Off Canvas sidebar is empty


كينغستون - أضاء "البرق" أوساين بولت للمرة الأخيرة في سماء كينغستون وودع جماهيره بفوز في سباقه المفضل 100 م على الملعب الوطني في العاصمة مع لفة شرفية مليئة بالمشاعر والاستعراض كما درجت العادة في كثير من الأحيان بالنسبة لظاهرة سباقات السرعة.

لقاء كينغستون هو احد 4 مشاركات لأسرع رجل في التاريخ، يودع من بعدها المضمار في سن الثلاثين. وفي الطريق الى لندن (بطولة العالم لالعاب القوى من 4 الى 13 آب (أغسطس) حيث يأمل ان يكرر إحزار الذهبيات الثلاث (100 م، 200 م، والتتابع 4 مرات 100 م)، سيشارك بولت في لقاء أوسترافا التشيكي في 28 حزيران (يونيو) الحالي، وموناكو في 22 تموز/يوليو المقبل.

واحتشد 30 الف متفرج بالملعب الوطني في كينغستون، بعضهم جاء قبل فترة بعد الظهر لحضور هذا الحدث التاريخي، في حين ان السباق الاخير لبولت في مسافة 100 م في العاصمة استغرق أكثر من عشر ثوان (10.03).

واعترف بولت قائلا:"لا أعتقد أنني كنت متوترا جدا في ادى السباقات مسيرتي مثلما كان الحال اليوم. الاجواء في الملعب جعلتني متوترا".

وأضاف بولت المتوج ب11 لقبا عالميا: "عندما بدأت مسيرتي في ألعاب القوى، كان هدفي الوحيد أن يصبح بطلا اولمبيا في سباق 200، لم أعتقد أبدا أنني قد أصبح أسطورة في رياضتي".

وحقق بولت زمنا بعيدا عن رقمه القياسي العالمي (9.59 ث)، كما ان الزمن الذي حققه لم يكن الافضل في هذه الامسية بما ان مواطنه يوان بلايك حقق 9.97 ث في سباق آخر تمت برمجته قبل السباق الذي فاز به البرق والذي اطلق عليه اسم "وداع بولت"، وذلك في سعي المنظمين على عدم افساد "الحفل".

لكن لا بلايك، ولا الجنوب افريقي وايد فان نييكيرك صاحب افضل توقيت هذا العامف ي سباق 200 م (19.84 ث)، ولا الأسماء الكبيرة مثل (البريطاني) مو فرح، (الكيني) ديفيد روديشا و(الاميركية) اليسون فيليكس، نجحوا في تحويل انتباه جماهير الملعب الوطني عن بطلهم بولت.

وقبل اكثر من ساعة على انطلاق سباقه، اطلقت الجماهير صيحات الاحتفال والعنان لابواق الفوفوزيلا عندما بدأت سيارة رباعية الدفع، سوداء اللون، ببطء لفة حول الملعب.

وبابتساماته المعهودة، قام بولت الذي كان يرتدي ملابس سوداء، تحية الجماهير، قبل أن يتم استقباله كرئيس دولة بالفرقة العسكرية والسجادة الحمراء، من قبل رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنيس ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو.

وشدد كو قائلا:"مساهمته في رياضتنا كانت ضخمة".

وبعد انتهاء سباقه، قام بولت، البطل الاولمبي 8 مرات وحامل الرقمين القياسيين العالميين لسباقي 100 م و200 م، بشكر الجمهور على دعمه منذ ظهوره على الساحة الدولية في عام 2002 وتتويجه بلقب بطل العالم للشباب على مضمار الملعب الوطني في كينغستون.

ولامتاع الجماهير والمصورين، قام بولت بحركته الشهيرة خلال احتفاله بكل انتصار عن طريق ايمائه البرق بيديه.

وبعد ذلك، قام بولت بتقبيل خط النهاية قبل الذهاب للاستعداد للموعد الكبير الأخير في مسيرته وهو بطولة العالم في لندن حيث يأمل في تكرار ثلاثيته التي سجلها في اولمبياد ريو دي جانيرو الصيف الماضي (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م).

وقبل العرس العالمي، سيشارك بولت في لقاءين اوروبيين هما: أوسترافا التشيكي في 28 حزيران (يونيو) الحالي، وموناكو في 22 تموز (يوليو) المقبل.

وعلق بولت على سباق السبت قائلا: "لم تكن انطلاقتي جيدة وردت فعلي لم تكن جيدة جدا، ولكن اول سباق 100 م لي هذا الموسم، ولم أكن أتوقع شيئا استثنائيا".

ولم تتوقف الجماهير عند تفاصيل عيوبه الفنية وأعربت عن سعادتها بعرض بولت.

"الأسطورة قال وداعا بطريقته" هذا ما قاله بفرحة كبيرة شارون بايلي الذي يعمل في مطعم بكينغستون والذي دفع مع صديقه "أسطورة شون دينيس 1000 دولار جامايكي (7.50 يورو) لحضور السباق الأخير في جامايكا بولت.

وقال شون مبتسما: "هناك بولت واحد فقط، لن يكون هناك الكثير منه".

في المقابل، أخفى كارلوس مورغان، بائع الخضار الذي ينحدر من منطقة مسقط رأس بولت التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن الملعب الوطني، حزنه بصعوبة، وقال "أتمنى ان يستمر في الركض لأربعين سنة اخرى، سنفتقده كثيرا".

واعتبر أن بولت "نعمة ليس فقط لجامايكا ولكن أيضا لألعاب القوى، وحتى العالم". -(أ ف ب)


هونغ كونغ - تعادل منتخب النشامى ومنتخب هونغ كونغ في مبارة وديه تسبق لقاء النشامى وفيتنام  وتعادلا  بدون اهداف في المباراة التي اقيمت اليوم الاربعاء في ختام المعسكر التدريبي الذي يجريه المنتخب في هونغ كونغ.

وجاءت هذه المباراة في اطار تحضيرات المنتخب الوطني للقاء منتخب فيتنام يوم 13 الحالي في اطار التصفيات الاسيوية المؤهلة للنهائيات عام 2019 في الامارات العربية المتحدة.

وقدم المنتخب الوطني عرضاً فنياً متوسطاً في الشوط الاول قبل ان يطرأ تحسن ملحوظ على الاداء في الشوط الثاني.

وبدأ المنتخب الوطني بتشكيلته التي ضمت معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، طارق خطاب، محمد الدميري، ياسر الرواشدة، بهاء عبد الرحمن، عبيدة السمارنة، عدي الصيفي، منذر ابو عمارة، ياسين البخيت وبهاء فيصل.

واشرك مدرب المنتخب عامر شفيع بدلاً من ياسين وحمزة الدردور بدلا من فيصل مطلع الشوط الثاني، قبل ان يعود المنتخب لاشراك احمد سمير وموسى التعمري ثم مصعب اللحام عوضاً عن السمارنة وابو عمارة والبخيت على التوالي.

ويغادر وفد المنتخب الى مدينة سايجون الفيتنامية مساء غدٍ الخميس لمواجهة اصحاب الارض في الجولة الثانية من التصفيات.


عمان  - وصل أمس المنتخب الوطني لكرة القدم إلى هونج كونج للدخول بمعسكر تدريبي يتخلله ملاقاة أصحاب الأرض ودياً بعد غد الأربعاء قبل مواجهة فيتنام في 13 حزيران بمدينة سايجون ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا 2019.

وغادر المنتخب عمان في ساعات الفجر الاولى من يوم أمس، ولكنه خاض قبل ذلك تدريباً على ملعب البتراء بحضور كافة التشكيلة التي اختارها المدير الفني د. عبدالله المسفر، بعد التحاق سداسي الوحدات عامر شفيع ومحمد الدميري وطارق خطاب ورجائي عايد ومنذر ابو عمارة وبهاء فيصل بالتجمع لاول مرة.

وكان لاعبو الوحدات تغيبوا عن المنتخب الوطني في رحلته الاخيرة الى البصرة، حيث واجه هناك نظيره العراقي الخميس الماضي في مباراة ودية انتهت بفوز الاخير 1/0، وذلك بسبب خوضهم الثلاثاء الماضي مباراة ذهاب قبل نهائي منطقة غرب آسيا لكأس الاتحاد الآسيوي أمام الوحدة السوري.

ويرأس عضو مجلس ادارة الاتحاد سمير منصور، الوفد الذي يضم المدير الفني ، مدير المنتخب اسامة طلال، المدرب العام جمال ابو عابد، المدرب عبدالله ابو زمع، مدرب الحراس سمير شاكر، مدرب اللياقة كريم مالوش، المسؤول الاعلامي محمد العياصرة، الطبيب منتصر شعور، والمعالجين ياسر خيرالله، عمر ابو لاوي وطلعت مهران، ومحلل الفيديو حامد محروس، ومسؤول اللوازم جرير مخامرة، ومدير الانتاج بالاتحاد سالم حمدان، والمصور جهاد النجار، الى جانب اللاعبين: عامر شفيع، معتز ياسين، يزيد ابو ليلى، محمد الدميري، ابراهيم دلدوم، فراس شلباية، ياسر الرواشدة، ابراهيم الزواهرة، طارق خطاب، مهند خيرالله، زيد جابر، احسان حداد، بهاء عبد الرحمن، رجائي عايد، عبيدة السمرية، احمد سمير، محمود مرضي، صالح راتب، منذر ابو عمارة، عدي الصيفي، موسى التعمري، مصعب اللحام، ياسين البخيت، بهاء فيصل وحمزة الدردور.

وعقب اكتمال صفوف المنتخب قال المسفر بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، : علينا تجاوز لقاء العراق الودي الاخير.. لا شك ان الخسارة غير مرضية ولا تعكس تطلعاتنا، ومن هنا يجب ان نعمل بقوة خلال الفترة القصيرة القادمة لتخطي هونج كونج ودياً، ثم تحقيق الفوز الاهم امام فيتنام.

وشدد المدير الفني على ضرورة التركيز خلال التدريبات واستغلال اكتمال الصفوف، لبلوغ اقصى درجات الجاهزية في اسرع وقت، لافتاً الى الرحلة الشاقة الى هونج كونج وصعوبة اقامة تدريبات أمس بسبب وصول الوفد المتوقع في ساعات الليل.

يذكر ان المنتخب الوطني يتصدر المجموعة الثالثة بالتصفيات مع فوزه في الجولة الاولى على كمبوديا 7-0، وتعادل افغانستان وفيتنام 0-0.وكالات


كارديف- عزز ريال مدريد الاسباني رصيده القياسي وأحرز لقبه الثاني عشر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بفوزه على يوفنتوس الايطالي 4-1 في النهائي الذي أقيم السبت في العاصمة الويلزية كارديف.
وافتتح التسجيل لريال نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (20)، ثم عادل الكرواتي ماريو مانزوكيتش بتسديدة خلفية رائعة (27).
وعزز لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو النتيجة لريال في الشوط الثاني بتسديدة بعيدة (61)، قبل أن يضيف رونالدو هدفه الثاني (64)، ويختتم البديل ماركو أسنسيو التسجيل في الدقيقة الاخيرة (90).
وأكمل يوفنتوس الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه البديل الكولومبي خوان كوادرادو (84).
وهو اللقب الثاني عشر لريال، والثالث منذ عام 2014، بينما تجمد رصيد يوفنتوس عند لقبي 1985 و1996.
وبات النادي الملكي الاسباني أول فريق يحتفظ بلقبه في النظام الحديث للمسابقة المعتمد منذ موسم 1992-1993، والأول منذ ميلان الايطالي المتوج في 1989 و1990، رافعا رصيد الاندية الاسبانية الى 17 لقبا مقابل 12 لايطاليا وانكلترا.
من جهة يوفنتوس، لا يزال نحس المباريات النهائية ملازما له، فخسر للمرة السابعة بعد أعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015، ليكتفي بلقبي 1985 و1996.(أ ف ب)

عمان- خسر المنتخب الوطني لكرة القدم المباراة الودية التي جمعته مع المنتخب العراقي الشقيق الخميس على ملعب "جذع النخلة" في مدينة البصرة العراقية، بهدف دون رد.

وأحرز علاء عبدالزهرة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 15.

 وجاءت المباراة بمبادرة من رئيس اتحاد الكرة سمو الأمير علي بن الحسين ضمن مساعيه لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، والتي قوبلت بترحيب واسع من مختلف الأوساط السياسية والرياضية في العراق.

وتكمن أهمية هذه المباراة كونها تحظى بمتابعة غير مسبوقة سواء على المستوى الدولي والآسيوي بوجود وفدين من الاتحادين للاطلاع على جاهزية العراق لاستقبال المباريات وتحضيراته التي انجزها في اخراج هذه المواجهة بالصورة الطيبة والإيجابية.

وحظيت بعثة النشامى باستقبال حافل عند وصولها مطار البصرة، حيث كان على رأس المستقبلين وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود.

دبي - شوو في نيوز - تحدث جناح "ريـال مدريد" وسفير "نيسان" الويلزي جاريث بيل عن مكانة مدينته الأم كارديف في قلبه، وذلك قبيل استضافتها المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بأقل من 48 ساعة. وتطرّق اللاعب الموهوب للحديث عن أفضل ذكرياته هناك والأماكن التي اعتاد زيارتها، فضلاً عن حلمه في رفع كأس البطولة في رحاب مدينته الأم. وأشار أيضاً إلى بعض المشكلات التي تعرّض لها خلال طفولته نتيجة شغفه الكبير بلعبة كرة القدم وممارستها في شوارع المدينة.

وبمعرض حديثه لشركة "نيسان"- راعي السيارات العالمي الرسمي للبطولة- قال بيل:

"أتذكر نفسي عندما كنت أتابع مباريات كرة القدم في منزل والدي، وكذلك مشكلاتنا المتكررة مع الشرطة التي كانت تستدعيها امرأة عجوز عندما نلعب كرة القدم في منزل صديقي".

وأشار أيضاً إلى الرسومات الجدارية التي انتشرت في أنحاء المدينة احتفاءً به بعدما أصبح أشهر لاعب ويلزي لكرة القدم في العالم. وقال بهذا السياق: "يبدو الأمر غير مألوف بعض الشيء، عندما تنشأ في كارديف كأي شخص آخر، وفجأة تزخر شوارع المدينة بلوحات جدارية وصور لك".

وقدم بيل توصياته للمشجعين القادمين إلى العاصمة الويلزية حول الأماكن التي قد يرغبون بزيارتها خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل صافرة انطلاق المباراة مساء السبت. وقال بهذا المضمار: "يمكنكم زيارة قلعة كارديف المذهلة، قبل التوجه إلى مطعم ’ناندوز‘ الشهير في خليج كارديف".

وعبّر بيل عن فخره باستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في مدينته الأم كارديف، وما سيعنيه الفوز بلقب البطولة ورفع الكأس هناك. واختتم حديثه: "لاشكّ بأن استضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا سيدعم اقتصاد المدينة ومختلف جوانب الحياة فيها. وأتطلع بشغف إلى رفع كأس البطولة في مدينتي بين أصدقائي وأسرتي، كون هذا الأمر هو بمثابة حلمٌ يتحوّل الى حقيقة".


عمان - شووفي نيوز - أنهت عضوات "رايز" – بعثة النساء الأردنيات إلى قمة جبل إيفرست 2018، متطلبات النجاح لدورة تدريبية في مجال تسلق قمم الجبال المرتفعة في دولة نيبال.

وعاد الفريق إلى الأردن بعد هذه الدورة التدريبية وهي الأولى من أربع بعثات تم تخطيطها ضمن سعي الفريق لتحقيق هدف الصعود إلى قمة إيفرست بحلول نيسان (أبريل) عام 2018، ليصبح أول فريق سيدات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يصل إلى هذه النقطة.

وجاءت فكرة تأسيس الفريق قبل نحو عامين، عندما رأى المتسلق الأردني مصطفى سلامة، إيمان المجالي وهي إحدى عضوات الفريق في الحلم، ترتدي ثوبا أبيض شامخة على قمة إيفرست، وسلامة هو أول أردني يتسلق قمم الجبال السبع الأعلى في العالم، وعبر القطبين الجنوبي والشمالي وغرين لاند.

ويقول مصطفى سلامة، "إن الوصول إلى قمة جبل إيفرست والصلاة عليها عند الوصول إليها في المرة الأولى هو حلم كنت أسعى إلى تحقيقه، وحين راودني الحلم برؤية إيمان على قمة الجبل، عرفت أنها إشارة لبدء تنفيذ هذه الخطوة التي أفكر بها منذ زمن".ويضيف، "إن تفكيري بالعودة إلى قمة إيفرست، كان دائما مرتبطا باصطحاب أول إمرأة أردنية، في حين أنني فخور اليوم باصطحاب خمس أردنيات إلى قمة الجبل وليس واحدة فقط".

ووصلت إلى قمة إيفرست سيدتان عربيتان من أصل 400 متسلق ومتسلقة، وليس من بينهن أردنيات، ولم يكُن ضمن فريق واحد، لذا جمعهن مصطفى سلامة، بهدف الوصول إلى القمة، وصناعة التاريخ معا. ورغم اختلاف الدوافع، جمعهن الفريق، إذ تمثل هذه التجربة بالنسبة للمصممة المعمارية عبير صيقلي، تحديا على المستوى والمهني على حد سواء، إذ ستختبر مدى فعالية تصميمها الفائز بجائزة، المتعلق بمنفذ الطوارئ، خصوصا أنها تسلقت لنحو 700 متر على قمة إيفرست لإجراء بحوث ميدانية، ضمن خطة تحضيرها للصعود برفقة الفريق.

أما نجاح إسراء أبو صوفة بالوصول إلى القمة، سيجعلها أول إمرأة محجبة تفعل ذلك، بينما ستصبح فرح أبو بكر ذات الـ 22 عاما أصغر عربية تقف على القمة، أما الدكتورة ماريا، فإنها ستثبت أن العمر ليس عائقا لتحقيق الأحلام، إذ بلغت عامها الـ 53، في حين أن وصول إيمان إلى أعلى جبل إيفرست، سيحول حلم مصطفى سلامة إلى حقيقة، ويجعلها تتبنى توعية الشباب العرب بأهمية اعتماد أسلوب حياة صحي.  

ويحاول الفريق، تغيير الصورة النمطية عن المرأة، بغض النظر عن العمر والجنس والمعتقد الديني، وفي الوقت نفسه يسعى إلى جعل الرجال داعمين حقيقيين للنساء، وتغيير الصورة السائدة عن النساء العربيات في وسائل الإعلام العالمية.

يذكر أن تمويل تدريب الفريق، تم من أموال عضواته الشخصية، ودعم أهاليهن بالإضافة إلى بعض الرعاة، وهن يسعون الآن إلى عقد شراكات استراتيجية لتمويل البعثات المتبقية  والتي تبدأ في الرحلة الثانية إلى قمة باسو في الباكستان في أيلول (سبتمبر) 2017.  

نبذة عن رايز:

رايز- هو أول فريق نسائي بالكامل من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتسلق قمم الجبال العالية التي ستبلغ ذروتها بصعود قمة جبل إيفرست عام 2018، ويقود الفريق المتسلق الأردني مصطفى سلامة.ويطمح الفريق إلى إلهام الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خصوصا النساء، لتغيير الصورة النمطية عنهن، سعيا لتحقيق أحلامهن، بغض النظر عن العمر والجنس والمعتقد الديني.

لمزيد من المعلومات يمكن زيارة صفحتنا على موقع فيسبوك

https://www.facebook.com/RiseTogetherJo/



برلين - في الأسابيع الأخيرة لم ينقطع الحديث عن توخل وأوباميانغ والرحيل عن دورتموند. الآن رحل توخل، أما أوباميانغ فقد حزم حقائبه وأخلى خزانته في دورتموند، وهناك حديث عن توقيعه لعقد مع باريس سان جيرمان، لكنه لم يعلن رسميا بعد.

بعد وضع النهاية لقصة توماس توخل مع دورتموند ورحيله عن النادي، يبدو أن نهاية لقصة أخرى قد كُتِبت وتنتظر فقط الإعلان عنها رسمياً. إنها قصة النادي الألماني مع المهاجم الغابوني بيير-إمريك أوباميانغ، هداف الدوري الألماني (31 هدفا) في الموسم المنصرم وبطل مباراة الفوز بكأس ألمانيا قبل أيام.

فقد أفاد موقع "ياهو سبورتس فرانس" أن دورتموند توصل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان بشأن انتقال أوباميانغ إلى النادي الفرنسي، مقابل 70 مليون يورو.

وبحسب موقع فوكوس الألماني، الذي نقل الخبر، فإن أوباميانغ (27 عاما) حصل مقابل توقيعه فقط للفريق الفرنسي على مبلغ ستة ملايين يورو، وسيحصل على راتب سنوي، من النادي المملوك للمستثمر القطري ناصر الخليفي، يبلغ عشرة ملايين يورو.

رحل المدرب توماس توخل فعلا عن دورتموند بعد الفوز بكأس ألمانيا والآن يترقب الجميع موعد إعلان رحيل أوباميانغ

ولم يصدر بيان رسمي حتى الآن من الناديين يفيد بتوقيع صفقة انتقال أوباميانغ، الذي يمتلك عقدا مع دورتموند حتى عام 2020. لكن اللاعب تحيط به منذ شهور شائعات الانتقال من دورتموند، وقد زادت في الأسابيع الأخيرة وربطت بينه وبين أندية كبرى في أوروبا. كما كان هناك حديث عن عرض خيالي من الدوري الصيني.

ببيع دورتموند لأوباميانغ يكون الفريق قد تخلى عن هدافه، الذي اشتراه عام 2013 من سانت ايتيان الفرنسي مقابل 13 مليون يورو. وقد سجل أوباميانغ لدورتموند 120 هدفا في 189 مباراة رسمية.

أوباميانغ يرفع لأول مرة "مدفع القناص"، جائزة هداف الدوري الألماني. تمكن في 2016/2017 من تسجيل 31 هدفاً

وكانت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار قد قالت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء (30 مايو/ أيار) إن أوباميانغ أخلى خزانته في ملعب تدريب دورتموند وأنه "على ما يبدو حزم أشياءه في منزله" في دورتموند أيضا. ونشر "ويلي" شقيق أوباميانغ مقطع فيديو على موقع "انستغرام" يظهر مرآب السيارات الخاص بأوباميانغ خاويا إلا من سيارة واحدة وخلفها توجد حقائب سفر، ما يوحي بالرحيل.

د.ف


عمان  - تدخل الإنتصارات الحاسمة والكبيرة تاريخ كرة القدم من بابه الواسع، بينما قليلة هي الهزائم التي تخلدها الكتب وذاكرة الجماهير.
ولكن انتصار منتخب أوروجواي مثلاً على البرازيل يوم 16 تموز 1950، واستحواذه على اللقب العالمي عن جدارة واستحقاق، أمر مغاير ومختلف إذ سرعان ما انتهت الإحتفالات الصاخبة وساد الحزن بسبب تبعات هذه الهزيمة غير المتوقعة على جمهور ولاعبي المنتخب المندحر.

هي المباراة النهائية لكأس العالم في نسخته الرابعة.. والهزيمة القاسية غير المنتظرة، وما لحقها من صمت رهيب ما تكرر قط في ملاعب كرة القدم يظهر في التفاصيل اللاحقة..

مشاعر

أدرك لاعبو منتخب أوروجواي أنفسهم، وهم في غمرة نشوتهم باللقب العالمي الغالي، مدى تأثير الهزيمة على الجمهور البرازيلي، وأحسوا بالحزن الجنائزي الذي أطبق على ملعب ماراكانا الشهير. وقد تذكر لاعب أوروجواي ألسيدس جيجيا، صاحب هدف الفوز في تلك الموقعة التاريخية، ما حدث ذلك اليوم قائلاً «لم أشاهد في حياتي حزناً شبيهاً بذلك الذي أطبق على الشعب البرازيلي بعد تلك الهزيمة. لقد أحسست حينها بالقشعريرة.» وأضاف باسماً «كان يستحيل إسكات جماهير ملعب ماراكانا وإجبارها على الصمت بإشارة واحدة إلا على ثلاثة أشخاص: فرانك سيناترا والبابا يوحنا بولس الثاني وأنا.»

تشريح الهزيمة

لا يكفي لفهم أسباب ما حدث ذلك اليوم مجرد الوقوف على تفاصيل الهزيمة فوق أرضية الملعب فقط، وهو ما أدركه جيداً الكاتب باولو بيرديجاو وحرر في شأنه سنة 1986 كتاب «تشريح هزيمة». إذ ما كان يساوي الإنتصار في نظر البرازيليين الإستحواذ على اللقب العالمي فحسب، بل كان يعني استعادة الشعب لثقته في نفسه وفي مؤهلاته. وكانت الهزيمة من هذه الزاوية قاسية، لأنها حطمت أحلام الكثيرين وزعزعت ثقتهم في مستقبل البرازيل وطاقاته ومواهبه.

واختتمت هذه النسخة من كأس العالم على شكل بطولة مصغرة تضم أربعة منتخبات، على أن يحرز اللقب الفريق الذي يحقق أعلى رصيد من النقاط. وكان التعادل كافياً لضمان فوز البرازيليين بالكأس الغالية. رغم ذلك ما كانت كتيبة السامبا لتقنع بالتعادل، لاسيما وأنها انتصرت بداية على منتخب السويد 7-1، ثم ألحقت الهزيمة بمنتخب أسبانيا 6-1.

أما منتخب أوروجواي، فقد انتزع الإنتصار بشق الأنفس في مباراته أمام السويد (3-2) واكتفى بالتعادل بهدفين في كل شبكة أمام أسبانيا وقد ذكر سيزينيو معنويات البرازيليين وتجربته قبل المباراة بالقول: «قمت بتوقيع آلاف العبارات التذكارية ليلة المباراة، وكتبت في العديد منها ‹البرازيل بطلة العالم›»، وهو ما أقر به مدرب البرازيليين في تلك المسابقة فلافيو كوستا: «لقد كذب القدر كل تكهناتنا، وكان إيمان الجماهير والصحافة والمسؤولين بقدرتنا على الإنتصار قبل الموقعة قاطعاً.»

ماذا حدث؟

لم يقتصر التهليل بقدرة البرازيليين على الفوز على الأيام التي سبقت المباراة، بل استمر خلال دقائق المباراة كلها إذ هدد السيليساو مرمى أوروجواي مبكرا، وأُجبر حارسهم روكي ماسبولي على التدخل في مناسبتين خلال الدقائق الثلاث الأولى بعد تسديدتين لكل من أدمير وجير، ثم استمر زحف البرازيليين، كما كان الشأن في مبارياتهم الخمس الأولى في المسابقة، وتحكموا في مجريات النزال. ولكن منتخب أوروجواي لم يقف مكتوف الأيدي، بل حاول الرد عبر الهجمات المضادة والتسديدات، وأرغم مهاجمه أوسكار ميجيز حارس المرمى البرازيلي باربوسا على التدخل في الدقيقة 38 وإبعاد هدف محقق، وقد قال ماسبولي معلقا على مجريات ذاك المباراة: «لقد جاءت أهداف تلك المباراة في أوقات مناسبة لو استطعنا التسجيل في الشوط الأول، لكان بإمكان البرازيليين العودة وتدارك الأمور بين الشوطين».

وانتهى شوط الموقعة الأول كما بدأ بالتعادل السلبي، رغم 17 محاولة للبرازيليين وهجمات أوروجواي الست، وقد استشعر مدرب البرازيل خطر الخصم الداهم، خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وهو ما تذكره لاحقاً حين أشار «ظل منتخب أوروجواي متقوقعاً في الدفاع خلال شوط المباراة الأول، ولم يظهر لنا شيئاً من الهجمات المضادة السريعة التي فاجأنا بها خلال الشوط الثاني.»

ثم جاءت بداية الشوط الثاني لمصلحة المنتخب البرازيلي، حيث تقدم سيزينيو نحو منطقة العمليات، ومرر الكرة لأدمير الذي سلمها بدوره لفرياكا وسدد هذا الأخير بقوة مسجلاً هدف البرازيليين الأول ومطلقاً العنان لأفراح 52 مليون برازيلي. تذكر كوستا ذلك الهدف معلقاً «اعتقدت حينها أننا سنحقق الفوز الذي تصبو إليه الجماهير، وأن الهدف سيهدئ من روعنا لكن تأثيره كان مخالفاً، بعد أن بدأت الجماهير في الإحتفال بالنصر واللقب.»

مفترق طرق

رغم ذلك حافظ كابتن أوروجواي، أبدوليو باليرا، على رباطة جأشه، وهو ما ذكره أوسكار ميجيز بالقول «هلّل أبدوليو في البداية كما حدث لكل من كان في الملعب من حكام ومساعدين ولاعبين، البرازيليين ونحن على السواء. ثم حمل الكرة، وقبل أن يبدأ من جديد صاح فينا آمراً ‹إما سننتصر هنا وإما سيقتلوننا›.»

وتحقق بالفعل أمر الكابتن إذ واجه المهاجم جيجيا للمرة الثالثة عشرة في المباراة المدافع بيجودي على الطرف الأيمن، واستطاع التخلص منه بدهاء، ثم سلم الكرة على طبق من ذهب لمواطنه خوان شيافينو الذي سجل الهدف الأول، تذكر ماسبولي هذا الهدف التاريخي بالقول «أطبق صمت غريب على الملعب وأدركت حينها أن الخوف من الهزيمة بدأ يدب في قلوب البرازيليين.»

وكان بإمكان منتخب السامبا الإكتفاء بالتعادل، ولكن كتيبة البرازيل استمرت في الهجوم وما تراجعت للدفاع لذلك قال فلافيو كوستا بعد ذلك بسنوات «ليس الهدف الثاني هو الذي تسبب في هزيمتنا، بل الهدف الأول « إذ تكرر بغرابة مشهد الهدف الأول وحسرته، وبالضبط في الدقيقة 34 من عمر الشوط الثاني وعلق جيجيا على هذا الهدف باسماً «رأيت شيافينو قادماً من الخلف، ومنتظراً تمريرة مشابهة لتمريرة الهدف الأول واعتقد الحارس باربوسا الأمر ذاته وحاول التقدم وقطع الكرة ولكني سددت الكرة مباشرة إلى المرمى.»

وسدد جيجيا مباشرة إلى المرمى، وكانت تلك تسديدته الأولى، ولم يستطع حارس البرازيليين فعل أي شيء وتحقق ما لم يكن في حسبان جمهور ماراكانا، وحمل باربوسا وزر اللقب الضائع من أيدي البرازيليين وقد قال عن هذا الهدف بحسرة سنة 1994، أي قبل وفاته بست سنوات: «لقد أدخلني ذلك الهدف تاريخ البرازيل. أقسى عقوبة يمكن إلحاقها بالمجرمين في البرازيل هي السجن 30 سنة. لقد أصبحت اليوم مجرماً وقد تجاوزت مدة هذه العقوبة بعشر سنوات، لدي الحق اليوم في أن أهنأ ببعض الطمأنينة والهدوء.»

مفاجأة

حاول البرازيليون تسجيل هدف التعادل، ولكن الأمر تعذر وسط سخط الجماهير وحسرتها وعندما أعلن الحكم الإنجليزي النهاية، أطبق الحزن والأسى على جماهير ملعب ماراكانا، حتى بين عناصر أوروجواي أنفسهم وتذكر شيافينو نهاية ذلك النزال قائلاً: «لقد بكيت أكثر من البرازيليين ذاتهم، وآلمني منظر الألم الذي عصف بهم وعندما كنا ننتظر تسلم الكأس الغالية، لم أستطع تمالك نفسي واندفعت نحو مستودع الملابس لقد انتابتنا جميعاً أحاسيس جياشة بعد ذلك النزال.»

وقد خصص رئيس «فيفا» السابق، جول ريمي، فقرات طويلة لما أعقب تلك المباراة في كتابه «تاريخ كرة القدم العجيب»، جاء فيها: «اقتربت مباراة النهائي من الإنتهاء (كان التعادل سيد الموقف)، وغادرت المنصة الشرفية، وبدأت في تفحص مكبرات الصوت، ثم توجهت صوب مستودعات الملابس ابتعاداً عن هتافات الجماهير.. ثم عدت بعد ذلك إلى الملعب، وعندما أوشكت على الخروج من الممر، اكتشفت أن الصمت أطبق وأخذ محل الهتافات والصخب، توقفت الأهازيج الموسيقية والأناشيد الوطنية والأصوات الهاتفة وأحسست بالعزلة والوحدة وسط هذا الكم الهائل من الجماهير، والكل يتدافع من حولي وأنا أحمل تحت إبطي الكأس وقد عثرت لحسن الحظ على كابتن أوروجواي وسلمت الكأس له خفية.»

لقد خلّد تسليم الكأس رسمياً هذا الإنتصار الشجاع والفريد، بينما خلدت الحسرة والأسى هزيمة منتخب البرازيل التاريخية والأبدية، التي لم تمحها كؤوس العالم التي حصل عليها البرازيليون.

باختصار

أوروجواي 2-1 البرازيل

التاريخ: 16 تموز 1950

الملعب: ماراكانا، ريو دي جانيرو، البرازيل

عدد المشاهدين: 174.000

الحكام: جورج ريدر (انجلترا)؛ آرثر إيليس (انجلترا) وجورج ميتشل (اسكتلندا)

أوروجواي: روكي ماسبولي، أوسكار ميجيز، خوان شيافينو، روبين موران، أوزيبيو تيخيرا، فيكتور رودريجيز إيندراده، ماتياس جونزاليس، أوبدوليو فاريلا، أليسديس جيجيا، خوليو بيريز، تشوبيرت جابيتا.

المدرب: خوان لوبيز

البرازيل: باربوسا، أوجوستو، جوفينال، باوير، دانيل ألفيم، بيجودي، فرياشا، زيزينهو، أديمير، جاير، تشيكو.

المدرب: فلافيو كوستا

الأهداف: فرياشا 47، شيافينو 66، جيجيا  - - alrai 79