Off Canvas sidebar is empty


بيروت - كثيراً ما يُصاب الصائم بتوعّك معدي ومعوي في أول نهار العيد بعد مضيّ شهر رمضان؛ ذلك أن المعدة قد اعتادت نمطاً غذائياً معيناً طوال شهر رمضان.

ثمة طرق عدة للتحايل على الأمر والتمتع بصحة معدية ومعوية جيدة في أول نهار بعد الصيام حسب موقع ليالينا الفني. إليكِ بعض هذه الطرق:

1 - ابدأي نهاركِ بتناول المشروبات الدافئة، ليس القهوة، بل اليانسون والزهورات؛ لحماية المعدة وتهدئتها قبل البدء بتناول الطعام.

2 - تجنبي تناول اللحوم والدهنيات في إفطار يوم العيد. تجنبي البيض المقلي وأي طعام مشوّح بالسمن أو الزبدة أو الزيت. لا تضعفي أمام عادة تناول اللحوم صباحاً.

3 - تناولي الألبان والأجبان الباردة في إفطار صباح العيد، واجعليه خفيفاً بقدر المستطاع.

4 - عند الغداء، اختاري طبقاً لطيفاً على المعدة أيضاً، وحاولي أن تجعلي لبن الزبادي من ضمنه.

5 - تجنبي أي أطعمة تسبّب الانتفاخات والغازات.

6 - لا تزيدي عدد فناجين القهوة التي تتناولين عن ثلاثة صغيرة.

7 - اجعلي تناول المعمول أو الغريّبة بعد الغداء وليس قبله، وبما لا يتجاوز حبتين فقط؛ حتى لا تصابي بالتوعّك؛ لاحتواء الطرفين على السمن.


اثينا - اظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول زيت الزيتون البكر يقوى الذاكرة ويعزز القدرة على التعلم ويقلل من تشكيل لويحات "إميلويد بيتا" التي تسهم في الإصابة بمرض الزهايمر.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة تيمبل الأمريكية، فقد تم تقسيم مجموعة من الفئران المصابة بمرض الزهايمر إلى مجموعتين، حيث تناولت المجموعة الأولى منها زيت الزيتون البكر، فيما تناولت المجموعة الأخرى نظامًا غذائيًا لا يحتوى على زيت الزيتون.
وقام الباحثون بإدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي للفئران، عندما كان عمرها 6 أشهر، قبل أن تبدأ أعراض مرض الزهايمر في الظهور لديها، وعندما بلغت الفئران سن 9 أشهر إلى 12 شهرًا، وجد الباحثون أن المجموعة التي تغذت على زيت الزيتون البكر، سجلت أداء أفضل بكثير في الاختبارات المصممة لتقييم الذاكرة وقدرات التعلم.
وأظهرت دراسات أنسجة المخ في كلا المجموعتين أن هناك اختلافات كبيرة في ظهور الخلايا العصبية والوظيفة.
وقال قائد فريق البحث، دومينيكو براتيكو إن الخلايا الدماغية لدى الفئران التي تغذت على زيت الزيتون البكر انخفضت لديها مستويات لويحات تسمى بروتين أميلويد بيتا، وهي مواد لزجة تتراكم في الدماغ، قبل عقود من ظهور أعراض الزهايمر الذي يسبب بفقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك.
وزيت الزيتون البكر هو الزيت المستخلص بطرق طبيعية فقط، وفي ظروف حرارية مناسبة، بحيث لا تتغير مواصفات الزيت ويحتفظ بطعمه الأصلي ورائحته المميزة والفيتامينات الطبيعية.


١-الشاعر اليوناني ''أخليليوس'' مات ب أكثر الطرق تفردآ وغرابه حيث سقطت علي رأسه سلحفاه ضخمة أفلتها نسر من إرتفاع شاهق !!
٢-البابا ''بولس'' الثاني كان معروفآ بنهمه للطعام إلا أنه توفي بسبب بذرة بطيخ دخلت في رئته !!
٣-العالم الإيطالي ''مانفريد'' عرف عنه حبه للنيازك ومراقبة الشهب وفي مره كان له ما أراد حين سقط عليه نيزك ضخم فصرعه !!
٤- لآعب الجولف الأمريكي ''سيكاليون'' كان يتصنع دائمآ الغضب والنرفزه أمام المتفرجين وفي إحدي المرات تعمد ضرب عصي الجولف ب الأرض فأنفصل الرأس الحديدي وأرتد ليقطع رقبته !!
٥-في مدينةأورنغتون غرق أحد العمال في قدر ضخم من الشيكولاته فقد دأب العامل علي لعق الشيكولاته السائلة بين الحين والآخر و في إحدي الأيام وفي غفله من المدير إنحني علي قدر الشيكولاته الضخم ليلعق منه ف غرق فيه ومات !!
٦- في وارسو أصيبت إمرأه بأكتئاب شديد حين علمت بخيانة زوجها وذات يوم قررت الإنتحار فرمت نفسها من الطابق العاشر وفي ذلك الوقت بالذات كان زوجها يدخل البنايه فسقطت عليه فمات ف الحال بينما عاشت هي !!
٧-العجوز ''فريتش جاست'' كان يتنزه برفقة كلبه المخلص حين أصيب بنوبة قلبيه حاده وحين وصل رجال الأسعاف لم يستطيعوا إنقاذه في الوقت المناسب بسبب الكلب الذي حماه بشراسه!!
٨-توفي رئيس نقابة المسرحيين في لندن بعد دخوله في نوبة ضحك توقف بعدها قلبه عن النبض وحدث ذلك أثناء حضوره مسرحيه كوميدية إنتقدها مسبقآ ولكنه دخل ليراها سرآ !!
٩-احدى المزارعات كانت تعمل في الحقل في يوم شديد الحراره وبعد أن شربت لآحظت وجود نمل في الماء فأصيبت بذعر شديد وبسرعه عادت إلي المنزل وتناولت قليل من مبيد النمل السام فماتت ف الحال !!!!!!!!


دبي - الإمارات العربية المتحدة - ترتبط القنوات الطاقية للجسم البشري بالساعة البيولوجية الكامنة في العقل، هذه القنوات تمثل مصدر قوة لمختلف أجزاء الجسم خلال كل أوقات اليوم..
يعتبر الخبراء أن "التوقيت البيولوجي"، يصف هذه الظاهرة كما لو كانت دورة من 24 ساعة، والتي بدورها تنقسم الى 12 جزءا لكل واحدة منها تقريبا ساعتين من الزمن، من خلالها تنتقل الطاقة من عضو الى آخر لأداء الوظائف البيولوجية والسلوكية، وكل خلل
يصيب ايقاع النوم يؤثر في أداء هذه الوظائف، وفق موقع santeplusmag.
تنتج اضطربات النوم عن عوامل عديدة منها الإجهاد، التعب، التقدم في السن، تناول الأدوية، شرب الكحول، إليكم الأسباب النفسية الكامنة وراء إصابتكم باضطرابات النوم والأرق وفقاً للساعات:
1- إذا كنتم تعانون من مشاكل النوم بين الساعة 9 و11 مساءً فذلك يدل على شعوركم بالتوتر.
2- إذا كنتم تستيقظون ما بين الساعة 11 مساءً والواحدة فجراً فذلك نتيجة إصابتكم بخيبة أمل عاطفية.
3- الاستيقاظ ما بين الساعة الواحدة والثالثة فجرا يكون عادة نتيجة غضب شديد ما يدفع الفرد إلى الشعور بالأرق وشرب المياه.
4- الاستيقاظ من النوم بين الساعة الثالثة والخامسة يشير إلى حزن شديد والشعور بالتعب الناتج عن الرئتين. تنفسوا جيداً وصلّوا حتى النوم من جديد!
5- أما سبب الاستيقاظ بين الساعة الخامسة والسابعة فجراً يدل على مدى قساوة الفرد وتخليه عن العواطف.




ميونيخ -  أفادت مجلة «إيلي» الألمانية بأن الماسكارا تزهو باللون الأزرق في صيف 2017، لتمنح العيون إطلالة ساطعة ومشرقة وتشيع أجواء البهجة والسعادة.

وأوضحت المجلة في موقعها الإلكتروني أن الماسكارا الزرقاء تناسب كل ألوان العيون تقريباً، فالماسكارا ذات اللون الأزرق الملكي تغازل العيون الخضراء والبنية، في حين تداعب الماسكارا بدرجة السيان العيون الرمادية، أما الماسكارا بدرجة اللازوردي فتجعل العيون الزرقاء تبدو أكثر جاذبية وسحراً.

وأشارت «إيلي» إلى أن الماسكارا بدرجة الأزرق الكوبالت تُقبّل البشرة، التي اكتسبت سُمرة خفيفة، مؤكدة ضرورة أن يتحلى بقية الماكياج بالبساطة والهدوء، لتسليط الأضواء على الماسكارا الزرقاء من ناحية ولتجنب التكلف والمبالغة من ناحية أخرى. د.ب.أ


ميونخ - - أفادت مجلة «إن ستايل» الألمانية بأن «الإسبادريل» ذا النعل السميك، يمثل بديلاً مريحاً عن الحذاء ذي الكعب العالي؛ إذ يمنح المرأة إطلالة أنيقة، ويطيل قامتها من دون أن تُصاب بتورم وآلام بالقدمين. وأوضحت المجلة أن «الإسبادريل» حذاء ذو نعل خفيف مصنوع من الألياف النباتية؛ لذا فهو يمنح المرأة إحساساً بالراحة أثناء المشي، يأتي هذا الموسم بنعل سميك ومرتفع، ليضفي على المظهر لمسة أناقة وأنوثة، ويطيل قامتها بصرياً، على غرار الحذاء ذي الكعب العالي.

وأشارت المجلة المعنية بالموضة والجمال إلى أن «الإسبادريل» ذا النعل السميك، يطل بتصميم مفتوح في شكل صندل، أو بتصميم مغلق في شكل حذاء رياضي، مؤكدة أنه في كل الأحوال يعد حذاء مناسباً لأنشطة الحياة اليومية، وأوقات الفراغ. د.ب.أ


دبي - علمت «الإمارات اليوم» أن هناك اتجاهاً داخل مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي»، لأن يكون برنامج «رامز تحت الأرض»، هو آخر سلسلة برامج «المقالب» مع الممثل رامز جلال، وهو الأمر نفسه الذي من المرجح أن يُتخذ بشأن التعاقدات الحصرية لمسلسلات الفنان عادل إمام الملقب بـ«الزعيم»، وآخرها ما يبث خلال رمضان الجاري «عفاريت عدلي علام».

وفي مقابل مسلسلات نجوم كلفت إدارات كثير من القنوات ميزانيات هائلة، فإن عدداً من البرامج الهادفة التي لا تتعدى كلفتها الكلية 20% من أجر ممثل واحد في تلك المسلسلات، استحوذت على اهتمام المتابعين بشكل أكبر هذا العام، وهو ما تؤكده مؤشرات وسائل التواصل الاجتماعي، التي أشاد مستخدمون لها ببرامج على شاكلة «لحظة» و«الصدمة» و«دروب»، في مقابل سخرية لاذعة قوبلت بها برامج وُصفت بـ«المفبركة» و«المستخفة بالضيف والمشاهد»، مثل «رامز تحت الأرض»، و«هاني هز الجبل».

«دروب»

لا يمكن لمن يتابع برنامج «دروب» لعلي آل سلوم على تلفزيون دبي، يومياً عقب الإفطار، إلا أن يقيم جسراً من التواصل، ليس فقط مع مقدمه، بل مع ثقافات متنوّعة شتى، تطير إليها أسرة البرنامج، لتضع مشاهد حية منها، وانطباعات غير عابرة، في نحو 25 دقيقة تبوح بالكثير.

تشويق علمي

عبر فريق بحثي وعلمي متخصص، يطوف ياسر حارب في برنامجه “لحظة” على كثير من الحقول العلمية المختلفة، ليستعرض العديد من النتائج البحثية، مستعيناً بتقنيات غرافيك متقدمة، ليربط بين معظم ما يتم تقديمه، وبين حياة المشاهد بلغة علمية، لا تفتقر السلاسة والتشويق.حالة الإبهار التي تصيب المشاهد في «لحظة» حارب، سببها دهشة توظيف التقنية الفنية في خدمة المحتوى العلمي دون لجوء مقدم البرنامج إلى المبالغة، بل إن مبدأ الدقة ولغة الأرقام والإحصاءات الموثقة من كبرى مراكز الأبحاث العالمية، هي ما يضاعف تلك الدهشة، التي تنصب على معلومات شديدة الصلة بواقع وربما يوميات المشاهد.

«على خطى آدم وحواء»

عبر قارات العالم الست يتنقل آل سلوم، «على خطى آدم وحواء» كما يصف شعار البرنامج، ليتواصل مع الآخر، بحضور الهوية العربية والإماراتية، مقدماً رسالة تعرفها الإمارات جيداً، وهي التعايش مع شتى الثقافات، والاعتزاز بالهوية الوطنية، وقبول الآخر.

لا يمكن لمن يتابع برنامج «دروب» لعلي آل سلوم على تلفزيون دبي، يومياً عقب الإفطار، إلا أن يقيم جسراً من التواصل، ليس فقط مع مقدمه، بل مع ثقافات متنوّعة شتى، تطير إليها أسرة البرنامج، في نحو 25 دقيقة تبوح بالكثير.

• برامج لا تتعدى كلفتها 20% أجر ممثل واحد تحقق جماهيرية ملفتة.

• اتجاه لعدم شراء (إم بي سي) مسلسلات عادل إمام بعد (العفاريت).

«دروب» التي عرفها سابقاً تلفزيون أبوظبي، صارت أكثر نضجاً في جزئها الرابع، ودحضت فكرة من يظنون أن البرامج الهادفة لا تستهوي الجمهور العربي، فحققت رعاية مربحة للتلفزيونين، وقت بثها، وانسجمت في الوقت نفسه مع الرسالة المرجوة من الإعلام الهادف، الذي يقدم المعلومة جنباً إلى جنب الجرعة الترفيهية، في قالب فني جاذب ومشوّق.

ولم تأت رحلات آل سلوم تقليدية سياحية لتستعرض أبرز معالم البلد محور الحلقة فقط، بل جاءت إنسانية فكرية، في المقام الأول، عبر جسور من العلاقات الودودة التي يصل إليها، من خلال قدرته الذاتية على كسب ثقة الآخر، وتواضعه وسعة اطلاعه، من خلال الإعداد الجيد للبلد محور الزيارة، وهو الإعداد الذي يقوم به في كل حلقة الإعلامي الدكتور عبدالله الشويخ.

«سبحان الله»، هي العبارة الأكثر ترديداً على لسان آل سلوم طوال الحلقات السابقة، التي يسوقها مع ما يتم استعراضه على المشاهد من مواقف وعادات ومشاهد، في حين أن المرونة الممنوحة للحلقات، حيث تتعدد أجزاؤها وفق الحاجة لذلك، بعدت بالبرنامج عن تعمد الإطالة، بل على العكس، يأتي «دروب» اقرب للتكثيف والرواية التوثيقية المشوقة التي لا تُمل.

ومن بين البلدان والأماكن التي قصدها آل سلوم في هذا الموسم، ربما أماكن بعيدة، أو حتى مجهولة بالنسبة للكثير من المشاهدين، مثل جزيرة «تانا»، التي نقل منها رغم ذلك الكثير من المواقف والحكايات المؤثرة، بدءاً من المرشد السياحي الذي كان في استقباله، وتمكن من تخمين أنه قادم من الإمارات، مروراً بزوجة الرجل نفسه، التي قصت له حكايات عن إمارة أبوظبي، ليتبين أنها سبق وأن قصدتها ضمن وفد لأحد المنتديات العالمية، مروراً بظاهرة كونية تشتهر بها الجزيرة، وهي وجود بركان يقذف الحمم على مدار العام. التوصل إلى حكمة ومؤدى ما من أي حوار أو لقطة، لا يأتي بشكل تعليمي أو إرشادي من آل سلوم، الذي لايزال يرى أن ما يقوم به لا يخوله للقب «إعلامي»، حيث يستعرض على لسان ضيفه حقيقة أنهم في مأمن طالما ظل هذا البركان ينفث ما فيه من حمم، والقلق الحقيقي إنما يكون في حال توقفه عن ذلك، لأنهم لن يعرفوا حينها أين ومتى وبأي درجة من القوة ستكون ثورته القادمة، ليترك لمشاهديه استشفاف الحكمة من حقيقة المشهد.

وحينما يصل آل سلوم لمسجد «الجمعة» في دولة جورجيا، ويخبره المسؤول عن المسجد، بأنه مقسم لقسمين حسب المذهب، فإنه يستدعي عباراته الأثيرة «سبحان الله»، متسائلاً عما يمكن أن يسمى ذلك، قمة التعايش، أم خلاف هذا الأمر، تاركاً الفصل أيضاً للمشاهد.

الوقوف أمام بائعة ورد جورجية بسيطة، والتحاور معها نقل انطباع الآخر عنا بسهولة حينما أخبرته المرأة الكادحة «أنتم العرب تملكون الأموال والأبناء»، وحينما عرض عليها ما إذا كانت تحلم بالسفر، في حال تم توفير المال لذلك أجابت: «لا استطيع ترك عائلتي»، ومضت إلى عملها البسيط غير مكترثة. ومن الأقصر الى فنزويلا ينقل آل سلوم تباين «دروب» البشر، واختلاف طبائعهم وعاداتهم، لكنه يحرص دائماً على إبراز المتفق بينهم جميعاً، وهو البحث عن العيش في سلام، والسعي إلى ما قسمه الله لكل منهم، وتقديم الترحاب بالآخر، ما دام هذا الآخر، ودوداً ومراعياً لخصوصيتهم، دون تمييز أو تعالٍ.

«لحظة»

بعد موسم مبهر مع «إم بي سي»، يعود ياسر حارب ببرنامج «لحظة» إلى تلفزيون دبي، ليقدم ايضاً دقائق تحمل الكثير من الأسرار العلمية الشيقة، وهي الشاشة ذاتها التي سبق وأن قدم عليها برنامج «ما قل ودل» لنحو أربعة مواسم متتالية.

وعبر فريق بحثي وعلمي متخصص، يطوف حارب على كثير من الحقول العلمية المختلفة، ليستعرض العديد من النتائج البحثية، مستعيناً بتقنيات غرافيك متقدمة، ليربط بين معظم ما يتم تقديمه، وبين حياة المشاهد بلغة علمية، لا تفتقر السلاسة والتشويق. حالة الإبهار التي تصيب المشاهد في «لحظة» ياسر حارب، تتجاوز دهشة توظيف التقنية الفنية في خدمة المحتوى العلمي من الصورة ثلاثية الأبعاد إلى الغرافيك، إلى حالة النقاء الاستثنائية المصاحبة للصورة، ودقة المونتاج، وصولاً إلى الدهشة التي تتحقق دون لجوء مقدم البرنامج إلى المبالغة، بل إن مبدأ الدقة ولغة الأرقام والإحصاءات الموثقة من كبرى مراكز الأبحاث العالمية، هي ما يضاعف تلك الدهشة، التي تنصب على معلومات شديدة الصلة بواقع وربما يوميات المشاهد.

«الصدمة»

من قائمة البرامج الهادفة التي لا تعتمد على إغواء استضافة النجوم، سواء بحجة أنهم «ضحايا» كاميرا خفية، أو للحديث الذي يكاد يكون متكرراً عن محطات في حياتهم، يأتي أيضاً برنامج «الصدمة» في جزئه الثاني على قناة «إم بي سي»، حيث يواصل البرنامج تعرية بعض ردود الأفعال السلبية لعينات عشوائية من الجمهور في بلدان عربية مختلفة، ليحث بشكل مباشر على التمسك بالسلوك الايجابي.

«مقالب»

في المقابل، لاتزال بعض البرامج تراهن على اقناع المشاهد بأنهم أمام «مقالب» ضحيتها النجوم، وهي برامج بعضها فقد صدقيته بالأساس مثل «رامز تحت الأرض»، بكل ما أحيط به من ملاحظات تؤكد فبركته، فضلاً عن أن تلك المواقف تقع تحت طائلة السخرية من الضيف والاستهزاء به، دون أن تضيف جديداً للمشاهد، ومنها أيضاً «هاني هز الجبل»، الذي يستضيف فيه الممثل هاني رمزي ضيفاً يوهمه بأن سيارته على وشك السقوط من أعلى الجبل، لترصد الكاميرا ردود أفعال كثير منها غير صالح للعرض التلفزيوني.


طليطله - لقرونٍ عديدة، كان زوار الدول الأوروبية الأخرى ينبذون دولة إسبانيا. لم تكن المشكلة أنَّ شوارع المدينة غير ممهدة، أو أنَّ طرقها الجبلية القاسية لا تتلاءم مع عجل العربات، لكن ما كان يقض مضاجع الزوار هي الطريقة التي تسامحت بها إسبانيا مع الأقليات الدينية. فإلى نهاية القرن الخامس عشر، كان اليهود والمسلمون الذين تتزايد أعدادهم، ويمثلون نحو 10% من إجمالي السكان، يمارسون طقوسهم الدينية بفخرٍ وحرية. وقال أحد الزوار ساخراً: "نحن الألمانيين نلقبهم بالفئران".

كانت التلميحات الواضحة هي أنَّ إسبانيا ليست دولة أوروبية أصيلة، وكيف تصبح كذلك وهي تتحمل أناساً كهؤلاء؟ فالأوروبيون يجب أن يكونوا مسيحيي الديانة فقط، لذلك لاقت الملكة إيزابيلا الأولى ملكة قشتالة، والمعروفة بدورها في تشكيل الهوية الإسبانية، وزوجها فرديناند الثاني ملك أراغون، استحساناً عظيماً من كل صوبٍ وحدب عندما طردا اليهود من إسبانيا عام 1492، وفعلت إنكلترا الشيء نفسه قبل قرنين. وأثار سقوط غرناطة، آخر ممالك المسلمين في إسبانيا، والتي كان يحكمها الملك أبو عبد الله، في العام نفسه بهجةً واسعة، وكان هذا السقوط هو موضوع الكتاب الرائع "The Moor’s Last Stand" للكاتبة إليزابيث درايسون، بحسب قراءة قدمتها صحيفة الغارديان للكتاب.

واتبعت إيزابيلا الأولى وزوجها سقوط غرناطة بإجبار المسلمين الإسبانيين على التحوُّل للمسيحية. لكن هذا كله لم يكن كافياً بالنسبة لبعض الأصوليين مثل مارتن لوثر، أو الفيلسوف توماس مور ذي الورع المزعوم، والذي لعن الإسبانيين بوصفهم "يهوداً عديمي الإيمان وموراً مُعمَّدين". وكردٍ على ذلك، طرد فيليب الثالث ملك إسبانيا في بدايات القرن السابع عشر 300 ألف من أحفاد المسلمين الإسبانيين المتحولين للمسيحية، ويطلق عليهم تعبير المور. وكانت الضريبة البشرية مُروِّعة، لكنَّهم ظنوا أنَّ إسبانيا بذلك أخيراً صارت نقية.

يبدو هذا كله مألوفاً وسط ما يحدث الآن في الأوقات العصيبة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وصعود مارين لوبان السياسي في فرنسا، وفوز ترامب برئاسة أميركا. ويرى ماثيو كار، صاحب الكتاب الرائع: Blood and Faith الذي يتتبع النهاية المأساوية للمور، أوجه شبهٍ واضحة بين الماضي، وبين "جدالات الحاضر العنيفة، والمتعصبة، والغاضبة" حسب وصفه، فطرد المور عام 1609 كان "جريمةً إنسانية هائلة" يجب أن نتعظ منها الآن حسب ماثيو.

احتضنت إسبانيا لوقت طويل الأديان السماوية الثلاثة. ظهرت اليهودية أولاً، ثم أحضرت الفيالق الرومانية المسيحية، أما الإسلام فجاء بالقوة العظمى حين اجتاحت جيوش إفريقيا الشمالية إسبانيا في القرن الثامن، مما أدى للمحاولات المسيحية الطويلة بعدها لاستعادتها، والتي أنهتها إيزابيلا وفرديناند في غرناطة. وفي قرطبة المسلمة، كان الكتبة يُنتجون 60 ألف كتاب سنوياً، في حين كانت تنتج أكبر المكتبات في أي مكان آخر في أوروبا 600 كتاب فقط. وكُتبت النقوش في مقبرة فرديناند الثالث ملك قشتالة، والذي مات عام 1253 باللاتينية، والعربية، والإسبانية، والعبرية، وفي الوقت نفسه كانت إسبانيا تتباهى لكونها تضم أكبر عدد للسكان اليهود في العالم.

ولكن لم يجعلها هذا بلدةً مثالية متعددة الثقافات. فنعمة التعايش الإسبانية المُفترضة كانت مبالغاً فيها بشدة. وعلى سبيل المثال، بحلول وقت حكم أبي عبد الله، كان المسيحيون المتبقون في غرناطة -بحسب الغارديان- هم العبيد، واللاجئون، والتجار المُصرَّح لهم بالتجارة، وفي المقابل، تساهلت إسبانيا المسيحية مع الأقليات الدينية، لكنَّها لم تعاملهم أبداً من مبدأ المساواة، بل صاروا تحت حماية الملوك الشخصية، وهو الأمر الذي يفسر إيمان إيزابيلا بأنَّ "كل اليهود في مملكتي ملكي"، تفعل بهم ما يحلو لها.

وفي أراغون، الجزء الشرقي من إسبانيا الذي تحكمه عائلة فرديناند، كان يقدَّر عدد المور، أو السراسنة، وهو الاسم الذي عُرفوا به ولقبوا أنفسهم به، بنسبة 30% من السكان في بعض المناطق، حيث كانت عمالتهم الرخيصة تعمل بممتلكات النبلاء. وكانت هناك مقولة شائعة تقول: "من يملك المور، يملك الذهب"، وكان جيرانهم المسيحيون الحقودون يتحولون بين تارةٍ وأخرى إلى حشودٍ غوغائية بفعل المُبشِّرين الشعبويين. ومع وجود هذا العنف المستمر، لم يكن التحوُّل "الطوعي" للمسيحية طوعياً بالمرة. ولهذا تحول الكثير من اليهود في القرن الرابع عشر إلى المسيحية. ويفسر ذلك أيضاً لماذا أُسِّسَت محاكم التفتيش، مع اعتقاد إيزابيلا، الخاطئ في هذه الحالة، بأنَّ معظم العائلات المنحدرة من السلالات اليهودية تدَّعي اعتقادها بالمسيحية. أمَّا في حالة المور، كان العكس هو الحقيقة، فقليلون جداً منهم اعتنقوا المسيحية. وبالنسبة للمعاصرين حينها، كان رجال التطهير العرقي والديني بمثابة الأبطال، وعلى الرغم من النفور الذي يثيره الحديث عن محاكم التفتيش الآن، فإنَّها لم تكن تسبب القلق حينها، إذ كانت في كل الأحوال أقل فظاعة ووحشية من مطاردة الساحرات التي استشرت في معظم أنحاء أوروبا.

ما شهدته إسبانيا من أحداثٍ محورية عام 1492 لم تشهده سوى أماكن وفترات زمنية قليلة في هذا العالم. ففي هذا العام بدأ كريستوفر كولومبوس رحلته الاستكشافية للبحث عن آسيا، لكنَّه وجد الأميركيتين بدلاً منها، وغرس علم قشتالة والملكة إيزابيلا هناك، ثم بدأ بعدها في تغيير معالم العالم بتبادل أنواع النباتات والحيوانات بين القارات، في حين قام بتصدير الرعب متمثلاً في بارود المسدسات، و أعواد الصلب المدبب، ومرض الجدري. وبدأت رحلته كذلك عملية نقل النفوذ العالمي التي استمرت لقرون بعيداً عن الشرق المتطور الذي لا يدين بالمسيحية إلى أمم حياة البحار الوعرة على حافة المحيط الأطلسي (والتي ستبدأ بعدها بفترةٍ قصيرة في نقل العبيد عبر المحيط الأطلسي). ولكن، وعلى الرغم من صدمة المسيحيين لخسارتهم القسطنطينية لصالح الأتراك، ما زال الحدث الرئيسي عام 1492 هو سقوط غرناطة.

قامت درايسون بعمل رائع بالتركيز على تفاصيل قصة أبي عبد الله، الحاكم الأخير من سلالة بنو نصر في غرناطة. كان منزل سلالة بنو نصر في قصر الحمراء الرائع الذي يطل على غرناطة لوقتٍ طويل -بحسب الغارديان- موطناً للخداع وإراقة الدماء. فحين اتخذ والد عبد الله أمة مسيحية كزوجة له، شعرت عائشة، والدة أبي عبد الله الأرستقراطية، بالإهانة، وفي النهاية انقلب أبناؤها على الأب، بينما انحاز أقارب آخرون لجانب الأب، وتناقل حكم المملكة من مجموعةٍ لأخرى. وكان مشهد أبي عبد الله رائعاً حين دخل المعركة على ظهر حصانه الأبيض، مرتدياً الديباج والمخمل، وعلى رأسه خوذة ذهبية حمراء داكنة، لكنَّه كان قائداً عسكريا سيئاً، إذ أُسر مرتين من قبل خصومه المسيحيين، وفي المرتين، اشترى أبو عبد الله حريته بالتعهد بقتال أقربائه.

وكانت للمدافع القشتالية العديدة، التي جعلت تحصُّن أهل القلاع والمدن داخل الأسوار وانتظار انتهاء الحصار أمراً لا فائدة منه، دوراً كبيراً في سقوط غرناطة، كالدور الذي لعبه الاقتتال بين أبناء سلاسة بنو نصر. وقال أبو عبد الله وهو يسلِّم مفاتيح أرقى مدن إسبانيا: "ها هي مفاتيح هذه الجنة". وتقول الأساطير أنَّه سار بحصانه بعيداً صاعداً المكان المعروف الآن باسم "ينبوع الدموع"، وخلال مروره بقومه من المور وحسرته على خسارته قالت له أمه: "ابكِ مثل النساء مُلكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال".

كانت شروط الاستسلام جيدة بالنسبة للمسلمين، إذ سُمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، وكُفِلَت لهم حق حرية العقيدة وأنَّه "لن يُجبر أيٌ من المور على اعتناق المسيحية". أما أبو عبد الله فلم يحظ بنفس التساهل، فقد كشفت درايسون الطرق العديدة التي عُوقِبَ بها الملك النصري، الذي مُنح في البداية أراض في بلدة ألبوخارا دي لا سييرا القاسية القريبة من غرناطة، ثم تعرض لضغوطٍ لمغادرة إسبانيا إلى شمال إفريقيا بعدها بسنوات.

وبعد إزاحة أبي عبد الله، تراجعت إيزابيلا وفرديناند عن وعودهم، وأُجبِرَ مسلمو قشتالة على الدخول في المسيحية. ولكن كان هؤلاء المور المسيحيون يُعامَلون وتُفرَض عليهم الضرائب باعتبارهم ليسوا "مسيحيين حقيقيين"، وخضعت عاداتهم الثقافية، كالأغاني، والرقص، والملابس، وصبغة الحنة إلى قواعد صارمة، حتى الاغتسال كان يمكن أن يسبب لهم مشاكل حقيقية. وحافظ نوعٌ سري من الأدب الممنوع كان يُكتَب بالإسبانية بحروفٍ عربية على إبقاء الإسلام حياً، وكان العديد من المور، إن لم يكن معظمهم، ما زالوا مسلمين سراً حين أجرى فيليب الثالث آخر محاولاته القاسية للتطهير الديني.

في القرن السابق لهذه الأحداث، كانت إسبانيا قد وضعت أساس أول إمبراطورية عالمية، ورأى البعض أنَّ طرد المور، الذين خلَّفوا وراءهم قرى مهجورة، وأراضي بور، ومدناً ناضبة، كان هو بداية انحدار إسبانيا. ومدح المؤرخون البريطانيون المؤيدون للفاشية في ثلاثينيات القرن العشرين، كلويس برتراند والسير تشارلز بيتري، طرد المور، والذي بالنسبة لهما حال دون تحول إسبانيا "إلى واحدةٍ من تلك الدول الوضيعة التي يعيش فيها الأجانب ويستغلونها". أمَّا كار، فيرى أن هذا كان مثالاً على "أغلبيةٍ قوية تسعى إلى إعادة إنتاج أو تعريف هويتها الثقافية من خلال القضاء على الأقليات غير المتوافقة معها".

وهنا تكمن المشكلة، إذ أنَّ القرن العشرين يقدم بوضوح أمثلة وثيقة الصلة بمسألة الطرد والإقصاء. كما يوضح القرن العشرين أنَّه، بما أن الأمثلة تتضمن ما ارتكبته ألمانيا النازية، أنَّ الإقصاء والاضطهاد الديني والعرقي لم يكن ظاهرة غربية أو مسيحية فقط. وربما تكون الحكمة الأبرز التي يمكن استخلاصها من التاريخ الإسباني هي ما قاله الكونت كابرا، أحد أمراء المسيحيين في إسبانيا، لأبي عبد الله بعد أسره في إحدى المعارك: "كما أنَّ الماضي المجيد لم يستمر، فكذلك مصائب الحاضر، يمكن أن تتغير بنفس الطريقة".


إربد-  توفي الرقيب عدي غازي برجس العرقان (٢٧ عاما) متاثراً بجراح أصيب بها جراء تعرضه لحادث دهس أثناء تأديته لوظيفته الرسمية مساء أمس في الرمثا، وفق مصدر امني.
وقال المصدر إن قائد المركبة التي دهست رقيب السير ولى هاربا، مؤكدا تحديد هويته، وأن عمليات البحث مستمرة من أجل إلقاء القبض عليه.

 


الاقصر - منذ أكثر من 3500 عام، كانت مصر القديمة من أهم وأكثر الحضارات تطوراً في البشرية والتاريخ البشري، فلقد خلقت لنا تلك الحضارة ثقافة غنية في مختلف المواضيع، من الفن المصري القديم إلى الهندسة المعمارية الساحرة التي تجسدت في بناء الأهرامات والمعابد إلى تطورها في مجال العلوم والطب.

لكن هذا ليس كل شيء! فهناك أمورٌ كثيرة أخرى يجهلها معظمنا عن الحضارة المصرية القديمة والتي سنستعرضها في مقالنا هذا.
– لم تكن كليوبترا مصرية:

كليوبترا

لا شك أن الملكة كليوبترا أحد أشهر الشخصيات الفرعونية التي قد تخطر في بالنا جميعاً عندما نفكر بتلك الحضارة، بالرغم أن كليوبترا ولدت في الإسكندرية إلى أن أصلها يتبع لسلالة اليونانيين المقدونيين وبالأخص أولئك الذين انحدروا من بطليموس الأول والذي كان أحد أتباع ألكسندر العظيم.

حيث حكمت الأسرة البطلمية مصر من 323 إلى 30 قبل الميلاد، الذين تأثروا كثيراً بالثقافة الفرعونية واندمجوا بها وكانت كليوبترا من أوائل أفراد تلك العائلة التي تحدثت اللغة المصرية بطلاقة.
– سجل المصريون القدماء أول معاهدة سلام في العالم:
أول معاهدة سلام في العالم

أول معاهدة سلام في العالم

كان المصريون القدماء في حرب استمرت لقرنين مع الإمبراطورية الحثية من أجل السيطرة على أراضي سوريا، وأدى هذا الصراع الطويل إلى حروب ومعارك دموية كثيرة مثل معركة قادش عام 1274 قبل الميلاد، وبالرغم من تلك الحروب الطويلة لم ينته الأمر بفوز أحد من الطرفين، وعندما استلم الفرعون رمسيس الثاني الحكم قام بالتوقيع على معاهدة سلام مع الإمبراطور الحثيثي حتسيلي الثالث، فأنهت هذه المعاهدة الصراع بين الطرفيين واتفقوا بموجبها على التعاون فيما بينهم عند تعرض أي طرف للغزو من قبل طرف ثالث، وعرفت تلك المعاهدة المصرية الحثية بأقدم معاهدة سلام في العالم.
– أحب المصريون ألعاب اللوح (الألعاب اللوحية):
أحب المصريون ألعاب اللوح

صورة: Gianni Dagli Orti/Corbis

كان المصريون القدماء بعد أن ينتهوا من العمل يسترخون في نهاية يومهم الشاق ويلعبون ألعاب الطاولة، وكانت تنظم مباريات مختلفة في تلك الألعاب وأشهر تلك الألعاب عرفت باسم ”سينيت“، التي يعود تاريخها إلى إلى 3500 عام قبل الميلاد.
– تمتعن نساء مصر القديمة بالعديد من الحريات والحقوق:
نساء مصر القديمة


تمتعن نساء مصر القديمة بالعديد من الاستقلال القانوني والاجتماعي والمالي، حيث كان بإمكانهن بيع وشراء الممتلكات وتقديم دعاوي إلى هيئة المحلفين والدخول في معاهدات قانونية وطلب الطلاق.

كما كن يتلقين أجوراً مساوية لأجور الرجال، على عكس العديد من الحضارات في تلك الفترة كالحضارة اليونانية التي كانت تعتبر المرأة ملكا خاصا لزوجها.
– كان العمال المصريون ينظمون إضرابات عن العمل:
العمال المصريون القدماء


على الرغم من اعتبار المصريون القدماء الفرعونَ كإله حي على الأرض، إلا أن العمال لم يكونوا خائفين من تنظيم احتجاجات والمطالبة بتحسين واقعهم، ففي القرن الثاني عشر قبل الميلاد؛ في عهد الفرعون رمسيس الثالث، لم يتلق العمال أجورهم المعتادة أثناء بناء المقبرة الملكية فقاموا بتنظيم واحدة من أولى الإضرابات المسجلة في التاريخ البشري.
– كان فراعنة مصر القديمة غالباً بدناء:
فراعنة مصر القديمة


على الرغم من تصوير الفراعنة في المعابد أنهم جميلو ونحيلو القوام لكن الواقع كان عكس ذلك غالباً، حيث أن النظام الغذائي المصري كان عالي السكريات لاعتمادهم على البيرة والخبز والعسل والنبيذ.

وأشارت دراسات على بعض المومياوات أن أغلب الفراعنة عانوا من الوزن الزائد وبعضهم عانى من مرض السكري أيضاً.
– لم يتم بناء الأهرامات من قبل العبيد:
الأهرامات


أشارت الدراسات إلى أن الأهرامات لم تبنى من قبل العبيد كما هو شائع بل بنيت من قبل مهنيين وحرفيين مهرة مأجورين.
– قد يكون الملك ”توت“ قد قتل على يد فرس النهر:
توت عنخ امون


بينت دراسات أجريت على مومياء الملك توت عنخ آمون أنه تم تحنيطه دون قلب أو قفص صدري، وهذا يخالف عادات الفراعنة في الدفن والتحنيط. لذا من المرجح أنه تعرض لحادث مروع أدى لوفاته، وواحدة من أكثر الأسباب ترجيحاً أنه قتل على يد فرس نهر، حيث كان الفراعنة مولعين بصيد الحيوانات واللعب معها ومبارزتها في الحلبات، وكان الملك توت مولعاً بتلك الرياضة وكان يمارسها بكثرة حسب ما كتب ونقش في المعابد، لذا من المرجح أنه مات على يد فرس نهر أثناء مطاردته له.
– اختص بعض أطباء مصر القديمة في مجالات محددة:
أطباء مصر القديمة


من المعروف في أغلب الحضارات بتلك الفترة أن الطبيب يكون شاملاً في معالجة كل الإصابات والأمراض، لكن الدراسات بينت أن بعض أطباء مصر اختصوا في معالجة أجزاء معينة في جسم الإنسان كالأطباء المختصين بأمراض العين وأطباء الأسنان وأطباء البطن.
– كان المكياج للنساء والرجال:
المكياج للنساء والرجال في مصر القديمة


كان الجمال شيئا أساسيا في الحضارة المصرية القديمة، كما كان يعتبر طقساً من طقوس دياناتهم، فيضع الرجال كثيراً من المكياج كما كانت تفعل النساء، فاستخدموا الكحل للعيون والأصباغ للشعر وأظافر اليدين، كما كانت تستخدم مستحضرات التجميل لأمور علاجية.
– أحب المصريون القدماء اقتناء حيوانات أليفة:
أحب المصريون القدماء اقتناء حيوانات أليفة


كان الفراعنة يحبون الحيوانات ويعتبرونها تجسيداً لبعض الآلهة، فكانوا يقسون القطط والكلاب والأسود والصقور، وكانوا يربونهم في بيوتهم وغالباً ما يحنطوهم ويدفنوهم مع أصحابهم، كما استخدموا الكلاب والقرود لأغراض أمنية.