الدار البيضاء - شوو في نيوز - أسدل الستار على المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء، بالمغرب رقم ٢٣ تحت رعاية السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال. ومن بين الضيوف الذين شاركوا في المعرض، الكاتبة العراقية سارة السهيل ، التي أقيم لها حفل توقيع لمجموعتها القصصية الجديدة "تصريح دخول" الصادرة عن سلسلة "اقرأ" بمؤسسة دار المعارف المصرية .. وحضر الحفل عدد كبير من المثقفين ورواد المعرض .
وأكدت السهيل في مستهل اللقاء بأن "تصريح دخول" كتبته من أجل كل لاجئ عراقي وسوري صامد يستحق ان نرفع جميعنا له القبعة تحية وإكراما وتعزيزا على محاربته للاهوال والصعاب، بعد ان فقد الوطن والمأوى ودفء الاهل وذاق معاني التشرد والمهانة و انكسار الفؤاد وقهر النفس وقسوة الزمن ويُتم الصغار.
كما أكدت خلال حديث صحفى بان مجموعتها القصصية الجديدة توضح ما يعانيه كل لاجئ، حيث يقضي أكثر 15 مليون نازح ولاجئ عراقي وسوري ايامهم في مخيمات تخلو من عناصر الامان النفسي والاجتماعي والصحي.
والجدير بالذكر أن الكاتبة سارة السهيل تميمية الاصل، ولدت بالأردن و ترعرت في عمان من ام هاشمية و أب زعيم ومناضل عراقي، ودرست في بريطانيا و مصر، ولها العديد من المؤلفات الأدبية والقصصية.
كذلك هي عضو في العديد من المؤسسات مثل:
- عضو اتحاد الكتاب العراقيين .
- عضو اتحاد الكتاب المصريين والعرب.
- عضو الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية .
هوليوود - يجمع فيلم "القوة 12" (12 Strong) بين الأفلام الحربية التاريخية والدرامية وأفلام الحركة والمغامرات المبنية على شخصيات وأحداث حقيقية. وهذا الفيلم من إخراج المخرج الدانماركي نيكولاي فوجلسيج، وهو أول فيلم من إخراجه. واشترك في كتابة سيناريو الفيلم الكاتبان السينمائيان تيد تالي وبيتر كريج، وذلك استنادا إلى كتاب "جنود الخيل"، وهو من تأليف الكاتب الأميركي دوج ستانتون. وهذا الكتاب مبني على شخصيات وأحداث حقيقية تتعلق بالقوات الأميركية الخاصة "القبعات الخضراء" التي أرسلت إلى أفغانستان لمحاربة عصابات طالبان الأفغانية الإرهابية المساندة لتنظيم القاعدة، وذلك ردّا على هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في العام 2001.
وتشتمل القوات الأميركية المشتركة في هذه العمليات على قوة خاصة للجيش الأميركي بقيادة قائد عسكري جديد هو الكابتن ميتش نيلسون (الممثل كريس هيمسويرث). وقامت هذه القوات بشن هجماتها بدعم من القوات الجوية الأميركية. كما تشتمل هذه القوات على ضباط مرتبطين بوكالة المخابرات المركزية الأميركية، بالإضافة إلى قوات عسكرية أخرى. وتعاونت القوات الأميركية في أفغانستان خلال حملتها العسكرية مع قوات الجنرال الأفغاني عبد الرشيد رستم (الممثل الإيراني نيفيد نيجاهبان)، وهذه القوات جزء من التحالف الشمالي، سعيا للاشتراك في معارك غير نظامية ضد قوات طالبان.
وبعد مرور حوالى شهر على وقوع الهجمات الجوية الإرهابية على مواقع في مدينتي نيويورك وواشنطن الأميركيتين في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 تم اختيار قوة مؤلفة من 12 عسكريا من القوات الأميركية الخاصة "القبعات الخضراء" وإرسالها في مهمة عسكرية سرية في أفغانستان التي تدرب فيها الإرهابيون في تنظيم القاعدة الذين شنوا الهجمات الجوية الإرهابية في الولايات المتحدة.
وأمضى أفراد القوة العسكرية الأميركية بعد وصولهم إلى أفغانستان مرحلة تكيّف للتعرف على حلفائهم من المحاربين الأفغان والتأقلم مع طبيعة المنطقة وتضاريسها الوعرة. واستخدمت هذه القوة العسكرية الأميركية في عملياتها العسكرية في أفغانستان ركوب الخيل بسبب طبيعة المنطقة الوعرة التي نفذت فيها عملياتها التي شملت استعادة مدن رئيسية تسيطر عليها عصابات طالبان.
ويقدّم فيلم "القوة 12" عرضا واقعيا مكثفا للمعارك والاشتباكات العنيفة، بما في ذلك تفاصيل إطلاق النار والغارات الجوية الأميركية الموجهة ضد الأعداء من قوات طالبان والقاعدة ومهاجمة معسكراتهم. وتبلغ المعارك في فيلم "القوة 12" ذروتها حين تشن "القوة 12" هجوما كاسحا على ظهور الخيل بقيادة الكابتن ميتش نيلسون ضد قوات طالبان المتفوقة في العدد في سلسلة من المعارك الحاسمة المنفذة تنفيذا واقعيا مدهشا يترك لدى المشاهد إحساسا مؤثرا عميقا.
ويجمع فيلم "القوة 12" بين العديد من المقومات الفنية، كقوة الإخراج والسيناريو وتطوير الشخصيات وبراعة التصوير والعروض الواقعية المثيرة للمعارك والمواجهات الحربية. ويتميز الفيلم بدقة وواقعية المشاهد الحربية والتصوير في المواقع الحقيقية واستخدام الخيول في الهجمات الحربية وسط هجمات الدبابات وسقوط القنابل من الطائرات الحربية الأميركية. كما يتميز الفيلم بدقة التفاصيل المتعلقة بالشخصيات وبالأحداث المتعلقة بأعضاء القوة العسكرية الأميركية وأدائهم لمهمتهم العسكرية، مما يشد المشاهد طوال عرض مشاهد الفيلم، خاصة خلال عرض المشاهد الختامية لتفاصيل المعارك الواقعية. ويشتمل هذا الفيلم على مشاهد حربية واقعية ندر مثلها في الأفلام السينمائية الحربية، خاصة أن المحاربين يخوضون المعارك على ظهور الخيل وسط إطلاق النار وسقوط الصواريخ دون أي حماية تذكر.
واحتل فيلم "القوة 12" في أسبوعه الافتتاحي المركز الثاني في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينما الأميركية، وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية 56 مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع، فيما بلغت تكاليف إنتاجه 25 مليون دولار. وعرض هذا الفيلم في 3018 من دور السينما الأميركية.
وشملت الطواقم الفنية التي اشتركت في إنتاج فيلم "القوة 12" 58 من مهندسي وفنيي المؤثرات البصرية و20 في المؤثرات الخاصة و55 في التصوير و31 في القسم الفني و27 في قسم الصوت و26 من البدلاء و13 في المونتاج وعشرة في الماكياج وتسعة في تصميم الأزياء وثمانية في قسم الموسيقى، بالإضافة إلى تسعة من مساعدي المخرج.
أبوظبي - شووفي نيوز- بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وراعي مهرجان أبوظبي، أحيت نيكولا بينيديتي، إحدى أشهر عازفات الكمان في العصر الحديث، مساء أمس في قصر الإمارات الحفل الموسيقي الأول المدرج على قائمة الأمسيات الرئيسية للدورة الخامسة عشرة من مهرجان أبوظبي 2018. وانضمت بينيديتي إلى فرقة أوركسترا عصر التنوير، إحدى أهم فرق الأوركسترا في المملكة المتحدة، التي قدمت سيمفونية بيتهوفن الرابعة وكونشيرتو الكمان لبيتهوفن على سلم "دي ميجور" الافتتاحية رقم 61، والتي لعبت خلالها "نيكولا بينيديتي" دوري العازف وقائد الأوركسترا في آنٍ واحد.
وأكّدت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على أنّ "التزام مهرجان أبوظبي بإثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي تتم ترجمته من خلال التركيز على الأعمال الفنية العريقة، واحتضان الإرث الموسيقي العربي والعالمي، عبر مبادرات عديدة بينها "بيت الفارابي" و"منبر التأليف والإبداع الموسيقي" وغيرها، وصولاً إلى أمسيات الموسيقى الكلاسيكية كعنصر رئيسي من عناصر الفن الرائع الذي يقدّمه المهرجان لجمهوره في الإمارات والعالم".
وقالت سعادتها: "إن حضور واحدة من أشهر عازفات الكمان، نيكولا بنديتي، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي، في عرضها الأول في العالم العربي، برفقة أوركسترا عصر التنوير، يعكس جهود الدبلوماسية الثقافية ويترجم دور أبوظبي كملتقى للثقافات العالمية ومنبر للإبداع في الثقافة والفنون، عبر الجمع بين الابتكار الموسيقي المعاصر والإبداع الأصيل، في مزيج فني يقوم على الوفاء للماضي والحفاظ على الإرث الثقافي والموسيقي من جهة والانتماء إلى مشهد النهضة الثقافية العالمية من جهة أخرى".
وأضافت سعادتها: "إننا نستهدف من خلال هذه الأمسيات الاستثنائية إبراز الدور العالمي للموسيقى وتقديم أفضل العروض في أبوظبي، ونسعى للارتقاء بالذائقة الموسيقية لدى الشباب الإماراتي عبر تعريفه بالتجارب العالمية بأصالتها وأدائها وشغفها بروائع الموسيقى الكلاسيكية لبيتهوفن بخاصة السيمفونية الرابعة وكونشيرتو الكمان، وموسيقى موزارت وشوبان وآخرين".
واحتفاءً بالهند، الدولة ضيف الشرف لهذا العام، يقدم مهرجان أبوظبي ثلاثة عروض لمجموعة من أشهر الفنانين والفرق الاستعراضية الهندية، ويستهلها بحفل "ذا ميرتشانتس أوف بوليوود" مساء يومي الخميس والجمعة 8 و9 مارس على مسرح قصر الإمارات. العرض من تصميم الموهبة الرائدة فيبافي ميرتشانت إلى جانب الثنائي الحائز على العديد من الجوائز العالمية سالم وسليمان ميرتشانت. وتُقام مساء الاثنين 19 مارس على مسرح قصر الإمارات، أمسية بعنوان "نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند" تقدّمه أكاديمية تانُسري شنكر للرقص، بقيادة مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر. أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مساء يوم الأحد 25 مارس في مسرح قصر الإمارات، مع حفل "سيد السارود: أستاذ أمجد علي خان"، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية.
ويتضمن برنامج مهرجان أبوظبي عدداً من العروض الرائعة، من بينها حفل أوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية - روما بقيادة السير أنطونيو بابانو مساء يومي 11 و12 مارس؛ وحفل المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش بعنوان "أمواج حياتي: كل معزوفة تبدأ بنوتة" برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن وبقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف، وتقام مساء يوم 14 مارس؛ أمسية الأوبرا للسوبرانو العالمية الشهيرة ديبورا فويت، يرافقها التينور اللبناني المعروف بشارة مفرج في 15 مارس؛ وأمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان "عودة الأساطير" في 17 مارس؛ وفرقة "بينك مارتيني" المعروفة بـ"الأوركسترا المصغرة" في 21 مارس؛ و"بيانوغرافيك" أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية، يقدّمها عازفا البيانو دينيس راسل ديفيز وماكي ناميكاوا، برفقة كوري أولان في 24 مارس؛ وسلسلة أمسيات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ في 28 مارس؛ والختام مع الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عرض الباليه المميز "دون كيشوت" لأول مرة في العالم العربي يومي 29 و30 مارس، كما تستمر عروض أوبرا كارمن في دار الأوبرا الملكية في لندن لغاية 16 مارس وهي انتاج مشترك مع مهرجان أبوظبي.
وطوال فترة انعقاد فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان أبوظبي، ينظم المهرجان عدداً من الفعاليات المجتمعية المفتوحة أمام الجمهور، تتضمن معارض فنية، واستعراضات وورش عمل، والتي تقام ضمن فعاليات المنصات الإبداعية متعددة التخصصات "الشباب في المهرجان"، التي تهدف إلى بناء القدرات، والتمكين الإبداعي، وإتاحة فرض التفاعل الإبداعي أمام الشباب الإماراتي الواعد، ضمن فقرات البرنامج التعليمي والمجتمعي للمهرجان. ومن بين الفعاليات التي ستقدم للجمهور؛ فعالية "المهرجان في الحديقة" التي تعود مجدداً لتقدم حفلات موسيقية في الهواء الطلق، عبر ليلتين من عروض الأداء في حديقة أم الإمارات، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية ومناسبات مجتمعية. كما تعود للعام الرابع على التوالي فعالية "رواق الأدب والكتاب" إلى مهرجان أبوظبي، بالتعاون مع "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، الشريك الاستراتيجي لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة لمهرجان أبوظبي، وعدد من دور النشر الإماراتية. ويحتفي برنامج الكتابة والتأليف من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالأدب العربي، وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع النسخة الخامسة والعشرين من الفعالية المعرفية الأكثر جماهيرية "رواق الفكر"، والتي توسع نطاق حواراتها هذا العام لتقدم سلسلة من الجلسات الحوارية التي تهدف إلى تعميق الحوار البنّاء بين كبار الشخصيات الفاعلة في ميادين الفكر والسياسة والثقافة، مع الطلبة وعموم الجمهور. وتشهد هذه الدورة إطلاق "رواق الخط العربي" وهي مبادرة تهدف إلى الاحتفاء بفن الحروفية "الكاليغرافي" العريق والاحتفال بثرائه وتنوعه. كما يقام معرض تفاعلي، بمشاركة الفنان محمد مندي والخطاط الهندي راجيف كومار، بالإضافة إلى ورش عمل مع مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية. وبعد نجاحها في مهرجان أبوظبي خلال الدورات الثلاث السابقة، تعود عروض "وزارة العلوم" بعرض حافل بالتجارب لإلهام الأطفال في مجالي العلوم والهندسة، والتي تقدم لأول مرة باللغة العربية هذا العام.
ومن بين أبرز الفعاليات التي يقدمها مهرجان أبوظبي 2018، معرض الفن التشكيلي "من برشلونة إلى أبوظبي"، والذي يرافقه "برنامج تعليمي متخصص في الفنون التشكيلية"، يهدف إلى توفير مصادر الإلهام للفنانين الناشئين الشباب، وتشجيعهم على المشاركة وتحفيز قدراتهم الإبداعية في الفعاليات والأنشطة الفنية التي تنظمها المؤسسات التعليمية، سواء في المدارس أو الجامعات على مستوى الدولة، ويتضمن برنامج المعرض، تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية، والجولات الإرشادية، وورش العمل الإبداعية بقيادة كبار الفنانين.
دبي - شووفي نيوز - ضمن الاستعدادات الجارية لانطلاقة «أسبوع الفن» في دبي في نسخته السابعة (18 – 24 مارس 2018)، تحدَّث كبار خبراء الفن الحديث والمعاصر لدى كريستيز الشرق الأوسط، وفي مقدّمهم مايكل جيها، المدير التنفيذي، وهالة خياط، مدير المزادات والمدير المشارك، عن توقعاتهم لمسار تطوُّر سوق الأعمال الفنية الإقليمية.
وقال مايكل جيها، المدير التنفيذي لدى كريستيز، الذي يحتفل هذا العام بمرور عشرين عاماً على انضمامه إلى دار المزادات العالمية العريقة وأشرف على كريستيز الشرق الأوسط منذ تدشين مكاتبها بدبي في عام 2005: "يمثل مزاد كريستيز المنعقد سنوياً بالمنطقة أحد أبرز الأحداث المرتقبة في إطار "أسبوع الفن" في دبي، وبعد مرور 13 عاماً على انطلاقة مزاداتنا المنتظمة في الشرق الأوسط نشهد نضجاً واسعاً في جودة الأعمال المطروحة في مزاداتنا، لاسيما لأقطاب الفن الحديث، ونضجاً موازياً في أذواق المقتنين الذين يتنافسون على اقتناء أفضل اللوحات والمنحوتات المعروضة في مزاداتنا من حيث الفرادة والتميّز".
وقالت هالة خياط، مدير المزادات والمدير المشارك لدى كريستيز دبي، التي انضمت إلى كريستيز دبي قبل عشر سنوات: "خلال الأعوام العشرة الماضية من العمل مع كريستيز الشرق الأوسط شاهدتُ نقلة فارقة في مكانة الرسامين والنحاتين الشرق أوسطيين، ولمستُ اهتماماً متنامياً بلوحاتهم ومنحوتاتهم في أوساط المقتنين المخضرمين، العالميين والإقليميين، وأيضاً نقلة ملموسة في الذائقة الإبداعية بالمنطقة، وقد أسهمت كريستيز إسهاماً واسعاً في تحقيق كل ذلك. وكريستيز على قناعة راسخة بأهمية التثقيف والارتقاء بالذائقة الإبداعية من أجل مستقبل المنطقة، وتسهم في ذلك من خلال مواسم مزاداتها السنوية والمعارض المرافقة إلى جانب برامج المحاضرات ورعاية الفعاليات ومبادرات كريستيز التعليمية باللغة العربية، ومنها دورة عبر الإنترنت بعنوان "في خفايا عالم الفن المعاصر العالمي"".
وشدَّد جيها وخياط على الحاجة الماسّة إلى تعزيز حركة البحوث وتوفير المزيد من المواد المرجعية عن الفنانين من أبناء منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الكتب والكتالوجات، وأكَّدا على أهمية توثيق الأعمال المأخوذة من تركة فنانين راحلين بما يوطّد الثقة الحالية في سوق الأعمال الفنية الإقليمية.
وأضاف جيها قائلاً: "الإقبال الهائل في الأعوام الماضية على اقتناء لوحات ومنحوتات الفنانين الشرق أوسطيين جعلها أكثر ندرة، وستواصل كريستيز التركيز على العثور على مثل هذه الأعمال وطرحها ضمن مزاداتها المقامة في دبي ولندن. ونودُّ في عام 2018 وما بعده أن نشهد زيادة متناسبة في نوعية الأعمال المعاصرة المعروضة في مزاداتنا سعياً منا لجعل أسواق مثل هذه الأعمال أكثر تنوعاً واستدامةً، إقليمياً وعالمياً، خلال العقد المقبل. ولاشك أن ازدياد أعداد الصالات الفنية ببلدان المنطقة سيسهم في تعزيز الآفاق المستقبلية للفنانين والمقتنين على السواء".
وكانت كريستيز قد نقلت في عام 2017 موسم مزاداتها المنتظم في شهر أكتوبر من دبي إلى مقرّ كريستيز بالعاصمة البريطانية خلال "أسبوع فريز" الشهير المقام هناك. وحصد المزاد ما مجموعه 6.863.249 مليون دولار وبلغت نسبة المبيعات 85% حسب عدد الأعمال المعروضة و88% حسب قيمة الأعمال المعروضة. وأكَّد تنافُس مزايدين مسجَّلين من 23 بلداً اهتماماً عالمياً متنامياً بالأعمال الفنية الشرق أوسطية. وتصدرت لوحة «بائع البطيخ» لجواد سليم (1921-1961)، أحد أعلام الحركة التشكيلية العراقية، المزاد وبيعت مقابل 668.750 جنيه أسترليني (876.731 دولار أمريكي)، بقيمة تجاوزت كثيراً ضعف قيمتها التقديرية الأولية (250.000 جنيه أسترليني).
مزاد الأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة:
تعقد دار كريستيز مزادها المقبل للأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة بدبي يوم الخميس 22 مارس عند الساعة 7:00 مساء في فندق جميرا أبراج الإمارات، وتنظم معرضاً عاماً يستقبل الجمهور يومياً ابتداء من يوم الاثنين 19 مارس. وكما في المزادات المماثلة السابقة يضمّ المزاد المرتقب أعمالاً لفنانين تشكيليين من مصر وسوريا والعراق وفلسطين وتركيا وإيران وعدد آخر من بلدان المنطقة.
نبذة عن بعض الأعمال المشاركة في المزاد:
يتفق النقاد على أن مدينة الإسكندرية تركت بصمة عميقة في مُجمل أعمال محمود سعيد (1897 – 1964)، أحد رواد المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية. وترصد لوحاته جوهر الأشياء والأجسام، فقد جسّدها بتبايُن أخاذ بين الضوء والظل وتوليفة بارعة منهما. فمن ناحية رسم محمود سعيد وفق مفهوم "الفن في الهواء الطلق" المعروف عن المدرسة الانطباعية، غير أنه من ناحية ثانية حملت لوحاته سمات المدرسة التكعيبية. وعلى سبيل المثال، تذكّر اختياراته من الألوان ورؤيته وتأويله للجبال ذات التضاريس بأعمال الرسام الفرنسي بول سيزان، أحد روّاد المدرسة ما بعد الانطباعية، غير أنها في الوقت نفسه تحمل البصمة الفردية المعروفة عن مجمل أعمال محمود سعيد.
وتجسّد لوحة محمود سعيد المعنونة Alexandrie Le Mex والمرسومة في عام 1918 (القيمة التقديرية: 55.000 – 65.000 دولار أمريكي) منطقة "المكس" في الإسكندرية حيث تتراصّ مساكن الصيادين حول مصب مياه ترعة المحمودية العذبة. وتُظهر هذه اللوحة براعة محمود سعيد ليس لقدرته على تسخير معرفته للمنظر من الجو فحسب، بل أيضاً لقدرته على التجريب في ذلك. وتحمل هذه اللوحة سمة المشاهِد ثلاثية الأبعاد على نحو فريد، ناهيك عن التأملات الثقافية المتأصلة في لوحاته مثل مشاهِد الفتيات الفلاحات في أثوابهن التقليدية، أو المعالم المعمارية المتراصة في المدينة، أو المصلّين، والأهمّ من كل ذلك تأثير الشمس المشرقة، والنور الساطع، والتقاليد الساكنة. وفي هذه اللوحة أيضاً تتناغم وتنسجم الألوان البادرة والدافئة بطريقة بارعة.
وتُعدُّ فخر النساء زيد (تركية/أردنية، 1900 - 1991) من بين قلة قليلة من الرسامات من منطقة الشرق الأوسط اللواتي برعن في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. فاهتمامها بالحركات الفنية التجريدية ضمن اللوحات التصويرية الحركية وما يتصل بذلك من تأثُّرها بـ"مدرسة باريس" الفنية جعلها في طليعة المؤثرين في تلاقُح الأفكار الفنية بين الشرق والغرب. وتمثّل لوحة Budapest, The Express between Budapest and Istanbul التي رسمتها في عام 1943 (القيمة التقديرية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي) مثالاً أخاذاً على بداية أعمالها الرمزية قبل التحوُّل الملموس نحو التجريد، في نقلة فارقة في حياتها الشخصية وهي تشهد لحظات مبهجة وخاطفة في شوارع المدن خلال أسفارها وأثناء معاناتها من نوبات اكتئاب حادّة. وترصد هذه اللوحة، إلى جانب اللوحة الثانية المعنونة A Winter Day, Istanbul والتي رسمتها في السنة التالية في عام 1944 (القيمة التقديرية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي) ذكريات خاصة من مشاهداتها خلال مرحلة مبكرة من حياتها، ومثّلت منطلقاً لتجريبها لاحقاً في الألوان والضوء. واللوحتان المذكورتان عُرضتا في معرض "فخر النساء زيد" الذي أقيم السنة الماضية في متحف "تيت مودرن" في لندن.
ومن سلسلة "جِرار" للفنان التشكيلي الإيراني العالمي فرهد موشيري (وُلد 1963) تُعرض في مزاد كريستيز المرتقب لوحة بعنوان Le jeu est fini التي رسمها في عام 2003 (القيمة التقديرية: 120.000 – 180.000 دولار أمريكي). ويُعرف موشيري بشغفه باقتناء الخزفيات الفارسية، ما جعله يسهم إسهاماً ثرياً في النقاش حول أهميتها وقيمتها التراثية على مرّ العصور.
فعبر التاريخ عُرفت الجرار بأهميتها الوظيفية وأيضاً قيمتها الجمالية والزخرفية. وقلبَ موشيري رأساً على عقب طريقة عرض الجِرار بتقديمها على أسطح مستوية ليحدِّق بها كلُّ من يراها، وأوجدَ ما يشبه الحوارية من خلال تضمين أشعار تراثية ونصوص دينية. وبسبب الطبيعة المتجوية للجرار فقد اختار موشيري تجسيدها باستخدام وسائط متنوعة وألوان. وتقيَّد موشيري بطريقته الخاصة بالحفاظ على التشققات في اللوحة من خلال الاعتماد كثيراً على العشوائية في عملية معقدة تشمل صف طبقات سطح اللون وفركها وطيّها ومعالجتها قبل ترك العمل تحت المطر حتى يتشرب الماء، ومن ثم تحت الشمس بقصد تقسيته مع وضع الصمغ عليه.
وتُعدُّ الفنانة التشكيلية اللبنانية أوغيت كالان (وُلدت 1931) فنانة مخضرمة وواحدة من أشهر الفنانين اللبنانيين المعاصرين من أبناء جيلها. وُلدت أوغيت خوري كالان في عام 1931 في بيروت لعائلة لبنانية معروفة، فهي ابنة بشاري الخوري، أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد استقلال لبنان في عام 1943. ودرست أوغيت كالان في الجامعة الأمريكية في بيروت مع رسّامين طليعيين من أمثال شفيق عبود (1926 – 2004)، وهيلين خال (1923 – 2000)، وعارف الريّس (1928 – 2005). وفي عام 1970 انتقلت أوغيت كالان إلى باريس تاركةً زوجها وأطفالها وراءها. وفي فينيسيا بولاية كاليفورنيا، ابتداء من عام 1987، رسخّت نفسها بالانتقال إلى اللوحات التجريدية. وقامت بتجريب نطاق عريض من الوسائط واستخدمت الكانفاس للتأمُّل في ذكريات عاطفية من ماضيها الذي سيطرت عليه مفاهيم العائلة والحرب والحرية. كذل تُظهر لوحاتها عالماً مصغراً من عبق بيروت وزخارفها. وتعجُّ لوحات أوغيت كالان بالألوان النابضة مهما اختلفت ألوانها ورِيَشُها. ومما يشدُّ في لوحاتها هذا التباين بين الخطوط والألوان، وهو ما يظهر جلياً في لووحتها المعنونة Good Luck (القيمة التقديرية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).
وأما الفنان التشكيلي الإيراني تيمو ناصري (وُلد 1972) المبهور بزخرفة الآثار الإسلامية فيستخدمُ نسباً هندسية وخصائصاً رياضية في تنفيذ أعمال أخاذة. وُلد تيمو ناصري لأبٍ ألماني وأمّ إيرانية، ويقيم في برلين، ونشأ متأثراً بثقافتين مختلفتين تماماً. وعكف تيمو ناصري في بداية حياته على استكشاف الأشكال ودراسة المنظور وفهم قوى الفيزياء، وبدأ حياته المهنية مصوراً تجارياً إلى أن شدّته الفنون بعد رحلة عبر إيران في مطلع العقد الأول من هذا القرن. ويتمثّل مصدر إلهامه الأول في زخرفة معمارية فارسية تعود إلى القرن العاشر وتُسمى "المقرنصات"، إلى جانب مداخل المساجد.
وفي عمله الأخاذ المعنون Parsec #11 والذي أتمّه في عام 2010 يعرض تيمو ناصري وصفاً جديداً لما يمكن وصفه باللامتناهيات الرياضية. وتكشف سلسلة أعماله المعنونة Parsec ، والتي أنتجها في الفترة من عام 2009 إلى عام 2011 عن رؤية جديدة للفنان الذي قرّر الحفاظ على حجم المنحوتة (القيمة التقديرية: 35.000 – 45.000 دولار أمريكي).
لوحة الىفنان المصري محمود سعيد
برلين - تحت عنوان "متحف نهاية الحشمة"، أفردت صحيفة ألمانية تقريراً عن خطوة فريدة من نوعها في عالم الفن، تساءلت فيها عن صحة قرار متحف للفنون الجميلة في ألمانيا بعرض صور للحياة الافتراضية التي تعيشها بعض الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" كعمل فني.
وطرحت الصحيفة تساؤلاً عما إذا كان هذا النوع من الصور المفتقرة إلى الحشمة في أغلبها، فناً بالمقام الأول .
وجاء في تقرير صحيفة Zeit أن البعض يرى الألوان اللافتة في هذه الصور، في حين ينجذب البعض الآخر إلى الأنوثة والجمال، بينما يشعر آخرون بالإثارة الجنسية.
فالفتيات غالباً ما ينشرن فيديوهات وصوراً خاصة على موقع إنستغرام ويوتيوب وتمبلر، ولا تستغرق هذه العملية سوى بضع دقائق، وقد تعرض الفتيات هذا "الفن" من خلال بث مباشر، عن طريق استخدام الكاميرا الخاصة بهواتفهن في أثناء وقوفهن أمام المرآة.
التقرير ضرب أمثلة حقيقية لفنانات شبكة الإنترنت 2.0 على غرار الأميركيتَين، سيغنه بيرس وستيفاني سارلي، بالإضافة إلى مولي سودا، التي أطلقت على نفسها، بشكل صريح، "المتباهية بجسدها على الإنترنت"، وفتاة الإنستغرام الشهيرة، ليا شارغر، واللاتي قال إنهن لا يحظين على آلاف المتابعين فحسب، وإنما أصبح "الفن" الذي يقدمنه يُعرض الآن في متحف بمدينة لايبزيغ!
ومضى التقرير موضحاً أن هناك جدلاً واسعاً حول وصف هؤلاء الفتيات، اللاتي لا يتخلين عن هواتفهن النقالة للحظة واحدة، متسائلاً: هل هن فنانات حقيقيات؟ أم أن ذلك من بين صور الحركة النسوية في عصرنا الرقمي؟ أم أنه أحد أشكال مرض حب الذات، الذي تحاول من خلاله تلك الفتيات لفت الانتباه على شبكة الإنترنت؟ وقد يتساءل البعض عن جدوى هذا المتحف، وهل سيستمر في عرض الصور اللانهائية التي تنشر على الإنترنت بصفة يومية وتلقى إعجاب المتابعين؟.
أشهر الحسابات التي يضم المعرض صورها
ويعتبر حساب أرفيدا بيستروم من بين الحسابات المشهورة على موقع إنستغرام.
ويعود إلى فتاة سويدية تغيِّر مظهرها كل فترة؛ فتارة تظهر شقراء وتارة أخرى تظهر بشعر أزرق.
وبالطبع، استحوذت بيستروم على جزء من معرض الصور الألماني، وظهرت في إحدى الصور تجلس أمام مرآة وترتدي حذاء مصنوعاً من الجلد الأحمر، وتغطي صدرها العاري بيديها، في حين تحمل في إحداهما هاتفاً نقالاً وفي الأخرى وردة.
وفي صورة أخرى، ظهرت بيستروم مرتديةً بكيني ذهبي اللون، وتلتقط صورة لإبطها المَليء بالشعر.
وفي صورة ثالثة، كانت ترتدي بكيني من قطعتين وتواجه مرآة وتلتقط صورة لموضع حساس من جسمها.
وبطبيعة الحال، في أسفل كل صورة نجد تعليقات متباينة على غرار "جسد جميل، فتاة رائعة" أو "شيء مقزز، نظفي نفسك".
وفي الوقت الحالي، يتابع بيستروم على صفحتها الشخصية على إنستغرام حوالي 247 ألف شخص، وتنشر بيستروم صورها منذ أن كانت في 12 من عمرها.
على شبكة الإنترنت لا يوجد شيء محرج
عرض هذه الصور حسب جاء بمبادرة من كل من المؤرخة الفنية والمدونة أنيكا ماير، والصحفية سابرينا شتاينكه، التي تعمل في مجلة "كين أون ماغازين".
وقدمت السيدتان للمعرض معلومات مفصلة عن كل صورة، حيث تعد هذه المعلومات غير متاحة على شبكة الإنترنت؛ ما تسبب في سوء فهم الصور.
تحليل لسبب اختيار الصور
ومن الواضح أن مفهوم الكمال على مستوى المظهر الخارجي للأشياء قد أخذ بعداً آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي انتشر فيه الحديث عن الجمال الأنثوي النموذجي، وكيفية التحرر منه.
في هذا العالم، لم تعد روزا، الاسم المستعار الذي تستخدمه أرفيدا بيستروم، شخصية ضعيفة أو جميلة.
ومن الممكن لشخصية ما، تفتقر إلى الجمال على غرار جونو كاليبسو، أن تتحول لإنسان واثق بنفسه.
كاتب التقرير بيرغيرت ريغر يرى أن الفتيات ناشرات هذه الصور اللاتي يرتدين فيها ملابس تشبه ملابس ممثلات الأفلام الإباحية، لا تبحثن عن الجنس؛ بل يحاولن تحييد نظرة الرجال لهن، أو تغيير المفاهيم الخاطئة حول النشاط الجنسي عند النساء.
في المقابل، لا تكترث بعض تلك الفتيات بشأن إظهار بعض الإيحاءات الإباحية في الصور التي ينشرنها، على غرار ستيفاني سارلي، التي تستخدم الفاكهة وسيلة لتجسيد هذا الجانب.
في الأثناء، عمد العديد من المستخدمين إلى تقليد فكرة سارلي واستخدامها بطرق مختلفة. من جانبها، تناولت وسائل التواصل الاجتماعي مفهوم النشاط الجنسي عند النساء بسخرية لاذعة.
"المجتمع والإنترنت يتحكمان في أجسادنا"
في أحد أركان المتحف، الذي يوجد به العديد من الشاشات، يُعرَض فيديو لملكة السيلفي، مولي سودا، التي تتمدد على سريرها وتمسك هاتفها في يدها وتبثُّ كل ما تفعله مباشرةً على الإنترنت، حتى إنها تسجل نفسها في أثناء مشاهدتها الفيديوهات المبتذلة، التي تتحدث عن الجمال، على موقع يوتيوب.
يردد الكثيرون أن الحياة الخاصة لهؤلاء الفتيات تحولت إلى عرض مباشر حقيقي. وفي هذا الصدد، قالت مولي سودا، التي تُدعى، في الحقيقة، أماليا سوتا: "أحاول التخلص من كل ما هو محرج في حياتي العادية من خلال نشره على الإنترنت". من هذا المنطلق، يمكن القول إن الشخصيات التي تٌظهرها تلك الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي تعد شخصيات خيالية.
وتكمن المفارقة بهذا الشأن في أن الأشياء المحرجة، التي تستقطب العديد من الإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ستصبح غير محرجة بعد ذلك.
إلى جانب صورها الشخصية، أصدرت أرفيدا بيستروم كتاباً بالتعاون مع أماليا سوتا. وجمعت الفتاتان في الكتاب الصور التي قام إنستغرام بحذفها؛ نظراً إلى أنها لا تراعي الآداب العامة للمجتمع. ف
ي الواقع، تمتلك العديد من فنانات الإنترنت خبرة في التعامل مع الرقابة، حيث يقوم إنستغرام باستمرار بحذف صورهن، وتعد عملية تصنيف وترتيب الصور الجديدة التي تقوم فنانات الإنترنت برفعها، مشكلة حقيقية في إطار هذا الفن الرقمي.
في هذا السياق، أوردت صاحبتي فكرة عرض الصور في كتابهما، أن "المجتمع والإنترنت يتحكمان في أجسادنا". بالطبع، استهدفت بيستروم وسودا في المجموعة التي تضمنها الكتاب الفتيات صاحبات البشرة البيضاء، والنحيلات فقط.
ومن ثم، يبرز بشكل جلي نوع من التمييز العرقي والجنسي، الذي يعكس في الوقت ذاته جزءاً من شخصيتهن الحقيقية.
دبي - شووفي نيوز - قالت دار كريستيز إنّ مزاد الساعات الذي تستعد لعقده بدبي في 23 مارس 2018 يضمّ ساعة باتيك فيليب من المقتنيات الشخصية للملك فاروق الأول، وتتراوح القيمة التقديرية الأولية للساعة الفريدة بين 400.000-800.000 دولار أمريكي. وأشارت كريستيز إلى مشاركة نحو 180 ساعة نخبوية في المزاد تعرض للجمهور في معرض عام يقام من 19 إلى 23 مارس في فندق أبراج الإمارات بدبي.
والملك فاروق الأول (1920-1965) هو حفيدُ حفيدِ محمد علي باشا، والحاكم العاشر لمصر من سلالة محمد علي باشا، والملك قبل الأخير لمصر والسودان.
وحكم الملك فاروق الأول مصر من عام 1936 حتى عام 1952، وعُرف عنه شغفه باقتناء الساعات الفاخرة. وورث الملك فاروق الأول هذا الشغف من أبيه الملك فؤاد الأول، وكلَّف الملك فاروق الأول أشهر دُور الساعات العالمية في حينه بصُنع ساعات له، وهذه الساعة من باتيك فيليب (الرقم المرجعي: 1518) شاهد على ذوقه الرفيع. وطرحت باتيك فيليب هذا الطراز في عام 1941، ويُقدَّر أنها صنعت منه 281 ساعة. وكانت دار باتيك فيليب السبَّاقة بين دُور الساعات العالمية في صناعة أول سلسلة من ساعات كرونوغراف ذات التقويم الدائم، ويشير الرقم 1518 إلى ذلك.
وأضفَت دار الساعات السويسرية لمسة شخصية على هذه التحفة من مقتنيات الملك فاروق الأول، فقد نُقش على ظهرها تاج المملكة المصرية إلى جانب النجمة والهلال من علم المملكة المصرية والحرف F. ويُقال إن الملك فؤاد الأول كان يتفاءل بحرف "الفاء"، لذا اختار لأبنائه الستة أسماء تبدأ بحرف "الفاء" ومنهم ابنه الملك فاروق الأول صاحب هذه الساعة.
وقال ريمي جوليا، رئيس الساعات لدى كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا: "نلمس من الآن اهتماماً واسعاً من مقتنين من بلدان المنطقة وخارجها بساعة باتيك فيليب المملوكة للملك فاروق الأول خلال مزاد كريستيز للساعات الشهر المقبل في دبي، فهذه الساعة مرتبطة بشخصية مصرية عالمية وبحقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف قائلاً: "كانت كريستيز قد باعت هذه الساعة لأحد المقتنين في مزاد سابق قبل أعوام معدودة، ويسرّ كريستيز أن يُعهد إليها بساعة يد الملك فاروق الأول مجدداً لتنتقل إلى جيل جديد من المقتنين".
وجنباً إلى جنب مع ساعة يد الملك فاروق الأول يضمّ مزاد كريستيز المرتقب مقتطفات من أرشيف باتيك فيليب تؤكد إنتاج هذه الساعة مع مؤشرات ذهبية في عام 1944 وبيعها لاحقاً في 7 نوفمبر 1945.
جديرٌ بالذكر أن مزادات كريستيز للساعات شهدت نمواً كبيراً في الأعوام القليلة الماضية في ضوء اهتمام متنامٍ بالساعات العتيقة واجتذاب أعداد متزايدة من المقتنين من بلدان الشرق الأوسط. وفي 2 فبراير الحالي أعلنت كريستيز عن ارتفاع مبيعاتها الإجمالية العالمية بنسبة 26٪ في عام 2017 بعد أن بلغت 5.1 مليار دولار جنيه أسترليني (6.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 21٪)، فيما بلغت المبيعات الإجمالية لمزاداتها في أوربا والشرق الأوسط 1.5 مليار جنيه أسترليني، بزيادة قدرها 16٪ (2 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 11٪).
عمان - رسمي الجراح
تتناول الفنانات الصينيات السبع في معرضهن " اناقة الحبر الصيني " بجاليري بنك القاهرة عمان عوالم المراة وسحرها وتتنوع التناولات بين موضوعات المراة الحالمة والامومة والمراة الفارسة والفتاة الصينية المعتدة باصالتها والمراة الصيينة المعاصرة للحداثه وكذلك الفتاة العاشقة .
تشارك في المعرض الذي ينظمه بنك القاهرة عمان بالتعاون مع السفارة الصينية، الفنانات إكزي زهونغزيا وهان هي وآن جيا، وإن بينغ بينغ وبيان ياكينغ وهيونغ فان ولو يونزهي،
تدمج الفنانة هان هي بين الموروث الصيني والعربي وهي تعقد مقارنة جماليه بين المورثين اختارت الفنانة المراة الصينية كنموذج جمالي وهي في حالات تعبيريه الى جانب اشجار بتكوينات غربية فيما حضر الرجل العربي بزيه التقليدي كنوع من اضافة الالتنويع على اللوحة في حين ان التكوين العام عشوائي لكنه يحمل سردا معينا عن التلاقي البشري وهو بتوينية شاحبة ومخففة .
ولدت هي في نانجينغ عام 1982، تخرجت من أكاديمية نانجينغ للفنون الجميلة بتخصص رئيسي في رسم اللوحة الصينية، حصلت على درجة الماجستير في رسم اللوحة الصينية، وهي عضو في جمعية جيانغسو للفنون وجمعية بيجين للرسم بالفرشاة الصينية، ورئيسة قسم اللوحة في أكاديمية فن الخط والرسم التابعة للقصر الرئاسي في نانجينغ. وفي بعض اللوحات اختارت التعبيرعن المراة الفارسة وهي رسوم اقرب الى رسومات انسان الكهوف فالتشكيلات تقارب تشكيلات ذلك الانسان وكذلك الخطوط والتلوينية المتقشفة والفضاء العام للوحة .
ذهبت الفنانة آن جبا الى موضوع الامومة وبواقعية صريحة , وفي جميع اعمالها المراة تحتضن طفلها واختارت التعبيرعن المراة في اكثر من بلد وذلك واضح من غطاء الراس والازياء , تؤشر اعمال الفنانة التي لجات الى الالوان والوان الذهب على الكرتون على مهارة عالية في الاخراجية التلوينية والخطوطية وكذلك التعبيرية .
تخرجت جيا من الجامعة المركزية للفنون الجميلة الحرفية لمختلف الجنسيات،معهد الرسم الصيني التقليدي، وحصلت على درجات بكالوريوس وماجستير ودكتوراة، وحاليا هي أستاذ لدى معهد بيجين لتكنولوجيا الأزياء، ومعلمة في مجال الدراسات العليا في مدرسة الفنون الجميلة، وعضو في جمعية الفنانين الصينيين ولجنة فحص التأهيل لجمعية بيجين للفنانين ولجنة تقييم الفنون لدى مركز تطوير سوق الفن التابع لوزارة الثقافة، وهي نائب الأمين العام للجنة الرسم الصيني للطبيعة والناس بالأسلوب التقليدي ومدير لجنة الخبراء.
ورصدت الفنانة آن بينغ الفتاة الصينية بزيها التقليدي واصالتها وخفرها المعهود معتمدة لوحات طولية وابرزت الفنانة جماليات الزي التقليدي الصيني وكما هو معلوم فالازياء التقليدية الصينية متنوعة ومتعددة بعدد الاقليات والسلالات والمقاطعات في الصين البلد الثري بتراثه وفنونه , ابرزت لوحاتها ايضا جماليات المشهد والطبيعة الصينية من خلال مفردات الانهار والزهور وتؤكد تكوينات الفنانة وانسيابية خطوطها على انتمائها لموروث بلدها .
تخرجت بينغ بينغ من قسم الفنون التابع لجامعة نانجينغ النظامية وحصلت على درجة الماجستير من الجامعة ذاتها، شاركت في عدة معارض جماعية وشخصية، وهي عضو جمعية الفنون في مقاطعة جيانغسو وجمعية فن المرأة للفن الصيني الحديث وجمعية الفنانين الشباب من أكاديمية لي كيران للرسم.
ولجأت الفنانة بيان ياكينغ الى التعبير الفتاة العاشقة بالاسود والابيض لتعبر عن رومانسية المشهد الصيني فالمراة تحضر في الحدائق الوارفة وعلى سرير وسط بحيرة زنابق واشجار كرز او بين غابات الخيزران , وهي بتلك التكوينات تنقل روحية المكان ايضا باسلوب رومانسي وواقعي واستطاعت توظيف التفاصيل الكثيرة بطريقة ذكية ومحكمة .
ولدت ياكينغ في سوزهو في مقاطعة جيانغسو،تخرجت من جامعة نانجينغ للفنون بدرجة البكالوريوس في الرسم الصيني التقليدي وحصلت على درجة الماجستير الإحترافية في الرسم الصيني التقليدي، وهي عضو جمعية جيانغسو للفنانين، شاركت ياكينغ بأكثر من 20 معرض داخل الصين وخارجها، نالت أعمالها "غولدن إييج" وهي جائزة التميز في مسابقة أعمال الفن في مقاطعة جيانغسو.
اما الفناة هيونغ فان فقد رصدت الفتاة الصينية المتحضرة باسلوب فطري وحداثوي ولوحاتها تحمل رمزية واضحة في التاشير على تحضر المجتمع الصيني وفي لوحاتها الكثير من التدرجات اللونية التي ترتبط بالفتاة بشكل عام مثل اللون الزهري والاحمر المائل للوردي والاصفر المائل للبياض والابيض القريب من الاصفر وغيرها من التدرجات واختارت مفردات تتشارك مع الفتاه منها القطط والكلاب والزهور والكتب واصص الزهور .
ولدت فان في نانجينغ عام 1992، درست في قسم الرسم الصيني التابع لمعهد هيوبي للفنون الجميلة، التحقت بمدرسة الفنون الجميلة التابعة لجامعة نانجينغ النظامية كطالبة دراسات عليا، وهي عضو في جمعية جيانغسو للفنانين الشباب وجمعية نانجينغ للفنانين الشباب.
وتقدم الفنانة لو يونزهي بسرد محمكم اناقة المراة الصينية ورشاقتها وهي محفوفة بالزهور وطيور البجع والانهار , وهي تكشف بالوانها على الورق عن تقنية التداخل اللوني والشفيف وحساسيتها اللونية اذ تراكم طبقات اللون دون ان تطغى طبقة على اخرى , ليبدو المشهد مثل طيف اول حلم ولكن المراة هي محور لوحاتها وبدت جميلة وانيقة ولونت بخفة وسلاسة .
ولدت يونزهي في هيلينغ تايزهو، درست في معهد نانجينغ للفنون، أكاديمية الفنون الجميلة، وتخرجت بماجستير في الرسم الصيني، وهي عضو في جمعية نانجينغ للفنانين الشباب،ولجنة فن اللوحة لجمعية جيانغسو للفنانين الشباب ، شاركت بأكثر من 20 معرض بين أعوام 2010-2017.
واختارت الفنانة إكزي زهونغزيا الاعتماد على الاسلوب التاثيري في موضوع المراة الفارسة والحالمة ففي الوانها التلاشي اللوني لحواف الاشكال وذلك لتجلب للمشهد تاثيرية اكثر في ذهن المتلقي ولتجلب للمشهد رومانسية اعمق ولم تلجا الى تراكم لوني او تكثيف بل الى تخفيف اللون لمحو التفاصيل والاكتفاء بالتعبير العام .
ولدت زهونغزيا سنة 1969 في مقاطعة جيانغسو، تخرجت من جامعة نانجينغ للفنون ومنحت درجة الماجستير في الرسم بالألوان الزيتية، وحاليا ههي رسامة بدوام كامل لدى متحف جيانغسو للفنون زمعهد جيانغسو للرسم بالألوان الزيتية والنحتـ وشاركت في أكثر من 65 معرض بين أعوام 2001-2017.
بنود مترابطة - 1
دبي، الامارات العربية المتحدة، 5 فبراير 2018: أعلن آرت دبي اليوم عن اللائحة الكاملة للمعارض والفنانين المشاركين في النسخة الأولى من برنامج رزيدنتس للإقامة الفنية بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل الفنية والبرامج الجماهيرية والتي ستفتح أبوابها في إطار الفعاليات الممهدة لأيام معرض آرت دبي حيث تحتضن هذه الفعاليات ثلاثة مساحات للإقامة الفنية هي إن5 و تشكيل في دبي و معرض421 في العاصمة أبوظبي.
ويأتي برنامج رزيدنتس للإقامة الفنية ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من معرض آرت دبي ليكون البرنامج والمعرض الفني الفريد من نوعه الذي يستقطب الفنانين من مختلف أنحاء العالم ليتعرفوا أكثر على الساحة الفنية المحلية ويعملوا على إنتاج عمل فني يعكس محيطهم وأسلوبهم الفني حيث ستعرض الأعمال النهائية في قاعة جديدة ضمن فعاليات آرت دبي تحت إشراف المعارض التي ينتمي اليها هؤلاء الفنانين.
كما ستصحب النسخة الأولى من هذا البرنامج مجموعة من الفعاليات العامة والاستوديوهات المفتوحة التي تستضيفها المساحات الفنية المشاركة ليتمكن الجمهور الفني من التعرف على أعمال الفنانين المشاركين والتواصل معهم ومتابعة الأعمال التشاركية التي ستعرض في أروقة آرت دبي 2018 حيث سيختتم برنامج رزيدنتس جدول أعماله بجلسة نقاشية مميزة تجمع بين الفنانين المشاركين وممثلي مساحات الإقامة الفنية.
من جهته، أكد المدير الفني لآرت دبي، بابلو ديل فال، على ثقته في نجاح هذا البرنامج وقال:"من خلال هذا البرنامج، سيتعرف هؤلاء الفنانون المتميزون على الثقافة المحلية ويتواصلون مع الساحة الفنية في المنطقة لتظهر تأثيرات هذه الإقامة على أعمالهم النهائية المشاركة حيث سيحرص جميع الفنانين المشاركين على استخدام مواد محلية في مشاريعهم النهائية وهو أمر مثير للإهتمام ونحن كلنا ثقة أن زوار معرض آرت دبي سيندهشون بعروض فنية قوية تحكي قصصاً فردية واقعية عن هوية الانتماء وتناغمها مع المحيط وهي مواضيع ليست جديدة على كل من يقيم في مجتمعنا الإماراتي الفريد."
الفنانين المشاركين في النسخة الأولى من برنامج رزيدنتس للإقامة الفنية
إن5:
بونام جين (1×1 آرت غاليري، دبي)
ولد سنة 1989 في مدينة بنغالور الهندية ويقيم ويعمل في مدينة بومباي الهندية.
تاتو أخالكاتسيشفيلي (إرتي غاليري، تبليسي)
ولد سنة 1979 في مدينة تبليسي الجورجية حيث يقيم ويعمل.
فارشاد فارزانكيا (غاليري كورنفيلد، برلين)
ولد سنة 1980 في مدينة طهران الايرانية ويقيم ويعمل في مدينة كوبنهاجن الدنماركية.
ياسواكي أونيشي (معرض ذا مين، دبي)
ولد سنة 1979 في مدينة أوساكا اليابانية حيث يقيم ويعمل.
فيكتور ايخامينور (تيبرن غاليري، لندن)
ولد سنة 1970 في مدينة أودومي أويسان النيجيرية ويقيم ويعمل بين مدينتي لاغوس النيجيرية وماريلاند الأمريكية.
تشكيل:
زهرة أوبوكو (مريان ابراهيم غاليري، سياتل)
ولدت سنة 1976 في مدينة التدوبرن الألمانية وتقيم وتعمل في مدينة أكرا الغانية.
جنيفر ابيكيل (معرض أوكتيم وأيكوت، اسطنبول)
ولدت سنة 1988 في مدينة اسطنبول التركية حيث تقيم وتعمل.
هوزيه ليرما (معرض روبرتو بارادايس، سان خوان)
ولد سنة 1971 في مدينة اشبيلية الاسبانية ويقيم ويعمل في مدينة شيكاغو الأمريكية.
معرض421:
فارس العصيمي (معرض لكم، الرياض)
ولد سنة 1991 في مدينة الرياض السعودية حيث يقيم ويعمل.
إياباديو بيكو (معرض أوربيتال داغو، باندونغ)
ولد سنة 1984 في مدينة برابوموليه الاندونيسية ويقيم وعمل في مدينة يوغياكارتا الاندونيسية.
كريستينا اليساوسكيت (ذا روستر غاليري، فيلنيوس)
ولدت سنة 1984 في مدينة كليبيدا الليتوانية وتقيم وتعمل في مدينة فيلنيوس الليتوانية.
ورش العمل والبرامج المفتوحة لبرنامج رزيدنتس 2018.
إن5:
يستضيف معرض إن5 يوم السبت 10ﻣﺎﺭﺱ استوديو فني مفتوح من الساعة 12:00 ظهراً وحتى 4:00 مساءً ليقدم للجمهور فرصة فريدة للقاء الفنانين والتعرف على ممارساتهم الفنية وأعمالهم المشاركة في البرنامج. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.infive.ae
تاتو أخالكاتسيشفيلي
يقدم تاتو أخالكاتسيشفيلي آخر مجموعاته الفنية "هل جسدكم هو الفردوس" والتي ينوي مواصلة العمل عليها خلال إقامته الفنية في دبي وتتألف هذه المجموعة من لوحات كبيرة تعبر عن مختلف الألوان والأجسام المتواجدة في كوننا هذا ليسلط الضوء على فوائد ومضار كوكبنا الذي نعيش فيه. وتتجمع هذه اللوحات في إطار ذكريات شخصية وأبحاث تاريخية أكثر من كونها مواقع جغرافية لتعبر عن الظروف النفسية لزماننا هذا.
فارشاد فارزانكيا
كيف تتغير ذكريات طفولتنا ونظرتنا إلى محيطنا اليومي مع الوقت؟ يمزج فارشاد ذكريات الثمانينيات بحاضر اليوم بالنظر إلى أعمال مايكل باسكيت واللغة التعبيرية الجديدة لأيقونات فارشاد الكبيرة ليقدم لنا خطاباً قوياً حول المناهج الانتقالية وعلاقات القوة المتبادلة في اعماله حيث يناقش الفنان خلال إقامته في دبي استخدامه للأغراض والحاجيات اليومية التي تلهم ذاكرة طفولته مثل الإيقونات في أعمال تحيي ذكريات الشخصيات التي تطلع إليها في طفولته.
فيكتور ايخامينور
يعتقد الفنان أن الفنون المرئية هي إحدى السبل التي استخدمها البشر في المحافظة على تراثهم وإرثهم التاريخي حيث يستلهم الفنان من تجاربه الشخصية ليبين كيف أن ما تعلمه عن تاريخه وأسلافه من خلال الأعمال الفنية التي أنتجوها كان أكثر مما تعلمه من التاريخ التقليدي المدون وهي كما يشير الفنان ظاهرة عامة لأن معظم الشعوب حافظت على إرثها ونقلت تقاليدها من جيل إلى جيل باستخدام الفنون والتاريخ الفني ويؤكد الفنان أن الشعوب على اختلاف مناطقها الجغرافية وأنظمتها السياسية تنصهر في بوتقة واحدة حين يتعلق الأمر بالفن حيث يستخدم الفنان بعض من أساليب الفن البدائية والكتابات الإسلامية كأنماط فنية ارتبطت بها أعماله الفنية على اختلاف معانيها.
ياسواكي أونيشي
يشتهر الفنان الياباني ياسواكي أونيشي بأعماله الفنية الفراغية ومن خلال اقامته في دبي ومشاركته في آرت دبي 2018 سيسلط الفنان الضوء على المفاهيم والأسرار المنضوية في عوالمه البيئية وأعماله الصورية بالإضافة إلى إماطته للثام عن منحوتته الجديدة المشاركة في آرت دبي 2018 كما يستمد ياسواكي الهامه من إقامته في دبي في عمله حول الطبيعة الازدواجية لدورة المنتجات والنفايات في المجتمعات الحداثية حيث يستخدم في عمله مواد وجدها ليجمعها في رابطة غير مرئية لمكبات النفايات التي تتجمع كمناطق ميتة في مجتمعاتنا أو جبال من القمامة يستمد منها الفنان ذاكرة المدينة المستقبلية.
بونام جين
ينصب اهتمام الفنان بونام جين على النواحي المنهجية والمعمارية للفنون باعتبارها مساحات نشغلها ونتأثر بها من خلال اللغة والأرقام والمنازل والمعادلات التي تترابط بين هذه النواحي فالأبجدية والأرقام هي أول ما نتعلمه في المدارس والتي تصبح فيما بعد العدسة التي نرى من خلالها العالم من حولنا ونضعها في أطر دينية وسياسية ومحلية واقتصادية. ويحاول الفنان من خلال أعماله أن يجمع بين هذه المفاهيم ليحاول استيعاب الخطابات الصغيرة التي تشكلها لغة الأرقام ليتمكن من قياس أهمية وموازين القوة والأمل بالإضافة إلى تركيزه على الادوات المستخدمة في هذه الموازنات مثل: خرزات التسبيح وخطابات الحكام والمظاهرات والتصويت وآلات الخدمة الذاتية والشيكات البنكية والعملات الورقية والكتب وسلال التسوق والإحصائيات.
تشكيل:
يستضيف معرض تشكيل سلسلة من ورش العمل الفنية يوم الأحد 11 مارس والاستوديوهات المفتوحة يوم الاثنين 12 مارس بين الساعة العاشرة والنصف صباحاً والسادسة الواحدة ظهراً
مقاعد حضور الجلسات محدودة والأولوية لمن يحضر أولاً أو يمكنكم حجز المقاعد عن طريق الموقع الالكتروني tashkeel.org/workshops
زهرة باكو: من الأوراق إلى الأنسجة - مقدمة في فن طباعة السكرين
ورشة عمل
التاريخ والتوقيت: الأحد، 11 مارس، 10:00 صباحاً – 1:30 بعد الظهر
إشراف: زهرة أوبوكو
الموقع: تشكيل، شارع 5 و20 ند الشبا، دبي
الفئة العمرية: +16
تستثمر الفنانة زهرة حبها وفهمها للمنسوجات والتصاميم لتستخدمها في مجسماتها ومنحوتاتها وأعمالها التصويرية الفنية ويمكن للجمهور المشارك في هذه الورشة أن يعملوا مع الفنانة على أقمشتهم ومنسوجاتهم ليستفيدوا من خبرتها ونظرتها الفنية في فن الطباعة بالسكرين على الأقمشة وليتعلموا مبادئ تصميم وطباعة الصور والرسوم ونقلها إلى الأقمشة.
جنيفر ابيكيل : لغة الورود - ورشة عمل نباتية
ورشة عمل
التاريخ والتوقيت: الأحد، 11 مارس، 6:00 مساءً – 8:00 مساءً
إشراف: جنيفر ابيكيل
الموقع: تشكيل، شارع 5 و20 ند الشبا ، دبي
الفئة العمرية: +16
في عصر تطغى عليه التكنولوجيا وابتكاراتها اليومية قد نتناسى ارتباطاتنا بالطبيعة من حولنا ومن خلال هذه الورشة ستطلب الفنانة من الجمهور المشارك أن يفكروا بمفهوم الوقت ومفاتيح اللغة السرية التي تحاورنا من خلالها الطبيعة باعتبارنا مخلوقات ننتمي إلى تلك الطبيعة كما تستخدم جنيفر صوراً مكبرة لأعمال الفنان كارل بلوسفيلد للنباتات والورود كأدوات تدريسية من الطبيعة لنتواصل معها من خلال الأشكال التي نستخدمها يومياً دون وعي لتشكيل مفاهيمنا الخاصة. وسيتمكن المشاركون في هذه الورشة من مشاهدة الطبيعة والنباتات من حولهم بأعين جديدة بالإضافة إلى استخدامهم أدوات الكترونية تفاعلية تقيس ردود أفعال الاوراق والجذور وغيرها من أجزاء النباتات وتفاعلها مع محيطها.
معرض421:
يستضيف معرض421 سلسلة من الاستوديوهات المفتوحة يوم 13 مارس من الساعة 6:00 مساءً إلى الساعة 8:00 مساءً وورش العمل الفنية يومي 21 فبراير 14 مارس.
مقاعد حضور ورش العمل محدودة والأولوية لمن يحضر أولاً. يمكنكم معرفة المزيد عن طريق الموقع الالكتروني warehouse421.ae
إياباديو بيكو: سلسلة آرت دبي: الرسم
جلسة تأمل تتبعها ورشة عمل في فن الرسم
التاريخ والتوقيت: الأربعاء، 21 فبراير، 5:30 مساءً – 8:00 مساءً
إشراف: إياباديو بيكو
الموقع: معرض421، أبوظبي
الفئة العمرية: +16
التكلفة: 40 درهم
يقود ورشة العمل الفنية هذه الفنان إياباديو بيكو حيث تكون البداية مع جلسة تأملية تستكشف العوامل (الأشخاص والأماكن والمناظر) التي تؤثر في شخصية المشاركين تتبعها ورشة عمل فنية يتعلم فيها المشاركون عن مبادئ الرسم اليدوي والمواد المستخدمة والتقنيات والتركيبات الفنية وصولاً إلى تطبيق ما تعلموه في لوحة فنية متكاملة.
كريستينا اليساوسكيت: سلسلة آرت دبي: فن الكولاج
ورشة عمل فنية للوسائط المتعددة
التاريخ والتوقيت: الأربعاء، 14 مارس، 5:30 مساءً – 8:00 مساءً
إشراف: كريستينا اليساوسكيت
الموقع: معرض421، أبوظبي
الفئة العمرية: +16
التكلفة: 40 درهم
تقود ورشة العمل الفنية هذه الفنانة كريستينا اليساوسكيت حيث يستكشف المشاركون فن الكولاج ورسم الاكريليك وطرق استخدام الصور المستنسخة والمجلات القديمة وألوان الأكريليك وفراشي الرسم والاسفنجات والأختام والأوراق الملونة والنباتات المجففة واللوحات كمواد للعمل حيث سيتعرف المشاركون على مختلف التقنيات الفنية ليتمكنوا من انتاج "عالمهم" الخاص باستخدام التقنيات والمواد التي تعلموها.
آرت دبي:
رزيدنتس 2018: الخطوات الابداعية والخبرات الترابطية في الامارات العربية المتحدة
نقاشات الطاولة المستديرة
التاريخ والتوقيت: الأحد، 24 مارس، 4:00 مساءً – 6 مساءً
المتحدثون: ريخا سيتبال، مديرة البرامج والشراكات في إن5 وفيصل الحسن مدير البرامج العامة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان (معرض 421) و تامسين وايلدي مديرة الاستوديو في تشكيل وجميع الفنانين المشاركين في برنامج الإقامة بالإضافة إلى بابلو ديل فال المدير الفني في آرت دبي.
الموقع: خيمة منتدى الفن العالمي، جزيرة الحصن، مدينة جميرا
الفئة العمرية: كافة الأعمار
نقاشات طاولة مستديرة تشمل استعراضات مرئية لجميع الفنانين المشاركين ليسلطوا اضوء على تجربتهم في مساحات الاقامة الفنية بالإضافة إلى التعريف بالمساحات الفنية المشاركة ودعمها للفنانين كما سيطلب من الفنانين مشاركة خبراتهم وتجاربهم التي مروا بها أثناء إقامتهم في دبي والتحديات التي واجهتهم خلال انتاجهم لأعمالهم المشاركة ومصادر الهامهم المستوحاة من دبي في مختلف المراحل التي مروا بها في النسخة الأولى من برنامج رزيدنتس للإقامة الفنية.
بيروت - قالت الفنانة اللبنانية بياريت قطريب لاذاعة الشرق : " احببت العمل في المسرح الغنائي الاستعراضي وهو يحمل رسائل مباشرة وبلغة الناس ويومياتهم في حركة 6 ايار ، مع فريد وماهر الصباغ وهواجس الشباب اللبناني وهو يجترح حضوره بجرأة ويقول اشياءه كما هي وبصورة مرئية وقريبة ومن دون مواربة . وهذا يراكم حضوري ايضا كممثلة درامية ولدي مسلسل رمضاني جديد مع بديع ابو شقرا ، كتابة كارين رزق الله وهو دور صعب مع ما امثلة من قوة لينة ، ولكن بصرخة درامية قوية حين تروي قصة الشهداء العسكر ، ومرتاحة للعمل في مجمل عناصرة كتابة واخراجا وتمثيلا ، واطمح الى الدور الدرامي التعبيري المقبل "
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 فبراير 2018: أعلنت اليوم كريستيز نتائج أعمالها لسنة 2017، وقالت دار المزادات العالمية العريقة إن حصيلة مزاداتها الإجمالية ارتفعت بنسبة 26٪ خلال عام 2017 وبلغت 5.1 مليار جنيه إسترليني (6.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 21٪)، وقد تصدَّرت لوحة ليوناردو دافنشي "سالفاتور مندي" (مخلّص العالم) مزاداتها للعام المنصرم بعد أن حطّمت كل الأرقام القياسية العالمية وبيعت في شهر نوفمبر الفائت في نيويورك مقابل 450.3 مليون دولار أمريكي (342.2 مليون جنيه إسترليني). وهذا الطرح المتزايد لروائع الفن الحديث والمعاصر قابله اهتمام متنامٍ من كبار المقتنين حول العالم مع ارتفاع مبيعات مزادات كريستيز العالمية بنسبة 38٪ حيث بلغت 4.5 مليار جنيه إسترليني (5.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 33٪). وارتفعت مبيعات مزاداتها في الأمريكيتين بنسبة 68٪ وبلغت 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.2 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 62٪)، فيما بلغت حصيلة مزاداتها في آسيا 582.9 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 11٪ (754.9 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 7٪)، وفي منطقة أوروبا والشرق الأوسط 1.5 مليار جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 16٪ (2 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 11٪).
وتصدّرت مبيعات المزادات نمو أعمال كريستيز، حيث بلغت حصيلتها 4.5 مليار جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 38٪ (5.9 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 33٪)، فيما بلغت حصيلة المزادات عبر الإنترنت 55.9 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 12٪ (72.4 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 8٪)، وهو ما يعكس اهتماماً متنامياً في أوساط المقتنين للمشاركة في مزادات كريستيز المعقودة عبر الإنترنت خلال عام 2017. وارتفعت مبيعات الأعمال الفنية التي تزيد قيمتها على مليون جنيه إسترليني للمشترين الجدد بنسبة 40٪، مع بعض الأعمال التي حققت أكثر من 10 مليون جنيه استرليني حيث ازداد عددها من 26 عملاً في 2016 إلى 65 عملاً في 2017. وجمعت المزادات الخاصة ما مجموعه 472.2 جنيه إسترليني، بتراجع قدره 32٪ (611.8 مليون دولار أمريكي، بتراجع قدره 35٪). وعلى نحو موازٍ، ارتفع معدّل البيع إلى 81٪ مقارنة بنسبة 78٪ في عام 2016، ويُردّ ذلك إلى التركيز على جودة الأعمال المعروضة والتقديرات العادلة. وشكّل المشترون الجدد نسبة 31٪ من جميع المشتركين وارتفع إنفاق المشترين الجدد بنسبة 26٪. وبقيت المزادات المعقودة عبر الإنترنت الأكثر اجتذاباً للمشترين الجدد (37٪). وضمن المزادات الدولية التقليديو عر الانترنت اجتذبت فئتا البضائع الفاخرة (28٪) والفنون الزخرفية (18٪) أكبر عدد من المشترين الجدد.
وبهذه المناسبة، قال غييوم سيروتي، الرئيس التنفيذي لدى كريستيز: "لاشك أن عام 2017 كان عاماً فارقاً في مسيرة كريستيز، فقد حققت فيه نمواً قياسياً بلغ 26٪ وشهدت خلاله لحظات تاريخية، لعلّ أهمها بيع رائعة رائعة ليوناردو دافنشي «سالفاتور مندي» في نيويورك، إلى جانب الإجراءات الحاسمة التي اتخذناها تدعيماً لمسيرة كريستيز نحو المستقبل. وفي عام 2018 سيستمر التركيز على توسيع قاعدة عملائنا العالمية والارتقاء بالخدمات المقدَّمة لعملائنا الحاليين، لاسيما عبر الإنترنت. ونتطلع إلى موسم مزادات ربيع 2018 الواعد، لاسيما مع توقُّع بيع مقتنيات روكفلر الشخصية التي عُهِد إلى كريستيز بيعها، ونحن واثقون بأننا سنواصل بثقة وعزيمة راسختين نجاحاتنا وإنجازاتنا في عام 2018".
آسيا: نمو مستمر
استمر نمو قاعدة العملاء الآسيويين، وارتكز هذا النمو على زيادة في مشتريات المقتنين من بلدان المنطقة (ارتفعت بنسبة 39٪) والتي مثّلت 31٪ من إنفاق المقتنين في مزادات كريستيز حول العالم. وارتفع إنفاق العملاء الآسيويين عند المستويات السعرية العُليا (الأعمال الفنية التي تزيد قيمتها على مليون جنيه أسترليني)، حيث ارتفع إنفاقهم بنسبة 63٪. وكان 52٪ من إنفاق قاعدة العملاء الآسيويين ضمن فئات الأعمال الفنية غير الآسيوية، وشاركوا في المزادات عبر الإنترنت وفي قاعات المزادات على السواء. وارتفعت نسبة المشترين الآسيويين المشاركين في مزادات عبر الإنترنت بنسبة 23٪، ومردُّ ذلك في المقام الأول إلى مشتريات الأعمال الفنية الآسيوية والبضائع الفاخرة. وفي السنة الماضية عُقد 15 مزاداً للأعمال الفنية الآسيوية عبر الإنترنت، منها سلسلة مزادات "فنون الصين" التي بلغ معدل البيع خلالها 92٪ حسب عدد القطع، فيما زادت قيمة الأعمال الفنية الآسيوية المباعة عبر الإنترنت بنسبة 32٪.
الأمريكيتان: نجاح متواصل في نيويورك وتوسُّع في لوس أنجلوس
في ربيع 2017 افتتحت كريستيز مساحة ريادية جديدة في لوس أنجلوس لاستضافة معارض عدّة خلال السنة. وفي نيويورك ارتفعت مبيعات مزادات كريستيز بنسبة 68٪ بالجنيه الإسترليني (62٪ بالدولار الأمريكي) خاصة بعد أن حققت رائعة ليوناردو دافنشي «سالفاتور مندي» "مخلّص العالم" رقماً قياسياً عالمياً غير مسبوق. وحققت كريستيز نجاحات أخرى شملت مزاد مقتنيات متحف فوجيتا في شهر مارس الذي حقق رقماً قياسياً وحصد ما مجموعه 262.8 مليون دولار أمريكي (215.3 جنيه إسترليني)، وكانت تلك الحصيلة الأكبر طوال 2017 لأيّ مجموعة مقتنيات أحادية المِلكية. ومن أبرز الإنجازات اللافتة خلال السنة بيع لوحة قسطنطين برانكوزي La muse endormie مقابل 57.367.500 دولار أمريكي، وهو رقم قياسي عالمي للنحات والرسام الروماني الشهير؛ ولوحة فينسينت فان جوخ Laboureur dans un champ مقابل 81.312.500 دولار أمريكي؛ ولوحة فرناند ليجيه Contraste de forms مقابل 70.062.500 دولار أمريكي، وهو رقم قياسي عالمي للرسام الفرنسي الشهير؛ ولوحة سي تومبلي سي تومبلي Leda and the Swan مقابل 52.887.500 دولار أمريكي. واستحوذ المشترون الأمريكيون على نسبة 32٪ من الإنفاق خلال مزادات كريستيز في أنحاء العالم، وارتفع إنفاقهم بنسبة 22٪ خلال مزادات كريستيز لعام 2017 مقارنة بالسنة السابقة.
أوروبا والشرق الأوسط
خلال عام 2017 ارتفع إنفاق عملاء كريستيز من منطقة أوروبا والشرق الأوسط بنسبة 52٪ مقارنة بالسنة السابقة، واستحوذ هؤلاء على نسبة 37٪ من الإنفاق خلال مزادات كريستيز في أنحاء العالم. وارتفعت مبيعات مزادات لندن بنسبة 23٪ (18% بالدولار) وشهدت زيادة كبيرة في أعداد المشترين الجدد الذين زاد عددهم بنسبة 33٪ مقارنة بالسنة السابقة. ومن أبرز الأعمال الفنية المباعة خلال السنة بيع لوحة ماكس بيكمان Hölle der Vögel مقابل 36.005.000 جنيه إسترليني في يونيو الفائت، وهو رقم قياسي عالمي للرسام والنحات الألماني الشهير. وفي شهر أكتوبر الفائت عقدت كريستيز مزاداً بالتزامن مع "أسبوع فريز" للفنون في لندن، وبيعت خلال المزاد المذكور لوحة جان ميشال باسكيات Red Skull مقابل 16.546.250 جنيه إسترليني. وبلغت حصيلة مزاد الأعمال الفنية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة ما مجموعه 134.076.500 جنيه إسترليني، وهي الحصيلة الأكبر للمزادات المسائية في ضمن هذه الفئة في أوروبا. واجتذب معرض ما قبل المزاد المعقود في شهر سبتمبر الفائت الشغوفين بمقتنيات الأزياء لمشاهدة مقتنيات أودري هيبورن. وأطلقت كريستيز أيضاً برنامج Christie’s Lates في لندن ونيويورك، وهو مبادرة من الفعاليات العامة المسائية، ويمزج البرنامج بين الأزياء والفنون والموسيقى.
ابتكارات رقمية
بلغت حصيلة مبيعات الأعمال الفنية عبر الإنترنت 165.6 مليون جنيه إسترليني (214.5 مليون دولار أمريكي)، مقارنة بـ 161 مليون جنيه إسترليني (217 مليون دولار أمريكي) في عام 2016. وبلغت حصيلة المشتريات خلال المزادات عبر منصة Christie’s LIVE™ ما مجموعه 109.7 مليون جنيه إسترليني إلى جانب عروض الشراء المحدَّدة قبل بدء المزادات من مشترين محتملين غير مشاركين في قاعات المزادات. ورغم أن المزادات المعقودة كلياً عبر الإنترنت تراجعت من 118 في عام 2016 إلى 85 في عام 2017 فإن مبيعاتها قفزت بنسبة 12٪ وبلغت 55.9 مليون جنيه إسترليني (72.5 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 8٪).
وبلغ معدّل البيع حسب أعداد القطع 82٪، مقارنة بـ 77٪ في عام 2016. ومازالت هذه المزادات المعقودة عبر الإنترنت الأكثر اجتذاباً للمشترين الجدد المشاركين للمرة الأولى في مزادات كريستيز (37٪)، وبلغ متوسط سعر القطع المباعة في تلك المزادات 7.305 دولار أمريكي (مقارنة بـ 6.047 دولار أمريكي في عام 2016). وأما نسبة المشترين والمزايدين لعدد القطع المعروضة خلال المزادات المعقودة عبر الإنترنت فتبلغ ضعف النسبة المماثلة في المزادات الفعلية.
توسيع نطاق برامج «كريستيز إديوكيشن»
في شهر أكتوبر الفائت أطلقت «كريستيز إديوكيشن»، المؤسسة التعليمية التابعة لدار كريستيز والمعنية بإثراء المعرفة في مضمار الفنون البصرية، مساقات جديدة عبر الإنترنت لتمكين الطلاب المهتمين في أنحاء العالم من دراسة تاريخ الفن وأسواق الفن. وطرحت «كريستيز إديوكيشن» مساق "في خفايا عالم الفن المعاصر العالمي" باللغتين الإنجليزية والعربية ولغة المندرين. ومن المقرَّر أن يستضيف فريق عمل «كريستيز إديوكيشن» مؤتمراً على مدار يومين في مقرّ كريستيز في نيويورك بعنوان "الاحتفاء بتمثيل النساء في عالم الفنون" الذي سيناقش إسهامات النساء السابقة والحالية في عالم الفنون.
آفاق 2018
خلال النصف الأول من هذا العام ستقوم مقتنيات بيجي وديفيد روكفلر الشخصية بجولة عالمية تحطّ خلالها الرّحال في المدن التالية لإقامة معارض فيها: لندن (21 فبراير – 8 مارس)؛ وبكين (6-7 أبريل)؛ ولوس أنجلوس (6-12 أبريل)؛ وشانغهاي (10-11 أبريل). وتُقام الجولة والمعارض المذكورة برعاية شركة «فيستاجيت»، وقد صدر عدد خاص من مجلة كريستيز يستعرض هذه المقتنيات وهو معروض للبيع.
شرح اللوحة
(من أعلى اليسار باتجاه عقارب الساعة: لوحة Red Skull لجان ميشال باسكيات (1982، بيعت مقابل 16.546.250 جنيه إسترليني، لندن)؛ لوحة "سالفاتور مندي" (مخلّص العالم) لليوناردو دافنشي (1500 تقريباً، بيعت مقابل 450.312.500 دولار أمريكي، نيويورك)؛ منحوتة Grande Femme II لألبرتو جياكوميتي (يعود تصوّرها إلى عام 1960 ونُحتت في عام 1980-1981، بيعت مقابل 24.907.500 يورو، باريس)؛ لوحة Jeune fille endormie لبابلو بيكاسو، معرض ومزاد The Loaded Brush الخاص في هونغ كونغ)؛ مجموعة مقتنيات أودري هيبورن (لندن) بحصيلة إجمالية 6.053.875 جنيه إسترليني؛ مزهريتان Famille Rose (1736 – 1795)، بيعتا مقابل 14.725.000 جنيه إسترليني، لندن)؛ لوحة طيب مهتا، غير معنونة حققت رقم قياسي عالمي للفنان وبيعت مقابل 2.741.000 جنيه استرليني. ماسّة Le Grand Mazarin بيعت مقابل 14.375.000 فرنك سويسري، جنيف)؛ ساعة رولكس “Big Crown” Tropical Submariner - الرقم المرجعي 6538 (صُنعت عام 1957 تقريباً، بيعت مقابل 324.500 دولار أمريكي، مزاد عبر الإنترنت)؛ وإحدى أبرز الرسائل المعروضة في مزاد "أينشتاين: رسائل إلى صديق – الجزء الثاني" بيعت عبر الإنترنت مقابل 106.250 دولار أمريكي.
المزيد من المقالات...
- الشاعرة السهيل تقرا للاطفال (اللؤلؤ و الارض) في لولو بايتس
- النجمان لوران تيرار وجان دوجاردان في فيلم «عودة البطل»،
- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يعلن عن الفائز في الدورة الأولى من "جائزة إثراء للفنون"
- "أمازون" يعرض رواية صدام حسين زبيبه والملك للبيع
- الإعلان عن البرنامج التفصيلي لمنتدى الفن العالمي 2018
- اعلان نجوم "أوسكار سيدتي" 2017 وفقاً لخيارات النقاد والجمهور
- سبعة فنانات من الصين في غاليري بنك القاهرة عمان
- فيلم "جومانجي"يواصل تصدر إيرادات السينما
- مهرجان ربيعنا احلى يتخطى نصف مليون زائر في جده السعوديه
- صدور كتاب «الرهانات المغلقة» للإعلامي يقظان التقي
الصفحة 52 من 90