Off Canvas sidebar is empty

دبي - كشفت مديرة «آرت دبي»، ميرنا عياد، لـ«الإمارات اليوم» ملامح من الدورة المقبلة لهذا الحدث الفني الثقافي الكبير، الذي سينطلق في 15 مارس المقبل، وأن الدورة الجديدة ستقيم للمرة الأولى ندوات عن الفن الحديث، تحت مسمى «مودرن سمبوزيوم»، بمشاركة شخصيات فنية وأكاديمية متخصصة، بهدف توسيع نطاق التعليم في المعرض. ومن الأسماء التي تشارك في السمبوزيوم، ندى شبوط، وافتخار دادي، وكاثرين دافيد، وكريستين خوري من بيروت، وسيقدمن تاريخ الفن في تلك الفترات، موضحة أنه لا توجد معلومات كافية عن الفن الحديث في تلك المرحلة، فهناك الكثير من الأحداث الماضية التي أثرت في الاقتصاد والحياة بمجملها، واللوحات تعبر عن جزء من تاريخ البلدان، ومنها على سبيل المثال ما حدث في مصر أثناء بناء السد في أسوان، وتأثيراته التي انعكست على لوحات الفنانين.

أوضحت مديرة «آرت دبي»، ميرنا عياد، عن تجربتها الجديدة في إدارة هذا الحدث المهم، بأنها ليست بعيدة عن الأجواء، فقد أتت من عالم الصحافة الفنية، إذ كانت تغطي الفن في العالم العربي والشرق الأوسط، وكان المعرض مؤسسة بالنسبة إليها، وتعرفت من خلاله إلى فنانين جدد، وصالات من أنحاء العالم، ووصفته بالمؤسسة العلمية، موضحة أنها مازالت تتواصل مع الأشخاص ذاتهم، لكن الأحاديث قد تغيرت. ورأت أن الدبلوماسية هي أبرز ما تعمل عليه في المعرض، مشيرة إلى أن خوض إدارة المعرض يعد بمثابة اختبار يومي، ودرس، فهو يقدم يومياً ما هو جديد، مبيّنة أن التعليم يومياً يسعدها.

وكشفت ميرنا أنه تم إلغاء قسم «ماركر»، موضحة أن الفكرة الأساسية كانت تتمحور حول تقديم الفن من بلدان يصعب على المرء التواصل مع ثقافتها وفنانيها، لكن لاحقاً تبين أن هذه الدول موجودة في المعرض، لذا تم إلغاء القسم.

ولفتت إلى أن الفنان الإماراتي بات حاضراً وأساسياً في المحافل البصرية الدولية، وليس فقط في «آرت دبي»، والدليل على ذلك تسابق صالات العرض في اقتناء العمل الفني الإماراتي.

وأشارت ميرنا إلى أنه، كما جرت العادة في دورات سابقة، سيشتمل المعرض على قسمي الفن المعاصر والحديث الذي بدأ بتقديمه منذ عام 2014، والذي يعد بمثابة قراءة للتاريخ الخاص بالمنطقة من خلال الفن. وعن آلية اختيار الأعمال المشاركة، أوضحت ميرنا أن اللوحات الخاصة بالفن الحديث ستقوم لجنة خاصة باختيارها، مختلفة عن لجنة اختيار الفن المعاصر، علماً بأن الشروط الخاصة بقبول اللوحات للمشاركة في هذا القسم غير مختلفة، لكن هناك مجموعة من الفروق البسيطة، إذ يتم الكثير من التفاوض، فاللجنة تسعى من خلال الحديث مع أصحاب الصالات إلى تقديم اللوحات الأقدم أو الأفضل، ولا يمكن عرض أعمال لأكثر من فنانين في الصالة الواحدة. وشددت عياد على أنهم في بعض الأحيان يتواصلون مع العائلة، لكن وجودهم يجب أن يكون من خلال صالة.

وشددت عياد على أنه عند انطلاق المعرض في عام 2007 كانت هناك 48 صالة عرض، وزاره 8000 شخص، بينما في العام الماضي وصل عدد الصالات إلى 94 صالة، أما في هذه الدورة فسيقدم 93 صالة، في حين ارتفع عدد الدول إلى 44 دولة، موضحة أن المعرض عالمي وليس لفن الشرق الأوسط، وهو بما يقدمه من أعمال وتنوع في الحوار الثقافي مرآة تعكس خصوصية دبي.

أما المعايير التي يتم اعتمادها من أجل اختيار الصالات، فلفتت عياد إلى أنها أولاً تبدأ من عمر الصالة الذي يجب ألا يتجاوز العامين، إلى جانب القصة التي تسعى الصالة إلى روايتها من خلال ما تعرضه. ولفتت إلى وجود صالات تشارك بالمعرض منذ البداية، ونسبة الوفاء للمعرض تصل إلى 75%. واعتبرت عياد الجزء غير التجاري من المعرض هو الذي يجعله أكثر من معرض، مشيرة إلى وجود التكليف الفني الذي يقدمونه خلال المعرض، وبأن التكليف في هذه الدورة أتى فقط حول الفن الأدائي. ونوهت بأن الفن الأدائي التفاعلي يأتي لتقديم أفكار جديدة لا تقدم بلوحة، فهو بمثابة توسيع للأفق أمام الفرص لتقديم ما هو جديد في الشرق الأوسط. ومن الأقسام الجديدة التي يجلبها المعرض «الغرفة»، التي تمت دعوة مجموعة من الفنانين كي يقدموا فيها، وهناك فريق اسمه «أطفال أحداث»، لرائد ياسين، وفارتان أفاكيان، وحاتم إمام، وهو فريق لبناني قرأ كتاب طبخ لسيلفادور دالي، وسيحولون الغرفة إلى مكان سريالي، فالبيانو سيكون غير مرئي، كما أن الطعام سريالي، ويحتوي على فن الأداء والتركيب والفن التفاعلي.

وأضافت ميرنا «سيكون هناك إهداء للفنان حسن شريف، من خلال أعمال تقدمها القيّمة كريستيانا دي مارتشي، وتحتوي على مجموعة من أعمال تلاميذه، ومن بينهم محمد كاظم، ونجوم الغانم، بينما ياسمينة ريغاد ستهديه قطعة أدائية، إلى جانب غاليري (ايزابيل فان دين ايند)، الذي سيقدم له عملاً أنجزه خصيصاً لـ(آرت دبي) قبل وفاته». وسيتم تقديم إهداء آخر للفنان عباس كيريوستاني، الذي توفي أخيراً، وسيتم عرض أفلامه في «آرت دبي»، بينما في الـ«مودرن سمبوزيوم» سيتم تقديم إهداء إلى سلوى روضة شقير.

- الامارت اليوم

كريستيز تستضيف بدبي لقاءً لإطلاق كتاب شامل مع شروحات مفصلة عن محمود سعيد كأول دليل من نوعه عن فنان بمنطقة الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 فبراير 2017: قالت اليوم كريستيز إن مزادها المقرر في شهر مارس المقبل بدبي، والذي تنظمه للسنة الحادية عشرة على التوالي، سيكون أحد أكبر مزاداتها في الشرق الأوسط وسيشمل نخبة منتقاة من أهم الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، وتمثل الأعمال المعروضة كوكبة من أشهر الفنانين التشكيليين من إيران والعراق ولبنان ومصر وعدد آخر من بلدان المنطقة. ويشمل مزاد كريستيز المرتقب أعمال 114 فناناً تشكيلياً، وستكون أعمالهم محطّ أنظار المقتنين داخل المنطقة وحول العالم.

 

وقالت كريستيز إن أغلب الأعمال المعروضة في مزادها بدبي في 18 مارس المقبل عُهِد إليها بها من مقتنيات خاصة من شتى أنحاء العالم، من لوس أنجلوس إلى عمّان، ومن ولاية أركنسو إلى السويد، ومن الأرجنتين إلى بيروت، وهو ما يؤكد اهتمام المقتنين حول العالم بالأعمال الفنية الشرق أوسطية من جهة، والمرحلة المتقدمة التي بلغتها سوق الفن الحديث والمعاصر الشرق أوسطية ومكانة كريستيز في المنطقة.

 

وتتصدَّر مزاد كريستيز المرتقب للأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة في شهر مارس اللوحة الأخاذة «مسيرة شعب» التي يبلغ طولها ستة أمتار للفنان التشكيلي الفلسطيني إسماعيل شموط (1930 – 2006)، وتسرد اللوحة جانباً من تاريخ الشعب الفلسطيني ومأساته. ورسم شموط، وهو أحد رموز الفن الحديث في المنطقة العربية وأحد أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، لوحته «مسيرة شعب» في عام 1980، وعكف على رسمها ليلَ نهار طوال أكثر من ستة أشهر في العام المذكور (القيمة التقديرية الأولية: 800.000 – 900.000 دولار أمريكي) (انظر الخبر المنفصل عن هذه اللوحة).

 

وتتصدَّر قسم الفن الحديث من المزاد مجموعة لوحات للفنان التشكيلي المصري محمود سعيد (1897 – 1964)، جميعها من مقتنيات العائلة الخاصة، ومنها لوحتان مثيرتان للاهتمام من مقتنيات ابنته الخاصة. حيث يشمل المزاد المرتقب لوحة «أسوان – جُزر وكثبان» إلى جانب الرسمة الأولية التحضيرية، ورُسمت كلتاهما بالألوان الزيتية في عام 1949، وتُعرضان للمرة الأولى في سوق الأعمال الفنية الشرق أوسطية. ويُشاهد في هذه اللوحة النيل في يوم مشمس، وهناك اختلافات دقيقة بين اللوحة النهائية واللوحة الأولية، خاصة في ألوان الجبال والسماء التي تبدو أكثر بساطة في اللوحة النهائية مقارنة باللوحة الأولية. ومن الفروقات الأخرى بين اللوحتين النهائية والأولية أن محمود سعيد اختار في اللوحة النهائية تحريك "الفلوكة" (المركب) التي يبحر به رجلان إلى وسط اللوحة مقارنة باللوحة الأولوية حيث تبرز في صدر اللوحة النهائية (القيمة التقديرية الأولية: 250.000 – 300.000 دولار أمريكي).

 

ولاشك أن لوحة البورتريه الذاتية الفريدة المعنونة «تأمُّل النفس» والمعروضة في مزاد كريستيز المرتقب هي واحدة من أكثر اللوحات الذاتية اللافتة لمحمود سعيد من بين لوحات البورتريه الذاتية الأخرى له التي يُعتقد أنها ثمانية أو تسعة، أربعة أو خمسة منها في شكل رسومات. وكما يشير عنوان اللوحة فإن محمود سعيد يتأمل في نفسه وهو في سنّ 33 عاماً في عام 1930. واختار سعيد أن يتجنّب أي إشارة في لوحة البورتريه «تأمُّل النفس» إلى منزلته الاجتماعية أو القانونية أو هوايته الفنية، مكتفياً بعرض نفسه كرجل متألم، يقوده شغف وتقيّده مهنته. وهذه اللوحة أيضاً كانت ضمن مقتنيات نادية محمود سعيد ود. حسن الخادم (القيمة التقديرية الأولية: 8.000 – 12.000 دولار أمريكي). وتستضيف كريستيز لقاء لإطلاق كتاب شامل مقرون بشروحات مفصلة عن محمود سعيد، كأول دليل من نوعه لفنان من منطقة الشرق الأوسط، وذلك يوم الأربعاء 15 مارس 2017، عند الساعة 14:00.

 

ويشمل المزاد المرتقب أيضاً لوحة هائلة للفنان التشكيلي العراقي فائق حسن (1914 – 1992) تُظهر براعته الاستثنائية في رسم الأشكال واختيار الألوان. وتعود هذه اللوحة غير المعنونة إلى عام 1968 وتجسّد معركة حطين، المعركة الفاصلة والحاسمة بين جيوش الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، ومهَّد انتصار المسلمين الساحق إلى تحرير القدس في عام 583 هـ/1187م. ولاشك أن هذه المسألة كانت مثيرة لمشاعر جيّاشة في ستينيات القرن العشرين عندما شكَّل فائق حسن ما عُرف باسم «جماعة الزاوية» التي استمرت لفترة وجيزة بعد نكسة عام 1967، وتُعدُّ هذه اللوحة واحدة من أكبر وأشهر لوحات فائق حسن على الإطلاق (القيمة التقديرية الأولية: 400.000 – 600.000 دولار أمريكي).

 

وتعود لوحة «تكوين» الفريدة للفنان التشكيلي اللبناني بول غيراغوسيان (1926 – 1993) إلى المنطقة بعد أن بقيت لأعوام عدّة ضمن مقتنيات فنية خاصة مرموقة في نيويورك. وتجسّد هذه اللوحة براعة غيراغوسيان في الرسومات الرمزية أو المجازية لمودَّة وأُلفة الأسرة، مثلما تُظهر إتقاناً أخاذاً لحركة فرشاة الرسم والألوان، وهو ما مهَّد لممارسته التجريدية في مرحلة لاحقة من حياته. واليوم من النادر أن نجد في مزاد لوحات لغيراغوسيان تعود إلى تلك الفترة من ممارسته ومسيرته الإبداعية (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

فيما تمثل لوحة «عازف المزمار» التي رسمها الفنان التشكيلي المصري عمر النجدي (وُلد 1931) في عام 1959 مثالاً أخاذاً على شغف صاحبها باللوحات الجدرانية الإيطالية (إذ كان يدرس حينئذ في إيطاليا وتخرج في أكاديمية البندقية في عام 1965)، وأيضاً شغفه وافتنانه بالتاريخ القديم والفنون المصرية الهيروغليفية. واشتُريت هذه اللوحة منه مباشرة في إيطاليا من قبل مقتنيها السويديين الحاليين، وهو ما يُظهر قدرة العديد من الرسامين العرب على العبور بأعمالهم نحو الأسواق الأوروبية (القيمة التقديرية الأولية: 50.000 – 70.000 دولار أمريكي).

 

ويشمل قسم الفن المعاصر من مزاد كريستيز مجموعة أعمال منها:

 

يشمل مزاد كريستيز لوحة أخاذة للفنان التشكيلي المصري من أصول أرمينية شانت أفيديسيان (وُلد 1951) ترصد مشاهد من الحياة الريفية المصرية. واشتهر أفيديسيان برصد الحركة الناصرية في مصر بعد سقوط الملكية في خمسينيات القرن العشرين. وتركز أعمال أفيديسيان على الأيديولوجيات الجديدة للرجال والنساء في حقول العمل، والأدوار المحدّدة والمبجَّلة لكل منهما، واهتم بتحويل الرموز والثقافة الشعبية، مثل الملصقات السينمائية، إلى لوحات فنية. وأنجز أفيديسيان لوحته المعنونة "مشاهِد من مصر، الريف" في الفترة بين عامي 1994-1995 (القيمة التقديرية الأولية 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

كذلك يشمل مزاد كريستيز لوحة للفنان التشكيلي اللبناني نبيل نحّاس (وُلد 1949) من سلسلة أعماله المعروفة عن نجم البحر. واللوحة المعروضة في المزاد عُهِد بها إلى كريستيز من مقتنٍ خاص في مدينة فيلادلفيا الأمريكية (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي). وتعكس هذه النمطية التكرارية في نجم البحر ظاهرة الانبعاث في الطبيعة. في عام 1991 تسبَّب الإعصار بوب (نيو إنجلند-نورث كارولاينا-الأطلسي) في نفوق الآلاف من حيوان نجم البحر على الشطآن، وقام نحّاس بجمعها وتجفيفها، ثم قام بوضعها على سطح لوحات كتانية، ليشكِّل منها طبقات كثيفة ومتراكبة، أثمرت عمّا يشبه منحوتات غير نافرة. وخلافاً لبقية الأعمال الملونة بألوان مبهجة ضمن هذه السلسلة، تتسم هذه اللوحة باللون الذهبي الذي يذكّر بالشواطئ الرملية المشمسة من جهة، والمعروف في الفنون الإسلامية من جهة ثانية، حيث يُعرف عن نحّاس اهتمامه بالإرث الثقافي للمنطقة (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

وتُعرض لوحتان للفنان التشكيلي الإيراني علي بن صدر (وُلد 1976) في لندن في نهاية فبراير إلى جانب أبرز الأعمال المشاركة في مزاد كريستيز المسائي للأعمال الفنية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة المقرر في لندن في مطلع شهر مارس. وتمثل اللوحة الأصغر حجماً، المعنونة «الشمس/الابن» (2013) لوحة دينامية شبه تجريدية في مقاربة بين الألوان المتوجهة والساطعة مع حركات الفرشاة السريعة والكثيفة معاً بما يوحي بالعفوية والتوتر معاً. وتعرض اللوحة حركة دائمة أخاذة وتستلهم النصوص الفارسية وأعمال الرسام الهولندي هيرونيموس بوش والمدرسة التعبيرية التجريدية معاً، في رحلة ثقافية عبر التاريخ وعلى امتداد عقود وقارات (القيمة التقديرية الأولية: 80.000 – 120.000 دولار أمريكي).

 

ويرى الفنان التشكيلي الإيراني-الفرنسي تشارلز حسين زندرودي (وُلد في إيران 1937) أن الأعمال التي أنجزها في مطلع ثمانينات القرن العشرين هي أبرز روائعه، ويشمل مزاد كريستيز لوحة متألقة تعود إلى تلك الحقبة من مسيرته الإبداعية وتعبّر عن «الحركة الحرفية» التي نشأت في باريس بعد انتقاله إليها. وهذه اللوحة غير المعنونة (1984) جزء من المقتنيات الفنية للفنانة الإيرانية الأكثر شهرة مري آبيك. واعتادت مري آبيك استضافة صالونات ثقافية في منزلها، وكان تشارلز حسين زندرودي ومسيرته الإبداعية محور إحدى تلك الجلسات، وبعدها اقتنت هذه اللوحة مباشرة من زندرودي (القيمة التقديرية الأولية: 180.000 – 220.000 دولار أمريكي).

 

وترصد لوحة "الكورَس" (2014) للفنانة التشكيلية الإيرانية المعاصرة تالا مدني (وُلدت 1981) طبيعة العلاقات ومفهوم الصوت. هذا التحريف المرح للهوية الثقافية والجنسية الصريحة والمتزامنة يُشاهد في حركات الفرشاة المسترسلة والخطوط الفكاهية التي تثمر عن عمل أشبه بالأعمال الكرتونية بما يعطي اللوحة البراءة الإنسانية وعدم الاكتراث الظريف (القيمة التقديرية الأولية: 40.000 – 60.000 دولار أمريكي). يُشار إلى أن أعمال مدني تتسم بالظرافة وتبرز بطريقة تهكمية ثقافة النمطية الأنثوية والذكورية.

 

الأعمال الفنية التركية المعاصرة

يسرُّ كريستيز أن تعرض 12 عملاً فنياً معاصراً من تركيا خلال مزادها المرتقب بدبي، والأعمال المشاركة لفنانين معروفين ومخضرمين من أمثال مورات بولات (القيمة التقديرية الأولية: 15.000 – 20.000 دولار أمريكي) ولوحة لديرفيل إبريل (القيمة التقديرية الأولية: 25.000 – 35.000 دولار أمريكي)، إلى جانب أعمال فنانين صاعدين من أمثال سركان ديمير (وُلد 1976) (القيمة التقديرية الأولية: 7.000 – 10.000 دولار أمريكي) وأسلي أوزوك (وُلدت 1983) (القيمة التقديرية الأولية: 5.000 – 7.000 دولار أمريكي).

 

تواريخ مهمة

إطلاق الكتاب

15 مارس 2017 | الساعة 14:00

 

المزاد

18 مارس 2017 | الساعة 19:00

 

افتتاح معرض معاينة المزاد

15-18 مارس 2017 | من الساعة 10:00 إلى الساعة 20:00

 

مكان استضافة جميع الفعاليات

فندق جميرا أبراج الإمارات

 


لوس انجلوس - أعلنت شركة "Paramount Picture" عن تعاقدها مع دي كابريو لتصوير فيلم جديد يحمل اسم The Black Hand، مأخوذ عن كتاب للروائي ستيفان تالتي، وفقا ل مجلة Variety.

وسيتولى دي كابريو تجسيد دور البطولة إلى جانب العمل كمنتج منفذ مع فريق عمل The Gotham Group.

وتدور الأحداث حول قصة حقيقية وقعت في بدايات القرن العشرين، تركز على عصابات المافيا وانتقالها إلى أمريكا، حيث " جو بيتروسينو"، الذي يعد واحد من أوائل المحققين الذين حاربوا الجريمة المنظمة في نيويورك، وأطلق عليه لقب "شارلوك هولمز الإيطالي".

وتتبع " بيتروسينو" عصابات "اليد السوداء"، الذين هاجروا من إيطاليا إلى أمريكا وقاموا بخطف عدد كبير من الأشخاص لابتزاز عائلاتهم والحصول على أموال كثيرة، إلى جانب قيامهم بعدد من حوادث السرقة بالإكراه، بحسب ما ذكر موقع مجلة Variety.

يذكر أن آخر أعمال دي كابريو هو الفيلم الوثائقي "Before the flood"، الذي ظهر به الكثير من النجوم والسياسيين بشخصياتهم الحقيقية، وحصل النجم على جائزة الأوسكار عن فيلم "The revenant" الذي تخطت إيراداته حاجز الـ532 مليون دولار على مستوى العالم.

المصدر: لينتا رو


دبي - شوو في نيوز -  يعود «أيام التصميم دبي»؛ معرض التصميم الرائد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، والمكرّس للتصاميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء، للانطلاق في دورته السادسة من مقره الجديد في «حي دبي للتصميم» d3 مع باقة من نخبة العارضين تعدّ الأكبر من تاريخ المعرض، وتقدّر بـ 50 عارضاً ويحفل المعرض، إلى جانب قائمة العارضين المتنوعة التي يستضيفها، ببرامج عام غني بالمشاريع الخاصة والحوارات وورش العمل والجولات التعريفية.
تشارك في الايام من الاردن صاله «أبيرسو ديزاين» و«مجموعة نقش» ممثلة بالشقيقتين نسرين ونيرمين أبو ديل من الأردن و«الجود لوتاه»، و«مدن»، و«مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»، و«إم. إيه. دي. غاليري» و«نقّاش غاليري» من الإمارات، بالإضافة إلى ، ومن لبنان «إيوان مكتبي» و«فيك فانليان»، و«استوديو كوالِس للتصميم» من باكستان، و«عائشة السويدي» من قطر,وللمرة الأولى منذ تأسيسه، يقدم «أيام التصميم دبي» التصميم الكلاسيكي عبر «استوديو MCML» (الإمارات) والمتخصص بالتحف الفنية من حقبة الحداثة منتصف القرن الماضي «كوليتيفو أمور دي مادريه» (البرازيل) بمشاركة «أتولييه ماركو برايوفيتش» الحائز على جائزة التصميم متعددة التخصصات؛ «مجلس الحرف البريطاني» (المملكة المتحدة) مع أعمال مختارة من إبداع ١١ من المصممين والصنّاع المعاصرين؛ «الصناعة الإبداعية الهولندية»(هولندا)، إلى جانب صالات العرض التي تشارك في المعرض للمرة الأولى مثل: «تود ميريل»، محترف التصميم الرائد في مجال التصاميم المعاصرة (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ «غاليري ليكليرور»، المتجر المفاهيمي للتصاميم (الولايات المتحدة الأمريكية / فرنسا)؛ بالإضافة إلى «تيريتوار» المحترف المتمرس في مجال الفن والتصميم (فرنسا)..
وتضم قائمة العارضين الإقليميين الجدد كلاً من: «آية البيطار»، «آيكا ديزاين»، «جعفر دجاني»، «مايكل رايس» و««نادر غَماس» من الإمارات العربية المتحدة، و«أبيكال ريفورم» (الهند)، و«ماري مونييه» (لبنان)، و«دهر ديزاين» (السعودية) بالاضافة الى الى عدد كبير من الصالات .
يعزز «أيام التصميم دبي» مكانته كمعرض للاستكشاف، مع التركيز بشكل أساسي على الإبداعات المعاصرة، حيث يوفّر منصة فريدة تجمع صالات واستوديوهات التصميم العالمية، إلى جانب المصممين المستقلين وصنّاع الأثاث واستوديوهات التصميم الناشئة من المنطقة، وتتيح أمامهم الفرصة لإطلاق تصاميمهم من قطع أثاث وإنارة وغيرها من التصاميم المعاصرة. ويقدم المعرض خيارات فريدة من التصاميم العالمية ويجمع «أيام التصميم دبي» المهتمين المواظبين على المشاركة في هذا الحدث من الزوّار والعارضين والشخصيات المؤثرة في مجتمع التصميم الدولي.
تقول روان قشقوش، مدير البرامج في المعرض: "يعكس معرض «أيام التصميم دبي» مكانة دبي المتميزة كنقطة التقاء عالمية، حيث يقدّم المعرض التصاميم المختلفة من جميع أنحاء العالم. ونحن بدورنا، نركّز على أهمية تنوّع التصاميم كإحدى السمات الرئيسية لدورة هذا العام. حيث يقدّم المعرض مجموعة من الأعمال التجريبيّة المثيرة للاهتمام من إبداع مصممين أفراد غير ممثلين بالضرورة من قبل صالات العرض، كما يتيح المعرض الفرصة أمام المصممين واستوديوهات التصميم المستقلين، للظهور وعرض أعمالهم على المستوى الدولي. ويشكل «أيام التصميم دبي» حدثاً سنوياً أساسياً ينتظره هواة التصميم، للالتقاء بالمصممين من جميع أنحاء العالم والتعرّف على إبداعاتهم وكذلك اقتناء تصاميمهم في ظهورها الأول".
تؤكد «أيام التصميم دبي» على دعمه المستمر لصناعة التصميم في المنطقة من خلال تحقيق رقم قياسي جديد في عدد صالات العرض واستوديوهات التصميم التي يستضيفها المعرض في نسخته لهذا العام من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنطقة ككل على النطاق الأوسع , ويبقى التمثيل الإقليمي القوي في المعرض دليلا على نمو ونضج مشهد التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، والذي يتجسد بحضور عدد من العارضين الذين سبق لهم وأن شاركوا في دورات سابقة
يحافظ «أيام التصميم دبي» على دوره كمحفّزٍ لتطور مجتمع التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة علاوة على كونه المنصة المثالية لإطلاق المصممين الناشئين. فمن خلال دورات المعرض السابقة تمّ التعارف بين بعض هؤلاء المصممين وأعرق المتاحف العالمية، يدير معرض «أيام التصميم دبي» مجموعة من المبادرات التي تُعنى بدعم وتنمية المواهب الصاعدة من المصممين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» بعامها الخامس والتي تقام بالشراكة مع دار «فان كليف أند آربلز»؛ و«جائزة أودي للابتكار» بالشراكة مع أودي؛ والموسم الرابع من «برنامج تنوين» المتخصص بالتصميم والذي يقام بالشراكة مع مؤسسة تشكيل؛ وكذلك النسخة الثالثة من مسابقة «أشغال مدينيّة» التي تقام بالتعاون مع «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم».
تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر اذار وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.

هذا وينتقل معرض «أيام التصميم دبي»، أحد أبرز الفعاليات ضمن مظلة «أسبوع الفن»، إلى مقره الجديد في «حي دبي للتصميم»؛ وجهة التصميم والصناعات الإبداعية في المنطقة. وكجزء من هذه النقلة النوعية الجديدة، كلّف المعرض «المكتب الافتراضي» الذي يمارس نشاطه في دبي، بالعمل على إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى المكان بما في ذلك رسم الملامح الجديدة ومخطط الموقع الذي سيقام عليه الحدث. ويحظى «أيام التصميم دبي» منذ انطلاق نسخته الافتتاحية عام 2012 بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون» وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف آند أربلز» وشركة «أودي».

عمّان 4 شباط 2017: أعلنت شركة زين عن شراكتها الاستراتيجية لفعاليات كرنفال العقبة السياحي الثالث، والذي انطلق بتنظيم من سلطة  منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، يوم الخميس الماضي، ويستمر حتى التاسع من شهر آذار 2017.
وتندرج الشراكة الاستراتيجية في إطار حرص زين على المساهمة في تشجيع السياحة الداخلية والترويج لها، خاصةً وأن ما يميّز الأردن هو موقعه الاستراتيجي، والحضارات التي توارت على أرضه، بالإضافة إلى ما يحتويه من تعدد في المواقع السياحية وأنواعها مثل الدينية، والعلاجية، والتاريخية، والمناخ الخلاَب الذي يتمتع به الأردن، إلى جانب حرص زين على  مواصلة الشراكات مع مختلف المؤسسات الوطنية خدمةً للوطن والمواطن، والتواجد والتفاعل في جميع المناسبات والاحتفالات الجماهيرية والوطنية.
ويشارك في  كرنفال العقبة التي تتميز بالطقس المعتدل خلال فصل الشتاء، وتعدُ وجهة سياحية للأنشطة البحرية ورياضة الغوص والسياحة العائلية،  كل من الفنان سعد ابو تايه، ومحمود الخياط، وحسين طبيشات، وشادي البوريني وقاسم النجار، وحسام ووسام اللوزي، إلى جانب الفنان متعب الصقار، كما يتضمن الكرنفال العديد من الأنشطة الترفيهية، والمسابقات الشيقة، الموّجهة إلى كافة أفراد العائلة، والتي ستقام على مدار الأسبوع وفي عدة أماكن مختلفة من العقبة.
يذكر أن زين قد قامت بإنتاج فيديو "يلا عالأردن" تشجيعاً للسياحة، كما يشار إلى أنها الشريك الاستراتيجي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ، وكل من مهرجان الفحيص للثقافة والفنون، ومهرجان صيف عمَان،  وتواصل زين دعم المسيرة الفنية لكوكبة من الفنانين من مغنيين وممثلين.


  • المعرض يقام في حي دبي للتصميم d3 لأول مرة
  • يعتبر «أيام التصميم دبي» المعرض الأكثر تنوعاً على مستوى العالم للتصاميم المعدّة للاقتناء
  • يستضيف المعرض قائمة من العارضين تعدّ الأكبر في تاريخه، تقدّر بـ 50 عارضاً، مع تمثيلٍ قوي من دولة الإمارات العربية المتحدة
  • خيارات واسعة تستقطب هواة الاقتناء من الجيل الجديد والمقتنين المخضرمين
  • حضورٌ لافتٌ لعارضين سبق لهم المشاركة في دورات سابقة تأكيداً على نمو ونضج مشهد التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 فبراير 2017: يعود «أيام التصميم دبي»؛ معرض التصميم الرائد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، والمكرّس للتصاميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء، للانطلاق في دورته السادسة من مقره الجديد في «حي دبي للتصميم» d3 مع باقة من نخبة العارضين تعدّ الأكبر من تاريخ المعرض، وتقدّر بـ 50 عاضاً.

 

يعزز «أيام التصميم دبي» مكانته كمعرض للاستكشاف، مع التركيز بشكل أساسي على الإبداعات المعاصرة، حيث يوفّر منصة فريدة تجمع صالات واستوديوهات التصميم العالمية، إلى جانب المصممين المستقلين وصنّاع الأثاث واستوديوهات التصميم الناشئة من المنطقة، وتتيح أمامهم الفرصة لإطلاق تصاميمهم من قطع أثاث وإنارة وغيرها من التصاميم المعاصرة. ويقدم المعرض خيارات فريدة من التصاميم العالمية بأسعار تتراوح بين 500 - 7,5000 دولار أميركي معدة لاستقطاب جامعي التحف المتخصصين وهواة الاقتناء من الجيل الجديد على حد سواء.

 

كما يفتخر «أيام التصميم دبي» باجتذاب أنظار المهتمين المواظبين على المشاركة في هذا الحدث من الزوّار والعارضين والشخصيات المؤثرة في مجتمع التصميم الدولي.

 

وفي تعليقها على الحدث، تقول روان قشقوش، مدير البرامج في المعرض: "يعكس معرض «أيام التصميم دبي» مكانة دبي المتميزة كنقطة التقاء عالمية، حيث يقدّم المعرض التصاميم المختلفة من جميع أنحاء العالم. ونحن بدورنا، نركّز على أهمية تنوّع التصاميم كإحدى السمات الرئيسية لدورة هذا العام. حيث يقدّم المعرض مجموعة من الأعمال التجريبيّة المثيرة للاهتمام من إبداع مصممين أفراد غير ممثلين بالضرورة من قبل صالات العرض، كما يتيح المعرض الفرصة أمام المصممين واستوديوهات التصميم المستقلين، للظهور وعرض أعمالهم على المستوى الدولي. ويشكل «أيام التصميم دبي» حدثاً سنوياً أساسياً ينتظره هواة التصميم، للالتقاء بالمصممين من جميع أنحاء العالم والتعرّف على إبداعاتهم وكذلك اقتناء تصاميمهم في ظهورها الأول".

 

ويؤكد «أيام التصميم دبي» على دعمه المستمر لصناعة التصميم في المنطقة من خلال تحقيق رقم قياسي جديد في عدد صالات العرض واستوديوهات التصميم التي يستضيفها المعرض في نسخته لهذا العام من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنطقة ككل على النطاق الأوسع. وتضم قائمة العارضين الإقليميين الجدد كلاً من: «آية البيطار»، «آيكا ديزاين»، «جعفر دجاني»، «مايكل رايس» و««نادر غَماس» من الإمارات العربية المتحدة، و«أبيكال ريفورم» (الهند)، و«أبيرسو ديزاين» (الأردن)، و«ماري مونييه» (لبنان)، و«دهر ديزاين» (السعودية).

 

ويبقى التمثيل الإقليمي القوي في المعرض دليلا على نمو ونضج مشهد التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، والذي يتجسد بحضور عدد من العارضين الذين سبق لهم وأن شاركوا في دورات سابقة مثل «الجود لوتاه»، و«مدن»، و«مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»، و«إم. إيه. دي. غاليري» و«نقّاش غاليري» من الإمارات، بالإضافة إلى «مجموعة نقش» ممثلة بالأختين نسرين ونيرمين أبو ديل من الأردن، ومن لبنان «إيوان مكتبي» و«فيك فانليان»، و«استوديو كوالِس للتصميم» من باكستان، و«عائشة السويدي» من قطر.

 

وللمرة الأولى منذ تأسيسه، يقدم «أيام التصميم دبي» التصميم الكلاسيكي عبر «استوديو MCML» (الإمارات) والمتخصص بالتحف الفنية من حقبة الحداثة منتصف القرن الماضي. وبهذه المناسبة، يعلق باتريك روشيت مؤسس الاستوديو: «يتجسد أحد أكبر أهدافنا بالتحول إلى وجهة حتمية في دول مجلس التعاون الخليجي لمقتني وعشاق التصاميم المنتجة بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي. وقد تمّ اختيار جميع القطع المعروضة بعناية فائقة لتعكس فرادتها واستثنائيتها عوضاً عن كونها من إبداع أكبر المصممين في تلك الحقبة. وفي هذا السياق، يشكل أيام التصميم دبي بوصفه نقطة مركزية لصناعة التصميم العالمية في المنطقة الحدث المثالي لعرض قطع الأنتيك هذه».

 

وفي مقاربة عامة لنظرة عدد من العارضين العالميين الذين شاركوا في دورات سابقة من المعرض وشهدوا التطور الواضح في تطور الذائقة العامة لتقدير فن التصميم، علّقت باربرا غانتر-جونز مديرة المعارض في مجلس الحرف البريطاني: «قدمنا على مدار السنوات الخمس الماضية أربعين مصمماً بريطانياً لجمهور الشرق الأوسط. وكانت النتيجة مشجعة جداً، إذ باشر العديد منهم العمل مع زبائن من المنطقة، فيما كلّف البعض الآخر بإنتاج أعمال خاصة. لقد عملنا بجّد لتقديم نخبة الحرف اليدوية المعاصرة وترسيخ مكانتها في عالم التصميم الداخلي والعمارة. وفي هذا الإطار شهدنا تطوراً ملحوظاً في تقدير القطع يدوية الصنع لدى الجمهور».

 

ويرحّب معرض «أيام التصميم دبي»، لمرةٍ جديدة، بحضور صالات التصميم العالمية التي تجدد مشاركتها في نسخته لهذا العام، وهي: «كوليتيفو أمور دي مادريه» (البرازيل) بمشاركة «أتولييه ماركو برايوفيتش» الحائز على جائزة التصميم متعددة التخصصات؛ «مجلس الحرف البريطاني» (المملكة المتحدة) مع أعمال مختارة من إبداع ١١ من المصممين والصنّاع المعاصرين؛ «الصناعة الإبداعية الهولندية»(هولندا)، إلى جانب صالات العرض التي تشارك في المعرض للمرة الأولى مثل: «تود ميريل»، محترف التصميم الرائد في مجال التصاميم المعاصرة (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ «غاليري ليكليرور»، المتجر المفاهيمي للتصاميم (الولايات المتحدة الأمريكية / فرنسا)؛ بالإضافة إلى «تيريتوار» المحترف المتمرس في مجال الفن والتصميم (فرنسا).

 

وكذلك يحافظ «أيام التصميم دبي» على دوره كمحفّزٍ لتطور مجتمع التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة علاوة على كونه المنصة المثالية لإطلاق المصممين الناشئين. فمن خلال دورات المعرض السابقة تمّ التعارف بين بعض هؤلاء المصممين وأعرق المتاحف العالمية، حيث اقتنت الغاليري الوطنية في فيكتوريا (ملبورن) في العام 2015 قطعتين من مجموعة أعمال المصممة الإماراتية الجود لوتاه التي أطلقتها في «أيام التصميم دبي». وفي العام 2016 اقتنى متحف سميثوريان للتصميم من كوبر هيويت قطعتين من أعمال المصمم عمار كالو. ومن بين الأسماء التي حازت على تقدير عالمي في الصحافة وغيرها عبر مشاركتها في «أيام التصميم دبي»: «دايفيد/نيكولاس» (لبنان)، «استوديو سواين» (المملكة المتحدة)، «آرت فاكتوم» والتي تحولت إلى غاليري جوي مارديني (لبنان).

 

يدير معرض «أيام التصميم دبي» مجموعة من المبادرات التي تُعنى بدعم وتنمية المواهب الصاعدة من المصممين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» بعامها الخامس والتي تقام بالشراكة مع دار «فان كليف أند آربلز»؛ و«جائزة أودي للابتكار» بالشراكة مع أودي؛ والموسم الرابع من «برنامج تنوين» المتخصص بالتصميم والذي يقام بالشراكة مع مؤسسة تشكيل؛ وكذلك النسخة الثالثة من مسابقة «أشغال مدينيّة» التي تقام بالتعاون مع «دبي للثقافة» و«حي دبي للتصميم».

 

كما سيحفل المعرض، إلى جانب قائمة العارضين المتنوعة التي يستضيفها، ببرامج عام غني بالمشاريع الخاصة والحوارات وورش العمل والجولات التعريفية. (سيتم الإعلان عن التفاصيل الخاصة بالبرنامج العام في بداية شهر مارس).

 

تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر مارس، وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.

 

قائمة الصالات المشاركة في الدورة السادسة من معرض أيام التصميم دبي:

 

  1. «1882 المحدودة»- المملكة المتحدة ج
  2. «1971- ديزاين سبيس»- الشارقة
  3. «المكتب الافتراضي»- الإمارات العربية المتحدة ج
  4. «عائشة السويدي»- قطر
  5. «الجود لوتاه»- دبي
  6. «المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة»- الولايات المتحدة الأمريكية ج
  7. «إيمي جي. هيوز»- المملكة المتحدة ج
  8. «أبيرسو ديزاين»- الأردن ج
  9. «أبيكال ريفورم»- الهند ج
  10. «آية البيطار»- السعودية ج
  11. «آيكا ديزاين»- الإمارات العربية المتحدة ج
  12. «بيئة»- الإمارات العربية المتحدة ج
  13. «بيثان غراي»- المملكة المتحدة ج
  14. «برودي نيل»- المملكة المتحدة ج
  15. «مدن»- الإمارات العربية المتحدة/ السعودية
  16. «استوديو كوالِس للتصميم»- باكستان
  17. «كوليتيفو أمور دي مادريه»- البرازيل
  18. «مجلس الحرف البريطاني»- المملكة المتحدة
  19. «دهر ديزاين»- جدّة ج
  20. «مجلس دبي للتصميم والأزياء»- الإمارات العربية المتحدة ج
  21. «الصناعة الإبداعية الهولندية»- هولندا
  22. «فادي سري الدين»- الإمارات العربية المتحدة
  23. «مشروع فاطمة بنت محمد بنت زايد»- الإمارات العربية المتحدة ج
  24. «فريدريكسون ستالرد»- المملكة المتحدة ج
  25. «إيوان مكتبي»-  دبي/ بيروت
  26. «جعفر دجاني»- الأردن ج
  27. «مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي»- السعودية
  1. «كاربتس سي. سي.»ج
  2. «كيم ثوميه»- المملكة المتحدة ج
  3. «غاليري ليكليرور»- فرنسا/ الولايات المتحدة الأمريكية ج
  4. «إم. إيه. دي. غاليري»- الإمارات العربية المتحدة/ سويسرا/ تايوان
  5. «ماري مونييه»- لبنان ج
  6. «ماكس لامب»- المملكة المتحدة ج
  7. «استوديو إم. سي. إم. إل.»- الإمارات العربية المتحدة ج
  8. «مايكل رايس»- الإمارات العربية المتحدة ج
  9. «مايكل ولفسون»- المملكة المتحدة ج
  10. «نادر غَماس»- الإمارات العربية المتحدة ج
  11. «نقّاش غاليري»- الإمارات العربية المتحدة
  12. «نسرين ونيرمين أبو ديل»- الأردن
  13. «أوس أند أوس»- هولندا ج
  14. «ريتشارد وودز وسيباستيان رونغ»- المملكة المتحدة ج
  15. «شمسة العبّار»- الإمارات العربية المتحدة
  16. «استوديو سيلو»- الإمارات العربية المتحدة ج
  17. «تشكيل»- الإمارات العربية المتحدة
  18. «تيريتوار»- فرنسا ج
  19. «تود ميريل»- الولايات المتحدة الأمريكية ج
  20. «جامعة فرجينيا كومنولث قطر»- قطر
  21. «فيك فانليان»- لبنان

 

ج = صالات مشاركة للمرة الأولى

 

ويقدم «أيام التصميم دبي» مجموعة استثنائية من قطع التصميم الحديثة والمعاصرة المعدّة للاقتناء التي تجسد مشاركة مجموع مواهب التصميم وصالات العرض الناشئة والمخضرمة على مدار أيامه الخمسة.

 

هذا وينتقل معرض «أيام التصميم دبي»، أحد أبرز الفعاليات ضمن مظلة «أسبوع الفن»، إلى مقره الجديد في «حي دبي للتصميم»؛ وجهة التصميم والصناعات الإبداعية في المنطقة. وكجزء من هذه النقلة النوعية الجديدة، كلّف المعرض «المكتب الافتراضي» الذي يمارس نشاطه في دبي، بالعمل على إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى المكان بما في ذلك رسم الملامح الجديدة ومخطط الموقع الذي سيقام عليه الحدث. ويحظى «أيام التصميم دبي» منذ انطلاق نسخته الافتتاحية عام 2012 بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون» وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف آند أربلز» وشركة «أودي».

 

 

واشنطن -فيلم "مونا" من أفلام الرسوم المتحركة التي تجمع بين أفلام الحركة والمغامرات والكوميدية والموسيقية والفنتازيا والأسرة. واشترك في إخراج هذا الفيلم المخرجان رون كليمينتس وجون ماسكر، وكتب سيناريو الفيلم الكاتب السينمائي جاريد بوش.
وهذا الفيلم هو فيلم الرسوم المتحركة السادس والخمسون من إنتاج استوديوهات والت دزني لأفلام الرسوم المتحركة، أشهر استوديوهات هوليوود المنتجة لهذا النوع السينمائي.
والشخصية المحورية في فيلم "مونا" هي الفتاة المراهقة مونا واياليكي (صوت الممثلة أوليلي كرافالهو) التي تعيش في إحدى جزر المحيط الهادىء، وهي الابنة الوحيدة للزعيم القبلي توي واياليكي (صوت الممثل تومويرا مورنيسون) ووالدتها سينا واياليكي (صوت الممثلة نيكول شيرزينجر). ويعمل زعيم القبيلة على تنشئة ابنته مونا لتخلفه كزعيمة للقبيلة بعد وفاته، وعمل على منع أفراد قبيلته على مدى سنين عديدة من استكشاف العالم خارج الجزيرة التي يعيشون فيها، مع أن والدته تالا وجدّة مونا (صوت الممثلة راتشيل هاوس) تخالفه الرأي.
وتدخل إلى هذه الصورة الفتاة مونا التي تتحلى بروح المغامرة والشجاعة والطيبة والتي تريد الخروج عن طاعة والديها والانطلاق بحرّية في جزر المحيط الهادىء. وعندما تتعرض جزيرتها للتقهقر ولتهديد كيان غامض خارج عن الطبيعة تقرر مونا المعروفة بتصميمها وشجاعتها، بتشجيع من جدّتها الحكيمة تالا، الانطلاق في عالم المحيط بحثا عن نصف الإله ماوي (صوت الممثل دوين جونسون – المغني ذي روك)، وتزوّدها جدّتها قبل وفاتها بقارب للإقلاع به في مياه المحيط. ويساعد ماوي الفتاة مونا على وقف انتشار الفساد المستشري في جزر المحيط الهادىء، والذي أدى إلى دمار بعض الجزر. وبعد سلسلة من المغامرات المثيرة تنتصر عناصر الخير على عناصر الشر وتعود مونا إلى جزيرتها التي يعمّ فيها السلام والرخاء والازدهار، حيث تتولى منصب زعيمة القبيلة خلفا لوالدها.
وتقدّم أحداث قصة فيلم "مونا" عرضا لثقافة وحضارة جزر المحيط الهادىء، وأثر المحيط والبحر والمياه في حياة السكان. ويعني عنوان الفيلم المشتق من اسم بطلته "مونا" في لغات جزر المحيط الهادىء المحيط أو البحر.
وقام مخرجا الفيلم رون كليمينتس وجون ماسكر بزيارة طويلة لجزر المحيط الهادىء واختلطوا بسكانها للتعرف على أثر المحيط على حياتهم وكعامل مشترك يوحّد الجزر ويربط بينها وليس شيئا يفرّق بينها.
كما أمضى مخرجا الفيلم عدة أشهر في الأبحاث المتعلقة بثقافة تلك الجزر لكي يكون الفيلم مطابقا لثقافة وأساطير سكانها.
ويستخدم المحيط كشخصية رئيسية من شخصيات فيلم "مونا"، ويقترن ذلك بالبراعة المستخدمة في تصوير المحيط بالرسوم المتحركة في الفيلم، ويظهر ذلك في المستوى المتقدّم للمؤثرات البصرية والخاصة في فن الرسوم المتحركة.
ويشتمل فيلم "مونا" على العديد من المقومات الفنية، إضافة إلى المؤثرات البصرية والخاصة، ومنها قوة أداء أصوات الممثلين، وفي مقدمتهم بطلة الفيلم الممثلة المراهقة أوليلي كرافالهو المولودة في هاوايي والتي جمعت بين أداء الصوت كممثلة ومغنية، وهي تتمتع بصوت سوبرانو، وهو أعلى صوت غنائي عند النساء. وفازت هذه الشابة الموهوبة بدورها في الفيلم بعد التنافس مع مئات النساء في جزء المحيط الهادىء. وشاركها في أداء الصوت والغناء الممثل والمغني دوين جونسون – المغني ذي روك – وتميّز أداؤهما بتناغم واضح. كما يتميز الفيلم بسلاسة القصة وتطوير الشخصيات. وسجّل فيلم "مونا" معدل 97% على موقع الطماطم الفاسدة الذي يضم أكبر عدد من نقاد السينما الأميركيين، وهو من أعلى المعدّلات التي سجلتها أفلام العام 2016.
وعرض فيلم "مونا" في مهرجانين سينمائيين هما مهرجان معهد الأفلام الأميركي السينمائي ومهرجان مار ديل بلاتا السينمائي الأرجنتيني. ورشح هذا الفيلم لما مجموعه 42 جائزة وفاز بأربع جوائز شملت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من كل من رابطة نقاد نيفادا ورابطة ناقدات السينما الأميركيات ورابطة الصحفيات السينمائيات الأميركيات وجائزة هارتلاند السينمائية لأفضل مخرج. واحتل هذا الفيلم المرتبة الأولى في قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينمائية الأميركية على مدى ثلاثة أسابيع، وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية 241 مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع، فيما بلغت تكاليف إنتاجه 150 مليون دولار. وافتتح فيلم "مونا" في 3875 من دور السينما الأميركية وعرض في 47 دولة حول العالم.

 


الشارقة - أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون منصة نشر إلكترونية حملت اسم "تماوج"، وأتت هذه الخطوة ضمن المشروعات المصاحبة لبينالي الشارقة 13 الذي ينطلق في الفترة من 10-15 اذار 2017 إذ ستكون هذه المنصة مساحة لنشر سلسلة متواصلة من المقالات والصور وأعمال الفيديو والكتابات التجريبية والنصوص وغيرها من المواد السمعية – البصرية المتعلقة بثيمات بينالي الشارقة لهذا العام وهي: ماء، محاصيل، أرض، وطهي.
كما صدر ضمن "تماوج" العدد الأول من نشرة "الملخص الرقمي" متناولة "الماء" أولى ثيمات البينالي مسلطة الضوء على ما حمله أول المشروعات الأربعة الموازية للبينالي "يحيا استقلال المياه" الذي أقيم في "جامعة الشيخ أنتا ديوب" في داكار، السنغال. ومن المقرر أن تصدر ثلاثة أعداد أخرى تتناول باقي الكلمات الافتتاحيه للبينالي ألا وهي: محاصيل وأرض وطهي.
أوردت النشرة ضمن افتتاحية عددها الأول "اليوم، يثبتُ العلم إنهيار الغلاف الحيوي لكوكب الأرض. معظم الحكومات تصارع لإدارة دولٍ متزعزعة وغير ثابتة سياسياً. الاعتداءات المأساوية والحوادث الكارثية المتواصلة تقترب من منازلنا أكثر فأكثر. الشعور بخطر الهلاك الذي يلازمنا ويضيّق علينا الخناق من كل جانب، ليس صنيع صور خاطئة عن العالم. إنما هي صور وأحداث حقيقية. غير أن الترابط والتواصل فيما بينها قد يكون مضلّلاً وخادعاً". ومن الجدير بالذكر أن طاقم تحرير منصة "تماوج" مؤلف عمر برادة، وأمل عيسى، وبراين كوان وود، وكايلين ويلسون ـ غولدي.
وقد تضمنت النشرة الأولى من "الملخص الرقمي" 4 أوراق بحثية وهي: "الماء والهالة في التاريخ والمخيال بغرب أفريقيا" للأكاديمي السنغالي إبراهيما وان، و"أروع عجائب البحر العميق هي قساوته التي لا قعر لها" للفيلسوفة الفرنسية من أصول فرنسية سلوى لوست بولبينة، و"حوارية الماء: على الطريق المؤدي إلى سطوة المال" للقيّمة والباحثة فيكتوريا إيفانوفا، و"الماء هو الموت" للفنان والقيّم الجزائري قادر عطية.
ويستعرض إبراهيما وان في "الماء والهالة في التاريخ والمخيال بغرب أفريقيا" دور الماء بوصفه مسرحاً يضج بالتاريخ وسريراً لمخيال خصب، يصلح سطحه كدعامة لتمثيلات أسطورية – دينية أدّت دوراً حاسماً في تطور البشرية، معتبراً العالم المائي جسراً بين الواقع واللاواقع يغذي المعتقدات والطقوس التي تؤطرهما والتطورات التي تحكم العلاقات والممارسات الاجتماعية.
ويورد الكاتب عدداً من الروايات الأسطورية التي ربطت من خلالها شعوب غرب أفريقيا ما بين شخصيات هامة والماء الذي يمتلك قدسية عالية في مرجعيتهم، إضافة لما تضمنه ذلك من عوالم أسطورية ومراحل تاريخية أفضت إلى نتاج فني وموسيقي هائل ومتنوع.
بينما قاربت سلوى لوست بولبينة في بحثها "أروع عجائب البحر العميق هي قساوته التي لا قعر لها" الهجرة الغير شرعية التي راح ضحيتها الآلاف، والتي صارت اليوم تجارة بحرية مزدهرة على نحو مأساوي. تناولت لوست في بحثها الطابع السياسي الذي تنطوي عليه تلك الحوادث مستعرضة عدة إحصائيات لأعداد الغرقى الذين قضوا نحبهم في تلك القوارب. مشيرةً إلى أن أولئك الذين نجوا تعجز أذهانهم عن نقل تفاصيل جغرافية تتوافق مع الخرائط البحرية والأرضية لرحلتهم بل تنقل إلينا مخيلتهم سبل تنقلهم ووسائل النقل التي اعتمدوها.
واقتبست بولبينة من أحد المقابلات الصحفية التي أجريت مع الفليسوف الفرنسي ميشال فوكو (1926 – 1984) والتي تنبأ خلالها بما أسماه "الهجرة الكبرى في القرن الواحد والعشرين" فقد رأى في عام 1979 أن اضطرابات ما بعد مرحلة الاستعمار ستؤدي إلى مشكلة الهجرة التي سيعاني منها ملايين الأشخاص. مؤكداً أنها ستغدو بالضرورة أمراً مؤلماً ومأساوياً بحيث لا يمكن إلا أن يصاحبها الموت والتقتيل، وفي اقتباس لفوكو يرد ما يلي "أنا أخشى أن ما يحدث في فيتنام ليس جرحاً من رواسب الماضي، وإنما هو أمر ينبئ بالمستقبل"، مشيراً بذلك إلى حادثة وقعت عام 1979 تتمثل بإبحار 40 ألف فيتنامي في قوارب صغيرة من دون وجهة محددة، إضافة إلى 40 ألف كامبودي تم طردهم من تايلاند آنذاك.
ومن الجدير ذكره أن مشروع "يحيا استقلال المياه" ركّز على بُعدين رئيسيين للمياه هما البعد الثقافي المتمثل في استكشاف الشعر والسحر والمعتقدات الروحية، وآخر سياسي والذي يقدم الشؤون المتعلقة بالسلطة والسيطرة والاقتصاد والإرث الاستعماري والحداثويات المهيمنة، محاولاً تقديم مقاربات على اتصال بهذين البعدين.
موقع "تماوج" على الانترنت هو https://tamawuj.org:8453/tamawuj/homePage


دبي، الإمارات العربية المتحدة-- كشفت الممثلة تشارليز ثيرون إن أول مشهد جنسي تشاهده كان في السابعة من عمرها، وما زالت تتذكره جيدا، فيما كشفت الممثلة كايت بلانشيت إنها شاهدت أول مشهد جنسي عندما كانت في الثامنة من عمرها وشعرت أنها ترغب في تجربة ذلك.

وقالت تشارلز ثيرون (40 عاما)، في مقابلة مع مجلة "W"، تخللها جلسة تصوير عارية، إن "أول مرة أشاهد فيها ذلك عندما كنت طفلة صغيرة لا تزال راسخة في ذاكرتي لأنها كانت المرة الأولى وكان عمري 7 سنوات".

وأضافت: "كان يفترض أن أكون نائمة، ولكن عندما دخلت الغرفة شاهدت أحد مشاهد (Body Heat).. كان كلاهما في السرير، وكانت يدها تحت غطاء أبيض تداعب في تلك المنطقة ولكن بطريقة غير رقيقة جدا". وتابعت: "أتذكر عندما كنت فتاة صغيرة كنت أعلم أن منطقة عند الولد وأخرى عند البنت، وكنت مدركة أن يدها بالتأكيد على منطقته، وشعرت بالدهشة".

شاهد.. قطة هوليود تنشر صورتها حاملا بـ"البكيني": بيدي لا بيد الباباراتزي

فيما قالت كايت بلانشيت (46 عاما)، في مقابلة مع مجلة "W"، إن أول مشهد جنسي تشاهده كانت في الثامنة من عمرها عندما ذهبت إلى السينما مع والديها لمشاهدة فيلم "Silver Streak".

وأضافت: "كانت الممثلة تقبل الممثل في وجهه بعد إصابته، وقال لها إنه يشعر بالألم هنا وهنا... وكنت أفكر ماذا سيحدث، ثم بدأت الممثلة تفك أزرار قميصه". وتابعت: "كنت أجلس بجوار والدتي، وكنت أشعر بأردافها تنقبض، وقلت لنفسي إنني أريد بعضا من هذا".