة أو المجاعة" الذي يعني توفر عائدٍ مالي عالٍ في مواسم الذروة وشحّه في أشهر الركود خلال العام خارج مواعيد العروض الفنية الرئيسية. ومن هذا المنطلق، ستتسبب ضريبة القيمة المضافة بالكثير من المشاكل للمعارض: فالكثير من مورّديها (الفنانون) غير مسجَّلين في الضريبة بسبب شرط الحدّ الأدنى، مما يعني أن المعارض ستتكبد كامل قيمة الضريبة، دون أن تكون قادرةً على استردادها لاحقاً. إضافةً لذلك، عادةً ما تحتفظ المعارض بالأعمال الفنية لشهورٍ أو حتى سنواتٍ عديدة، والآن يجب إضافة نسبة الضريبة وهي 5% إلى أي عملٍ قديمٍ يتم بيعه، ومرةً أخرى، لا تمتلك المعارض أي وسيلةٍ لاسترداد تلك النسبة.
أخيراً، وعلى حدّ علمي، لا يمتلك أي معرضٍ محاسِباً مؤهلاً ضمن فريق عمله، ولهذا السبب ستضطر المعارض لدفعٍ المزيد من المال للحصول على المساعدة الضرورية لإدارة عمليات البيع وفق قانون الضريبة الجديد. صحيحٌ أنه بالإمكان التخفيف من وقع الضريبة عبر زيادة الأسعار ولكن هذا الأمر قد يكون له أثر سلبي من حيث خفض عدد الصفقات التي يجريها المعرض مما يشكل تحدياً جديداً يضاف إلى سلسلة التحديات السابقة التي ذكرتها حتى الآن.
ليس بمقدوري الإدلاء برأيي حيال التعقيدات التي قد تنجم عن إعفاء صناعة الفن من ضريبة القيمة المضافة، ولكن أؤمن تماماً بأن البلد الوحيد القادر على إنجاز أمرٍ فريدٍ من نوعه مهما كان بالغ التعقيد -لمجرد ضرب مثلٍ عالمي يحتذى به- هو دولة الإمارات العربية المتحدة.
يشغل بيتر غودوين منصب الرئيس التنفيذي لشركة مستاريا والمدير التطويري لتطبيق ArteVue، وهو تطبيق الفن الأسرع نمواً في العالم. بين عامي 2012 و2015 شغل غودوين منصب مدير العلميات الإقليمي في Gallery One، وهو أكبر معرضٍ ومجموعة بيع بالتجزئة للأعمال الثقافية في الشرق الأوسط. وقبل ذلك، عمل مع أكبر ناشري الفن في أوروبا لتأسيس أضخم شبكةٍ لبيع الفنون بالتجزئة في المملكة المتحدة. ولقد قام مؤخراً بتأسيس مستاريا المختصة في تمثيل الفنانين وتطوير الشركات الفنية وسوق الفن، وعقد الصفقات التجارية وتنظيم حقوق الفنانين وعمليات التسويق والعلاقات العامة وإدارة الفعاليات. كما شارك مؤخراً في ابتكار وتطوير ArteVue وهو أول تطبيق تفاعلي في العالم يختص بالفن ويربط مجتمع الفنون العالمي ببعضه.
-المقاله تعبر عن راي كاتها ولا تعبر عن راي وكالة شووفي نيوز الاخباري اذا تخلي مسؤولتها
عمّان- شووفي نيوز- أعلنت شركة زين عن إطلاق منصّة "ديزاين" (Dezain Space) الخاصة بدعم المصممين، وذلك خلال حفل الإطلاق الذي أقامته زين في النادي الرياضي Vega079 الكائن في مجمع الملك الحسين للأعمال يوم الثلاثاء، بحضور نخبة من المصممين والمختصصين في مجال الأزياء وتصميم المنتجات بالإضافة إلى عدد من المؤثرين على منصات التواصل الإجتماعي.
وضمن الحفل، رحّب الرئيس التنفيذي بشركة زين الأردن أحمد الهناندة بالحضور وسلّط الضوء على أهمية دعم بيئة ريادة الأعمال بمختلف القطاعات وخاصة في القطاعات المتخصصة كقطاع التصميم، حيث تمثل منصة ديزاين للتصميم المكان الأمثل لتقديم الدعم وتعميم والفائدة ومشاركة الخبرات وإقامة الفعاليات والورشات التدريبيّة المعنيّة بصناعة التصميم، لتُمَكّن الموهوبين والعاملين في مجال الإبداع من تحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية تسوّق في مختلف المحافل.
وتعد منصّة "ديزاين" (Dezain Space) من أوائل المنصّات المتاحة للمصممين في مجال الأزياء والمنتجات والتي تتلقى الدعم من منصّة زين للإبداع (ZINC) وشركة زين والتي يديرها كل من سيما النجّار، المختصّة بمجال الموضة والتكنولوجيا، والفنان شامخ البلوي الذي اشتهر على منصات التواصل الإجتماعي. وتقدّم "ديزاين" (Dezain Space) للمصممين المقبلين على سوق العمل المساحة الخاصة بهم، بالإضافة إلى توفير الدعم والنصائح الإرشادية وآلية الحصول على التمويل الاستثماري، وتهدف المنصة إلى تطوير مهارات المصممين التسويقية والإبداعية والمالية، ليتمكنوا من الوصول إلى العالمية بأفكارهم الابتكارية.
يجدر بالذكر بأن منصة زين للإبداع (ZINC) احتضنت في تشرين الثاني 2017 أولى الورشات التدريبية الخاصة بمنصة "ديزاين" (Dezain Space) للتصميم، حيث أُقيمت ورشة تدريبية امتدّت على مدار أربعة أيام، تمّ خلالها عقد عدّة جلسات تدريبيّة مكثّفة في مختلف المجالات المتعلّقة بإدارة المشاريع على يد العديد من الخبراء والمتحدثين المتخصصين، والتي حضرها 27 مشاركاً تمّ اختيارهم من 250 متقدِّم من المهتمين بحضور هذه الورشة.
وستقيم منصة ديزاين للتصميم عدة ورشات تدريبية بشكل دوري تهدف إلى تطوير المشاريع الناشئة التي يديرها المشاركون في الورشة، حيث ستقام الورشة القادمة خلال الأسابيع المقبلة وما يزال باب التسجيل لهذه الورشة مفتوحاً وسيتمكن المصممون المهتمون بالورشة التدريبية من التسجيل عبرالرابط المتواجد على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بمنصة ديزاين والموقع الالكتروني.
وتعمل الورشات التدريبية على توسيع آفاق الشباب والتركيز على مجال الأعمال والتسويق، وتطويع الأفكار الخلّاقة والتصاميم الابتكاريّة لتصبح منتوجات إبداعيّة يتم تداولها في الأسواق المحلية والعالمية. وستشمل الجلسات التدريبية عدة مساقات منها: الإبداع وعلاقته بمجال الأعمال، وكيفية سير العمل في الشركات، وكيف تصبح مصمم أزياء محترف، وتحويل الفكرة من مشروع أوّلي إلى منتج يُطرح في الأسواق، وآليّة تسعير المنتوجات والتصاميم، ومحفّزات الإبداع، وتعزيز الحضور على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، والعامل التسويقي، والارتقاء بالمكانة الخاصة بالعلامة التجارية، والعديد من المواضيع ذات الصلة.
جده -الاء بكار -افتتح كلاً من رئيس اللجنة التنفيذية بجمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة الدكتور سليمان موصلي والأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن فعاليات مهرجان ربيعنا احلى ٢٩ الثقافي الترفيهي الذي تنظمه جمعية مراكز الأحياء بجدة ومجلس التنمية السياحي بمحافظة جدة وبحضور الاستاذ نبيل نصيف والاستاذ غازي الغامدي والمستشار الاعلامي والمتحدث الرسمي بأسم اللجنة التنفيذية للجمعية الاستاذ حسن بصفر
يستمر المهرجان ٥٥ يوم ويأتي المهرجان في إطار حرص الجمعية على تلبية احتياجات أفراد والمجتمع وأهالي جدة وزوارها خلال إجازة الربيع دعماً لجهود تنمية السياحة الداخلية
ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الحكومية المعنية، والخاصة والقطاع الثالث بالإضافة إلى عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
ويقام المهرجان على ارض مساحة ٣٥ الف متر مربع، الواقعه على امتداد طريق الستين خلف ايكيا وابيات
وتشتمل الفعاليات على مسرح ربيعنا احلى، والمسيرة التي تضم الشخصية الكرتونية، إضافة إلى حديقة الحيوانات وخيمة السيرك وخيمة التسوق والمسابقات الترفيهية والألعاب المختلفة والأناشيد والقصص والحكايات والعديد من الفعاليات الأخرى المصاحبة للمهرجان.
وشمل برنامج الأفتتاح على قص شرط المهرجان ثم جولة عامة على الاركان والاجنحة وخية الأسر المنتجة لتعرف على قصص نجاحات برنامج إمكان التابع لجمعية مراكز الأحياء بجدة والذي يهدف الى تحويل الأسرة من طالبة الى معطية كما شملت الزيارة الى مسيرة الأطفال وترديد السلام الوطني وقصائد شعرية بالاضافة الى مشاهدة العروض الممتعة في خيمة السيرك واختتمت الجولة بصور تذكارية لفريق العمل
دبي - شووفي نيوز - يمكن لعشاق الفنون الاطلاع على أعمال الفنان الهولندي المشهور من خلال تجربة حسية متكاملة ومتعددة الوسائط على مدار ثلاثة أشهر
يقدم المعرض للزائرين عرضًا بصريًا وصوتيًا متكاملًا يمنحهم تجربة فريدة أثناء مشاهدة أروع أعمال الرسام فان كوخ
الإمارات العربية المتحدة، دبي،8 يناير 2018: تحت رعاية وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، تستضيف الإمارات معرض "فان كوخ: اللوحات الحية" المعروف على مستوى العالم، والذي يمثل تجربة حسية متكاملة متعددة الوسائط، حيث يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر خلال العام الحالي.
وتقدم شركة "6IX Degrees Entertainment" المتخصصة بتنظيم الفعاليات والأنشطة الترفيهية في دبي، هذه التجربة الفريدة من نوعها في الإمارات، حيث تجمع تجربة "فان كوخ: اللوحات الحية" ما بين أروع المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية المختارة إلى جانب مجموعة من اللوحات الفنية التي أبدعها الرسام المشهور، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف صورة. وستعرض مجموعة من لوحات الفنان إلى جانب الصور الملهمة على الجدران والأرضيات والسقف ضمن المعرض، وذلك باستخدام 40 جهاز إسقاط صور عالي الدقة.
وتتضمن التجربة الاستثنائية للزوار مزيجًا فريدًا من الأضواء والألوان والأصوات، وذلك مع استعراض الأعمال الفنية الشهيرة، والتي تعرض مجتمعة، حيث يتم تقسيمها إلى أجزاء متعددة أو يتم تكبيرها لمقاسات أكبر.
كما تستقطب المقطوعات الموسيقية المختارة بكل عناية عشاق الفنون، والذين سيغوصون في التفاصيل المذهلة والألوان المشرقة في لوحات الرسام فان كوخ، لتكشف عن المعاني والأفكار التي تتضمنها الأعمال الفنية التي أبدعها الفنان الشهير.
وتزور تجربة "فان كوخ: اللوحات الحية" كل من أبوظبي ودبي، حيث يقام في كل منهما معرض يستمر لمدة ستة أسابيع، من المتوقع أن يكون واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية على مدار العام.
ويستضيف مسرح ابوظبي الوطني هذه التجربة من 14 يناير إلى 26 فبرار 2018، ليتنقل بعد ذلك إلى دبي حيث يقام المعرض في حي دبي للتصميم من 11 مارس إلى 23 أبريل 2018.
وكان الفنان الهولندي فان كوخ قد ولد بتاريخ 30 مارس 1853، وهو يعد من أبرز الشخصيات المؤثرة والمعروفة في تاريخ الفن. وكان قد أبدع أكثر من 2000 عمل فني تشمل 860 لوحة زيت، وذلك قبل وفاته بتاريخ 29 يوليو، 1890.
ورغم أن مشاهدة أعمال الرسام فان كوخ متاحة في المعارض حول العالم منذ أكثر من 100 سنة، فإنها المرة الأولى التي تستعرض فيها الأعمال بهذا الأسلوب الفريد من نوعه.
ويعد معرض "فان كوخ: اللوحات الحية" أكثر من تجربة مميزة لأعمال الرسام الهولندي الشهير، فهو يقدم تجربة حسية متكاملة متعددة الوسائط، بعيدة كل البعد عن الأساليب التقليدية والتي غالبًا ما تكون من خلال معارض صامتة، ومثيرة للأعصاب في بعض الأحيان.
ويقدم الحدث للزائرين تجربة مختلفة تجعلهم ينغمسون في عالم الرسام فان كوخ، حيث تنتشر من حولهم الصور والأصوات لتملأ مساحة المعرض وتجعله أكثر متعة وتميزًا سواء أكان الزائرين يتجولون بين مساحات المعرض أو يقفون في أماكن محددة ويطلعون على الأجواء المحيطة بهم.
ولن تقتصر هذه التجربة الحسية الجديدة على استقطاب عشاق الفنون من البالغين، وإنما ستمثل رحلة فنية ملهمة ومختلفة من نوعها بالنسبة للصغار الذين يمكنهم التفاعل مع الأجواء المحيطة والاستمتاع بالأعمال الفنية المعروضة.
نيويورك - سقوط مدوّ لدينزل واشنطن في شباك التذاكر في فيلمه الآخر «رومان جيل اسرايل»، الذي ينتمي إلى عالم الدراما والجريمة. وقد حلّ الفيلم في المرتبة 27 في عدد المشاهدات في أسبوعه الأول، قبل أن يقفز الى المركز الثامن في أسبوع عرضه الثاني، حيث توقفت إيراداته عند 6 ملايين دولار مقابل ميزانية انتاج بلغت 22 مليون دولار.
وفي العرض الخاص بالفيلم اعترف دينزل (62 عاماً) أن سبب تقديمه شخصية المحامي للمرة الثالثة في مسيرته الفنية، هو إيمانه بالدور واصفاً إيمانه الخاص بأنه البوصلة التي أرشدته الى كل دور لعبه في مشواره السينمائي.
ويبدو أن الجمهور أصابته حالة من الملل بسبب تكرار النجم الأميركي للموضوع ذاته، وهو ما أدى الى سقوط الفيلم تجارياً. أما بالنسبة الى مستواه الفني فقد كان أداؤه هو النقطة الإيجابية الوحيدة في هذا العمل، بعدما جسّد شخصية معقدة، هي لمحامٍ صاحب مبادئ ومُثُل عليا، يرفض الأعمال القذرة في ترتيب المصالح.
وبرغم فشل الفيلم، فإن الصحافة الفنية الأميركية أجمعت على أن هذا الدور من أقوى الشخصيات التي جسّدها دينزل منذ انطلاقه في التمثيل.
المستقبل اللبنانيه
هوليوود -ما يميز أفلام الأكشن لهذه السنة هو تنوعها، حيث هناك أفلام تلعب فيها النساء دور البطل، أفلام أخرى ليست هوليوودية أميركية، وهناك أفلام تمزج بين الأكشن والكوميديا. فقط للملاحظة، لم نأخذ بعين الاعتبار أفلام الأبطال الخارقين وأفلام الخيال العلمي مثل Logan أو Wonder Woman أو Spider-Man: Homecoming أو حتى War for the Planet of the Apes أو Guardians of the Galaxy، وذلك لأنه أردنا أن نركز فقط على الأفلام الواقعية أكثر، أو بمعنى آخر تجري في حدود المنطق الواقعي.
إليك أفضل أفلام الأكشن التي مرت في سنة 2017
Wolf Warrior 2
wolf
يبدو أن الصين بدأت تثبت حضورها في المجال السينمائي، في أفلام الأكشن على الأقل، فالصيني "Jing Wu" قدم لنا واحداً من أضخم أفلام الأكشن في سنة 2017. الجزء الثاني 2 Wolf Warrior كان أفضل بكثير من الجزء الأول في الجانب القتالي وواقعية مشاهد الأكشن، وذلك بفضل ميزانيته الكبيرة التي وصلت لـ30 مليون دولار، ليستحوذ في الأخير على عرش أكثر الأفلام الصينية جنياً للإيرادات في البوكس العالمي، حيث قُدرت أرباحه بحوالي 870 مليون دولار!
ورغم أن الجانب الدرامي وأداء الممثلين بصفة عامة يبقى لا بأس به ولا شيء مثير للاهتمام، فإن الفيلم أبدع في مشاهد القتال والملاحقة؛ ليحجز له مكاناً ضمن أفضل أفلام الأكشن في سنة 2017. وتدور قصته حول جندي القوات الخاصة الصينية الذي توجب عليه ترك الحياة الهادئة التي فضلها على الرجوع للجيش، من أجل حماية مدنيين سقطوا ضحية لمرتزقة حرب غرب إفريقيا.
Mayhem
mayhem
فيلم أكشن مع مزيج من الرعب والكوميديا في خلطة مشوقة وفريدة من نوعها من بطولة نجم مسلسل الموتى السائرون The Walking Dead الكوري الأميركي "ستيفن يون Steven Yeun"، حيث تدور أحداث القصة في بناية شركة كبيرة جداً عندما ينتشر فيروس يُحول العاملين لآخرين في حالة من الهيجان والعنف. كيف بدأت الأحداث وكيف ستنتهي، شاهد هذا الفيلم الذي مدته ساعة و26 دقيقة فقط لتعرف، ولتستمتع أيضاً!
The Foreigner
shan
جاكي شان يعود من جديد مع المزيد من الأكشن رغم كبر سنه، حيث أثبت أنه ما زال يملك القدرة على إظهار خفته وحركاته القاتلة، لكن هذه المرة يمزجها مع بعض من الدراما المؤثرة في فيلم رائع تدور أحداثه حول رجل أعمال متواضع بماض دفين يبحث عن العدالة عندما تُقتل ابنته في عمل إرهابي؛ لتبدأ لعبة القط والفأر مع مسؤول حكومي قد يحمل أدلة عن هوية القاتل.
American Assassin
dylan
فيلم أكشن يستوحي الفكرة من أحداث الإرهاب التي تجري في العالم مؤخراً، حيث تجري القصة حول مقتل صديقته على يد مجموعة إرهابية متشددة، فيجد "ميتش راب" نفسه في عالم مكافحة الإرهاب من أجل الانتقام تحت قيادة المتمرس السابق في البحرية الأميركية "ستان هورلي".
Blade of the Immortal
immortal
قبل نهاية سنة 2017 كان لا بد لكوكب اليابان أن يضع لمسته فيها من خلال الفيلم رقم 100 للمخرج "تاكاشي ميكي"، فيلم يجمع بين ما يميز كل من أفلام الساموراي، أفلام الأنيم، أفلام الانتقام المليئة بالقتل والدماء... في حكاية فريدة ورائعة حول الانتقام والخلود. إن كنت تبحث عن الأكشن فستجد ضالتك في هذا الفيلم الياباني، رغم أن وتيرة الأحداث بطيئة قليلاً، لكن عندما تبدأ معركة ما، فاربط حزام مقعدك؛ لأنك ستعيش واحداً من أعنف وأشرس مشاهد المبارزة والقتل بالسيوف على الإطلاق في فيلم مدته تصل لساعتين وعشرين دقيقة في ملحمة الساموراي والخلود.
The Hitman's Bodyguard
hit
فيلم أكشن رائع من إنتاج شركة نتفليكس يمزج بين الكوميديا والأكشن في قصة حول حارس خاص مهمته إيصال قاتل مستأجر لمحكمة العدل الدولية من أجل الإدلاء بالشهادة ضد مجرم آخر، لكن رحلة إيصاله حياً إلى المكان المقصود لن تكون سهلة أبداً؛ لأن هناك آخرين يريدون إيقاف هذا القاتل المستأجر من الإدلاء بشهادته، بالإضافة إلى أن بطلي هذه القصة لا يتفقان أبداً.
Brawl in Cell Block 99
bus
فيلم يجمع الدراما والأكشن بوتيرة بطيئة بعض الشيء، لكن بشكل مذهل، واقعي وعنيف جداً حول قصة تجري أحداثها بعد تغيير ملاكم سابق لوجهته نحو المتاجرة في المخدرات؛ لينتهي به الأمر مرمياً في السجن؛ حيث سيتوجب عليه أن يضحي بالكثير من أجل منفعة آخرين.
The Villainess
villan
هذه السنة كانت مليئة بالمفاجآت، ومن بينها هذا الفيلم الجنوب كوري الذي نتابعه مع بطلة، امرأة قاتلة متمرسة في جميع أنواع الحركة، حيث تترك وراءها طريقاً مليئاً بالجثث بحثاً عن الانتقام. ما يميز هذا الفيلم الذي هو من إنتاج كوريا الجنوبية هو طريقة تصويره التي تعتمد على اللقطة المتواصلة بدون انقطاع، أو ما يسمى بالإنكليزية Long Take في مشاهد قتال على الأرض وعلى الدراجات النارية وفوق السيارات.
American Made
tom
توم كروز يعود من جديد، لكن ليس في سلسلة أفلامه الشهيرة "مهمة مستحيلة" والتي تدور حول التجسس والمطاردة بشكل جدي، بل في فيلم يجمع بين الكوميديا والأكشن في قصة تدور حول ربان طائرة يدفعه الطمع وراء المال ليلعب بوجهين مختلفين، حيث يعمل لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية CIA من أجل التجسس والتقاط الصور من مناطق النزاع في أميركا الجنوبية، وكتاجر مخدرات في نفس الوقت!
Atomic Blonde
blond
بمجرد أن يبدأ الفيلم يعطيك لمحة عن ماهيته، حيث تدور أحداثه حول إرسال عميلة متخفية من جهاز الاستخبارات البريطاني إلى برلين خلال فترة الحرب الباردة من أجل التحقيق في عملية قتل عميل آخر، ولاسترجاع أيضاً قائمة مفقودة تتضمن أسماء عملاء مزدوجين. فيلم عن التجسس، نوعاً ما يشبه أفلام جيمس بوند في المفهوم، لكنه ليس مثلها، فهو إلى حد ما يشبه فيلم "جون ويك John Wick" رغم أن قصة الاثنين مختلفة.
Baby Driver
baby
فيلم آخر ليس حول الأكشن فقط ولكن يمزج أيضاً بين الكوميديا والجريمة؛ لنحصل على واحد من أفضل أفلام هذه السنة، حيث تدور قصته حول سائق سيارة شاب يجد نفسه مشاركاً في عملية سطو محكوم عليها بالفشل بعدما جرى إكراهه للعمل تحت إمرة رئيس عصابة.
The Fate of the Furious
fate
في هذا الجزء الثامن من سلسلة أفلام السرعة والغضب ستفترق العائلة بعدما تقوم امرأة غامضة بإغراء دوم إلى عالم الإرهاب وإلى خيانة أعز الناس إليه، مما سيجعل فريقه يمر بأصعب امتحان على الإطلاق من أجل إرجاعه ومعرفة سبب خيانته لهم.
Kingsman: The Golden Circle
gun
بعد الجزء الأول الناجح، يعود جواسيس The Kingsman الإنكليز في هذا الجزء الثاني للقضاء على عدو خطير يُعرف باسم The Golden Circle من خلال التعاون مع منظمة جواسيس أخرى أميركية تسمي نفسها The Statesman حيث يتشاركان نفس الهدف، ولكن كلٌ وطريقته في العمل.
John Wick: Chapter 2
john
أفضل فيلم أكشن في سنة 2017 يذهب لفيلم John Wick بدون نقاش، فبعد النجاح الذي لاقاه الجزء الأول يعود الممثل كينو ريفز مع المزيد من الأكشن والقتل بأسلوب فريد وجِدي، حيث يتقمص شخصية جون ويك في عالم مليء بالإجرام من أجل سداد دين عليه، لكن يكتشف أن هناك مكافأة ضخمة من أجل قتله.
من موقع aflamtalk
انقره - بعد النجاح الكبير الذي لقيه مسلسل قيامة أرطغرل وانتشاره على مستوى العالم والذي يحكي تأسيس الدولة العثمانية، أعلن منتج المسلسل محمد بوزداغ عن تجهيزه مسلسل جديد يحكي التاريخ القريب أي الحرب العالمية الأولى وانتصار العثمانيين على الإنكليز في معركة "حصار الكوت".
وبث الإعلان الترويجي الأول للمسلسل الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول ومن المقرر أن يبدأ المسلسل أولى حلقاته الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2018 على قناة TRT1.
وفي لقاء سابق لمنتج وكاتب سيناريو مسلسل قيامة أرطغرل قال بأن الرئيس طلب منه إنتاج مسلسل يتحدث عن الحرب العالمية الأولى وانتصار الأتراك.
وبعد عمل استمر عامين متواصلة من البحث في كتب التاريخ عن تفاصيل تلك الحقبة وتجهيز وإعداد السيناريو والديكور والأزياء قال بوزداغ " لقد عملنا عامين متواصلين ليلاً ونهاراً لأجل إنجاح إخراج هذا المشروع وسيكون عملاً وانتاجاً ضخماً لم يره الجمهور من قبل".
وأشار بوزداغ إلى أن سلسلة قيامة أرطغرل تحدثت عن تأسيس الدولة العثمانية أما هذا الإنتاج الجديد سيحكي التاريخ الأكثر حداثة وقال "سنحاول أن نحكي في هذا العمل أسطورة الأبطال الذين خرجوا من أسطنبول في الحرب العالمية الأولى والتركيز على الملحمة التي حدثت على رمال الصحراء الغاضبة ونأمل أن يليق العمل بالبطل "مهمتشيك".
وأطلق على المسلسل اسم Mehmetçik Kut'ül Amare ويطلق اسم "مهمتشيك" أيام الفترة العثمانية على جندي الجيش، و"كوت العمارة" هي مدينة تقع على نهر دجلة، ويحكي المسلسل أحداث أكبر المعارك التي حدثت في الحرب العالمية الأولى وهي معركة حصار الكوت والتي وقعت في العراق بين الدولة العثمانية والقوات الإنكليزية والهندية التي كانت تحت حماية الإنكليز آنذاك وبدأت في ديسمبر 1915 وانتهت في أبريل 1916 بانتصار الجيش العثماني.
واستمر تدريب وتجهيز الممثلين لمدة 6 أشهر متواصلة على يد أفضل الجنود الأتراك حيث دربوا تدريباً عسكرياً بما يتلاءم مع تلك الفترة في القرن الـ 19 من ركوب خيول واستخدام أسلحة والتعامل مع الصعاب التي يواجهها العسكر.
وقال المنتج بوزداغ "سيحظى هذا العمل الجديد بالحب الذي حظي به مسلسل قيامة أرطغرل".
نيويورك -يجمع فيلم "شكرا لخدمتكم" (Thank You For Your Service) (2017) بين أفلام السيرة الذاتية والحربية والدرامية. وهو أول فيلم من إخراج المخرج جاسون هال الذي كتب سيناريو الفيلم استنادا إلى رواية بنفس العنوان من تأليف الكاتب ديفيد فينكيل. وحققت هذه الرواية التي نشرت في العام 2013 نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا ورشحت لجائزة منظمة نقاد الكتب القومية الأميركية.
وتدور أحداث وشخصيات فيلم "شكرا لخدمتكم" حول وقائع حقيقية تتعلق ببعض الجنود الأميركيين الذين عادوا من الحرب في العراق وواجهوا مشاكل وصعوبات عسيرة ولم يتمكنوا من الاندماج من جديد بشكل طبيعي مع أسرهم ومجتمعاتهم بوجه عام بعد مغادرتهم ساحة القتال في العراق، فيما يعيشون ذكريات الحرب التي تهدّد بتدمير حياتهم بعد مضي وقت طويل على مغادرة ساحة القتال. ويطلق على هذه الحالة من الناحية الطبية "اضطراب ما بعد الصدمة"، وهو نوع من أنواع المرض النفسي حسب النظام العالمي للتصنيف الطبي للأمراض والمشاكل المتعلقة بها.
وتتركز أحداث قصة فيلم "شكرا لخدمتكم" على ثلاث حالات من الجنود الأميركيين العائدين من الحرب في العراق إلى بلادهم وما يواجهونه من مشاكل واضطرابات نفسية بعد عودتهم إلى الحياة المدنية في وطنهم الأصلي الولايات المتحدة. ويستعرض الفيلم بعض المشاكل التي يواجهها كل من هؤلاء الجنود الثلاثة وعلاقاتهم بأسرهم وغيرهم من الأشخاص القريبين منهم. وأحد هؤلاء الجنود العائدين من الحرب هو العسكري آدم شومان (الممثل مايلز تيلير) الذي واصل البحث بدقة عن القنابل والمتفجرات على جوانب الطرق بعد عودته إلى الولايات المتحدة، كما كان يفعل خلال الحرب في العراق، وتطارده ذكريات مقتل رفيقين عسكريين أميركيين في الحرب في العراق لم ينجح في إنقاذهما.
ومن شخصيات الفيلم الرئيسة الأخرى الجندي بيلي والر (الممثل جو كول) الذي يصاب بصدمة حين يكتشف بعد عودته من العراق إلى ولاية كانساس أن خطيبته قد هجرته. وهناك أيضا الجندي توسولو أيتي (الممثل بيولاه كول) الذي يعاني من تأثير فقدان الذاكرة منذ عودته من العراق.
ويجمع فيلم "شكرا لخدمتكم" بين العديد من المقومات الفنية، وفي مقدمتها قوة إخراج وسيناريو المخرج والكاتب السينمائي جاسون هال في أول فيلم من إخراجه ورابع فيلم يكتب له السيناريو. وجاسون هال فنان متعدد المواهب يجمع بين الإخراج والتأليف والتمثيل والإنتاج السينمائي. وتشمل إنجازاته السينمائية الترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "القناص الأميركي" (2014)، وهو من إخراج المخرج الشهير كلينت إيستوود. ويتعلق فيلم "القناص الأميركي" – شأنه في ذلك شأن فيلم "شكرا لخدمتكم" – بالجنود الأميركيين الذين اشتركوا في الحرب في العراق والمشاكل الشخصية التي واجهوها بعد عودتهم إلى الولايات المتحدة.
كما يتميز فيلم "شكرا لخدمتكم" بقوة أداء الممثلين كمجموعة، وفي مقدمتهم الممثلون مايلز تيلير وبيولاه كول وجو كول والممثلتان هيلي بينيت وآمي شومر، وبالتطوير الواقعي لشخصيات الجنود وزوجاتهم، والتصوير الواقعي لأحداث الفيلم التي لا تعتمد على التفجيرات والاصطدامات التقليدية المثيرة، خلافا لمعظم الأفلام الحربية، بل تركّز على المحن والمعاناة التي يتعرض لها الجنود الأميركيون العائدون من الحرب في العراق. و"شكرا لخدمتكم" فيلم درامي إنساني عاطفي وواقعي قبل أن يكون فيلما حربيا مثيرا.
والجدير بالذكر أن عنوان فيلم "شكرا لخدمتكم" والرواية المبنية عليها بنفس العنوان يشتمل ضمنا على رسالة مبطنة، حيث يخاطب الجنود الأميركيين الذين تعرضوا للمعاناة بعد عودتهم من الحرب في العراق إلى الولايات المتحدة، وذلك بتوجيه الشكر لهم تقديرا لخدمتهم في الحرب بدلا من تقديم المساعدات الرسمية والإنسانية تقديرا لتضحياتهم الشخصية.
واحتل فيلم "شكرا لخدمتكم" في أسبوعه الافتتاحي المركز السادس في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينما الأميركية. وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية تسعة ملايين دولار، فيما بلغت تكاليف إنتاجه 20 مليون دولار. وافتتح هذا الفيلم في 2054 من دور السينما الأميركية وعرض في 14 دولة حول العالم. وعرض فيلم "شكرا لخدمتكم" في مهرجانين سينمائيين هما كل من مهرجان هارتلاند السينمائي الأميركي الذي فاز فيه بجائزة أفضل فيلم مؤثر وأفضل مخرج للمخرج جيسون هال، ومهرجان ليدين السينمائي الدولي الهولندي.
واشترك في إنتاج فيلم "شكرا لخدمتكم" أعداد معتدلة من الطواقم الفنية التي شملت 54 في التصوير وإدارة المعدّات الكهربائية و45 في القسم الفني و24 من البدلاء و18 في قسم الموسيقى و16 في قسم الصوت و16 في الماكياج و13 في تصميم الأزياء و12 في المؤثرات الخاصة و12 في المؤثرات البصرية وعشرة في المونتاج، بالإضافة إلى تسعة من مساعدي المخرج.
بنود مترابطة - 1
المزيد من المقالات...
- فيلم سبيلبرج الجديد "ذا بوست".. عن المرأة وحرية الصحافة
- حزن الرسام النرويجي ادفارد مونش
- غودوورد: عالم من جمال هشّ وغامض
- ‘‘كوكو‘‘ رابع فيلم اطفال يترشح لأوسكار أفضل صورة؟
- أجواء خريفية لطيفة ومعتدلة
- ‘‘القضية 23‘‘ ضمن القائمة المختصرة لترشيحات الأوسكار
- أكبر 10 سرقات للوحات فنية بالتاريخ
- الكاتبة سارة السهيل ترفع شعار السلام والمحبة من أجل الإنسانية
- على طريقة تشارلي شابلن ليس إلاّ (1889-1977)
- لوحة دافينشي تعرض قريباً في «لوفر أبو ظبي»
الصفحة 53 من 90