برشلونة- يشار إلى الزواج بأنه "الرباط المقدس"، وهو أقدم المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والقانونية في العالم، ولكن هناك الكثير من المعتقدات الدائرة حوله التي لا تستند على أدلة.
وكشفت دراسة من معهد غوتمان، عن 5 خرافات عن الزواج، استنادا على أبحاث أجرتها على الآلاف من الأزواج، لأكثر من 40 عاما، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
الاهتمامات المشتركة تقوي من الارتباط
تطلب بعض مواقع المواعدة مثل "ماتش دوت كوم" من مستخدمهيا أن يسردوا اهتماماتهم في ملفهم الشخصي، وذلك لمساعدتهم على إيجاد الشريك المناسب، بينما يطابق موقع "لاف فلاتر" مستخدميه وفقا لهواياتهم وأنشطتهم المشتركة، ويوضح استطلاع للرأي أن 64% من المشاركين فيه يرون أن الاهتمامات المشتركة مهمة جدا في العلاقات الزوجية، بل ومتقدمة على مستوى الرضا عن علاقاتهم الحميمة وانتماءاتهم السياسية.
ولكن تؤكد دراسة معهد غوتمان أن الأهم من الاهتمامات المشتركة، هو طريقة التفاعل أثناء ممارسة النشاط أو الاهتمام المشترك، ومن الممكن أن تتسبب سلبية كليهما تجاه الآخر في دق إسفين الخراب بينهما.
وعلى سبيل المثال: ليس من المهم استمتاع الشريكين برياضة التجديف، وإنما في ممارستهما لها عند الذهاب إلى البحر، وطريقة انتقاد كلا منهما لمستوى أداء الآخر.
حل مشاكلك قبل النوم
ينفي بحث معهد غوتمان صحة الخرافة التي تشير إلى أنه يجب وحتما حل المشاكل والخلافات قبل الخلود إلى النوم، لأنه يشير إلى أن ثلثي المشاكل العائلية المتكررة لا تحل أبدا، نظرا "للاختلافات الشخصية"، وبغض النظر عن مدى طول سهرك فإنه من غير المرجح أن تحل خصومة حول مائدة الطعام.
أما علميا، فعندما يتشاجر الزوجان يستحيل دخولهما في نقاش عقلاني، لأن الخصام يسبب توترا فيسيولوجيا ويزيد معدل ضربات القلب وتدفق الدم في العروق.
وتقترح الدراسة حلا، وهو عندما تشعر بالضيق الشديد أثناء الشجار، خذ قسطا من الراحة، ولو اقتضى الأمر أن تنام قبل حل المشكلة على أن تعود للنقاش لاحقا.
الاستشارات العائلية
يرى البعض أن طلب المساعدة في المراحل المبكرة من الزواج، يعكس أن العلاقة خاطئة، لأنه من المفترض أن تكون العلاقة الزوجية ممتعة ومريحة قبل قدوم الأطفال وتراكم الضغوط.
ولكن هذا مفهوم خاطئ، ويجعل الزوجين يحجمان عن طلب المساعدة الدورية التي تعود بالفائدة على علاقتهما.
ولا يسعى معظم الأزواج للاستشارات العائلية إلا بعد مرور 6 سنوات على بداية مشاكلهما المستعصية، وحينها يكون الوقت تأخر كثيرا، وذلك أن نصف حالات الطلاق تقع في السنوات السبع الأولى من الزواج.
إن الهدف من الاستشارة ليس فقط مواجهة الصدمة وإنقاذ زواج آيل للانهيار، إنها تكشف الحقيقة وراء العلاقة وتمكن من اكتساب تقنيات عاطفية للمحافظة على الزواج.
وفي عام 2014، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" أن المطرب الأمريكي جاي زي وزوجته المغنية الأمريكية بيونسيه يسافران مع مستشارين عائليين في محاولة لإنقاذ زواجهما من التعثر.
الخيانة أهم دوافع الطلاق
تشير العديد من المجلات، مثل "ماريج" و"توداي" إلى أن الخيانة من أهم أسباب الطلاق، ولكن تقول دراسة معهد غوتمان أن الطلاق يسبق الخيانة.
وتوضح أن مارسة العلاقات الحميمية خارج إطار الزواج لا يرجع بسبب عدم جاذبية شريك أو شريكة الحياة، وإنما سببها الشعور بالوحدة أو الهجر.
وبحسب دراسة، فأشار 80% من الرجال والنساء المطلقين إلى أن النمو المتزايد بالوحدة وفقدان الإحساس بالقرب من شريكهم كان سببا للطلاق، بينما ألقى من 20 إلى 27% اللوم على الخيانة بأنها السبب وراء طلاقهم.
مبدأ المعاملة بالمثل ينجح دائما
من المهم جدا أن أن تقوم بأشياء لطيفة ناحية شريكك، وأن تقوم بنصيب عادل من واجبات المنزل، ولكن بعض الأزواح قرروا تحويل هذه الأعباء إلى التزامات مكتوبة في عقود رسمية، تتناول العلاقات الحميمية والتمويل وشؤون المنزل.
وفي عام 1997، وجد الباحث برنار مورشتاين أن الزيجات القائمة على المعاملة بالمثل كانت أقل نجاحا، لأنه عندما لا يرد جميلك لأي سبب حتى لو كان النسيان، فإن ذلك قد يثير السخط من منطلق معيار "الربح والخسارة".
وفي النهاية، يجب على الأزواج أن يتصرفوا بالطرق الكريمة والمحبة، عن قصد وبانتظام بقدر ما يستطيعون، وهناك بعض الأمور التي لا يمكن التكليف بها، ولا حتى بالتعاقد، وإضفاء صفة الرسمية عليها.-(سبوتنيك)
برلين - لاشك أن الإنسان يحتاج للنوم كحاجته للطعام والشراب، بل إن عدم التمتع بنوم هادئ وعميق يؤثر كثيرا على الجسم ويمكن أن تكون له عواقب صحية خطيرة جدا. فكيف يكون النوم الصحيح وكم ساعة نوم يحتاج المرء؟ هنا بعض الحقائق عن النوم.
يقول بعض الناس إنهم يكفيهم أن يناموا أربع إلى خمس ساعات فقط كل كل ليلة، ويستيقظون في الصباح مرتاحين ونشيطين مستعدين لبدء يوم جديد! لكن، من وجهة نظر خبراء الصحة، فإن هذا غير صحيح، لأن جسم الإنسان بحاجة إلى فترة راحة أطول.
لماذا يجب أن ننام؟
في المتوسط، ينام الإنسان حوالي ثلث حياته. يبدو الأمر وكأنه مضيعة للوقت؟ على العكس تماما! قد لا تدرك ذلك، لكن جسدك، في الحقيقة، يعمل بجد أثناء وجودك في أرض الأحلام.
مختارات
خلال النوم العميق، يمر جسم الانسان من مرحلة حركة العين السريعة (REM). هذه الحركة التي تحتل نسبة مهمة من نوم الانسان، تحدث كل 90 دقيقة. وأثناء النوم العميق، يعمل جسمنا كجهاز كمبيوتر، إذ يحسن استدعاء المعلومات من الذاكرة. كما تنتج أجسادنا هرمونات النمو لتجديد وتنشيط الجهاز المناعي، بحيث يمكن للخلايا الدفاعية محاربة الفيروسات والبكتيريا.
وحين يصل نومنا إلى مرحلة (REM)، يقوم دماغنا باستعادة ومراجعة ما مررنا به خلال يومنا، كما يوفر مساحة تخزين قصيرة لأجل اليوم التالي. يحدث كل هذا عندما تكون غارقا في أحلامك! يمكن لهذه الأحلام أن تكون غريبة وغير مرتبطة بحياتك الشخصية ولا بما حصل لك خلال يومك الماضي. كأن تتحول إلى محقق تطارد شخصا ما في أحلامك، ما يعني أن دماغك يسلك هذه الطريقة لتناول الأمور، حتى وإن لم يكن ذلك موجودا في أرض الواقع. فبدون النوم سيتعذر على جسم ودماغ الإنسان العمل لساعات.
كم نحتاج من النوم؟
الأمر يعتمد على عمرك. مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية، توصي بـ 14 إلى 17 ساعة من النوم لطفل حديث الولادة، بالرغم من أنه من غير المرجح أن ينام الأطفال الصغار لمدة 14 ساعة متواصلة، ويمكن للآباء الجدد المحرومين من النوم أن يخبروكم بحقيقة هذا الأمر.
الأطفال في المدارس الابتدائية، يجب أن يناموا بين 9 و11 ساعة. أما البالغون فينبغي أن يناموا من 7 إلى 9 ساعات في الليل. طبعا هذه مجرد توصيات، تختلف من شخص لآخر. لكن من المهم ألا تنخفض عدد ساعات النوم عند البالغين إلى أقل من ست ساعات في الليلة الواحدة. ومن ناحية أخرى، نجد أن البعض لا يمكنه أن يستيقظ إلا بعد 10 ساعات من النوم.
الكثير من الأشياء الجيدة ممكن أن تكون ضارة كذلك. فإذا كنت تحتاج إلى أكثر من عشر ساعات من النوم لتشعر بالراحة، فهذا يعني أن نومك مضطرب. وقد خَلُص الباحثون في جامعة كامبردج إلى أن النوم لأكثر من ثماني ساعات يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
مشاهدة الفيديو 05:10
النوم ليس للراحة فقط!
ماذا يحدث حين لا تنام أبدا؟
بقي بعض الأشخاص؛ متطوعين في تجارب علمية، مستيقظين لمدة عشرة أيام. الحرمان من النوم هو أسلوب تعذيب أيضا. وكلما طالت مدة بقاء هؤلاء بدون نوم عانوا من مشاكل صحية أكثر مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، انخفاض معدل التركيز، الشعور بالخمول وفقدان جزئي أو كلي للقدرات المعرفية والحركية. في الليلة الثانية، على التوالي دون نوم، ينخفض معدل التفاعل مع المحيط وتحكم الجسم في الأشياء، مثل شخص مخمور.
لكن فيما إذا كان النقص الحاد في النوم يؤدي إلى الوفاة، فإن الباحثين يختلفون حول ذلك، لأنه يعتمد على تفسير سبب الوفاة. فمع الأرق الوراثي المميت على سبيل المثال، يموت المرضى بعد 6 إلى 30 شهرا. لكن السبب المباشر للوفاة، في هذه الحالة هو فشل أعضاء متعددة من جسم الشخص.
ما الذي يمنعنا من النوم؟
كثيرون منا يعرفون أنه يجب إغلاق الهواتف الذكية والتوقف عن استخدامها قبل الخلود إلى النوم بأطول فترة ممكنة، لكن نادرا ما يلتزمون بذلك. ومن الأفضل عدم اصطحاب هواتفنا إلى غرفة النوم وإبقائها بعيدا عن السرير. فالضوء الأزرق الذي ينبعث من الشاشة يمنعنا من النوم؛ إذ أن العين تخبر الدماغ بأنه يجب أن يبقى مستيقظا. ولهذا السبب يتم إنتاج كمية أقل من هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم إيقاع الليل والنهار، ويساهم بشكل كبير في خلودنا للنوم بشكل هادئ مريح.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عقولنا تنشط عند كتابة رسائل الكتروني أو تحديث ملفاتنا الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، والعقول النشيطة تستغرق وقتا أطول للنوم.
ومن بين الأشياء الأخرى التي تسبب الأرق ولا تساعد على النوم الجيد في الليل، هي: الكحول والكافيين. والقاعدة الأساسية تنصح بالتوقف عن شرب القهوة ست ساعات قبل الخلود إلى النوم. كما أن الكثير من الضوضاء والضوء في غرفة النوم، يمكن أن يحرم من التمتع بنوم هادئ عميق.
كيف ننام بشكل جيد؟
وبالإضافة إلى الالتزام بقاعدة "لا هاتف في غرف النوم"، ثمة أمر آخر يجب أن نشير إليه، وهو: التقسيم الصحيح لأنشطتنا داخل بيتنا، إن كانت هناك مساحة كافية طبعا. فيجدر بنا أن نعمل في المكتب، ونشاهد التلفاز في غرفة الجلوس ونتناول الطعام في غرفة الطعام... الخ، فبهذه الطريقة، سوف نربط غرفة النوم بالنوم والراحة.
وإن من ينامون في نفس التوقيت دائما، حتى خلال نهاية الإسبوع والعطلة، يخلدون إلى النوم بسرعة وسهولة ويتمتعون بنوم هادئ. كما أن هدوء وعتمة غرفة النوم ودرجة الحرارة ما بين 15 و18 درجة مئوية مع وسادة وسرير مريح، من الأمور الضرورية والمساعدة جدا على التمتع بنوم هادئ وعميق وبالتالي راحة الجسم.
كارلا بلايكر/ م.م
عمان - تحيي الفنانة اللبنانية عبير نعمة يوميّ الجمعة والسبت 29 و30 حزيران (يونيو) الجاري، حفلين غنائيين ضخمين في عمان.
وسيقام الحفل الذي تنظمه مؤسسة عبد الحميد شومان سنوياً، ضمن فعاليات الأمسيات الموسيقية وسط عمّان، على مسرح الأوديون بجانب المدرج الروماني - وسط البلد.
وأطلقت المؤسسة برنامج الأمسيات الموسيقية في وسط عمّان؛ ليكون منصة للموسيقيين ولتكون حلقة الوصل بينهم وبين الجمهور المتعطش إلى تجارب إبداعية تلامس على تنوعها عوالمه الداخلية، وتحاكي مشاعره وتطلعاته.
والفنانة عبير نعمة؛ هي فنانة وباحثة في العلوم الموسيقية، ذائعة الصيت في العالمين العربي والغربي بموهبتها الاستثنائية والفريدة في أداء مختلف الأساليب والأنماط الغنائية العربية والغربية. كما ان نعمة تعتبر، دون أدنى شك، الفنانة العربية الوحيدة ومن المغنين القلائل في العالم الذين يؤدون بأكثر من خمس وعشرين لغة ما جعلها رسولة حقيقية للحوار الحضاري والثقافي والفني العابر لحدود الدول والمستقطب لكل الأذواق الموسيقية.
قدّمت عبير نعمة السلسلة الوثائقية "إتنوفوليا – موسيقى الشعوب"؛ وهي تجربة تلفزيونيّة جالت من خلالها عبير، وعلى مدى أربع سنوات، في أنحاء العالم ونقلت إلى الشاشة صورة حضارية جمعت السياحة والثقافة والفن.
على أن نعمة، وقعت مؤخراً عقد إنتاج مع شركة "UNIVERSAL MUSIC MENA" ؛ لتكون بذلك أوّل فنّانة لبنانيّة توقّع مع هذه الشركة العالميّة.
وكانت مؤسسة عبد الحميد شومان قد أطلقت برنامج الأمسيات الموسيقية في العام 2014، الذي يعدّ منصةً لتجارب أردنية وعالمية واعدة في المجال الموسيقي.
عمان- إن هدف العلاج النفسي هو إعطاء الشخص الأدوات وتعليمه الأساليب اللازمة لمواجهة ما يحدث في حياته، من ذلك الضغط النفسي ومشاكل العلاقات مع الآخرين وحتى السيطرة على الأمراض النفسية. هذا ما ذكره موقع "self.com" الذي أشار إلى أن معظم فوائد العلاج النفسي تتم خارج غرفة العلاج بتطبيق هذه الأدوات والأساليب على مواقف الحياة اليومية.
أما الأخبار الجيدة، فهي أن ذلك يعني بأن من يتعالج نفسيا يمتلك القوة على إحداث تغيير في أسلوب تفكيره وسلوكه ويصبح قادرا على التأقلم مع ضغوطات الحياة. وتتضمن الأدوات والأساليب التي يعلمها الأطباء والاختصاصيون النفسيون للأشخاص الآتي:
- حاول تدوين أفكارك، يعد التنفيس ضروريا لأسباب عدة، منها كونه يساعد على التخلص من الإحباط. لذلك، فينصح بالاحتفاظ بدفتر أو ملف خاص لتدوين الأفكار. ويذكر أنه ليس عليك كتابة أفكارك بالتفصيل، فقط خذ خمس دقائق من اليوم واكتب خلالها ما يجول بخاطرك من أفكار ومشاعر. وهذا يساعد أيضا إن أردت متابعة ما يخطر على مزاجك وسلوكك من تغييرات مع الوقت، ربما لمناقشتها مع المعالج. ويمكن أن تكون أيضا متنفسا تعمل خلاله شيئا بخصوصية ومن دون أن يحكم عليك أحد من خلال تفكيرك، أو مكانا للتفريغ حول شيء لا تشعر بالرغبة بمشاركته مع الآخرين.
- عندما تكون مثقلا أو تحت ضغط، فكر بالأمر بطريقة إيجابية
- جميعنا يتعرض للضغط من العمل أو الواجبات الحياتية أو غيرها. لكن بإمكانك إيجاد جوانب إيجابية. فعلى سبيل المثال، إن كنت تشعر بالضغط بسبب اقتراب موعد تسليم عمل ما، تذكر أن الضغط يعطيك القدرة على إنجازه في الوقت المحدد. فالشعور بالضغط ليس سيئا دائما، بل أحيانا يكون إيجابيا ومحفزا.
- خطط لأخذ مشية يومية ونفذ ذلك بالفعل، في بعض الأحيان، تحتاج للخروج من أجواء ما تقوم به من أعمال ونشاطات وأخذ بعض الهواء النقي. وهذا طبعا بالإضافة إلى قيامك بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، فهي مهمة جدا للصحة النفسية. لكن أخذ مشية يومية منعشة يساعد على تلطيف دماغك. كما ويجبرك على أخذ أنفاس في الأوقات التي تحتاج إليها. فالخروج والتواصل مع الطبيعة يعدان ضروريين. فحاول أخذ مشية عند انتهائك من وجبة العشاء.
وتتضمن النصائح الأخرى التي تقدم أثناء العلاج النفسي الآتي:
- واجه الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.
- اصنع قائمة بالأشخاص الذين بإمكانك اللجوء إليهم.
- عندما تكون عالقا بحلقة من الأفكار السلبية، اكتب شيئين إيجابيين.
- اصنع ترسانة من أساليب الرعاية الذاتية.
- اسأل نفسك: وماذا بعد؟ عندما تعلق بأفكار مقلقة.
- التزم بطقوس معينة قبل النوم يوميا.
ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة تقارير طبية
Twitter: @LimaAbd
باريس - انتهى مزاد علني في فرنسا ببيع صورة تزين رسالة غرامية من الكاتب أنطوان دو سانت- إكزيبري، وتشبه لوحة شهيرة له باسم "الأمير الصغير"، بـ289 ألفا و460 دولارا.
وقالت دار مزادات "أرتكورييل" إن الرسم بالألوان المائية الذي تم قرابة عام 1942 يظهر شبها كبيرا بشخصية محبوبة ابتكرها سانت - إكزيبري لكتاب "الأمير الصغير" عام 1943، وتظهر الأمير جالسا إلى مكتب وبيده ورقة طويلة عليها كتابة تتدحرج إلى أسفل من كرة أرضية، وتمثل خطابا من 11 صفحة إلى امرأة.
ونقلت "أسوشيتيد برس" عن دار المزادات أنه من المرجح أن تلك كانت آخر رسالة كتبها سانت – إكزيبري، قبل أن تختفي طائرته عام 1944 وهي في مهمة خلال الحرب العالمية الثانية.
ويعد "الأمير الصغير" أحد أكثر الكتب ترجمة في التاريخ، وفق مؤسسة سانت- إكزيبري في باريس.-(سكاي نيوز عربية)
أبوظبي - سكاي نيوز عربية يبدو أن الثروة التي سيمتلكها البشر في المستقبل ستأتي من مكان أبعد مما يتصوره الجميع، فقد شرعت مؤسسات الفضاء الخاصة والحكومية، بما في ذلك إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، بعمليات التعدين في صخور الأجرام السماوية، بحثا عن معادن ثمينة.
ويعتقد أن الأجرام السماوية محملة بأطنان من المعادن الثمينة، بما في ذلك الذهب والبلاتين والنيكل والحديد.
وتقدّر "ناسا" أن القيمة الإجمالية للموارد الحبيسة في الكويكبات، لو وزعت على سكان الأرض لكان نصيب الفرد الواحد نحو 100 مليار دولار.
إحدى الشركات الخاصة التي تتطلع إلى الاستفادة من المعادن التي تدور حول الأرض، هي شركة "ديب سبيس إندستريز" الأميركية، التي تخطط لتشغيل مركبتها الفضائية بدفعات تعمل بطاقة البخار.
وفي مقابلة قال غرانت بونين خبير التكنولوجيا في شركة "ديب سبيس إندستريز"، إن بإمكانه تصور أسراب من طائرات التعدين الصغيرة تحلق لجلب المعادن من الكويكبات القريبة من الأرض.
وأوضح بونين لصحيفة "غارديان" البريطانية: "الأمر أشبه بتحرك نحل العسل، يخرج إلى الأزهار المختلفة ويعود محملا إلى الخلية".
وأضاف بونين أن مسابير التنجيم ستعمل من مستودع مركزي فضائي في مكان ما بين القمر والأرض، يسمح للمركبات الفضائية بالطيران إلى الكويكبات التي تمر بسرعة على كوكبنا.
وسيكون المستودع المركزي بمثابة موقع لتخزين المعادن، بحيث يمكن بعد ذلك بيعها إلى الحكومات أو الشركات الخاصة.
ويمكن أن تكون حمولة المسابير الذهب أو البلاتين أو النيكل أو الحديد، أو حتى الهيدروجين أو وقود الأوكسجين أو الهيدروجين المشتق من الماء.
تقرير خاص - (الإيكونوميست) 31/5/2018
بيروت- قبل ست سنوات، عاد نبيل موسى، عالم البيئة الكردي، إلى الوطن بعد أكثر من عقد قضاه في الخارج، ليجد العراق وقد تغير. تحولت الأنهار التي كان يسبح فيها طوال العام إلى قيعان من الغبار في الصيف. والسماء التي كانت تمتلئ ذات مرة بطيور اللقلق ومالك الحزين أصبحت خاوية. والجفاف دفع المزارعين إلى التخلي عن محاصيلهم. والعواصف الترابية، التي كانت نادرة في وقت ما، أصبحت تجعل الهواء خانقاً. ألهمه هذا الواقع ضرورة عمل شيء، فانضم إلى مجموعة محلية لحماية الطبيعة، تدعى "طبيعة العراق"، والتي تهدف إلى الضغط من أجل ممارسات أكثر خضرة. لكن المسؤولين الأكراد لا يولون هذه المسألة الكثير من العناية. ويقول موسى: "لعل أحد آخر الأشياء التي نريد التفكير فيها هو تغير المناخ".
هذه اللامبالاة تجاه تغير المناخ أمر شائع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حتى بينما تتفاقم المشاكل المرتبطة بها في هذه المنطقة. ويقول معهد ماكس بلانك للكيمياء في ألمانيا، إن فترات الجفاف الطويلة وموجات الحرارة الأكثر سخونة والعواصف الترابية المتكررة أصبحت تحدث الآن، من الرباط إلى طهران. وأصبحت المواسم الجافة الطويلة مسبقاً تزداد طولاً وجفافاً، وتؤدي إلى ذبول المحاصيل. كما تشكل ارتفاعات الحرارة معضلة متزايدة أيضاً؛ حيث تشهد البلدان في هذه المنطقة درجات حرارة صيفية مميتة بشكل منتظم. ولنتصور امتداد هذه الاتجاهات لبضع سنوات، وسيبدو الأمر مخيفاً -وبضعة عقود، وستبدو أنها نهاية العالم.
يتوقع المعهد الألماني أن ترتفع درجات الحرارة في الصيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل ضعفي سرعتها في المتوسط العالمي. وسوف تزيد احتمالية مشاهدة درجات حرارة قصوى عند 46 درجة مئوية (115 درجة فهرنهايت) أو أكثر، خمس مرات بحلول العام 2050 عما كانت عليه في بداية القرن، عندما بلغت الحرارة ذُرى مماثلة في 16 يوماً في السنة في المتوسط. وبحلول العام 2100، ربما ترتفع "درجات حرارة الميزان الرطب" -وهو مقياس للرطوبة والحرارة- إلى ذروة عالية في الخليج العربي لتجعله كله غير صالح للسكن، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة "الطبيعة" (على الرغم من أن معظم توقعاتها الكارثية تستند إلى افتراض أن الانبعاثات لن تنخفض). وفي العام الماضي، اقتربت إيران من كسر حاجز أعلى درجة حرارة مسجلة بدرجة موثوق بها، والتي بلغت 54 درجة مئوية، والتي كانت الكويت قد وصلت إليها في العام السابق.
مناخ جاف وغير مستساغ
يشكل الماء مشكلة أخرى في المنطقة. ولا تمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكثير منه كبداية، ومن المتوقع أن يتراجع هطول الأمطار بسبب التغير المناخي. وفي بعض المناطق، مثل المرتفعات المغربية، قد ينخفض الهطول بنسبة تصل إلى 40 %. (قد يؤدي تغير المناخ إلى هطول المزيد من الأمطار على الدول الساحلية، مثل اليمن، لكن من المحتمل أن تقابل ذلك زيادة في التبخر). ويحفر المزارعون الذين يكافحون من أجل تغذية المحاصيل العطشى المزيد من الآبار، ويستنزفون طبقات المياه الجوفية الموجودة منذ قرون. وقد توصلت دراسة باستخدام الأقمار الاصطناعية لوكالة "ناسا" إلى أن حوضي دجلة والفرات فقدا 144 كيلومتراً مكعباً (حول حجم البحر الميت) من المياه العذبة في الأعوام من 2003 إلى 2010. ونجم معظم هذا الفقدان عن ضخ المياه الجوفية لتعويض انخفاض هطول الأمطار.
يعمل تغير المناخ على جعل المنطقة أكثر تقلباً من الناحية السياسية. فعندما اجتاح الجفاف المناطق الشرقية من سورية في الأعوام من 2007 إلى 2010، فر نحو 1.5 مليون شخص إلى المدن، حيث واجه الكثيرون العنت والمصاعب. وفي إيران، تسببت دورة من الجفاف الشديد منذ تسعينيات القرن الماضي في خروج آلاف المزارعين المحبطين من الريف. أما كم غذت هذه الأحداث بالضبط الحرب التي اندلعت في سورية في العام 2011 والاضطرابات الأخيرة في إيران، فهو موضوع لنقاش كبير. لكنها أضافت بالتأكيد إلى المظالم التي يشعر بها الكثيرون في كلا البلدين.
يمكن أن يؤدي مجرد احتمال مواجهة نقص في المياه إلى نشوب الصراعات؛ حيث تتسابق الدول لتأمين إمدادات المياه على حساب الدول الجارة على مجاري الأنهار. وعندما بدأت إثيوبيا ببناء سد هائل على نهر النيل، والذي يمكن أن يحد من التدفق، هددت مصر، التي تعتمد على النهر في كل مياهها تقريباً، بشن الحرب. وأثارت السدود التركية والإيرانية على طول نهري دجلة والفرات والأنهار الأخرى غضباً مماثلاً في العراق الذي تهاجمه موجات الجفاف.
وضع العلماء خطوات يمكن أن تتخذها الدول العربية للتكيف مع تغير المناخ. وعلى سبيل المثال، يمكن تحويل الإنتاج الزراعي إلى محاصيل مقاومة للحرارة. وتستخدم إسرائيل الري بالتنقيط، الذي يساعد على توفير المياه، ويمكن نسخ تجربتها. كما يمكن تعديل تصميم المدن للحد من "تأثير الجزر الحرارية الحضرية"؛ حيث تعمل الحرارة المنبعثة من المباني والسيارات على جعل المدن أكثر حرارة من المناطق الريفية المجاورة. وقد جربت الحكومات العربية القليل من هذه الجهود، لأنها غالباً ما تكون منشغلة بمعالجة مشاكل أخرى. ويقول السيد موسى إن المسؤولين الأكراد الذين ينشط للضغط عليهم كانوا مشتتي الانتباه بحرب مع "داعش"، واستفتاء فاشل على الاستقلال، والآن، بإصلاح العلاقات مع الحكومة المركزية العراقية في بغداد.
غالباً ما تعترض السياسة طريق حل المشكلات المناخية. ونادراً ما تكون البلدان قادرة على الاتفاق على كيفية تقاسم الأنهار وطبقات المياه الجوفية. وفي غزة؛ حيث يؤدي تسرب المياه المالحة ومياه الصرف الصحي وإجهاد طبقة المياه الجوفية إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، جعل الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر من الصعب بناء وتشغيل محطات لتحلية المياه. وفي لبنان، ثمة أمل ضئيل في أن تقوم الحكومة، المقسمة على أسس طائفية، بفعل أي شيء لوقف تراجع إمدادات المياه الذي تنبأت به وزارة البيئة هناك. وسوف تصارع دول مثل العراق وسورية؛ حيث دمرت الحرب البنية التحتية، للاستعداد لمواجهة مستقبل أكثر حرارة جفافاً.
تحاول بعض الدول كبح الانبعاثات على الأقل. وتقوم المغرب ببناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء، وكذلك تفعل دبي في الإمارات العربية المتحدة. ولن تتوقف المملكة العربية السعودية عن تصدير النفط، لكنها تخطط لبناء مصنع هائل للطاقة الشمسية، والذي سيكون حجمه أكبر بنحو 200 ضعف من المنشأة التي تعمل هناك اليوم. ومثل غيرها من البلدان التي تغمرها الشمس في المنطقة، تنظر السعودية إلى الطاقة الشمسية كوسيلة فعالة من حيث التكلفة لزيادة إمدادات الكهرباء وخفض دعم الطاقة. وتقول صفاء الجيوسي من "إندي أكت" IndyACT، وهي مجموعة لحماية البيئة في بيروت: "عندما بدأتُ العمل أول الأمر، كان الناس ينظرون إلى أنصار حماية البيئة باعتبارهم مجموعة عاطفية من محبي احتضان الأشجار. أما الآن، فأعتقد أن القضية الأهم هي الحجة الاقتصادية".
تستطيع الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تفعل القليل من أجل تخفيف تغير المناخ. ومع ذلك، فإنها ستحتاج بشكل حتمي إلى التكيف. وحتى الآن، تم فعل القليل في هذا الصدد إلى حد محبِط. ويقول موسى: "أشعر أحياناً بأننا ندور في حلقة مفرغة".
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Climate change is making the Arab world more miserable
امستردام - لم يعد الأمر حلما في حكم الغيب، أو أملا مرهونا بتطور تكنولوجي لا يزال بعيدا.. إذا كنت من سكان هولندا، فسوف يكون بإمكانك العيش في بيت "مطبوع"، تم تشييده عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد.
وأثمر التعاون بين جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا وعدد من الشركاء الآخرين، عن البدء في خطة لإنشاء بيوت تمت طباعتها في مطابع ثلاثية الأبعاد، حسبما أفادت تقارير صحفية محلية.
وسيتم إنشاء أول 5 بيوت "مطبوعة" في أيندهوفن جنوبي هولندا، في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال متحدث باسم الجامعة إن المشروع سيكون الأول من نوعه لإنشاء بيوت لأغراض تجارية في العالم، مضيفا: "المنازل ستكون مأهولة بالسكان وستتفق ومتطلبات البناء الحديث".
وتم إجراء تجارب سابقة لبناء بيوت على طريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد، لكنها جميعا كانت لأغراض بحثية.
وسيتألف أول بيت يشيد بهذه الطريقة في هولندا من طابق واحد، فيما يأمل فريق العلماء لاحقا في بناء بيوت من 3 طوابق بالطابعات ثلاثية الأبعاد.
واعتبر المتحدث باسم جامعة أيندهوفن أن "طباعة" المنازل ستمثل نقلة ثورية في عالم العقارات، حيث سيتمكن المهندسون من بناء أي تصميم بالمواصفات والألوان التي يريدونها.( سكاي نيوز عربية)
باريس - منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجنسية الفرنسية كمكافأة لمهاجر إفريقي أنقذ طفلا من السقوط من شرفة مرتفعة.
ووعد ماكرون، المهاجر المالي مامادو غاساما(22 عاما)، خلال استقباله له في قصر الإليزيه بباريس، بتقنين أوضاع إقامته في فرنسا ومنحه الجنسية، واصفا غاساما، بأنه "بطل"، وعرض عليه العمل في هيئة الإطفاء في البلاد.
كما كرم الرئيس الفرنسي، غاساما، بـ "وسام الشجاعة والتفاني".
ووقع الحادث، عندما تلقت فرق الإنقاذ بلاغا من بعض المارة يفيد بأنهم رأوا طفلا متدليا من الطابق الرابع من مبنى في شمال العاصمة باريس، وعند وصولها رأت فرق الإنقاذ الشاب غاساما، يتسلق المبنى بيديه لإنقاذ الطفل.
واعتقلت الشرطة الفرنسية والد الطفل وفتحت تحقيقا في الحادثة.
من جهتها شكرت مطافئ باريس الشاب الذي أنقذ الطفل على بطولته وشجاعة ، مطالبة المواطنين أن يتصلوا بالطوارئ في حالة الخطر.
المصدر: وكالات
موسكو - حدد خبراء التغذية قائمة بمجموعة من الأعشاب الخضراء (النباتات) الأكثر فائدة للصحة وخاصة بعد انقضاء فصل الشتاء.
ونشرت مجلة "Archyworldys" العلمية مقالا عن أكثر الأعشاب فائدة للجسم والتي تساعد على سد نقص الفيتامينات لدى الإنسان بعد مرور فصل الشتاء.
تناول هذه الأطعمة لتحافظ على رئتيك!
وجاءت نبتة الحميض البري في قائمة المواد المفيدة لأنها تساعد على تعزيز عمل القلب والأوعية الدموية كما تساهم في تقوية الرؤية.
أما نبتة الهندباء بزهورها وأوراقها الصفراء فهي تمتلك تأثير مضادات الالتهابات ويمكن أن تساعد على التعامل بسرعة مع نزلات البرد.
وحل الفجل في المترتبة الثالثة من حيث أهميته في بداية فصل الربيع فهو يساعد على استقرار عملية الأيض ويحسن الهضم.
واحتل الملفوف المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكثر المواد فائدة في شهر مايو باعتباره طاردا للسموم. ثم السبانخ لغناها باليود، وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدد الصماء.
المصدر: لايف. رو
المزيد من المقالات...
- تساقط الشعر الاسباب؟
- أيهما يتهرب من ممارسة الجنس الزوج او الزوجه ؟
- 5 نصائح عملية للعناية ببشرتك في رمضان
- تغييرات مناخية متزايدة بالأردن تؤدي لخسائر زراعية وبيئية ومائية كبيرة
- نصائح ذهبية لمرضى حساسية الأنف
- الالعاب الاليكترونية القاتلة أزمة دولية
- كيف نجهز أنفسنا لاستقبال رمضان؟
- الاحتجاج الياباني الذكي
- إطلاق مبادرة "مؤسسة بليسينغ" في لبنان
- الصيام 12 ساعة يبطّئ الشيخوخة ويحسّن الإدراك
الصفحة 62 من 108