Off Canvas sidebar is empty


لندن- اللعب بإشارة "لايك" الدالة على الإعجاب بنص كتبه أحدهم أو صورة نشرها في موقع للتواصل، أخطر أحياناً من اللعب بالنار والبارود، وهو ما حدث لرئيسة "مكتب الجرائم الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية في قوى الأمن الداخلي" بلبنان، الرائد سوزان الحاج، فقد وضعت Like في غير محلها، وفقدت بسببه منصبها سريعاً، مع أن وسائل الإعلام، ومنها مجلة "لها" النسائية، يعتبرونها "الأقوى في لبنان" بين النساء، لأن حقيبتها مكتظة بإنجازات على كل صعيد، بحسب موقع العربية.نت.
اللواء عماد عثمان، المدير العام لقوى الأمن الداخلي، نقلها من منصبها، ووضعها "تحت التصرف" معيّناً الرائد ألبير خوري بديلاً عنها، وفق الوارد بشأنها في وسائل إعلام محلية، التي أجمعت باليومين الماضيين أن سبب نقلها هو وضعها "لايك" على تغريدة ظنتها إيجابية عن المرأة السعودية، بينما كانت سلبية ومسيئة بوضوح.
كانت التغريدة التي كتبها المخرج شربل خليل في حسابه "التويتري" يوم 29 سبتمبر الماضي، عكس ما ظنته الرائد سوزان الحاج، وفيها نجده يحرّف كلام السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة إلى غير معناه، بدلاً من أن يثني على منحها هذا الحق الرشيق.
سريعاً أدركت الحاج نفسها ومضت إلى "تويتر" وألغت "اللايك" التي وضعتها، ثم قامت بإغلاق حسابها في الموقع، إلا أن ذلك حدث بعد فوات الأوان، لأن التغريدة كانت قد عبرت الحدود وفعلت فعلها، وولدت بسببها استياءات متنوعة في السعودية ولبنان معاً، وخسرت الحاج منصبها.
وورد بمواقع إخبارية لبنانية، منها Lebanon Debate المحلي، شرحاً بوليسي الطراز ومفصلاً، كتبته الرائد الحاج ملخصه أنها تقدمت بشكوى ضد أحدهم اسمه زياد عيتاني، نسخ "اللايك" التي وضعتها على تغريدة المخرج خليل ونشرها بحسابه "التويتري" المستمرة فيه إلى الآن، ممعناً بذلك في نشرها وتعميمها أكثر، مسبباً للرائد سوزان الأذى المشهود.


دبي - شووفي نيوز - كشف اليوم كلٌ من ڤوغ العربية ومجلس دبي للتصميم والأزياء النقابَ عن أسماء المرشحين لنهائيات جائزة الأزياء المقدمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ لعام 2017، ضمن فئات الأزياء الجاهزة، والإكسسوارات، والمجوهرات الراقية. وهي منحة سنوية تقدمها كلتا الجهتين لأفضل مواهب التصميم الواعدة في العالم العربي.

وكانت جائزة الأزياء، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، قد انطلقت عام 2015 لدعم المواهب الواعدة في المنطقة عبر تقديم برنامج سنوي يفسح المجالَ أمام المصممين الصاعدين لإبراز قدراتهم الإبداعية. ويتولى الإشراف على هذه الجائزة لجنةٌ مختارة تضم كبار التنفيذيين في كلٍ من ڤوغ العربية، ومجلس دبي للتصميم والأزياء، فضلاً عن كبار المصممين العرب والعالميين.

وخلال مرحلة تقديم طلبات الاشتراك، تقدم أكثر من 100 مصمم من مختلف الفئات من 13 دولة من أنحاء العالم العربي للاشتراك في المسابقة. وبعد تصويت الأعضاء، اختارت لجنة التحكيم 13 مصمماً من أربع دول مختلفة للاشتراك في التصفيات النهائية عن الفئات التالية:
 
فئة الأزياء الجاهزة
▪    فيصل الملك: الإمارات
▪    إف إم إم دبي (فاطمة الملا): الإمارات
▪    لمى جوني: الإمارات
▪    نور نجم: لبنان
▪    تويستيد رووتس (لطيفة القرق): الإمارات

فئة الإكسسوارات
▪    علياء بن عمير: الإمارات
▪    هوكد | إتش كي دي (فرح نصري): الإمارات
▪    جوانا لورا قسطنطين: لبنان
▪    لالا كوين (سالي سري الدين): لبنان
▪    لودميلا (نجيبة حياة): الكويت

فئة المجوهرات الراقية
▪    غاييل خوري: لبنان
▪    نادين غصن للمجوهرات الراقية: لبنان
▪    مجوهرات نون (نورة الفيصل): السعودية

وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بــجائزة الأزياء ضمن فئات الأزياء الجاهزة، والإكسسوارات، والمجوهرات الراقية في حفل ضخم يقام شهر نوفمبر المقبل. ويحصل المصممون الفائزون على منحة مالية لإنتاج مجموعاتهم؛ وفرصة بيعها بنظام التجزئة لدى شركاء مختارين في قطاع التجزئة من بينهم هارڤي نيكلز في دبي وبلومينغديلز في الكويت؛ فضلاً عن حصولهم على دعم فني كامل من مختلف أعضاء لجنة التحكيم؛ كما تشمل قائمة الجوائز الحصول على تغطية إعلامية شاملة وتنفيذ حملة إعلانية للترويج لمبيعات مجموعاتهم لموسميّ ربيع وصيف 2018، وإتاحة عروض تعريفية أو تقديم إبداعاتهم أو كليهما ضمن فعاليات معرض فاشن فورورد دبي الذي يقام في مارس 2018، بتكلفة إجمالية تصل إلى أكثر من 250 ألف دولار أمريكي.

وتعليقاً على هذا الإعلان، صرح مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية، قائلاً: ’’يعد الاستثمار في المواهب الصاعدة أحد أبرز أهداف ڤوغ العربية وأكثرها أهمية. ومن خلال برامج مثل جائزة الأزياء، يتسنى لنا عرض إبداعات المواهب الواعدة في منطقتنا –ومن بينها الآن فئة المجوهرات الراقية– وتسليط الضوء على إمكانات العالم العربي على الساحة العالمية. وستساهم لجنة التحكيم في نشر نطاق الوعي بهذه العلامات الشابة ‘‘.

وأضافت جازية الظنحاني الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء: ’’يمثل دعم المواهب المحلية وتشجيعها التزاماً أساسياً يحرص عليه مجلس دبي للتصميم والأزياء ويهدف إلى تطوير قطاع التصميم الإرتقاء به. ولا نخفي حماسنا اليوم إزاء هذه النسخة الجديدة من جائزة الأزياء التي يقدمها المجلس وڤوغ، فهي تعد مبادرة ناجحة وشهادة على غنى مجتمعاتنا بالمواهب الخلاقة. ونحن نتمنى حظاً سعيداً لجميع المرشحين النهائيين للجائزة‘‘.

وأضاف خالد الطاير الرئيس التنفيذي لشركة الطاير إنسيجنيا: ’’يُسعدنا الاشتراك في برنامج جائزة الأزياء الشهير لمجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ والمساهمة في عرض إبداعات المصممين الواعدين. وقد قامت متاجرنا برعاية المصممين الذين شاركوا في نهائيات جائزة الأزياء السابقة، وإسهامنا هذه المرة يمثل امتداداً لالتزامنا بدعم المواهب المحلية‘‘.

يمكن للمتابعين مواكبة الرحلة الإبداعية للمصممين المرشحين لنهائي جائزة الأزياء ودعمهم عبر الإنترنت على موقع www.fashionprize.com أو عبر الوسم #جائزة_الأزياء / #FashionPrize على مواقع التواصل الاجتماعي.








مسقط - شووفي نيوز-  تواصل دار الأوبرا السلطانية مسقط موسمها (موسم الفنون الرفيعة) تقديم كلّ ما هو مدهش، واستثنائي في عالم الموسيقى، والغناء، وضمن هذا التوجّه تستضيف الدار المطرب الكبير كليف ريتشارد الذي يعتبر من أشهر مطربي القرن العشرين في بريطانيا، لتؤكّد لجمهورها أنّها ماضية قُدُمًا في دعوة كبار مطربي العصر للغناء على مسرحها، فكليف ريتشارد، الحاصل على لقب فارس عام 1995، يعدّ ظاهرة غنائيّة عالميّة، فهو أكثر مغنّ حقّق أعلى المبيعات في بريطانيا متجاوزا الفيس بريسلي، فرانك سيناترا والبيتلز، وله عدة أغان استطاعت أن تحرز المركز الأوّل في خمسة عقود والــTop 10 في ستة عقود، وقد لقّب كليف ريتشارد(المولود  في 14 أكتوبر 1940 م في الهند) في بداياته بأمير الروك، أو ألفيس البريطاني. وبدأت شهرته في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وتعتبر فترة الستينيات هي فترته الذهبية مع فرقته الموسيقية ذو شادوز. والمعروف إن شعبيته في بريطانيا، وأوروبا، وآسيا تقارن بشعبية ملك الروك ألفيس بريسلي وفرقة البيتلز باستثناء أمريكا. وقد تأثر عدة فنانين بريطانيين بفنّه، وأسلوبه الغنائي ممن ظهروا بعده في فترة السبعينيات أمثال : ألتون جون، ودافيد بوي، وليو ساير، واريك كلابتون.

ويكفيه فخرا أنّ جون لينون، الشاعر وعازف الغيتار لفرقة البيتلز، أعلن أنه "قبل كليف... لم يكن هناك شيء في الموسيقى البريطانية يستحق الإنصات إليه"، وهي شهادة كبيرة من المغني الذي يعدّ أحد أشهر مئة مغني روك حتى بعد مرحلة البيتلز، ورغم تعاقب السنين، استطاعت موسيقاه أن تصمد ما يزيد عن خمسة عقود في وجه التحديات والعصور المختلفة واصل كليف تألّقه، بروح وثّابة، ومثابرة، حتّى أنه أصدر في عام 2013 ألبومه رقم 100 ، وكان بعنوان "كتاب أغاني الرول المذهل"، وباع أكثر من 250 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم، وقدّم أكثر من مائة عرض في قاعة "ألبرت" الملكية ليتخطى كل التوقعات والمستويات، ووُصفت أغنيته الناجحة "تحرك" التي طرحها عام 1958 بأنها أول أغنية روك آند رول واقعية في بريطانيا، وشارك مرتين في مسابقة يوروفيجن للأغاني، الأولى في عام 1968، والثانية في العام 1973، وقد نجح هذا الموسيقي المتجدد باستمرار في تحدي كل التصنيفات، ومحاولات حصره في فئة معينة، وظلّ النجم اللامع، والفنان المميز، وتقديرًا لإسهاماته المميزة في عالم موسيقى البوب كرّمته الملكة إليزابيث الثانية في عام 1995 بلقب فارس وأصبح معروفا بلقب بيتر بان البوب أو سير كليف، وكان له الشرف أن يكون واحدا من حاملي الشعلة الأولمبيّة في افتتاح الأولمبياد في لندن 2012م
وفي ذكرى ميلاده السبعين قدّم 6 حفلات موسيقية في قاعة ألبرت الملكية في لندن، وتندرج استضافته بدار الأوبرا السلطانيّة مسقط، ضمن فعاليّات يقوم بها احتفاء بالذكرى 59 لانطلاق رحلته مع عالم الموسيقى.
يقام الحفل  السبت 7 أكتوبر في تمام الساعة 7:00 مساء.
لمزيد من المعلومات ،أو الحجز ، زوروا موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط.(www.rohmuscat.org.om)


برلين - بعد انتقادها الشديد للإسلام بسبب "تعارض مبادئه مع مقتضيات الدستور الألماني"، تعدل زعيمة "البديل" السابقة من نبرتها تجاه المسلمين، استعدادا لإطلاق حزب جديد.

بعد خروجها من عضوية حزب "البديل من أجل ألمانيا" عقب الانتخابات التشريعية التي خوّلت للحزب الشعبوي أن يصبح ثالث قوة برلمانية في البلاد، أطلقت الزعيمة السابقة للحزب فراوكه بيتري تصريحات إيجابية باتجاه الأقليات الدينية وعلى رأسها اليهود والمسلمين.

وبعد أن كانت بتري تؤمن بـ"حقيقة تعارض مبادئ الإسلام مع مقتضيات الدستور الألماني"، ذكرت لصحيفة "فليت أم زونتاغ" في عددها الصادر اليوم الأحد (الأول من أكتوبر/تشرين الأول)، أنه يمكن للمسلمين أن يجعلوا من ألمانيا وطنا لهم، في حال أقروا بضرورة فصل معتقداتهم الدينية عن أهدافهم السياسية. وتابعت بيتري "طالما أنهم يقبلون تماما بأن التدين مسألة خاصة وأنه لا مطالب سياسية يمكن تنبع من ذلك، فإنهم يستطيعون أن يجعلوا من ألمانيا وطنا لهم، كما فعل الكثيرون من المهاجرين الآخرين".

في الوقت ذاته، حذرت بيتري من الإسلام السياسي الذي "يتنافى ثقافيا مع مجتمعنا".

يذكر أن بيتري قررت الاستقالة من منصبها كزعيمة لحزب "البديل"، بعد يومين من فوز هذا الحزب اليميني الشعبوي بمجموع 12,6 بالمائة من الأصوات، وفق الأرقام الرسمية لنتائج الانتخابات البرلمانية. وعلّلت بتري خطوتها هذه بالتوجهات "اليمينية المتطرفة" للحزب.

وردًّا على سؤال حول ما اذا كانت تسعى حاليا إلى تشكيل مجموعة برلمانية ثم حزب جديد، أجابت بيتري لصحفية "فيلت أم زونتاغ" بنعم، مشددة أن حزبها الجديد لن يكون "مفتوحا" أمام أنصار حزب البديل وسيكون مؤيدا لإسرائيل بوضوح.

 (د ب أ)


الرياض - حددت السعودية رسميا، الخميس، أول شرط لحصول النساء على رخص قيادة السيارات بدءاً من يونيو/حزيران المقبل، وهو أن تكون المتقدمة بطلب للرخصة قد أتمت 18 عاما.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أصدر أمرا بالسماح للنساء السعوديات بالحصول على رخص قيادة السيارات.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، خلال تصريحات أن السن القانونية لمنح رخص القيادة سواء للذكور أو الإناث هي 18 عاما.

وقال التركي: إن القرار الذي أصدره الملك سلمان واضح، وهو تطبيق أحكام نظام المرور ولوائحه على الذكور والإناث على حد سواء، مشيرا إلى أن العمر المعتمد، ليس فقط في المملكة بل في كافة دول العالم، هو 18 عاما، وهذا هو السن الذي يحق للشخص إذا بلغه الحصول على رخصة القيادة في المملكة.
إقرأ المزيد
إمرأة تقود السيارة قيادة السعوديات للسيارات تدر على الرياض مبالغ طائلة

وأضاف اللواء التركي أن رجال الأمن يتعاملون مع المرأة كونها حاضرة باستمرار في السيارة كراكبة، وأنهم لن يجدوا أية مصاعب في التعامل معها عندما تجلس خلف المقود، وسيبذلون كل ما يلزم للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

وكان وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، قد أكد في وقت سابق، الخميس، أن الأمر القاضي بتعديل قانون المرور سيطبق على المرأة والرجل معا، مضيفا أن رجال الأمن جاهزون لتطبيق أحكام نظام المرور على الذكور والإناث.

المصدر: وسائل إعلام سعودية




سارة السهيل

افتقر بنو البشر في ألفيتنا الثالثة من عواطفهم وتجردوا من انسانيتهم، فحولوا العالم الى ساحات للخراب والدمار عبر افتعال الأزمات و الحروب ولم يعد يكفيهم تجارة السلاح المدمرة وتجارة المخدرات التي تذهب العقول ، والتجارة بالرذيلة المحرمة  الرخيصة، بل تعداه الى الاتجار بالبشر في سوق نخاسة جديد يعيد البشرية الى جاهليتها الأولى ، بعد ان تحرر الانسان من الرق.

في سوق النخاسة العصري كل شيء مباح ومتاح جملة ومفرق، فان رغبت في شراء بشر كامل الأهلية فهو متاح، وان أردت جزءا من جسده ( قرنيته ـ كليته ) فيمكنك ذلك عبر ما عرف بالاتجار بالأعضاء البشرية ، الذي بات ظاهرة كارثية يندي له الجبين العالمي دون ان يحرك ساكنا بمنظماته الدولية والحقوقية.

والأنكى  من ذلك ان سوق النخاسة العالمي لم يرحم الأطفال الصغار وحتى الرضع من تجارته الشيطانية الخبيثة، فاستغل مناطق النزاعات والحروب والمناطق الفقيرة في العالم ، لتجارة الرقيق  من الاطفال الابرياء، وبعضهم يجلب اما بالبيع والشراء من الأهل العاجزين عن توفير المأوى والطعام لصغارهم، او بالخطف لهم من الاسواق والشوارع، بينما يتم خطف الاطفال الرضع من المستشفيات.
وهذه الطفولة البريئة تتولاها مافيا الاتجار بالبشر فيبيعونهم للأثرياء في العالم المحرومين من الانجاب، او استخدامهم قطع غيار بشرية لمن يدفع أكثر في جريمة شيطانية تبشر بزوال العالم ، ما لم يفيق على خطورة جرائمه ويحاربها كما يحارب الارهاب.
 
 أرقام مفزعة
تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن تجارة البشر من الأطفال تتعدى ثلاثة ملايين حالة سنويا، يشكلون مادة تجارة الرقيق ، سواء باستخدامهم للتبني أو في أعمال السخرة والاستغلال الجسدي، وتجارة الأعضاء البشرية.
وتشير الإحصائيات أن شبكات التجارة بالأعضاء البشرية تقضي سنويا على أرواح آلاف الأطفال سواء بالقتل العمد أو العمليات الجراحية لنزع بعض أعضائهم في ظروف غادرة.
وتؤكد المنظمات الدولية ان وراء هذه الجريمة عصابات مافيا دولية تحقق مكاسب باهظة تقدر سنوياً بمليارات الدولارات، حيث تستخدم الاعضاء البشرية للأطفال المخطوفين بعمليات نقل الاعضاء المختلفة، أما البقايا وبعض الأعضاء الاخرى فإنها تباع الى شركات الادوية التي تستخدمها فى تصنيع بعض مستحضرات التجميل والمستحضرات الدوائية مرتفعة الثمن.
كما أكدت المؤشرات الدولية عن وجود اكثر من 150 دولة متورطة فى تجارة البشر ويبلغ ضحاياها 27 مليون نسمة فى العالم ، وأن هذه التجارة التي يقدر حجمها بما بين 152 مليون دولار الى 228 مليونا تشهد تدفقا سنويا.
بينما تؤكد دراسة لجمعية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، بيع 20 مليون طفل  على مستوى العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، ليعيشوا طفولتهم في ظروف معيشية قاسية، كما فقد 12 ألف طفل من البوسنة أثناء الحرب، نتيجة تعرض أهاليهم للخداع من جانب عصابات الجريمة المنظمة وخدعت الأهالي أثناء الحصار بأنها تريد توفير أماكن آمنة للأطفال خارج البوسنة، وأنها ستعيدهم إلى ذويهم بعد ذلك، ولكن تم بيعهم لعائلات في أوروبا.
 
كارثة عربية
ورغم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959 ، واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، وتحدد الاتفاقية وهي المعاهدة الدولية التي صدق عليها كأحد اتفاقيات حقوق الإنسان، عددًا من حقوق الطفل، ومنها حقوق الحياة والصحة والتعليم واللعب، وكذلك الحق في حياة أسرية، والحماية من العنف، وعدم التمييز.
فان الطفل العربي يعيش في مجتمعات تمر بظروف سياسية واقتصادية غير آمنة وغير آدمية؛ فهناك أكثر من 15 مليون طفل عربي يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، ويواجهون أخطارًا عدة بسبب الحروب والكوارث وصار معظمهم عرضة للاتجار بالبشر.
 
عصابات دولية
انتقلت الجريمة المنظمة وعصابات المافيا المتخصصة من تجارة المخدرات والسلاح الى  تجارة البشر، خاصة تجارة الاطفال عن طريق عصابات منظمة محلية وعالمية ويتخذها البعض اما للاتجار بالأطفال بالبيع والشراء أو استخدامهم الطرق الغير مشروعة مثل التسول والتحرش والسرقة، وتتخذ بعض العصابات قتل الاطفال والتجارة في اعضائهم البشرية او عن طريق التبني الغير القانوني حيث يتم استخدامهم بما يهدر قيمتهم الانسانية.
ووثقت الصحف العربية العديد من الجرائم الخطيرة لخطف الاطفال والاتجار بهم في العالم العربي، كاشفة عن النشاط الواسع لعصابات اختطاف الاطفال فى مناطق النزاع فى العراق وباكستان والسودان، ويورد مقال بصحيفة الجمهورية القاهرية  عام 2007 محاولة اختطاف 130 طفل سوداني من منطقة دارفور لاجيئين في تشاد ونقلهم الى فرنسا عن طريق منظمة إنسانية فرنسيه لاستخدامهم  كقطع غيار بشرية.
وقد أوردت مجلة الحرس الوطني السعودية عدد يونيو ويوليو 1996 مقالاً معنونا ب " أغرب تجارة فى التاريخ " حول تقدير المنظمات الدولية لحجم تجارة الاطفال بأنها وصلت الى ثلاثة مليارات من الدولارات عام 1993 وان عدد الوكالات التي تخصصت فى شراء الاطفال لاستعمالهم كقطع غيار بشرية وصل الى اكثرمن 75 وكالة.
كما تقدم بعض شركات الأدوية دعما لتجارة قتل الاطفال من خلال شرائها للأعضاء والأجزاء الزائدة وكذلك شراء الأجنة المجهضة لاستخدامها فى بعض المستحضرات الطبية.
 
سوق إليكتروني
تفتق ذهن شيطان العصر إلى استخدام الانترنت في بيع الاطفال، فالراغبون في تبني طفل عليهم اختيار صورة الطفل المطلوب من بين الأطفال المعروضين حول العالم، عقب المرور بعدة خيارات مثل جنس الجنين ولونه وبلده الأصلي، لتظهر صورة أقرب طفل للمواصفات المطلوبة، وبجانبه المبلغ المطلوب ثمنا له.
وفي مصر تم اكتشاف، شبكة لبيع الأطفال الرضع عبر الإنترنت مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 15 و50 ألف جنيه (1500 و5000 دولار)، من خلال موقع “سوق العرب”،  بما دفع المجلس القومي للأمومة والطفولة  الى تقديم بلاغ إلى النائب العام قبل أن تتحول إلى ظاهرة.
 
اليمن منشأ للاتجار
أما في اليمن الذي يعاني الانقسام والحروب وتداعياته من فقر مدقع ومجاعة، فان بعض الأسر تضطر لدخول صغارها ( 14 ـ 15 عاما ) مجال التجنيد بميدان القتال لعجزها عن توفير متطلبات الحياة مقابل راتب يعينهم على توفير مستلزمات المعيشة. والبعض منهم تحت سن الثماني سنوات يتم استغلاله من جانب عصابات منظمة في عمليات تهريب عبر الحدود اليمنية السعودية لتهريب القات إلى المملكة.
وصنفت منظمات متخصصة " اليمن " كمنشأ للإتجار بالبشر وممرا له إلى دول الجوار. وفي تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر أوضح أن اليمن لا تزال تحتفظ بتصنيفها ضمن " الفئة الخاصة" التي لم تبذل فيها الحكومة أية جهود لمكافحة الاتجار بالبشر خصوصا في تجنيد الاطفال وسياحة الرذيلة.
وكشف التقرير الامريكي عن تورّط سعوديين وإماراتيين بـتجارة الرذيلة والعمالة القسرية، وأن أطفال يمنيين تعرّضوا للإتجار الجسدي داخل البلد وفي السعودية. ناهيك عن استغلال الفئات المتنازعة  للأطفال وتجنيدهم.
ويجري اصطياد الضحايا من اليمن وتصديرها لدول الجوار كمصر والسعودية ، وكذلك الاتجار بالأطفال الى  السعودية ودول الخليج باعتبارها دول مستوردة واليمن بلد مرور ومصدر.
واشتهرت منطقة حرض الحدودية مع المملكة السعودية كمنطقة تستوطنها عصابات التهريب خلال الفترة الماضية- ما قبل الحرب- على مرئ  ومسمع من السلطات الرسمية نفسها التي اتهمت حينها بالتواطؤ مع عصابات التهريب والاتجار بالبشر.
غير أن  تجنيد الاطفال كنوع من أنواع الاتجار بالبشر ازدهر خلال الحرب بنسبة تتجاوز 800% حسبما ذكر رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة  ارتباطا بتزايد معدلات الفقر والنزوح والبطالة غير مسبوقة، وتركيز الاهتمام الدولي والاقليمي والمحلي على توفير المساعدات المنقذة للحياة كالغذاء والمياه والدواء والمأوى مقابل تدني كبير في خدمات الحماية الوقائية.
 
ضحايا سوريا
وتنعش تجارة الاعضاء بين السوريين الفارين من مناطق النزاع كلاجئين مشردين يضطرون لبيع اعضائهم، بينما قام تنظيم داعش ببيع أطفال سوريا الرضع بعد تهريبهم الى تركيا الى مافيا إسرائيلية تتولى  بيعهم للأسر المحرومة من الانجاب.
ولفتت مصادر اعلامية عن تورط جهات عديدة في إنعاش سوق بيع الأعضاء والتجارة بالأطفال
كما يجري بيع الأطفال  عن طريق نقل نساء حوامل إلى لبنان وتوفير ظروف ولادة مريحة لهن، وأخذ الأطفال بعد الولادة لبيعهم لعائلات أخرى. وقد تم تداول عدة قصص بتقارير صحفية سابقة تتحدث عن وجود مسلحين داخل المستشفيات والمراكز الطبية تتجول بحثاً عن مرشحين مناسبين لبيع أعضائهم.
وبفعل الحرب بسوريا فقد زادت حوادث اغتصاب النساء والحمل غير الشرعي، في السنوات الأخيرة، ودفعت الجهات المتورطة لاستهداف هؤلاء النسوة لدفعهن لإجهاض الجنين بعد مرور شهور على الحمل من أجل استخدام أعضائه وبيعها.
 
أطفال العراق
رغم اعلان لجنة المرأة والاسرة والطفولة البرلمانية بالعراق، في سبتمبر الجاري (2017) عن  إن بيع الأطفال في العراق يقع ضمن الحالات الفردية وليست ظاهرة عامة، نتيجة الوضع الاقتصادي السيء لتلك العوائل، فان الواقع العراقي يشي بالكثير من الجرائم التي تقع بحق الطفولة والتي تتعرض للبيع تحت وطأة ظروف أمنية وسياسية واقتصادية قاسية.
ففي 2013 حذرت منظمات حقوقية دولية من نتائج التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية عن أن 150 طفلاً على الأقل يُباعون كل عام في العراق بثمن يتراوح بين  (نحو 286 دولارا أميركيا) إلى 4000 جنيه استرليني (نحو 5720 دولارا) لكل واحد منهم إلى عصابات الاتجار بالبشر التي تستغل العوائل الفقيرة وانتشار الفساد في دوائر الحكومة العراقية.
وكشفت الصحيفة عن أن الدول الرئيسية التي يتم على أراضيها بيع الأطفال العراقيين هي،  تركيا وسورية ودول أوروبية من بينها سويسرا وإيرلندا وبريطانيا والسويد. ونسبت إلى العقيد فراس عبد الله من قسم التحقيق في الشرطة العراقية قوله “إن عصابات الاتجار بالأطفال تستخدم وسطاء يتظاهرون بأنهم يعملون لصالح منظمات اغاثة غير حكومية، ويتفاوض هؤلاء الوسطاء مع عائلات الأطفال باعداد الوثائق المطلوبة مثل شهادات الولادة وتغيير اسماء الأطفال واضافتهم إلى جوازات سفر الوسطاء أو أي شخص آخر دفعت له أموالاً لنقل الأطفال خارج العراق إلى سورية  من ثم يتم نقلهم  إلى أوروبا أو دول أخرى في الشرق الأوسط.
ونقلت الغارديان عن أحد المتورطين في تجارة تهريب الأطفال العراقيين قوله “إن تهريب الأطفال من العراق هو أرخص وأسهل من أي مكان آخر بسبب استعداد موظفي الحكومة للمساعدة على تزوير الوثائق مقابل المال بسبب قلة رواتبهم، وتقوم بدراسة الظروف المعيشية لأي عائلة قبل أن نتفاوض معها وحين نشعر أنها تعاني من البطالة ولا تقوى على إطعام أطفالها نتصل بها على أساس أننا عمال اغاثة ونعرض عليها شراء أطفالها بعد أن نحوز على ثقتها ونقدم لها بعض الطعام والملابس.
وسجل مواطنون عراقيون لبعض الصحف حالات عديدة اضطرت فيها بعض العوائل النازحة الى بيع أطفالهم لسد الفقر الشديد والجوع ، وان الكثير منهم لم يجدوا ثمن الحليب لأطفالهم الرضع، وان بعض هذه العوائل لجأت الى بيع أطفالهم رغبة منهم بأن يجدوا عائلات ترعى أطفالهم في أجواء ملائمة بعد أن وصل بهم الحال إلى أعلى مستويات الفقر على خلفية تهجيرهم من مناطقهم.
ورصدت حالات عديدة في مخميات اللجوء مات أطفالهم بسبب الجوع والعطش وتفشي الأمراض مما دفع بعض العوائل لبيع الاطفال حماية لأرواحهم من الموت.
بينما كشفت دوائر من المجتمع المدني عن أن بعض النساء وخاصة المدمنات ينجبن أطفالاً لبيعهم على الوسيط بهدف الحصول على مبالغ قليلة جداً بين 500 إلى 750 دولاراً رغم أنهن يعانين من الإرهاق والضعف الجسمي الحاد لأسباب كثيرة وهو ضعف الحالة المادية أو تعاطي المخدرات.
ورصدت البحوث الاجتماعية، وجود وسطاء في سوق بيع الأطفال بين فئات العائلات الفقيرة والنازحة أو المنحرفة أخلاقياً وتحضهم على إنجاب الأطفال ويتفقون معهم على السعر مسبقاً الذي يتراوح بين 500 إلى 700 دولار، لكنهم يحصلون على مبالغ ضخمة من هذه التجارة.
وبحسب وكالة الانباء الالمانية، فان الوسيط يجني أرباحاً تتراوح بين 3000 إلى 5000 دولار لكل طفل يتم بيعه، حيث يختار الوسيط ضحاياه من العائلات التي هربت بالنزوح خوفاً من المسلحين أو العمليات العسكرية، وكذلك من النساء اللائي يعانين من مشاكل عائلية كبيرة ويردن التخلص من الجنين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
 
ثغرة قانونية
والطامة الكبرى بحسب ما يؤكد خبراء القانون، ان قانون العقوبات العراقي لا يشمل عقوبات لمن يعلن بيع عن أطفاله، بينما يمكن تسجيل الأطفال الذين يباعون، بأسماء المشترين بعد الادعاء بأنهم بلا دين.
 
جهود في الهواء
ورغم بعض الجهود الامنية لمنع خطف الاطفال والاتجار بهم في عالمنا العربي وجهود بعض المنظمات العربية كالجامعة العربية ومؤسسات المجتمع المدني في فضح هذه الجريمة الانسانية، فان الجهود تتبعثر في الهواء دون ان يجمعها رابط واحد لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة والمشينة بحق الانسانية.
فقد دعت جامعة الدول العربية، المنظمات العربية والاقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني  الى ضرورة وجود رؤية وتعاون مشترك للعمل على حماية الأطفال والفتيات والسيدات والشباب خاصة في مناطق الصراعات والحروب لأنها عامل رئيسي لانتشارها.
وأكدت الجامعة على وضع استراتيجية عربية و شرق أوسطية  موحدة تنفذ من خلال الدول الأعضاء لمكافحة تلك الظواهر بكل الطرق ، وضرورة التعريف بخطورتها على جميع المستويات وتأثيرها علي السلم والأمن.
ولكن تبقى هذه التوصيات حبرا على ورق ما لم تجد لها تفعيلا على أرض الواقع.
ويبدو ان تجار البشر باتوا أقوي في تأثير مصالحهم الاقتصادية من أية منظمة دولية من شأنها ان تجرم الاتجار بالبشر وبالطفولة البريئة.
وأمام سطوة مافيا تجارة الأعضاء البشرية، لابد من اطلاق حملات ثقافية واعلامية ودينية مؤثرة توقظ الضمير العالمي  لينهض في مكافحة هذه الجريمة
أما أقطارنا العربية فهي في أشد الحاجة الى وضع تشريعات قانونية مشددة بحق كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم بالمستشفيات والاسواق. أما الأجهزة الشرطية فهي مطالبة بجمع المعلومات والتحريات المستمرة بحق من يباشر هذا الجريمة وشن حملات مداهمة مستمرة ايضا في ملاحقتهم.
ويبقي دور رئيسي في اقامة جسور التعاون الامني بين الأجهزة الأمنية بالعالم العربي و الشرق الأوسط  لتبادل المعلومات بشأن مافيا هذه التجارة خاصة وان من يعملون بها يمثلون جنسيات متعددة، والتعاون فيما بينهم يشكل أرضية مهمة للاجهازعليهم.
وبرأيي ، فان الحكومات العربية لابد وان تبذل جهودها للقضاء علي أسباب ازدهار هذه التجارة، بتوفير الأمن والاستقرار بالبلاد وتوفير فرص العمل التي تؤمن القوت والرعاية الصحية لمواطنيها حتى لا يضطرون لبيع فلذات أكبادهم.

المقالة تعبر عن راي الكاتبه وليس عن راي الوكالة الاخباريه


الرياض - أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مساء الثلاثاء أمرا بمنح المرأة حق قيادة السيارات، ونشرت وكالة الأنباء السعودية أمرا ملكيا يخول المرأة هذا الحق الذي منعت منه لعقود.
واستند المرسوم الملكي إلى "ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والإيجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها".
وجاء في نص المرسوم أن أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية أفتوا بأن الأصل في قيادة المرأة للمركبة الإباحة.
ونص المرسوم على  أن تنفيذه سيبدأ في وسط العام المقبل بعد اتخاذ الإجراءات ووضع الضوابط الضرورية لاستصدار رخص القيادة وملاءمة قانون المرور مع التطورات الجديدة.
يشار إلى أن السعودية كانت الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المرأة من قيادة السيارات بمبررات دينية يرفضها معظم علماء المسلمين.
وجاء الأمر الملكي الجديد بعد أيام قليلة من صدور قرار يجيز للمرأة السعودية التواجد في الملاعب لمشاهدة المباريات الرياضية.
وتأتي هذه التطورات وسط تقارير تتحدث عن اتساع مساحة الترفيه في السعودية والسماح بتنظيم الحفلات الموسيقية.
وقد احتشدت مئات النساء السبت الماضي في ملعب رياضي للمرة الأولى، ونظمت عروض تضمنت حفلات موسيقية مع رقص شعبي وألعاب نارية.
وأعلنت الهيئة العامة للترفيه عن تنظيم 27 نشاطا في 17 مدينة لتخليد اليوم الوطني، بما في ذلك الحفلات الموسيقية وعروض الليزر والألعاب النارية".


انقره - قام موظفو مراقبة الجوازات في إحدى المطارات التركية بتوقيف المطربة الأوكرانية الشهيرة ناتاليا دزينكيف لاشتباههم بأنها أصغر من العمر الحقيقي المذكور في جواز سفرها.
وفي تعليق على الحادثة قال موقع نوفوستي الأوكراني: "تم توقيف دزينكيف في إحدى المطارات التركية لاشتباه موظفي مراقبة الجوازات بأنها أصغر من عمرها الحقيقي (41 عاما) الوارد في جواز السفر".
من جانبها علقت الفنانة بالقول: "عندما علمت السبب الحقيقي وراء إيقافي ضحكت، لقد أوقفوني لاشتباههم بأني أصغر من العمر المذكور في الأوراق الثبوتية.. لقد اعتدت على سماع المجاملات التي تتعلق بمظهري الخارجي، لكني لم أتوقع يوما أن يكون جمالي سببا لتوقيفي".
ووفقا للمعلومات قام المسؤولون في المطار بإطلاق سراح الفنانة بعد أن تهافت عليها المعجبون الذين أرادوا توقيع الأوتوغرافات منها، حيث قامت دزينكيف لاحقا بنشر صور لها من تركيا على صفحتها في إنستغرام.
المصدر: لينتا رو


بيروت  - توجت بيرلا الحلو (22 عاما) مساء الاحد ملكة جمال لبنان لسنة 2017، في حفلة اقيمت في كازينو لبنان المطل على خليج جونية (شمال بيروت).

وكان العنصر الحاسم في فوزها جوابها عن سؤال يتعلق بقدرة التحركات في الشارع على إحداث التغيير، عشية اضراب دعت اليه النقابات العمالية احتجاجا على إمكان الغاء زيادات كانت أقرت أخيراً على الرواتب.

وتفوقت بيرلا، وهي طالبة دراسات عليا في إدارة الأعمال في المعهد العالي للاعمال في بيروت، على 15 مشاركة أخرى تراوح اعمارهن بين 18 و25 عاما.

ويبلغ طول الملكة الجديدة 175 سنتيمترا ووزنها 58 كيلوغراما، وهي من بلدة بعبدا، في الضاحية الشرقية لبيروت.

وحلت جنى صادر وصيفة اولى وسابين نجم وصيفة ثانية.

وأجابت المتأهلات الخمس إلى المرحلة النهائية عن سؤال مشترك اختير من بين الأسئلة التي اقترحها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتناول رأي المشتركات في حركة الشارع والمجتمع المدني ومدى قدرتها على تغيير واقع لبنان. وقالت الحلو باقتضاب، "يجب ان يتفق (القائمون بهذا الحراك) على المطالب قبل ان ينزلوا الى الشارع".

وتسلمت الحلو التاج من ملكة جمال لبنان للعام الفائت ساندي تابت. وفازت الملكة الجديدة بجوائز عدة ، من بينها مجوهرات وسيارة وملابس ورحلة إلى عمان وسواها.

في مرورهن الأول ارتدت المشاركات لباس البحر، ومن ثم فساتين سهرة اختيرت من مجموعة المصمم اللبناني جورج حبيقة.

واختار المعدون للسنة السادسة سؤالين من مواقع التواصل الاجتماعي لطرحهما على المتباريات في المرحلتين الاولى والثانية.

واستحدث لقبان هذه السنة اولها ملكة جمال الثقة في النفس نالتها بيرلا الحلو ايضا بعدما اختارتها زميلاتها، ولقب الاكثر تأثيرا على شبكات التواصل الاجتماعي الذي نالته ريم خوري بعدما اختارتها كل من المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية نور عريضة والايطالية فيونا زانيتي واللبنانية الفرنسية سمر دو بوتفوكو.

واحيت الحفلة التي رعتها وزارة السياحة اللبنانية ونظمتها محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال (ال بي سي اي)، المغنية اللبنانية كارول سماحة، فيما تولت تقديمها الاعلامية ديما صادق. (أ ف ب)

الشارقة - أعلن مركز اكسبو الشارقة عن استضافته أكثر من 500 جهة عارضة محلية وإقليمية وعالمية في "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" الذي تنطلق فعاليات نسخته الثالثة والأربعين في غضون أسبوعين بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
ويعرض المشاركون في الحدث الذي تُقام فعالياته خلال الفترة 3-7 أكتوبر المقبل، أحدث خطوطهم وتشكيلاتهم وابتكاراتهم في مجالتصميم وصناعة الساعات والمجوهرات والمشغولات الذهبيةأمام جمهور كبير من التجار والمستهلكين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
ويشهد الحدث منافسة قوية بين الأجنحة الوطنية لعدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات، وفي مقدمتهم الهند وهونغ كونغ وإيطاليا ولبنان وماليزيا وسنغافورة وتايلند، إلى جانب شركات رائدة وعلامات تجارية شهيرة من كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وروسيا واليابان ولاتيفيا وليتوانيا والسعودية والأردن والبحرين وتايوان، عدا عن عشرات الشركات الإماراتية.
وقال سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة،إن الدورة الثالثة والأربعين من معرض الساعات والمجوهرات تتميز بحضور لافت لعدد من الأجنحة الوطنية الأجنبية التي تضم تحت مظلتها العشرات من الشركات والأسماء التجارية العالمية اللامعة، وفي مقدمتهاالجناج الهندي الذي يُعد الأكبر في هذه الدورة حيث يضم 72 شركة تعرض أحدث إبداعاتها لهذا الموسم من تشكيلات المجوهرات التقليدية والمعاصرة.
وأضاف المدفع أن جناح هونغ كونغ حل في المرتبة الثانيةفي عدد العارضين، حيث تشارك تحت مظلته 50 شركة تكشف عن أحدث تصاميمها من الذهب والألماس والأحجار الكريمة، يليها الجناحين الإيطالي واللبناني الذين يضم كل واحد منهما 26 مشاركاً، ثم الجناحين التركي والتايلندي في المرتبة الرابعة بـ15 عارضاً، في حين جاء الجناح السنغافوري والماليزي في المرتبة الخامسة بـ13 مشارك، وأخيراً الجناح الصيني بعشرة عارضين.
وأكد المدفع أن عدد الأجنحة الوطنية الدولية المشاركة في الحدث تعكس حجم التنافس على دخول أسواق المنطقة وبناء شراكات تجارية للاستفادة من حجم الطلب المتنامي فيها على الذهب والماس والؤلؤ والأحجار الكريمة والساعات الفخمة، لافتاً إلى أن المعرض يعد فرصة مثالية للتجار والصناعيين والحرفيين والمصممين والمهتمين بصناعة الساعات والمجوهرات في الإمارات والمنطقة للحصول على أفضل العروض وعقد الشراكات والتعرف على أحدث خطوط الموضة والابتكارات والتصماميم في صناعة المجوهرات في مختلف دول العالم.
ويواصل اكسبو الشارقة استعداداته لتنظيم دورة جديدة تضمن استكمال نجاحات هذا الحدث التي تحققت على مدى دوراته الـ 42 السابقة، وكذلك تعزيز أهميته المتنامية على مستوى الدولة والمنطقة والعالم، حيث يشهد نمواً سنوياً في أعداد زواره نظراً لتألقه الدائم بأناقة الساعات وبريق المجوهرات والذهب والماس وبتنوع الفعاليات والأنشطة والسحوبات الجاذبة.
ويُوفر معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي يقام مرتين سنوياً في مركز اكسبو الشارقة، مساحة مثالية للشراء المباشر، حيث يتيح لزواره العديد من الفرص للفوز بجوائز قيّمة والدخول في سحوبات مغرية طوال أيام المعرض على تشكيلة واسعة من الهدايا المميزة مقابل كل عملية شراء بمبلغ 500 درهم.