Off Canvas sidebar is empty

عمان-- أكد الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه لا صحة لما يتم نشره وتداوله حول رفع قيمة مخالفات السير.
وأهاب بالجميع عدم تداول او اعادة نشر اية اخبار او معلومات دون الرجوع لمصادرها الرسمية والتأكد منها لكي لا يساهمون في تضليل الرأي العام ونشر الاخبار الخاطئة. الغد

فنجان قهوة

برلين - هل أول ما يتبادر إلى ذهنك بعد الاستيقاظ من النوم بعد ليلة غير هادئة هو شرب فنجان قهوة، قبل تناول وجبة الفطور؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب عليك إعادة النظر في هذه العادة التي أظهرت دراسة حديثة أن لها تداعيات سلبية.

كشفت دراسة صادرة عن مركز التغذية والتمرين والتمثيل الغذائي بجامعة باث في المملكة المتحدة أن لشرب القهوة قبل تناول وجبة الفطور تداعيات سلبية. وتوصلت الدراسة، التي نشرت على موقع "cambridge.org"، إلى أن تناول القهوة قبل وجبة الفطور بهدف رفع مستوى اليقظة والانتباه يرفع مستويات السكر في الدم، حسبما نقل موقع "بونته" الألماني. كما بحثت الدراسة في تأثير النوم المتقطع وقهوة الصباح عبر مجموعة من علامات التمثيل الغذائي المختلفة.

تأثير سلبي

وفيما اعتبر معدو الدراسة، أن ليلة واحدة من النوم السيء لها تأثير محدود على التمثيل الغذائي، فإن شرب القهوة كوسيلة للاستيقاظ يمكن أن يكون له تأثير سلبي على التحكم في نسبة السكر في الدم، حسبما نقلت عنهم "المجلة البريطانية للتغذية".

وترجع أهمية الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق آمن، للحد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب. ويقول الباحثون إن هذه النتائج يمكن أن تكون لها آثار صحية على المدى الطويل، خاصة في ظل الإقبال الكبير على شرب القهوة في مختلف أنحاء العالم. وفي هذه الدراسة، طلب باحثون في جامعة باث من نحو 30 مشاركا يتمتعون بصحة جيدة، الخضوع لثلاث تجارب
في المرة الأولى، كان المشاركون ينامون ليلاً بشكل طبيعي، وفي الصباح طلب منهم تناول مشروب الغلوكوز عند الاستيقاظ. وفي الحالة الثانية، تم تعريض المشاركين لاضطراب النوم، حيث تم إيقاظهم كل ساعة لمدة خمس دقائق، ثم بعد استيقاظهم حصلوا على نفس المشروب المحلى بالسكر. وفي الحالة الثالثة، ظل المشاركون مستيقظين الليل، وفي الصباح تناولوا القهوة قبل 30 دقيقة من تناول مشروب الغلوكوز.

زيادة استجابة الغلوكوز

وفي جميع الاختبارات، تم أخذ عينات دم من المشاركين بعد تناول مشروب الغلوكوز الذي يعكس محتوى الطاقة (السعرات الحرارية) التي يمكن تناولها عادة خلال وجبة الإفطار. وقد أدى تناول القهوة قبل وجبة الفطور إلى زيادة استجابة الغلوكوز في الدم بنحو 50 بالمئة.

وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة تشير إلى أن القهوة قد يكون لها تأثير جيد على الصحة، مثل الدراسة التي أجراها المعهد الألماني لأبحاث التغذية عام 2006، على سبيل المثال، التي أظهرت أنه يمكن للقهوة بشكل عام أن تخفض مستويات السكر في الدم، بيد أن دراسات أخرى سابقة أظهرت أيضا أن الكافيين لديه القدرة على التسبب في مقاومة الأنسولين.

لحمل البطيخ بأناقة.. ابتكر ياباني حقيبة فاخرة خاصة لهذه الفاكهة الصيفية

دبي-– ما الذي تضعه في حقيبتك التي تحملها معك يومياً؟ من المؤكد أن القائمة تتضمن مفاتيح المنزل، ومحفظتك، ومعقم لليدين في ظل جائحة فيروس كورونا، وغيرها من الضروريات. ولكن، هل لك أن تتخيل حمل حقيبة مخصصة لبطيخة واحدة؟

وشارك العديد من الحرفيين في مشروع يتخذ اسم “THE FUN OF CARRYING” التابع لعلامة “Tsuchiya Kaban” للمنتجات الجلدية الفاخرة.

وكان المشروع عبارة عن خطة لصنع منتجات فريدة باستخدام المهارات الحرفية اليابانية، وتجسيد المرح، وتقنيات صناعة الحقائب في الوقت ذاته، ونتج عن ذلك حقيبة البطيخ (Watermelon Tote) الفاخرة، والمصنوعة من الجلد الإيطالي.
لماذا البطيخ بالتحديد؟
لحمل البطيخ بأناقة.. ابتكر ياباني حقيبة فاخرة خاصة لهذه الفاكهة الصيفية
صُنعت الحقيبة من الجلد الإيطالي.تصوير: ©Tsuchiya Kaban

وكما يوحي به اسمها، صُممت هذه الحقيبة الجلدية كروية الشكل لحمل بطيخة واحدة بالتحديد.

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال مصمم الحقيبة، يوسوكي كادوي: “كنتيجة للتفكير في الأشياء التي أرغب في حملها في موسم الصيف، اخترت العمل على حقيبة تحمل البطيخ”.
لحمل البطيخ بأناقة.. ابتكر ياباني حقيبة فاخرة خاصة لهذه الفاكهة الصيفية
نظرة أقرب للحقيبة.تصوير: ©Tsuchiya Kaban

وفي اليابان، يرى السكان هذه الفاكهة المنعشة بأنها واحدة من سمات الصيف.

وأضاف كادوي، الذي عمل كطاهي قبل أن يمتهن حرفة صناعة الحقائب الجلدية في الـ28 من عمره، أنه من الشائع جداً أن يتناول اليابانيون البطيخ في المنزل، أو على الشاطئ خلال فصل الصيف.
لحمل البطيخ بأناقة.. ابتكر ياباني حقيبة فاخرة خاصة لهذه الفاكهة الصيفية
استغرق العمل على الحقيبة نصف عام تقريباً.تصوير: ©Tsuchiya Kaban

ويعمل الياباني حالياً كواحدٍ من قادة الفِرَق في “Tsuchiya Kaban”.

ومن مرحلة تكوين الفكرة، إلى إكمالها، استغرق العمل على الحقيبة نصف عام تقريباً.
لحمل البطيخ بأناقة.. ابتكر ياباني حقيبة فاخرة خاصة لهذه الفاكهة الصيفية
تلقى المنتج الكثير من التعليقات الإيجابية عبر منصات التواصل الاجتماعي.تصوير: ©Tsuchiya Kaban

وبسبب الشكل الفريد للحقيبة، كان من الصعب العمل على “السطح السفلي” لها.

وشكّل السطح السفلي لحقيبة البطيخ تحدياً أكبر مقارنةً بحقيبة عادية، لأن الجزء السفلي مصنوع عن طريق جمع أجزاء جلدية متعددة معاً.
ردود فعل إيجابية
لحمل البطيخ بأناقة.. ابتكر ياباني حقيبة فاخرة خاصة لهذه الفاكهة الصيفية
كانت الحقيبة جزءاً من مشروع “THE FUN OF CARRYING”.تصوير: ©Tsuchiya Kaban

وعند الكشف عن حقيبة البطيخ، تلقى المنتج الكثير من التعليقات الإيجابية عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي.

وفي يوم واحد فقط، حصلت الحقيبة على 28 ألف إعجاب في “تويتر”، وتمت إعادة تغريدها 10 آلاف مرة.

كما تم تسليط الضوء عليها من قبل العديد من الوسائل الإعلامية أيضاً.

لحمل البطيخ بأناقة.. ابتكر ياباني حقيبة فاخرة خاصة لهذه الفاكهة الصيفية

ورغم أن الحقيبة صُنعت من أجل مشروع “THE FUN OF CARRYING” لعرض مهارات الحرفيين، وليس لغرض البيع، إلا أن كادوي أكّد قائلاً: “نظراً لوجود الكثير من ردود الفعل الإيجابية في العديد من البلدان مثلما توقعنا، فإننا نناقش حالياً ما إذا كان من الممكن طرحها للبيع في السوق”.cnn بالعربية

البعوض

دبي- يكثر البعوض في فصل الصيف خصوصاً وأكثر ما يزعح فيه هو اقترابه من آذاننا وطنينه المستمر بالإضافة إلى ما تخلفه لدغته من ألم وحكّه على الجلد، ما يعكر الجلسات الخارجية في الحدائق وحتى الرحلات ويجعلنا نبحث دائماً عن حلول للتخلص منه.
لكن، ألم تتساءلوا من قبل ما هو سبب هذا الطنين المزعج الذي يسببه البعوض؟
للإجابة عن ذلك، كشف باحثون أن الطنين في آذاننا هو في الغالب مجرد أثر جانبي لضرب أجنحة البعوض، بحسب تقرير نشره موقع “تلغانا توداي”.
ويرجع هذا الطنين الذي نسمعه على الأرجح لأنثى البعوض، التي تحتاج إلى العثور على وجبة دم بعد التزاوج من أجل الحصول على الطاقة الكافية لإنتاج البيض.
وعندما تطير الأنثى نحو الهدف، فإنها تضرب جناحيها حوالي 500 مرة في الثانية بتردد يصل بين 450 إلى 500 هرتز.
بحثاً عن ثاني أكسيد الكربون
وتبحث إناث البعوض عن ثاني أكسيد الكربون الذي نزفره، حيث يحفزها ذلك على البدء في البحث عن مضيف (جسم الإنسان)، وتطير ذهاباً وإياباً لتتبع مدى تركيزه في الشخص.

وبعبارة أخرى، يطنّ البعوض حول رؤوسنا لأن هذا هو المكان الذي نطرد فيه معظم ثاني أكسيد الكربون عبر عملية التنفس.

كما، تستخدم أنثى البعوضة مستشعرات التذوق على قدميها لتحديد ما إذا كان الإنسان أو الحيوان مناسباً للاستفادة من دمه في وجبتها التالية.
فصيلة الدم O المفضلة لديها
إلى ذلك، أشارت بعض الدراسات إلى أن فصيلة الدم O هي المفضلة لديها، لكن عوامل أخرى، مثل الجينات وحتى النظام الغذائي للشخص، تلعب دوراً أكبر في مدى “شهية” مذاق الشخص.

كذلك، وجدت دراسة أخرى أن إناث البعوض كانت أكثر انجذاباً للرجال الذين لديهم بكتيريا أقل تنوعاً على جلدهم، كما يميلون جزئياً إلى الأشخاص الذين يرتدون ألواناً داكنة، مثل الأسود.
ولا ينجذب معظم البعوض إلى رؤوسنا، بل يميلون أكثر إلى البحث عن أقدامنا، التي تفرز البكتيريا التي تنبعث منها روائح مغرية للبعوض.
يذكر أن دراسة أجريت عام 1996 وجدت أن إناث البعوض من جنس Anopheles ، المسؤولة عن نقل طفيل الملاريا، تنجذب إلى البكتيريا الموجودة على أقدام الإنسان.
وهذه البكتيريا ، Brevibacterium linens ، هي نفسها التي تمنح جبنة Limburger رائحتها المميزة.

كما أكدت دراسة أخرى عام 2013 أن البعوض ينجذب في الواقع إلى جبن ليمبورجر.-العربية نت الغد

ملف:Ajlun Green 02.jpg

عمان– تكون درجات الحرارة اليوم الخميس، حول معدلاتها الاعتيادية لمثل هذا الوقت من السنة، والأجواء معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول وحارة في باقي المناطق، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات عالية، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات وتثير الغبار خاصة في مناطق البادية.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، تنخفض يوم غدٍ الجمعة، درجات الحرارة قليلاً، وتكون الأجواء معتدلة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة نسبياً الى حارة في باقي مناطق المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناًويطرأ يومي السبت والأحد، ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، وتكون الأجواء معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 31 – 16 درجة مئوية، وفي المرتفعات الشمالية 28 – 13، وفي مرتفعات الشراة 29 – 12، وفي مناطق البادية 36 – 17، وفي مناطق السهول 32 – 17، وفي الاغوار الشمالية 37 – 19، وفي الأغوار الجنوبية 38 – 22، وفي البحر الميت 37 – 20، وفي خليج العقبة 41 – 24 درجة مئوية.-(بترا)


عمان - شوفي نيوز - بدأ بنك القاهرة عمان بحملة تطعيم تشمل كافة موظفيه بلقاحات ضد فيروس كورونا، وخصصت ادارة البنك مركزا خاصا للتطعيم في مبنى الادارة العامة في العاصمة عمان مزودا بكافة الكوادر الطبية اللازمة والمعدات.

ويهدف بنك القاهرة عمان من هذه الحملة للحفاظ على سلامة موظفيه وتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه وحتى يكون البنك بكافة فروعة منطقة آمنة لجميع عملائه.

وحرص بنك القاهرة عمان منذ بداية جائحة كورونا منتصف اذار عام 2020 على مكافحة الوباء من خلال سلسلة اجراءات وقائية تركزت على اجراء فحوصات فيروس كورونا الدورية لموظفيه واتخاذ كافة وسائل السلامة العامة خاصة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.

وحتى يبقى بنك القاهرة عمان وكافة فروعه في المملكة مصدر أمان وسلامة، فقد أنشأ في بداية الجائحة مركزا خاصا في مبنى الادارة العامة لفحص كورونا.

واخضع البنك كافة موظفيه لفحص دوري بهذا الخصوص للاستمرار في خدمة العملاء دون انقطاع.

اما العملاء، فقد حرص البنك على اتباع الارشادات الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص مكافحة كورونا خاصة ضمان التباعد الجسدي وعدم الاكتظاظ داخل الفروع وتوفير كل الوسائل التي تحميهم من الاصابة بهذا الفيروس.

النساء وكورونا

دبي-بعد مرور أكثر من عام على انتشار الجائحة، وجدت إحدى الدراسات أن بعض النساء هن أكثر عرضة للإصابة بـ”كوفيد-19″ مقارنة بنساء أخريات.

وهؤلاء النساء، غالباً ما يتمتعن بعمر صغير وصحة جيدة، ولكن يعانين من حالة أساسية لم يتم ذكرها ضمن أي قائمة للاعتلال المشترك لـ”كوفيد-19″، أي متلازمة تكيس المبايl

ومتلازمة تكيس المبايض، التي تصيب حوالي 1 من كل 10 نساء في “سن الإنجاب”، هي اختلال في الهرمونات التناسلية يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وارتفاع مستويات الأندروجين، وتكيسات المبيض. ولكن يمكن أن تأتي أيضاً مع مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى، والتي تتداخل جميعها تقريباً مع الأمراض المصاحبة لـ”كوفيد-19”.

وقال الدكتور ويبك أرلت، مدير معهد الأيض وأبحاث النظم بجامعة برمنجهام في المملكة المتحدة إنه “يتم التقليل من شأن متلازمة تكيس المبايض تماماً من حيث تأثيرها. ويُنظر إليها نوعاً ما على أنها مشكلة إنجابية ليست ذات صلة سريرياً. ولكن هذا خطأ تمامًا … يجب أن يُنظر إلى المريضات على أنهن مجموعة سكانية عالية الخطورة”.

ويُصاب أكثر من نصف النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بداء السكري قبل بلوغهن الأربعين من العمر، ويعاني 80% منهن من زيادة الوزن، ولديهن مخاطر أعلى لمقاومة الإنسولين، وأمراض القلب، وسرطان بطانة الرحم، وهو سرطان يبدأ في الرحم، ويعاني العديد منهن من ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات فيتامين د.

ورغم من مدى شيوع متلازمة تكيس المبايض، فضلاً عن المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تأتي معها، إلا أن خبراء الصحة يقولون إن هذه الحالة قد تم التغاضي عنها منذ فترة طويلة، وأسيء فهمها.

ومع القليل جداً من الأبحاث التي تنظر في ما إذا كانت النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بـ”كوفيد-19″ أو الأعراض طويلة المدى، يخشى البعض أن يحدث الشيء ذاته مع سياسة الصحة العامة حول الجائحة.

وقالت الدكتورة كاثرين شريف، رئيسة قسم صحة المرأة في قسم الطب بجامعة جيفرسون وخبيرة في متلازمة تكيس المبايض: “نصيحتي هي أن نشمل النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على أنهن ضمن مجموعة عالية الخطورة”.

وأشارت شريف إلى أنه “إذا قال أنتوني فاوتشي إنه عليك أن تنظر إلى المجموعات عالية الخطورة للنساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، فقد يولي الناس مزيداً من الاهتمام بهذه المجموعة”.

وعلى مدار العام الماضي، علمنا بالعديد من الحالات الصحية الموجودة مسبقاً والتي تعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بمرض “كوفيد-19” الحاد، ولكن متلازمة تكيس المبايض ليست واحدة منها.

وبالنسبة إلى آرلت، الذي شارك في تأليف أول دراسة رئيسية نُشرت في فبراير/ شباط الماضي في المجلة الأوروبية لعلم الغدد الصماء، فإن اسم متلازمة تكيس المبايض يُعد تسمية خاطئة.

وقال آرلت إنه ليس اضطراباً في المبيض، ولكنه “مرض استقلابي مدى الحياة” ويجب معالجته على هذا النحو عند النظر إلى ضعفه أمام كوفيد-19″.

وقال آرلت: “كلما زادت مخاطر التمثيل الغذائي، زادت مخاطر الإصابة بكوفيد-19”.

ولفت آرلت إلى أن الناس نظرت إلى “السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ولكنهم لم ينظروا إلى متلازمة تكيس المبايض بشكل منهجي قبل ذلك. لأنهم لا يعتبرونها عامل خطر أيضي”، مضيفاً أنه “شيء نود تغييره”.

ووجد آرلت والباحثون في جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن فرصة أعلى بنسبة 51 في المائة للإصابة بعدوى “كوفيد-19” المؤكدة أو المشتبه بها مقارنة بالنساء غير المصابات.

وباستخدام سجلات الرعاية الأولية من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران عام 2020، حدّد الباحثون أكثر من 21،000 مريضة بمتلازمة تكيس المبايض ومجموعة مراقبة تضم أكثر من 78،000 بدونها، متطابقة مع العمر والموقع.

وقالت المؤلفة الرئيسية أنورادها سوبرامانيان لـCNN إن “الباحثين أرادوا أن يفهموا ما إذا كانت زيادة الإصابة بكوفيد-19 سببها فقط متلازمة تكيس المبايض، أم أنها أيضًا بسبب عوامل الخطر الكامنة التي تعاني منها النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض”.

وبمعنى آخر، إذا كانت المرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض ومرض السكري من النوع 2، فأي منهما يعرضها لخطر متزايد للإصابة بـ”كوفيد-19″؟

وفي نموذج معدّل بالكامل أخذ عوامل الخطر المختلفة في الاعتبار، لا تزال النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض معرضات لخطر متزايد بنسبة 28% للإصابة بعدوى “كوفيد-19” المؤكدة أو المشتبه بها، وفقاً للدراسة.

وأشارت سوبرامانيان إلى أن النتائج لم تفاجئها، ومع ذلك قالت: “لقد منحتنا مزيداً من الثقة … أن الأمر لا يتعلق فقط بعوامل الخطر المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، ولكن شيئًا ما في متلازمة تكيس المبايض يقود هذا بالفعل”.

ولكن نظراً لسحب البيانات من قواعد بيانات الرعاية الصحية الأولية، لم يتمكن الباحثون من النظر فيما إذا كان مرضى متلازمة تكيس المبايض يعانون من أعراض “كوفيد-19” أكثر حدة أو طويلة الأمد.

والأكثر من ذلك، أن متلازمة تكيس المبايض ليست اضطراباً واحداً يناسب الجميع، وقد يكون لدى “كوفيد-19” تأثيراً أو مستوى خطر مختلف، وقد لا يكون له تأثير أو مستوى خطر مختلف اعتماداً على الشخص.

وتقول الدكتورة أنوجا دوكراس، مديرة مركز متلازمة تكيس المبايض في بن ميدسين، إن هناك العديد من الأسئلة التي ليس لدينا إجابات نهائية عليها حتى الآن.

وتضيف دوكراس: “نحتاج إلى الحصول على هذه المعلومات الآن بعد أن استمر (كوفيد-19) عاماً كاملاً”، مؤكدةً أنه “يؤثر على الكثير من الناس لدرجة أنه سيكون من الجيد إعادة النظر في هذه الأدبيات، وفرزها فقط لأن هذه عوامل مربكة”.

وحتى الآن، ما إذا كانت النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من مضاعفات أكثر خطورة من “كوفيد-19” يعد أمراً روائياً، مما يترك بعض النساء مع تكهنات فقط حول كيفية تأثير “كوفيد-19” على متلازمة تكيس المبايض.قد يهمك أيضاً
الخطر “واضح لكنه غير مثبت”

ويُظهر بحث أليسون روتش وشيترا جوتلورو، وهما طالبا طب في جامعة فلوريدا الدولية، الذي نُشر في عدد مارس/ آذار من مجلة “Obstetrics and Gynecology”، أن الخطر الأكبر المحتمل لمريضات متلازمة تكيس المبايض يتمثل في “الأمراض المصاحبة والأندروجين والسمية الدهنية”.

وغالباً ما يكون لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض مستويات أعلى من الأندروجين والهرمونات الجنسية الذكرية.

وكتب روتش وجوتلورو أن هذا قد “يؤثر بشكل مباشر على القابلية للإصابة بكوفيد-19″، ويضيف روتش إن الأندروجينات تعمل كـ “بوابة”، للسماح بدخول “كوفيد-19”.

وعلاوة على ذلك، من الشائع أن تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض من التهاب مزمن.

ويمكن أن يؤدي ضعف تنظيم الإنسولين والسمنة إلى تراكم الأحماض الدهنية السامة في الأنسجة، والمعروف باسم السمية الدهنية، مما قد يؤدي إلى إتلاف الأعضاء.

وقد يؤدي هذا أيضاً إلى إفراز خلايا إشارات مناعية تسمى السيتوكينات، وبينما تعد السيتوكينات جزءاً حيوياً من الاستجابة المناعية للجسم، إلا أن الكثير منها قد يسبب ما يُعرف باسم عاصفة السيتوكين.

وقد تتسب إضافة عدوى “كوفيد-19” إلى تلك الحالة في زيادة إفراز السيتوكين، مما قد يؤدي إلى إطلاق إحدى هذه العواصف والتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم، وليس العامل الممرض فقط.

وقال جوتلورو لـ CNN إن هناك بحثاً يشير إلى أن هذا قد يحدث “سواء كانت تعاني المريضة من زيادة الوزن أم لا”.

وبالنسبة لشريف من جامعة جيفرسون، فإن خطر حدوث أعراض “كوفيد-19” أكثر خطورة لمرضى متلازمة تكيس المبايض “واضح ولكن ولم يتم إثباته”.

ومن الواضح أنه “إذا زاد هرمون التستوستيرون من الالتهاب، وإذا كان الرجال في المستشفى يعانون من مضاعفات كوفيد-19 ولديهم مستويات عالية من هرمون التستوستيرون، فمن المنطقي أن يعرض ذلك النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لخطر أكبر”.

ولم يتم إثبات ذلك، وفقاً لما تقوله شريف، بسبب وجود القليل من الأبحاث.

واستناداً إلى بحثها الخاص حول متلازمة تكيس المبايض وأمراض القلب، قالت شريف: “المهم أن يفهم الناس أن هذا لا علاقة له بالسمنة”.

وأوضحت شريف أن ارتفاع الأنسولين وهرمون التستوستيرون المرتفع يجلبان مخاطرهما لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19 مقارنة بعناصر التحكم في الوزن.

وأضافت: “لذا، إذ كان لديك اثنين من النساء تزنان 100 كيلوغرام، فستكون المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أو توقف التنفس أثناء النوم، أو أن تعاني من المرض بسبب كوفيد-19”.

وبدون هذه البيانات، يقول بعض الأطباء والباحثين إن هذا شيء يجب أن تكون مريضات متلازمة تكيس المبايض على دراية به، وإذا أصبن بـ”كوفيد-19″، فمن المهم أن تخبر النساء الطبيب أنهن يعانين من متلازمة تكيس المبايض والأدوية التي يتناولنها.CNNبالعربية
الغد