عمان- يشهد الأردن وبوتيرة متزايدة أحداثا مناخية متعددة، كانخفاض معدل هطل الأمطار، وتقلب درجات الحرارة، وعواصف غبارية، تسهم جميعها بخسائر اقتصادية وزراعية وبيئية ومائية كبيرة، وفق خبراء.
وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة إجراءات للتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، إلا أن الخبراء يرون أنها "ما تزال متواضعة، ولا تشير إلى أن القضية على سلم أولوياتها".
فإحصائيات وزارة المياه والري؛ تشير إلى أن مخزون السدود؛ بلغ العام الحالي؛ نحو 147 مليون م3؛ أي 43٪ من إجمالي المخزون مقارنة بـ 150 مليون م3، أي نحو 45 ٪ العام الماضي.
كما أن انعكاسات الظاهرة؛ لا تقتصر على المصادر المائية وحدها، بل تعدتها لتشمل القطاع الزراعي، الذي تشير التوقعات إلى انه سيشهد "نقصا في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتغيرا في خريطة توزيعها الجغرافي، وزيادة معدلات التصحر".
وإذ تعمل وزارة البيئة حاليا، على إعداد مشروع نظام سيحدد المرجعية في العمل المناخي، لكن ثمة انتقادات وجهها رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر الشوشان لبنود المسودة الاولى، اذ "تدل على أن الامور ما تزال تدار في نطاق لجان حكومية".
ولفت الشوشان إلى أن "الحكومة اتخذت مؤخرا؛ قرارين مفصليين يدلان على توجهها بشأن ملف التغير المناخي، والذي يبعد كل البعد عن السياسة الوطنية المتبعة في هذا المجال".
وبين أن "القرار الصادر من وزارة المالية بشأن السيارات الهايبرد، لم يكن مبررا لغاية هذه اللحظة، والذي كان سببا في نقض الحكومة لالتزاماتها الدولية بشأن البيئة، مع أن تقرير التحديثات الأخير؛ أظهر أن قطاع النقل المساهم الأكبر في انبعاثات الكربون في الأردن".
وسيسهم قرار الحكومة بـ"إعفاء مصفاة البترول من التقيد بالشروط والمواصفات، في تدني مستوى جودة الديزل أكثر، ما ينعكس على صحة الإنسان والبيئة"، بحسب الشوشان، مبينا أن هذين الأمرين "يعكسان عدم التزام الحكومة بسياسة التغير المناخي، وأنها لا تتعامل معها بجدية كما يجب".
أما في موضوع التكيف مع الظاهرة، فأكد أن "ما نمتلكه من معلومات في هذا الشأن غير محدثة".
وكان الأردن سلم "تقرير التحديثات والذي يخطو على نحو، لكنه لا يعكس الأثر السلبي للظاهرة على الزراعة والمياه"؛ لذلك "لا بد أن يكون هنالك تضافرا في جهود تتسم بالجدية لتقديم المعلومات على نحو علمي وتقني، وليس فقط من وزارة وحدها، بل ومن مختلف الجهات المعنية الأخرى".
ولا بد بحسبه، أن "يكون هناك فريق تنفيذي، من كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة في تزويد اللجنة المركزية في المعلومات، عبر برنامج بناء قدرات وطني تقني، لكل من له علاقة بهذا الجانب".
وشدد على "أهمية عدم اختزال قضايا التغير المناخي في مديرية تتبع للوزارة وحدها، والذي لا يعد تفكيرا استراتيجيا، يهدف لإشراك كافة المؤسسات للعمل في مجال التكييف والتخفيف من تلك الظاهرة".
أما في قطاع المياه؛ وللتأكد من وجود تغيرات مناخية، وآثارها على هذا القطاع أو غيره، فإن "الأردن بحاجة للكثير من السنوات؛ لقياس تلك الظاهرة والاستدلال على هذا الشأن"، وفق أستاذ علوم المياه الجوفية وكيميائية المياه في الجامعة الأردنية إلياس سلامة.
وبين سلامة أن "كثيرا من الدلائل تشير إلى أن التغيرات المناخية وتأثيراتها؛ نشهدها الآن، ولكن لا يوجد أدلة للآن عليها"، لكن "هنالك ما يؤشر إلى أن الأمطار في الأردن بدأت تقل، بخاصة في الشمال، وتزداد جزئيا في الجنوب".
وحذر من " استمرار الوضع على ما هو عليه، فالمصادر المائية أكانت سطحية أم جوفية، ستقل، ولا بد من بدء اتخاذ الاجراءات الضرورية، لتأمين أخرى بديلة وإضافية"
من وجهة نظره؛ فإن ذلك الأمر "لا يمنح الأردن سوى الذهاب باتجاه التحلية أو استيراد المياه من سورية والعراق، وهو حاليا صعب تنفيذه، نظرا للوضع السياسي الراهن"؛ مضيفا أن "الحل الوحيد المتاح؛ تحلية مياه العقبة وضخها، والتي تعد قضية تقنية غير معقدة، ورخيصة، ولا يوجد أي مشاكل تنتج عنها".
لكنه أوضح أن "ضخ المياه باتجاه المناطق الأخرى، قد يكون مكلفا بعض الشيء، في وقت يشكل فيه إيقاف إسالة مياه الديسي للعقبة، الحل المؤقت لتلك المعضلة، الى حين انشاء محطات تحلية متعددة في تلك المحافظة، تكون المصدر المائي الرئيس للمملكة".
وأوضح أن "السماح للشركات ببناء المحطات، مقابل أرباح مالية تعود اليها، يجب أن يتناسب مع الانظمة والقوانين والتشريعات المعمول بها بما يجذب الاستثمار في هذا المجال، بعيدا عن فرض الضرائب، التي لا تجعل من الأردن مكانا للمنافسة".
"فقضية بناء الثقة بين رأس المال والحكومة، قد يسهم باستقرار الاستثمار، وعدم التخبط في هذه المسألة"، منوها أن "وزارة المياه والري تسير ضمن استراتيجية جيدة، لكن تنفيذها على نحو صحيح، مرتبط بالقوانين والأنظمة التي تسمح للقطاع الخاص، بأن يكون شريكا لها في بناء محطات التحلية"، وفق الناطق الإعلامي باسم "المياه والري" عمر سلامة.
وبلغ الهطل المطري لهذا العام، ولغاية مطلع أيار (مايو) الحالي، 87٪ من المعدل السنوي الطويل الأمد لهطل الأمطار، والذي يبلغ نحو 8 مليار م3، في حين أن ذلك المعدل انخفض العام الماضي لنحو 83٪، وفق احصائيات وزارة المياه.
ولا يعد ذلك الأمر بحسب سلامة، معيارا يظهر أن العام الحالي شهد هطلا للأمطار، أفضل من الأعوام السابقة، فالتوزيع والوقت يلعبان دورا رئيسا في تلك القياسات، فما شهدته المملكة الشهر الحالي والماضي من تساقط للأمطار؛ لا ينعكس على ما يخزن في السدود، كما هو الحال في الشهور الاولى من العام، نتيجة عدة عوامل، من بينها تبخر للمياه".
وبلغ مخزون السدود لهذا العام؛ نحو 147 مليون م3، أي بنسبة 43٪، مقارنة بـ150 مليون، أي نحو 45٪، العام الماضي.
وللتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي، بدأت "المياه والري" بتنفيذ برامج تحلية المياه المالحة والبحر، ببناء أول محطة في محافظة العقبة، وبطاقة استيعابية تبلغ 5 ملايين م3مكعب، وتعمل على تزويد المناطق بالمياه المحلاة، تبعا له.
وتعمل الوزارة كذلك على عدة مشاريع مماثلة، بحسب سلامة، كتوسيع الحصاد المائي لزيادة سعة السدود ورفع طاقاتها الاستيعابية لـ400 مليون م3، وتوسيع الاستفادة من المياه المعالجة لاستخدامها في الزراعات المقيدة، ووصلت الى نحو 90 م3، مبينا أن "النية تتجه لرفعها لنحو 240 مليون م3، بحلول عام 2025".
وفي القطاع الزراعي؛ فإنه ولغاية "هذه اللحظة، لا تولي الحكومة الأهمية لهذه الظاهرة، والدليل على ذلك بأن دائرة الأرصاد الجوية تتبع لقطاع النقل، بدلا من البيئة والزراعة"، وفق مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران.
وتعد "هذه الظاهرة من المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي، بسبب الارتفاع والانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وعدم انتظام الهطل المطري، وتداخل الفصول"، وفقه، إذ يؤثر ذلك، "على الحصاد المائي، فالانحباس المطري يؤدي لعدم تغذية السدود، اذ لم تتجاوز نسبته هذا العام الـ30٪، والتي تستخدم للري".
ولفت العوران إلى أن "مناطق الاغوار أصبحت تتعرض ونتيجة ظاهرة التغير المناخي لموجات صقيع، تسببت بتلف المحصول وخسارة المنتجين، بل وبارتفاع أسعار المنتوجات على المستهلكين، نتيجة نقص الكميات المعروضة".
وبين أن "الارتفاع الحاد في درجات الحرارة صيف العام الماضي، والتي سجلت بأنها اعلى من معدلاتها السنوية، وبنحو 13 درجة مئوية، تسبب كذلك في تلف المحاصيل، لكون ثمارها لم تنعقد".
وللتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي على القطاع الزراعي، لا بد في رأي العوران من "تفعيل دور البحث العلمي لإنتاج أصناف تتناسب وتتكيف مع هذه الظاهرة، سواء في حالات الصقيع، أو ارتفاع درجات الحرارة، او في حال شح المياه".
وتشير التوقعات المستقبلية العالمية للتغيرات المناخية الى ان الاردن، سيقع في دائرة زيادة درجة الحرارة بين 3 الى 4 درجات بين 2071 الى 2100. وان معدل سقوط الامطار سيتأثر بنقص مقداره 5% لفترة الماضية.
ومن الآثار للتغير المناخي المتوقع، أن هنالك نقصا في إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتغيرا في خريطة التوزيع الجغرافي لها، وزيادة معدلات التصحر، والتقليل من إمكانية زراعة المناطق الهامشية نتيجة زيادة الحرارة، وفق مساعد الأمين العام لقطاع الثروة النباتية في وزارة الزراعة، جمال البطش.
ولمكافحة آثار ظاهرة التغير المناخ، دعا إلى "ضرورة إجراء الدراسات والأبحاث اللازمة للوقوف على مدى التغير المناخي في الأردن ووضع الخطط الفعالة لمعالجة آثاره، والتخطيط السليم لاستعمالات الأراضي، واتخاذ الاجراءات التشريعية الجادة لحماية ما تبقى من الاراضي الزراعية.
كما ولا بد من وجهة نظره، تخصيص أراضي المراعي الواعدة وتسجيلها كمراع وإدخالها في خطط التطوير، واختيار الأصناف النباتية الملائمة لظروف الجفاف واستعمالها، ووضع الخطط اللازمة لتحريج الاراضي المملوكة المهملة والمعرضة للانجراف والتدهور، والاسراع في تنفيذ شبكة المحميات الطبيعية.
وكانت المبادرة الاقليمية لندرة المياه في الشرق الادنى وشمال افريقيا التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO في حزيران 2013 بمشاركة ستة بلدان في الإقليم مصر، والأردن، والمغرب، وعمان، وتونس، واليمن، هدفت الى وضع أطر لإدارة المياه وزيادة الإنتاج الزراعي لمواجهة التغيرات المناخية في الإقليم.
ووفق البطش فإن الوزارة نفذت العديد من المشاريع لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الأرضية والمائية".
كما ركزت الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية للأعوام 2002-2010 وتلك الخاصة بالتنمية الزراعية للأعوام 2016-2025، وكذلك الوثيقة الزراعية للعام 2013 على أهمية تأثير التغير المناخي على القطاع الزراعي، بحيث اشتملت عددا من المشاريع الزراعية والإجراءات التي تساهم في التكيف مع هذه التغيرات.
برلين- أوصت الدكتورة يانا فيته مرضى حساسية الأنف، الذين يواجهون متاعب شديدة بشكل مستمر خلال موسم الحساسية، بتعاطي أدوية الحساسية كل يوم.
وأضافت اختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية أنه في حال المتاعب البسيطة أو المتاعب، التي لا تحدث كل يوم، يكفي تعاطي الأدوية مثل مضادات الهستامين عند الحاجة فقط.
ويُستثنى من ذلك بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون، نظراً لأن مفعوله لا يظهر إلا بعد مرور بضعة أيام. لذا ينبغي استعماله بانتظام طوال فترة حدوث المتاعب.
يشار إلى أن أعراض حساسية الأنف تتمثل في سيلان الأنف وانسداد الأنف، بالإضافة إلى الاحمرار والعطس والحكة والعيون الدامعة وتورم حول العينين.-( د ب أ)
بقلم / سارة السهيل
يشكل اللعب أهمية كبيرة في تنشئة الأطفال واسعادهم باللهو والمرح، بجانب انه يخلصهم من الطاقة الزائدة، وتنمية ادراكهم عبر عمليات التخيل والتذكر والتفكر التي يمارسها الطفل خلال لعبه. ومن ثم فان اللعب يؤدي لتنمية نشاطه النفسي وبناء شخصيته.
وكشفت الكثير من الدراسات العلمية عن العلاقة الايجابية بين ارتفاع الذكاء واللعب، وسبق لابن سينا الكشف عن أهمية لعب الاطفال بقوله : " وإذا انتبه الصبي من نومه فالأحرى أن يستحم ثم يخلى بينه وبين اللعب ساعة ،ثم يطعم شيئاً يسيراً ، ثم يطلق له اللعب الأطول.”
واللعب هنا حركي وجماعي مثل الالعاب الرياضية الشعبية المختلفة التي تربت عليها الاجيال بشكل تفاعلي مع الطبيعة، بعيدا عما نعرفه في عالمنا المعاصر من كابوس الالعاب الاليكترونية التي رغم أنها تحفز الذكاء لدى الأطفال وتنمي ذاكراتهم وسرعة تفكيرهم، ومهارتهم الإدراكية، الا انها اغتالت براءة الصغار ودفعتم للانحراف السلوكي والدخول في علاقات مشبوهة وانتهت الى جرائم الانتحار والقتل خلال تنفيذهم تعليمات اليكترونية افتراضية قضت علي حياتهم ، كما تفعل لعبة " الحوت الازرق".
إن والدتي كانت تخفي عني هذه الألعاب الالكترونية في مرحلة طفولتي « نينتندو بلاي ستيشن» كلما أهداني إياها احد الاقارب ، وكانت تحثني بدلا عنها باللعب في فضاءات الطبيعه و مع الحيوانات ، و عندما كبرت أدركت سبب تخوفها من تلك الألعاب التي تؤدي إلى نتائج ضارة خاصة إذا ما وصل اللعب بها حد الإدمان ، ولا ننكر أن بعضها مفيد خاصة من يعمل على تنمية الذكاء.
لكننا نحذر من بعضها الذي يحث على العنف و الاكتئاب
ناهيك عن بعض الالعاب الالكترونية التي تحتوي على مشاهد غير اخلاقيه والفاظ نابية وسلوكيات منحرفة تغير من عادات الصغار الاجتماعية والاخلاقية المتعارف عليها في بيئتنا الشرقية.
أما على الصعيد الصحي، فانه وفقا للمتخصصين فإن الأطفال وحتى المراهقين المتعاطين مع تطبيقات الألعاب الإلكترونية سرعان ما يقعوا فريسة للاضطرابات السلوكية والعضوية والنفسية، من بينها ما يعرف بالتوحد الإلكتروني، وما يترتب عليه من إنطواء وعزلة ، ما يجعل من امراض الاكتئاب نتيحة حتمية لاندماجهم في عالم افتراضي يغيبوا فيه عن التواصل مع الواقع ، وفي ظل غياب رقابة أسرية واجتماعية تحميهم من الحوت القاتل.
الطامة الكبرى أن الأسر باتت تريح نفسها من مسئولية رعاية الصغار وازعاجهم والانشغال بهم فترمي بهم في أحضان فيديوهات الألعاب والرسوم المتحركة في سنين عمرهم الأولى ، فما أن يصل الطفل عمر الثلاث سنوات حتى يشاهد الرسوم المتحركة، وهو ما يعرضهم في سن مبكرة كما يؤكد الأطباءالمتخصصون ، لاضطرابات في نشاط المخ والأعصاب والنطق والكلام وقصر النظر .
ما يستوجب على الأهل اتباع الحكمة في إختيار النوع وما يتناسب مع العمر اي الجودة و السن المناسب
ويشب الصغار على الالعاب الاليكترونية المسلية، لكن معظمها يحتوي على مضامين تحفز على الاستمتاع بقتل الآخرين وتدمير أملاكهم والاعتداء عليهم ظلما وعدوانا، كما أنَّها تُعلِّمهم طرق ارتكاب الجريمة وتنمِّي لديهم مشاعر العنف والاعتداء على الآخرين.
إن الألعاب الإلكترونية صارت صناعه كبيرة وبات تأثيرها على الاقتصاد العالمي واضحا وهو ما تؤكده ارقام حجم صناعتها الذي يقدر حالياً بنحو 110 مليارات دولار، ومن المتوقع وصوله إلى 200 مليار دولار بحلول 2020.
ألعاب مدمرة
في السنوات الأخيرة انتشرت عدة ألعاب اليكترونية مرعبة شغلت عقل ووجدان الصغار والمراهقين بما احتوته من اثارة وتشويق وغموض لكنها أصابت الاهالي بالذعر خوفا على فلذات أكبادهم، مثل " لعبة مريم " التي انتشرت خاصة في دول الخليج ، بعد ان حرضت الأطفال والمراهقين على الانتحار، لأنها تحمل في طياتها تهديدا لهم بانه إذا لم يتم الاستجابة لها ستؤذي أهاليهم.
وكذلك" لعبة جنيّة النار" التي تشجع الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار"، وقد تسببّت في موت العديد من الأطفال حرقاً، أو اختناقاً بالغاز.
كما أدت " لعبة تحدّي شارلي" الى وقوع حالات اغماء وانتحار لأطفال خلال مشاركتهم في هذه اللعبة المنتشرة عبر مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، من حيث اعتمادها على الأدوات المدرسية ، خاصة الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلي" ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
بينما سيطرت لعبة «البوكيمون» غو، منذ ظهورها قبل عامين، على عقول الملايين عبر العالم، ورغم ما حققته لمستخدميها من متع وتسلية الا انها تسببت في وقوع الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات « البوكيمون» المختلفة خلال سيرهم في الشوارع. و لا أنكر انني تفاعلت معها عندما كنت في زيارة لامريكا قبل عامين ثم حذفتها لانها كانت تأخذ من وقتي دون فائدة فما بالك بالصغار
الحوت القاتل
وما كاد صغار ومراهقي العالم يفرغون من مخاطر «البوكيمون»، حتى ظهرت لعبة "الحوت الأزرق" التي سلبت عقول مستخدميها من المراهقين والاطفال ودفعتهم للانتحار وكان آخرهم "خالد" نجل المهندس حمدي الفخراني البرلماني المصري السابق، حيث قالت شقيقته ياسمين، عبر حسابها الشخصي على مو قع "فيس بوك"، إنه انتحر شنقا وأن "الحوت الأزرق" قد تكون سببا دفع شقيقها للانتحار.
هذه اللعبة القاتلة ظهرت في روسيا وعبرت حدودها الى باقي دول العالم، و تعرف رواجا عبر تطبيقات الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي، ان " الحوت الأزرق" يعتمد علي غسل عقول المستخدمين الصغار والمراهقين طوال 50 يوما، فيأمرهم بأداء مهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، حتى انه يأمرهم في نهاية الأمر بالانتحار وسط تشجيع وثناء من القائمين على اللعبة الذين يوهمونه أنه بطل.
استغلال المأزومين
ووفقا لاعتراف الروسي فيليب بوديكين بالجرائم التي تسبب بوقوعها، فانه اعتمد على جذب الأطفال الذي يمكن استغلالهم فكريا ونفسيا والذين يعانون من مشاكل عائلية أو اجتماعية وبعتبر دخولهم في اللعبة حتى النهاية بالانتحار محاولة منه لتنظيف المجتمع من أسماهم ب"النفايات البيولوجية" معتبرا انهم سعداء بالموت.
أما وسيلته في جذب هؤلاء الضحايا الصغار، فتعمد على الايهام بأن هذه اللعبة تؤمن لهم مكاناً إفتراضياً يحاولون إثبات أنفسهم فيه، خاصة الأطفال غير المندمجين مع محيطهم، وبعد أن تشعرهم هذه اللعبة بالانتماء وبأنهم أشخاص مهمون وأصحاب سلطة، تدفعهم نحوالهاوية.
خطورة المعلومات
تسهتدف لعبة "الحوت_الأزرق " كتطبيق يجري تحميله مجانا على الموبايلات وتتكون من 50 مهمة، فئة المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، و إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسين، فيٌطلب منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.
بينما لا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم الانسحاب، فإن المسؤولين عن اللعبة يهددونه ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .
إن مخترع هذه اللعبة يقض عقوبة السجن، ورغم أن اغلاق المجموعات الخاصة بهذه اللعبة في صفحات التواصل الإجتماعي من قبل إدارة الموقع، فانه لا يزال هناك ناس يعطون الأوامر من هذه اللعبة لتوفرها على الانترنت بشكل كبير حتى بعد إزالتها من متجر جوجل وابل، ولا تزال هذه اللعبة المجانية تنتشر بصوره كبيرة بين الأطفال ، وليظل ارهاب الحوت الازرق يهدد حياة الصغار وهو أشد خطورة من ارهاب داعش والقاعدة، ومن ثم فانني أتصور هذ النوع من الارهاب يحتاج لموقف دولي حازم ينطلق اولا من مؤسسة اليونسيف المعنية بالطفولة لقيادة حملات دولية لحجب أي مواقع اليكترونية تتيح هذا التطبيق القاتل، وكذلك فان منظمة اليونسكو يقع علي عاتقها دور مهم في قيادة رأي عام ثقافي دولي يناهض اي فكر عدواني اليكتروني. و ان حذفنا لعبه الخوف من انشاء لعبه جديدة لمحاربة هذه النماذج بالقانون الإليكتروني الصارم و بالرقابة المطلوبة من الدوله اولا و الاهل ثانيا و التوعية في المدارس
مكافحة متصلة
ولاشك ان هذ اللعبة الكارثية بكل المقاييس تنتهك حق الانسان في الحياة وتخالف كل الشرائع السماوية والارضية، ومن ثم فان كل اصحاب الديانات مطالبون بتوحيد موقفهم في مكافحة هذا الشيطان العصري وأمثاله المستقبلية عبر خطط توعية بمخاطرها على امن وسلام الاجيال الناشئة.
و أشيد هنا بموقف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في تحذيره من هذه اللعبة لانه تستخدِم أساليبَ نفسيةً معقَّدةً تحرض على إزهاق الروح من خلال الانتحار، وانها انطلقت من روسيا مسجلة 130 حالة انتحار، فانها انتشرت حتى وصلت إلى عالمنا العربي والإسلاميِّ ، وقد نهانا الله سبحانه عن ارتكاب أي شيء يهدد حياتنا وسلامة أجسامنا فقال : {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} .
ودعا مرصد الازهر الشريف الي ضرورة متابعة الطفل بصفة مستمرة، ومراقبة تطبيقات هواتفهم، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة، مع شغل أوقات فراغ الأطفال بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.
وفي تصوري، ان مخاطر هذه اللعبة تستدعي سن تشريعات قانونية تجرم صناعة وانتاج مثل الالعاب وتقييد حرية المراهقين في استخدامها. اوعلي الصعيد الاجتماعي فان الاسرة والمؤسسة العليمية مطالبين بنشر الوعي بخاطر هذه الالعاب، أما المؤسسات الثقافية والفنية فينغي عليها ان تنتج العابا اليكترونية للصغار والمراهقين تحفزهم علىقيم الحب والسلام واعمال الخير وغيرها. كما تعلمهم التفكير السليم و الاختراعات العلمية المفيدة وكيفية تطوير النفس للافضل بكافة الاصعدة
عمان- الراي - أيام معدودة تفصلنا عن موعد الشهر الفضيل، والذي يجب أن نتحضر له جيدا، حتى نجني منه الفوائد العظيمة من عدة نواح، كالناحية الجسدية والنفسية والروحية.
لكن الكثير منا في شهر رمضان المبارك يصاب بالتعب والإرهاق جسدياً؛ فتجده يصاب بالصداع بسبب الانقطاع المفاجئ عن التدخين أو الكافيين وبالتخمة بعد الإفطار أو الجفاف، بسبب قلة شرب السوائل كما يربك ساعته البيولوجية بسبب تغير أوقات أكله وشربه ونومه واستيقاظه، وهذا قد يتعبه نفسيا، ويتسبب له بمشكلات مع عائلته وأصدقائه وزملاء عمله وحتى مع نفسه.
ناهيك عن فقدانه للتركيز الذي قد يزيد نسبة تعرضه لحوادث السير وقلة إنتاجيته في العمل أو الدراسة، ولا ننسى أيضاً الوعكة الاقتصادية التي تصيب بعض العائلات بسبب "مصروف رمضان" من تعدد الأصناف على سفرة رمضان والولائم الفارهة التي تقام للأهل والأصحاب والجيران بهدف التفاخر والتباهي.
كل هذا التعب والإرهاق يأتي بسبب عاداتنا السيئة وعدم جاهزيتنا لهذا الشهر الفضيل وكذلك بسبب الترف الذي تعودنا عليه، فقد وجد شهر رمضان ليحسن من صحتنا "صوموا تصحوا" عندما نأكل باعتدال وبشكل صحي، نتعلم الصبر والاكتفاء بالقليل والشعور بالمحتاجين، ويعودنا على العطاء و"الجود من الموجود" وليس الترف و"فرد السفر" التي لا نهاية لها للتفاخر والتباهي.
كيف نتجهز جسديا:
زد كمية الماء الذي تشربه منذ اليوم حتى تحمي نفسك من الجفاف.
ابتعد عن الوجبات الغذائية الضارة والمحتوية على نسب عالية من الدهون، وأكثر من تناول المنتجات والوجبات الغذائية المفيدة، كمنتجات الألبان والخضراوات والفواكه، ونق جسدك من السموم بالإكثار من شرب الأعشاب.
يجب البدء بتعديل كميات الطعام التي تتناولها؛ فلا تقوم باستهلاك كميات مبالغ فيها، بحجة أن شهر رمضان قادم، فتناول الطعام بهذه الطريقة سيضاعف شهيتك في الشهر الكريم أثناء صيامك، الأمر الذي سيجعل الصيام أصعب بأشواط.
السحور خلال أيام الشهر المبارك قد يربك الجهاز الهضمي في أول أيام رمضان بسبب عدم تعود المعدة على تناول الطعام في هذا الوقت من اليوم؛ لذلك عليك تناول الفطور باكرا، خصوصا إن كنت لا تحب تناول الفطور، فالفطور المبكر يساعد الجسم على التأقلم مع السحور خلال رمضان بسرعة.
يجب الاكتفاء بثلاث وجبات يوميا فقط والاستغناء عن الوجبات الخفيفة التي بين الوجبات الرئيسة، ففي رمضان ستتناول وجبتين فقط؛ الإفطار والسحور، وهكذا تكون قد تخليت عن وجبة واحدة فقط، في المقابل ان كنت تعتمد الوجبات الخفيفة بين الوجبات الأساسية، فحينها ستقوم بالتخلي عن 4 أو 5 وجبات مما يجعل الصيام بالغ الصعوبة.
حاول أن تحد من استهلاك القهوة تدريجيا لتخفف الصداع في رمضان، إن كنت مثلا تتناول 4 أو 5 أكواب من القهوة يوميا، فحاول أن تستبدل واحداً منها بقهوة خالية من الكافيين، ثم قم بزيادة العدد تدريجيا حتى تصل الى مرحلة الانقطاع الكلي قبل مجيء الشهر الفضيل.
المدخنون الذين لا يقومون بتحضر أنفسهم للصيام يختبرون أعراض الانقطاع عن النيكوتين كسرعة الغضب، وحدة الطباع وضعف التركيز والصداع الحاد، لتفادي هذا الأمر يجب التقليل من عدد السجائر بشكل تدريجي، فإن كنت تستهلك 20 سيجارة يومياً، فقلل كل يوم 3 سجائر، ففي حال تمكنت من الوصول إلى مرحلة الانقطاع التام قبل شهر رمضان، فأنت قادر على الإقلاع عن هذه العادة بشكل كلي، فاستغل هذا الشهر للتخلص من هذه العادة كليا.
حاول أن تصوم أياما متفرقة قبل بداية الشهر لتدرب نفسك على الصيام جسديا وروحيا؛ فصم يوما وافطر يومين ثم صم يوما آخر وهكذا، ولكن احرص على التوقف عن الصيام قبل رمضان ب4 أيام كحد قصى.
إن كنت من الذين يخلدون للنوم في وقت متأخر وتجد صعوبة في الاستيقاظ باكرا، فعليك البدء بتعديل نظام نومك؛ فخلال شهر رمضان ستستيقظ باكرا من أجل السحور ثم الصلاة، لذلك عليك البدء بالاعتياد على الخلود للنوم باكرا منذ الآن، حتى لا تربك ساعتك البيولوجية؛ فبكّر في وقت نومك نصف ساعة يوميا لتصل للوقت المطلوب، وتعوّد على النهوض قبل آذان الفجر بقليل لتشرب كأسا من الماء على الأقل لتحضر نفسك للسحور.
كيف نتجهز روحيا:
- نقِ قلبك؛ فسامح من أساء إليك وصل رحمك لتدخل رمضان نظيف القلب.
تذكر أن كل عادة إيجابية يمكنك اكتسابها بـ 21 يوما، وكذلك يمكنك أن تتخلص من أي عادة سلبية أيضاً؛ فحدد ماذا تريد أن تكتسب في هذا الشهر الكريم كالكرم والعطاء والصبر، وماذا تريد أن تغير من عادات سلبية كالعصبية ونمط الغذاء غير الصحي...
ابحث عن الصغار في عائلتك وشجعهم أن يصوموا ربع يوم ثم استراحة يوم ثم نصف يوم ثم استراحة ثم يوم كامل وكافئهم على ذلك، ولكن لا تنس أن توقفهم عن الصيام قبل رمضان بأربعة أيام على الأكثر لئلا يرهقوا بسبب صغر سنهم.
حاول أن تتشارك في أعمال جماعية لتحضيرات رمضان مع عائلتك أو جيرانك أو زملاء عملك، لتشعر بنكهة وروح رمضان معهم أكثر؛ فزينوا العمارة مثلا بالهلال والنجمة، ووزعوا التمر على الناس في الشوارع...
نصائح عامة:
حاول أن تشتري حاجيات رمضان والعيد منذ الآن لتفادي أزمة رمضان.
شراء بعض الأشياء التي تشجع الأطفال على أداء الصلاة وممارسة الطقوس الدينية خلال رمضان، مثل شراء ملابس صلاة جديدة للفتيات وإهداء سجادة صلاة ومصحف لكل طفل، وجعلهم يشاركوا في عمل المسابح من الخرز والخيطان، وعمل مسابقات لحفظ القرآن ومكافأة الفائز منهم.
اتفق مع أفراد أسرتك ألا يكون الإفطار كل يوم على طبخة جديدة؛ فإن تبقى طعاما من اليوم السابق فلا بأس من تناوله على الإفطار كما تفعلون عادة في باقي شهور السنة.
اتفق مع عائلتك وأصدقائك وجيرانك أن تقللوا من تنوع الأطعمة في الولائم، وأن تكثروا في المقابل من الأموال التي تنفقونها على الفقراء والمحتاجين، وحبذا لو تمكنت من إقناعهم أن تتناولوا طعام الإفطار معا مرة كل أسبوع مثلا على أن تحضر كل أسرة طبقا واحدا فقط، وبهذا تتمكنون من التقليل من مصروف الولائم وكذلك يكون الأكل أقل مما يزيد الفائدة ويقلل التخمة.
استعدادنا وتجهّزنا لشهر رمضان الفضيل بهذا الشكل يجني فوائد عظيمة، وسنكتسب عادات إيجابية ونتخلص من عادات سلبية، وستعود بهجة رمضان وروحانياته المميزة التي بتنا نشتكي من اختفائها منذ زمن بعيد.- الغد
بيروت-برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، وفي سياق دعم الإبداع في لبنان عبر التمكين الإقتصادي للنساء، إستضاف السراي الحكومي اليوم حفل إطلاق مبادرة "مؤسسة بليسينغ" الإقتصادية التي تحمل إسم "شي من لبنان"She Min Lebnen بالشراكة مع "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" وبدعم من "الشبكة الوطنيّة للميثاق العالمي في لبنان".
جمعت هذه المناسبة عدداً من الرسميين، بين وزراء ونواب ومدراء عامين وممثلين عن منظّمات الأمم المتحدة والمنظّمات الدولية الأخرى وأعضاء السلك الدبلوماسي إلى جانب ممثلين عن المنظمات الأهليّة والأوساط الأكاديمية وقد إلتقوا جميعاً حول تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة وتبديل الصور النمطيّة المرتبطة بنساء الريف، من خلال السعي إلى تمكينهن عبر مبادرات تجعلهن قادرات على إحداث تغيير في مجتمعاتهن.
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني الذي عزفته فرقة "هنّ" النسائية لتليه الكلمات. تحدّث أولا الرئيس الحريري فقال "أشكركم على مباردتكم لأنها تؤدي إلى تغيير في لبنان". ونوه بجهود وزارة الدولة لشؤون المرأة وعملها "الذي ساهم خلال هذه السنة ونصف السنة تقريبا في تفعيل دور المرأة"، مؤكدا "استمرار العمل مع فخامة الرئيس والحكومة والحكومات المقبلة للوصول الى الهدف المرغوب". وتمنى "أن تصبح وزارة الدولة لشؤون المرأة وزارة سيادية نظرا الى أهمتيها" .
ثم تحدثت السيدة ريما قطيش الحسيني عن "مؤسسة بليسينغ" وعرّفت بالمبادرة وببرنامج الشراكة القائم مع "هيئة الأمم المتحدة للمرأة". ولفتت إلى ان SheMinLebnen” هي مبادرة "مؤسسة بليسينغ" لتمكين المرأة إقتصادياً في المناطق الريفية في لبنان بالإشتراك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من "الشبكة الوطنيّة للميثاق العالمي في لبنان" وأضافت "يشبك هذا المشروع نساء حرفيات في ريف لبنان بمصممين عالميين في ورش عمل وإرشاد لإبتكار منتوجات بتصاميم مميزة وبيعها في لبنان والخارج من خلال الموقع الالكتروني الخاص Sheminlebnen.com “
لفتت بعدذاك الممثلة الوطنيّة للشبكة الوطنية لميثاق الأمم المتحدة في لبنان ديما حركة في كلمتها إلى أن "الشبكة الوطنية لميثاق الأمم المتحدة في لبنان أنشئت في 2015 ومركزها الجامعة الأميركية في بيروت. في غضون سنتين باتت تضمّ 160 مؤسسة تجارية وغير تجارية". وأضافت ان هدف هذه المنصة هو تشجيع المشاركين فيها على تعميم المبادىء العالمية بغية تعزيز تطبيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
ثم ألقى المدير الإقليمي لـ "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" في الدول العربية، السيد محمد الناصري، كلمة أثنَت على هذه الخطوة الإيجابيّة التي تؤكّد إلتزام لبنان وعلى أعلى المستويات، بالمساواة بين الجنسين وتمكين النساء. وذكّر بأن "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" وبالتعاون مع شركائها في لبنان "قدّمت حتى الآن الدعم إلى أكثر من 3800 سيدة وفتاة، عبر برامج مخصّصة لتنمية المهارات وفرص توليد الدخل". أشار أيضاً إلى ان "تمكين المرأة يندرج في صلب خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة". ولفت الناصري إلى أن "لبنان في صدد التحضير للمراجعة الوطنيّة الطوعيّة التي سيقدّمها خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى والتي تعكس إلتزام الحكومة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة". ليضيف "نشكر رئيس مجلس الوزراء وحكومة لبنان على رؤيتهما المستقبلية لتحفيز تساوي الفرص أمام النساء الرائدات".
يُذكر ان مبادرة "شي من لبنان" SheMinLebnen.com (التي يجمع إسمها بين She أي "هي" بالإنكليزية وشيء بالعربية( تسعى إلى تمكين نساء الريف من خلال تأمين أفضل وسائل الإرشاد الفنيّة والمهنيّة لهنّ. وتعدّ هذه المبادرة أول منصّة إلكترونية تربط بين السيدات الريفيات الموهوبات وبين أهم الأسماء في مجالي الفنون والتصميم لجعل انتاجهن مُتقناً ويلبي احتياجات السوق والحال ان هذه المنصة الإفتراضيّة تؤمن مساحة لعرض هذه المنتجات وبيعها الكترونياً، محلياً ودولياً.
فلوريدا- الصيام وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، وقد وجد باحثون مؤخراً أن الصيام المتقطع الذي يمتنع فيه الإنسان عن الطعام لمدة ما بين 8 و12 ساعة يساعد على إبطاء الشيخوخة، لأنه يحوّل عملية التمثيل الغذائي في الجسم باتجاه مسار آخر هو حرق الدهون المخزّنة في الجسم.
وبحسب الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة فلوريدا ونشرتها دورية "أوبيسيتي"، تم إجراء 10 تجارب متنوعة على الصيام بطرق مختلفة، منها تقييد عدد السعرات الحرارية في الوجبات بـ 500 سعرة، والصيام يوماً بعد يوم، والامتناع لأكثر من 8 ساعات عن الطعام أو ما يُعرف بالصيام المتقطع.
وأظهرت النتائج أن الصيام لـ 8- 12 ساعة متواصلة يدفع الجسم إلى البحث عن بدائل أخرى للطاقة، وينشط قدرته على حرق دهون الجسم.
ولا تنحصر فائدة ذلك الصيام في خفض الوزن فقط، بل إبطاء عملية شيخوخة الخلايا، وتحسين العملية الإدراكية والأداء البدني، وتقليل الالتهابات الضارة، وعمل تغيرات إيجابية في تركيب الجسم واستراتيجيته للحصول على الطاقة.
وأوصت الدراسة باستشارة الطبيب قبل اتباع استراتيجية الصيام المتقطع، فإذا لم يوجد مانع طبي يمكن اتباع هذا النمط من الصيام لتدريب الجسم على إزالة الدهون من أنسجته للحصول على الطاقة، وبالتالي تحسين الحالة الصحية للأنسجة وإنقاص الوزن.-(24ae)
عمان،شووفي نيوز – أقامت منصّة زين للإبداع (ZINC) يوم الجمعة فعاليّة "هاكاثون فتيات التكنولوجيا" TechGirls والتي استهدفت طالبات المدارس اللواتي تراوحت أعمارهن بين 9 و18 سنة، وهدفت الفعاليّة إلى زيادة معرفة الفتيات بمجال العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، حيث تأتي الفعالية كخطوة لتوسيع الآفاق المستقبلية للطالبات ضمن مبادرة "الفتيات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" وذلك ضمن استراتيجيّة شركة زين والمنصة لتمكين المرأة في المجتمع ودعمها في مجال ريادة الأعمال، والتي تندرج تحت أهداف التنمية المستدامة Sustainable Development Goals (SDGs) التي أطلقتها الأمم المتحدة.
واشتملت الفعاليّة على ورشات العمل وحوارات وجلسات نقاشية مع أصحاب مشاريع ناشئة ورياديي أعمال وخبراء والتي تناولت الاستراتيجيات الأساسية التي تمكّن المشاركات من العمل كفريق وتساهم بتطوير مهارتهن في مختلف المجالات مثل كيفية إنشاء أفكار مبتكرة والعمل على تقديم نموذج الأعمال بحسب المعايير العالمية بالإضافة الى تعريف المشاركات بأهمية التسويق والترويج للمنتج أو المشروع.
كما أقيمت خلال الفعالية مسابقة تتنافست فيها المشاركات لإنشاء نموذج أولي لأفكار ريادية وتلقوا الدعم والنصح والارشاد من المدربات وقاموا بعرض هذه المشاريع المبتكرة أمام لجنة تحكيم المكونة من خبراء متخصصين في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وذلك بهدف تعليم المشاركات أساسيات العمل في المشاريع المتعلقة بالتكنولوجيا، بالإضافة الى توسيع مداركهم في مجال كيفية البحث وتنظيم أفكارهم وتحديد مهامهم للمضي في تحويل أفكارهم الى مشاريع واقعية.
فرانكفورت - حذرت مجلة «أوكو تست» من أن أقلام أحمر الشفاه التقليدية تحتوي على مواد ضارة بالصحة، وذلك بعدما قامت باختبار 14 نوعاً منها.
وأوضحت المجلة الألمانية أن غالبية أقلام أحمر الشفاه التقليدية تقوم على أساس دهون ذات قاعدة نفطية تُعرف باسم «برافينات». وتوصلت نتيجة الاختبار إلى احتواء 12 نوعاً من منتجات البرافينات على ما يعرف «بالهيدروكربونات العطرية للزيوت المعدنية» (MOAH)، التي قد تحتوي على مواد يُشتبه في كونها مسببة للسرطان.
كما رصد الاختبار احتواء جميع منتجات البرافينات على المركبات الكيميائية MOSH وPOSH، التي يمكن أن تتراكم في الأنسجة الدهنية للجسم وفي الكبد، فضلاً عن أن بعض الأصباغ يمكن أن تتسبب في استجابات تحسسية.
وتكمن الخطورة في أن المرأة غالباً ما تلعق أحمر الشفاه أثناء التحدث أو تناول الطعام أو التقبيل، ومن ثم وصول هذه المواد إلى داخل الجسم.
ولتجنب هذه المخاطر، تنصح «أوكو تست» المرأة بالابتعاد عن هذه المستحضرات واستعمال مستحضرات أحمر الشفاه الطبيعية.- د.ب.أ-
شيكاغو - حذر أطباء أمريكيون من تكرار الاستحمام في اليوم الواحد لأكثر من مرة لما له من مخاطر صحية جسيمة على الإنسان.
وقال الخبير الطبي سولانا سيجال مورير: "الاستحمام المتكرر يعري الجسم من الطبقة الواقية من الدهون والبكتيريا المفيدة التي تعيش على الجلد".
ويؤكد العلماء أن الطبقة السطحية للجلد تحتوي على مضادات حيوية طبيعية تنقذنا من الميكروبات الخطرة. لكن الصابون وجميع أنواع مواد التنظيف الهلامية كالشامبو، تحتوي على مكونات كيميائية تدمر الحماية الطبيعية. وهذا ما يؤدي إلى جفاف الجلد وهشاشته، ما يسمح للبكتيريا المسببة للأمراض باختراقه بسهولة.
المصدر: رامبلر
المزيد من المقالات...
الصفحة 64 من 109